معراج در منابع مکتب اهل‌بیت: تفاوت میان نسخه‌ها

خط ۱۹۵: خط ۱۹۵:


آنگاه پیامبر (صلّی‌الله علیه واله وسلّم) فرمود: «وای بر زنی که شوی خویش را به غضب آرد، و خوشا به حال بانویی که شوهرش از او راضی باشد»<ref>عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ (أَجْمَعِینَ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ فَاطِمَةُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ (فَوَجَدْتُهُ یَبْکِی بُکَاءً شَدِیداً فَقُلْتُ فِدَاکَ أَبِی وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الَّذِی أَبْکَاکَ فَقَالَ یَا عَلِیُّ لَیْلَةَ أُسْرِیَ بِی إِلَی السَّمَاءِ رَأَیْتُ نِسَاءً مِنْ أُمَّتِی فِی عَذَابٍ شَدِیدٍ فَأَنْکَرْتُ شَأْنَهُنَّ فَبَکَیْتُ لِمَا رَأَیْتُ مِنْ شِدَّةِ عَذَابِهِنَّ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً مُعَلَّقَهةً بِشَعْرِهَا یَغْلِی دِمَاغُ رَأْسِهَا وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً مُعَلَّقَةً بِلِسَانِهَا وَ الْحَمِیمُ یُصَبُّ فِی حَلْقِهَا وَ رَأَیْتُ امْرَأَهً مُعَلَّقَةً بِثَدْیِهَا وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً تَأْکُلُ لَحْمَ جَسَدِهَا وَ النَّارُ تُوقَدُ مِنْ تَحْتِهَا وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً قَدْ شُدَّ رِجْلَاهَا إِلَی یَدَیْهَا وَ قَدْ سُلِّطَ عَلَیْهَا الْحَیَّاتُ وَ الْعَقَارِبُ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً صَمَّاءَ عَمْیَاءَ خَرْسَاءَ فِی تَابُوتٍ مِنْ نَارٍ یَخْرُجُ دِمَاغُ رَأْسِهَا مِنْ مَنْخِرِهَا وَ بَدَنُهَا مُتَقَطِّعٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً مُعَلَّقَةً بِرِجْلَیْهَا فِی تَنُّورٍ مِنْ نَارٍ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً تُقَطَّعُ لَحْمُ جَسَدِهَا مِنْ مُقَدَّمِهَا وَ مُؤَخَّرِهَا بِمَقَارِیضَ مِنْ نَارٍ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً یُحْرَقُ وَجْهُهَا وَ یَدَاهَا وَ هِیَ تَأْکُلُ أَمْعَاءَهَا وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً رَأْسُهَا رَأْسُ خِنْزِیرٍ وَ بَدَنُهَا بَدَنُ الْحِمَارِ وَ عَلَیْهَا أَلْفُ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ الْعَذَابِ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً عَلَی صُورَةِ الْکَلْبِ وَ النَّارُ تَدْخُلُ فِی دُبُرِهَا وَ تَخْرُجُ مِنْ فِیهَا وَ الْمَلَائِکَةُ یَضْرِبُونَ رَأْسَهَا وَ بَدَنَهَا بِمَقَامِعَ مِنْ نَارٍ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ (حَبِیبِی وَ قُرَّةُ عَیْنِی أَخْبِرْنِی مَا کَانَ عَمَلُهُنَّ وَ سِیرَتُهُنَّ حَتَّی وَضَعَ اللَّهُ عَلَیْهِنَّ هَذَا الْعَذَابَ فَقَالَ یَا بِنْتِی أَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِشَعْرِهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ لَا تُغَطِّی شَعْرَهَا مِنَ الرِّجَالِ وَ أَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِلِسَانِهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ تُؤْذِی زَوْجَهَا وَ أَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِثَدْیِهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ تَمْتَنِعُ مِنْ فِرَاشِ زَوْجِهَا وَ أَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِرِجْلَیْهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ تَخْرُجُ مِنْ بَیْتِهَا بِغَیْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا وَ أَمَّا الَّتِی کَانَتْ تَأْکُلُ لَحْمَ جَسَدِهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ تُزَیِّنُ بَدَنَهَا لِلنَّاسِ وَ أَمَّا الَّتِی شُدَّتْ یَدَاهَا إِلَی رِجْلَیْهَا وَ سُلِّطَ عَلَیْهَا الْحَیَّاتُ وَ الْعَقَارِبُ فَإِنَّهَا کَانَتْ قَذِرَةَ الْوَضُوءِ قَذِرَةَ الثِّیَابِ وَ کَانَتْ لَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ الْحَیْضِ وَ لَا تَتَنَظَّفُ وَ کَانَتْ تَسْتَهِینُ بِالصَّلَاةِ وَ أَمَّا الْعَمْیَاءُ الصَّمَّاءُ الْخَرْسَاءُ فَإِنَّهَا کَانَتْ تَلِدُ مِنَ الزِّنَاءِ فَتُعَلِّقُهُ فِی عُنُقِ زَوْجِهَا وَ أَمَّا الَّتِی تُقْرَضُ لَحْمُهَا بِالْمَقَارِیضِ فَإِنَّهَا تَعْرِضُ نَفْسَهَا عَلَی الرِّجَالِ وَ أَمَّا الَّتِی کَانَتْ تُحْرَقُ وَجْهُهَا وَ بَدَنُهَا وَ هِیَ تَأْکُلُ أَمْعَاءَهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ قَوَّادَةً وَ أَمَّا الَّتِی کَانَتْ رَأْسُهَا رَأْسَ خِنْزِیرٍ وَ بَدَنُهَا بَدَنَ الْحِمَارِ فَإِنَّهَا کَانَتْ نَمَّامَةً کَذَّابَةً وَ أَمَّا الَّتِی عَلَی صُورَةِ الْکَلْبِ وَ النَّارُ تَدْخُلُ فِی دُبُرِهَا وَ تَخْرُجُ مِنْ فِیهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ قَیْنَةً نَوَّاحَةً حَاسِدَةً ثُمَّ قَالَ (وَیْلٌ لِامْرَأَةٍ أَغْضَبَتْ زَوْجَهَا وَ طُوبَی لِامْرَأَةٍ رَضِیَ عَنْهَا زَوْجُهَا.تفسیر اهل‌بیت علیهم‌السلام ج۸، ص۴۲؛  بحارالانوار، ج۸، ص۳۰۹/ نورالثقلین</ref> .
آنگاه پیامبر (صلّی‌الله علیه واله وسلّم) فرمود: «وای بر زنی که شوی خویش را به غضب آرد، و خوشا به حال بانویی که شوهرش از او راضی باشد»<ref>عَنْ عَبْدِ الْعَظِیمِ الْحَسَنِیِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ أَبِیهِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ (أَجْمَعِینَ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ فَاطِمَةُ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ (فَوَجَدْتُهُ یَبْکِی بُکَاءً شَدِیداً فَقُلْتُ فِدَاکَ أَبِی وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الَّذِی أَبْکَاکَ فَقَالَ یَا عَلِیُّ لَیْلَةَ أُسْرِیَ بِی إِلَی السَّمَاءِ رَأَیْتُ نِسَاءً مِنْ أُمَّتِی فِی عَذَابٍ شَدِیدٍ فَأَنْکَرْتُ شَأْنَهُنَّ فَبَکَیْتُ لِمَا رَأَیْتُ مِنْ شِدَّةِ عَذَابِهِنَّ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً مُعَلَّقَهةً بِشَعْرِهَا یَغْلِی دِمَاغُ رَأْسِهَا وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً مُعَلَّقَةً بِلِسَانِهَا وَ الْحَمِیمُ یُصَبُّ فِی حَلْقِهَا وَ رَأَیْتُ امْرَأَهً مُعَلَّقَةً بِثَدْیِهَا وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً تَأْکُلُ لَحْمَ جَسَدِهَا وَ النَّارُ تُوقَدُ مِنْ تَحْتِهَا وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً قَدْ شُدَّ رِجْلَاهَا إِلَی یَدَیْهَا وَ قَدْ سُلِّطَ عَلَیْهَا الْحَیَّاتُ وَ الْعَقَارِبُ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً صَمَّاءَ عَمْیَاءَ خَرْسَاءَ فِی تَابُوتٍ مِنْ نَارٍ یَخْرُجُ دِمَاغُ رَأْسِهَا مِنْ مَنْخِرِهَا وَ بَدَنُهَا مُتَقَطِّعٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً مُعَلَّقَةً بِرِجْلَیْهَا فِی تَنُّورٍ مِنْ نَارٍ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً تُقَطَّعُ لَحْمُ جَسَدِهَا مِنْ مُقَدَّمِهَا وَ مُؤَخَّرِهَا بِمَقَارِیضَ مِنْ نَارٍ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً یُحْرَقُ وَجْهُهَا وَ یَدَاهَا وَ هِیَ تَأْکُلُ أَمْعَاءَهَا وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً رَأْسُهَا رَأْسُ خِنْزِیرٍ وَ بَدَنُهَا بَدَنُ الْحِمَارِ وَ عَلَیْهَا أَلْفُ أَلْفِ لَوْنٍ مِنَ الْعَذَابِ وَ رَأَیْتُ امْرَأَةً عَلَی صُورَةِ الْکَلْبِ وَ النَّارُ تَدْخُلُ فِی دُبُرِهَا وَ تَخْرُجُ مِنْ فِیهَا وَ الْمَلَائِکَةُ یَضْرِبُونَ رَأْسَهَا وَ بَدَنَهَا بِمَقَامِعَ مِنْ نَارٍ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ (حَبِیبِی وَ قُرَّةُ عَیْنِی أَخْبِرْنِی مَا کَانَ عَمَلُهُنَّ وَ سِیرَتُهُنَّ حَتَّی وَضَعَ اللَّهُ عَلَیْهِنَّ هَذَا الْعَذَابَ فَقَالَ یَا بِنْتِی أَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِشَعْرِهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ لَا تُغَطِّی شَعْرَهَا مِنَ الرِّجَالِ وَ أَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِلِسَانِهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ تُؤْذِی زَوْجَهَا وَ أَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِثَدْیِهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ تَمْتَنِعُ مِنْ فِرَاشِ زَوْجِهَا وَ أَمَّا الْمُعَلَّقَةُ بِرِجْلَیْهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ تَخْرُجُ مِنْ بَیْتِهَا بِغَیْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا وَ أَمَّا الَّتِی کَانَتْ تَأْکُلُ لَحْمَ جَسَدِهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ تُزَیِّنُ بَدَنَهَا لِلنَّاسِ وَ أَمَّا الَّتِی شُدَّتْ یَدَاهَا إِلَی رِجْلَیْهَا وَ سُلِّطَ عَلَیْهَا الْحَیَّاتُ وَ الْعَقَارِبُ فَإِنَّهَا کَانَتْ قَذِرَةَ الْوَضُوءِ قَذِرَةَ الثِّیَابِ وَ کَانَتْ لَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ الْحَیْضِ وَ لَا تَتَنَظَّفُ وَ کَانَتْ تَسْتَهِینُ بِالصَّلَاةِ وَ أَمَّا الْعَمْیَاءُ الصَّمَّاءُ الْخَرْسَاءُ فَإِنَّهَا کَانَتْ تَلِدُ مِنَ الزِّنَاءِ فَتُعَلِّقُهُ فِی عُنُقِ زَوْجِهَا وَ أَمَّا الَّتِی تُقْرَضُ لَحْمُهَا بِالْمَقَارِیضِ فَإِنَّهَا تَعْرِضُ نَفْسَهَا عَلَی الرِّجَالِ وَ أَمَّا الَّتِی کَانَتْ تُحْرَقُ وَجْهُهَا وَ بَدَنُهَا وَ هِیَ تَأْکُلُ أَمْعَاءَهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ قَوَّادَةً وَ أَمَّا الَّتِی کَانَتْ رَأْسُهَا رَأْسَ خِنْزِیرٍ وَ بَدَنُهَا بَدَنَ الْحِمَارِ فَإِنَّهَا کَانَتْ نَمَّامَةً کَذَّابَةً وَ أَمَّا الَّتِی عَلَی صُورَةِ الْکَلْبِ وَ النَّارُ تَدْخُلُ فِی دُبُرِهَا وَ تَخْرُجُ مِنْ فِیهَا فَإِنَّهَا کَانَتْ قَیْنَةً نَوَّاحَةً حَاسِدَةً ثُمَّ قَالَ (وَیْلٌ لِامْرَأَةٍ أَغْضَبَتْ زَوْجَهَا وَ طُوبَی لِامْرَأَةٍ رَضِیَ عَنْهَا زَوْجُهَا.تفسیر اهل‌بیت علیهم‌السلام ج۸، ص۴۲؛  بحارالانوار، ج۸، ص۳۰۹/ نورالثقلین</ref> .
== وسیله معراج ==
عبدالله‌بن‌عطاء گوید: امام صادق (علیه‌السلام) فرمود: «براقی که جبرئیل برای پیامبر (صلّی‌الله علیه واله وسلّم) آورد از قاطر کوچک‌تر و از الاغ بزرگ‌تر بود، گوش‌هایش آویخته و چشم‌هایش روی پاهایش قرار داشت و گامش به گستره‌ی چشم اندازش بود و چون به کوهی می‌رسید دست‌هایش کوتاه و پاهایش بلند می‌شد و چون سرازیر می‌شد دست‌ها بلند و پاها کوتاه می‌گشت. یال بلندی داشت که به طرف راستش ریخته بود و از پشت سر خود دو بال داشت»<ref>تفسیر اهل‌بیت علیهم‌السلام ج۸، ص۷۶عَنْ عبدالله بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ (قَالَ: أَتَی جَبْرَئِیلُ (رَسُولَ اللَّهِ (بِالْبُرَاقِ أَصْغَرَ مِنَ الْبَغْلِ وَ أَکْبَرَ مِنَ الْحِمَارِ مُضْطَرِبَ الْأُذُنَیْنِ عَیْنَیْهِ فِی حَافِرِهِ وَ خُطَاهُ مَدَّ بَصَرِهِ وَ إِذَا انْتَهَی إِلَی جَبَلٍ قَصُرَتْ یَدَاهُ وَ طَالَتْ رِجْلَاهُ فَإِذَا هَبَطَ طَالَتْ یَدَاهُ وَ قَصُرَتْ رِجْلَاهُ أَهْدَبَ الْعُرْفِ الْأَیْمَنِ لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ خَلْفِه. بحارالانوار، ج۱۸، ص۳۱۱/ نورالثقلین/ البرهان؛ «فاذا انتهی الی جبل قصرت ... له جناحان من خلفه» محذوف</ref> .


== طول زمان معراج ==
== طول زمان معراج ==
confirmed
۲٬۱۹۰

ویرایش