توسل: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۷۸: خط ۷۸:




ب- توسل (بمعناي رتبه عالي در بهشت) از حقوق پيامبر ص بر امت :‌ همانگونه كه بر اساس قران  يكي از حقوق پيامبر بر ديگران فرستادن صلوات و سلام  بر ان حضرت مي باشد همانگونه بر اساس  روايات صحيح  از جمله حقوق ان حضرت بر مسلمانان اين است كه براي او از خداوند بخواهند تا ان حضرت به مقام «وسيله» كه مرتبه اي عالي در بهشت است نائل گردد. <ref>مجموع الفتاوي ج 1 ص 247-248 :‌ وَنُصُوصُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مُتَظَاهِرَةٌ بِأَنَّ اللَّهَ أَمَرَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ وَنُسَلِّمَ عَلَيْهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ ؛ فَهَذَا مِمَّا اتَّفَقَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَكَذَلِكَ رَغَّبَنَا وَحَضَّنَا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَلَى أَنْ نَسْأَلَ اللَّهَ لَهُ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَأَنْ يَبْعَثَهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الَّذِي وَعَدَهُ .فَهَذِهِ الْوَسِيلَةُ الَّتِي شُرِعَ لَنَا أَنْ نَسْأَلَهَا اللَّهَ تَعَالَى - كَمَا شُرِعَ لَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَنُسَلِّمَ عَلَيْهِ - هِيَ حَقٌّ لَهُ كَمَا أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ وَالسَّلَامَ حَقٌّ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .</ref>
ب- توسل (بمعناي رتبه عالي در بهشت) از حقوق پيامبر ص بر امت :‌ همانگونه كه بر اساس قران  يكي از حقوق پيامبر بر ديگران فرستادن صلوات و سلام  بر ان حضرت مي باشد همانگونه بر اساس  روايات صحيح  از جمله حقوق ان حضرت بر مسلمانان اين است كه براي او از خداوند بخواهند تا ان حضرت به مقام «وسيله» كه مرتبه اي عالي در بهشت است نائل گردد. <ref>مجموع الفتاوي ج 1 ص 247-248 </ref>




ج – جواز توسل به دعا و شفاعت پيامبر :‌
ج – جواز توسل به دعا و شفاعت پيامبر :‌
بدين معنا كه انسان  از پيامبر در زمان حياتش درخواست نمايد تا براي او دعا نموده و در قيامت از او شفاعت نمايد بعبارت ديگر در اينجا توسل به دعاي متوسل شده است نه به ذات متوسل و معناي چنين توسلي ان است كه از خداوند مي خواهيم كه دعاي پيامبر را در حق ما قبول نمايد . <ref>همان :‌ وَأَمَّا التَّوَسُّلُ بِدُعَائِهِ وَشَفَاعَتِهِ - كَمَا يَسْأَلُهُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَشْفَعَ لَهُمْ وَكَمَا كَانَ الصَّحَابَةُ يَتَوَسَّلُونَ بِشَفَاعَتِهِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ وَغَيْرِهِ مِثْلُ تَوَسُّلِ الْأَعْمَى بِدُعَائِهِ حَتَّى رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ بِدُعَائِهِ وَشَفَاعَتِهِ - فَهَذَا نَوْعٌ ثَالِثٌ هُوَ وَمِنْ بَابِ قَبُولِ اللَّهِ دُعَاءَهُ وَشَفَاعَتَهُ لِكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ فَمَنْ شَفَعَ لَهُ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَا لَهُ فَهُوَ بِخِلَافِ مَنْ لَمْ يَدْعُ لَهُ وَلَا يَشْفَعْ لَهُ .</ref>
بدين معنا كه انسان  از پيامبر در زمان حياتش درخواست نمايد تا براي او دعا نموده و در قيامت از او شفاعت نمايد بعبارت ديگر در اينجا توسل به دعاي متوسل شده است نه به ذات متوسل و معناي چنين توسلي ان است كه از خداوند مي خواهيم كه دعاي پيامبر را در حق ما قبول نمايد . <ref>همان </ref>


    
    
د- عدم جواز توسل به نفس پيامبر  و اولياي الهي بعد از مماتشان :‌
د- عدم جواز توسل به نفس پيامبر  و اولياي الهي بعد از مماتشان :‌
ايشان مي گويد اينكه در برخي از روايات در مشروعيت توسل به پيامبر و صالحين رسيده است بر فرض صحت  مختص زمان حيات انان بوده و بعد از مماتشان چنين عملي جائز نيست .<ref>همان :‌... فَمَعْلُومٌ أَنَّهُ إذَا ثَبَتَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَنِيفٍ أَوْ غَيْرِهِ أَنَّهُ جَعَلَ مِن المَشْرُوعِ الْمُسْتَحَبِّ أَنْ يُتَوَسَّلَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَاعِياً لَهُ وَلَا شَافِعاً فِيهِ فَقَدْ عَلِمْنَا أَنَّ عُمَرَ وَأَكَابِرَ الصَّحَابَةِ لَمْ يَرَوْا هَذَا مَشْرُوعاً بَعْدَ مَمَاتِهِ كَمَا كَانَ يُشْرَعُ فِي حَيَاتِهِ بَلْ كَانُوا فِي الِاسْتِسْقَاءِ فِي حَيَاتِهِ يَتَوَسَّلُونَ بِهِ فَلَمَّا مَاتَ لَمْ يَتَوَسَّلُوا بِهِ .</ref>  
ايشان مي گويد اينكه در برخي از روايات در مشروعيت توسل به پيامبر و صالحين رسيده است بر فرض صحت  مختص زمان حيات انان بوده و بعد از مماتشان چنين عملي جائز نيست .<ref>همان </ref>  


   
   
ايشان در اين زمينه به سيره مسلمانان در  توسل به عموي پيامبر در طلب باران استشهاد نموده و مي گويد اينكه مسلمانان بعد از وفات پيامبر  به شخص ان حضرت متوسل نشده بلكه به سراغ  عموي حضرت امدند و از طريق او  متوسل شدند بيانگر اين است كه توسل  به پيامبر و انسانهاي صالح  بعد از وفاتشان جائز نيست بدين معنا كه توسل به دعاي پيامبر در زمان حيات ان حضرت مشروع اما براي مشروعيت چنين عملي بعد از مماتش دليلي وجود ندارد. <ref>همان :‌...بَلْ قَالَ عُمَرُ فِي دُعَائِهِ الصَّحِيحِ الْمَشْهُورِ الثَّابِتِ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِمَحْضَرِ مِن المُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فِي عَامِ الرَّمَادَةِ الْمَشْهُورِ لَمَّا اشْتَدَّ بِهِمْ الْجَدْبُ حَتَّى حَلَفَ عُمَرُ لَا يَأْكُلُ سَمْناً حَتَّى يُخْصَبَ النَّاسُ ثُمَّ لَمَّا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ قَالَ : " اللَّهُمَّ إنَّا كُنَّا إذَا أَجْدَبْنَا نَتَوَسَّلُ إلَيْك بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْك بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا " فَيُسْقَوْنَ .وَهَذَا دُعَاءٌ أَقَرَّهُ عَلَيْهِ جَمِيعُ الصَّحَابَةِ وَلَمْ يُنْكِرْهُ أَحَدٌ مَعَ شُهْرَتِهِ وَهُوَ مِنْ أَظْهَرَ الإجماعات الإقرارية .... فَلَوْ كَانَ تَوَسُّلُهُمْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَمَاتِهِ كَتَوَسُّلِهِمْ بِهِ فِي حَيَاتِهِ لَقَالُوا : كَيْفَ نَتَوَسَّلُ بِمِثْلِ الْعَبَّاسِ وَيَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ وَنَحْوِهِمَا ؟ وَنَعْدِلُ عَنْ التَّوَسُّلِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي هُوَ أَفْضَلُ الْخَلَائِقِ وَهُوَ أَفْضَلُ الْوَسَائِلِ وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ ؟ فَلَمَّا لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْهُمْ وَقَدْ عُلِمَ أَنَّهُمْ فِي حَيَاتِهِ إنَّمَا تَوَسَّلُوا بِدُعَائِهِ وَشَفَاعَتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ تَوَسَّلُوا بِدُعَاءِ غَيْرِهِ وَشَفَاعَةِ غَيْرِهِ عُلِمَ أَنَّ الْمَشْرُوعَ عِنْدَهُمْ التَّوَسُّلُ بِدُعَاءِ الْمُتَوَسَّلِ بِهِ لَا بِذَاتِهِ</ref>  
ايشان در اين زمينه به سيره مسلمانان در  توسل به عموي پيامبر در طلب باران استشهاد نموده و مي گويد اينكه مسلمانان بعد از وفات پيامبر  به شخص ان حضرت متوسل نشده بلكه به سراغ  عموي حضرت امدند و از طريق او  متوسل شدند بيانگر اين است كه توسل  به پيامبر و انسانهاي صالح  بعد از وفاتشان جائز نيست بدين معنا كه توسل به دعاي پيامبر در زمان حيات ان حضرت مشروع اما براي مشروعيت چنين عملي بعد از مماتش دليلي وجود ندارد. <ref>همان </ref>  


   
   
خط ۱۰۹: خط ۱۰۹:


   
   
ايشان در نفي مشروعيت نوع دوم توسل مي گويد :‌ هر چند در بين مردم جهت تقرب به سلطان رسم بر اين است كه به افرادي كه نزد او مقرب است متوسل مي شوند اما اين امر در دين جائز نيست چون همه امور از جمله شفاعت منحصرا در اختبار خداست و همگان در اين جهت فاقد اختيار لازم بوده و جز به اذن او شفاعتي انجام نمي گيرد.بنابر اين توسل و رغبت و اصرار بر اجابت دعا لازم است فقط در برابر ذات احديت صورت گيرد.<ref>همان :‌ فَإِنَّ مِنْ عَادَةِ النَّاسِ أَنْ يَسْتَشْفِعُوا إلَى الْكَبِيرِ مِنْ كُبَرَائِهِمْ بِمَنْ يُكَرَّمُ عَلَيْهِ فَيَسْأَلُهُ ذَلِكَ الشَّفِيعُ فَيَقْضِي حَاجَتَهُ : إمَّا رَغْبَةً وَإِمَّا رَهْبَةً وَإِمَّا حَيَاءً وَإِمَّا مَوَدَّةً وَإِمَّا غَيْرَ ذَلِكَ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ لَا يَشْفَعُ عِنْدَهُ أَحَدٌ حَتَّى يَأْذَنَ هُوَ لِلشَّافِعِ فَلَا يَفْعَلُ إلَّا مَا شَاءَ وَشَفَاعَةُ الشَّافِعِ مِنْ إذْنِهِ فَالْأَمْرُ كُلُّهُ لَهُ .وَلِهَذَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " { لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إنْ شِئْت اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إنْ شِئْت وَلَكِنْ لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُكْرِهَ لَهُ } فَبَيَّنَ أَنَّ الرَّبَّ سُبْحَانَهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ لَا يُكْرِهُهُ أَحَدٌ عَلَى مَا اخْتَارَهُ كَمَا قَدْ يُكْرِهُ الشَّافِعُ الْمَشْفُوعَ إلَيْهِ وَكَمَا يُكْرِهُ السَّائِلُ الْمَسْؤُولَ إذَا أَلَحَّ عَلَيْهِ وَآذَاهُ بِالْمَسْأَلَةِ .فَالرَّغْبَةُ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ إلَيْهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ } { وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ } وَالرَّهْبَةُ تَكُونُ مِن اللَّهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : { وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ } وَقَالَ تَعَالَى : { فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ } وَقَدْ أَمَرَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي الدُّعَاءِ وَجَعَلَ ذَلِكَ مِنْ أَسْبَابِ إجَابَةِ دُعَائِنَا .</ref>  .  
ايشان در نفي مشروعيت نوع دوم توسل مي گويد :‌ هر چند در بين مردم جهت تقرب به سلطان رسم بر اين است كه به افرادي كه نزد او مقرب است متوسل مي شوند اما اين امر در دين جائز نيست چون همه امور از جمله شفاعت منحصرا در اختبار خداست و همگان در اين جهت فاقد اختيار لازم بوده و جز به اذن او شفاعتي انجام نمي گيرد.بنابر اين توسل و رغبت و اصرار بر اجابت دعا لازم است فقط در برابر ذات احديت صورت گيرد.<ref>همان </ref>  .  




خط ۲۷۵: خط ۲۷۵:




در تاييد گفتار شهيد مطهري بر شرك اميز بودن ديدگاه وهابيت در مساله توسل بايد گفت:‌ در گفتار ابن تيميه امده است كه توسل به مخلوق بايد در اموري باشد كه او توانائي بر انجام ان امور را دارد اما در اموري كه قادر بر انجام ان نيست توسل به او جائز نيست . <ref>مجموعه الفتاوي ج 1ص 330-329 :‌ ...وَذَلِكَ أَنَّ الْمَخْلُوقَ يَطْلُبُ مِن المَخْلُوقِ مَا يَقْدِرُ الْمَخْلُوقُ عَلَيْهِ وَالْمَخْلُوقُ قَادِرٌ عَلَى دُعَاءِ اللَّهِ وَمَسْأَلَتِهِ فَلِهَذَا كَانَ طَلَبُ الدُّعَاءِ جَائِزاً كَمَا يَطْلُبُ مِنْهُ الْإِعَانَةَ بِمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَالْأَفْعَالَ الَّتِي يَقْدِرُ عَلَيْهَا . فَأَمَّا مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إلَّا اللَّهُ تَعَالَى فَلَا يَجُوزُ أَنْ يُطْلَبَ إلَّا مِن اللَّهِ سُبْحَانَهُ لَا يُطْلَبُ ذَلِكَ لَا مِن المَلَائِكَةِ وَلَا مِن الأَنْبِيَاءِ وَلَا مِنْ غَيْرِهِمْ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِغَيْرِ اللَّهِ : اغْفِرْ لِي وَاسْقِنَا الْغَيْثَ وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ أَوْ اهْدِ قُلُوبَنَا وَنَحْوَ ذَلِكَ ؛ وَلِهَذَا رَوَى الطَّبَرَانِي فِي مُعْجَمِهِ { أَنَّهُ كَانَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَافِقٌ يُؤْذِي الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ الصِّدِّيقُ : قُومُوا بِنَا نَسْتَغِيثُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الْمُنَافِقِ فَجَاءُوا إلَيْهِ فَقَالَ إنَّهُ لَا يُسْتَغَاثُ بِي وَإِنَّمَا يُسْتَغَاثُ بِاَللَّهِ } وَهَذَا فِي الِاسْتِعَانَةِ مِثْلُ ذَلِكَ .فَأَمَّا مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ الْبَشَرُ فَلَيْسَ مِنْ هَذَا الْبَابِ وَقَدْ قَالَ سُبْحَانَهُ :{ إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ } وَفِي دُعَاءِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ { اللَّهُمَّ لَك الْحَمْدُ وَإِلَيْك الْمُشْتَكَى وَإِلَيْك الْمُسْتَعَانُ وَبِك الْمُسْتَغَاثُ وَعَلَيْك التكلان ؛ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِك } وَقَالَ أَبُو يَزِيدَ البسطامي : اسْتِغَاثَةُ الْمَخْلُوقِ بِالْمَخْلُوقِ كَاسْتِغَاثَةِ الْغَرِيقِ بِالْغَرِيقِ .</ref>
در تاييد گفتار شهيد مطهري بر شرك اميز بودن ديدگاه وهابيت در مساله توسل بايد گفت:‌ در گفتار ابن تيميه امده است كه توسل به مخلوق بايد در اموري باشد كه او توانائي بر انجام ان امور را دارد اما در اموري كه قادر بر انجام ان نيست توسل به او جائز نيست . <ref>مجموعه الفتاوي ج 1ص 330-329 </ref>