نقد و بررسی دیدگاه جریان‌های تکفیری در انکار شفاعت (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - ' اگر چه' به ' اگر‌چه'
جز (جایگزینی متن - 'غیر ممکن' به 'غیر‌ممکن')
جز (جایگزینی متن - ' اگر چه' به ' اگر‌چه')
خط ۴۵: خط ۴۵:
4- مشرکان عصر ما در مسیر شرک از مشرکان زمان جاهلیت بدترند!، زیرا آنها به هنگام آرامش، عبادت بتها می‌‏کردند ولی در شدت و سختی به مقتضای" فإذا رکبوا فی الفلک دعوا الله مخلصین له الدین‏": (سوره عنکبوت: 65) تنها خدا را می‌‏خواندند، ولی مشرکان زمان ما در حالت آرامش و سختی هر دو متوسل به غیر خدا می‌‏شوند"! <ref>القواعد الاربع ص1-3:‌ القاعدة الأولی: أن تعلم أنّ الكفّار الذين قاتلهم رسول الله - صلی الله عليه وسلم - يُقِرُّون بأنّ الله تعالی هو الخالِق المدبِّر، وأنّ ذلك لم يُدْخِلْهم في الإسلام، والدليل: قوله تعالی?قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ?[يونس:31]. القاعدة الثانية: أنّهم يقولون: ما دعوناهم وتوجّهنا إليهم إلا لطلب القُرْبة والشفاعة، فدليل القُربة قوله تعالی ?وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَی اللَّهِ زُلْفَی إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ?[الزمر:3]. ودليل الشفاعة قوله تعالی: ?وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ?[يونس:18]، والشفاعة شفاعتان: شفاعة منفيّة وشفاعة مثبَتة:فالشفاعة المنفيّة ما كانت تٌطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلاّ الله، والدليل: قوله تعالی ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ?[البقرة:254]. والشفاعة المثبَتة هي: التي تُطلب من الله، والشّافع مُكْرَمٌ بالشفاعة، والمشفوع له: من رضيَ اللهُ قوله وعمله بعد الإذن كما قال تعالی: ?مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ?[البقرة:255]. القاعدة الثالثة: أنّ النبي - صلی الله عليه وسلم - ظهر علی أُناسٍ متفرّقين في عباداتهم منهم مَن يعبُد الملائكة، ومنهم من يعبد الأنبياء والصالحين، ومنهم من يعبد الأحجار والأشجار، ومنهم مَن يعبد الشمس والقمر، وقاتلهم رسول الله - صلی الله عليه وسلم - ولم يفرِّق بينهم، والدليل قوله تعالی: ?وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّی لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ?[البقرة:193]. ودليل الشمس والقمر قوله تعالی: ?وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ?[فصلت:37]. القاعدة الرابعة: أنّ مشركي زماننا أغلظ شركًا من الأوّلين، لأنّ الأوّلين يُشركون في الرخاء ويُخلصون في الشدّة،</ref>  
4- مشرکان عصر ما در مسیر شرک از مشرکان زمان جاهلیت بدترند!، زیرا آنها به هنگام آرامش، عبادت بتها می‌‏کردند ولی در شدت و سختی به مقتضای" فإذا رکبوا فی الفلک دعوا الله مخلصین له الدین‏": (سوره عنکبوت: 65) تنها خدا را می‌‏خواندند، ولی مشرکان زمان ما در حالت آرامش و سختی هر دو متوسل به غیر خدا می‌‏شوند"! <ref>القواعد الاربع ص1-3:‌ القاعدة الأولی: أن تعلم أنّ الكفّار الذين قاتلهم رسول الله - صلی الله عليه وسلم - يُقِرُّون بأنّ الله تعالی هو الخالِق المدبِّر، وأنّ ذلك لم يُدْخِلْهم في الإسلام، والدليل: قوله تعالی?قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ?[يونس:31]. القاعدة الثانية: أنّهم يقولون: ما دعوناهم وتوجّهنا إليهم إلا لطلب القُرْبة والشفاعة، فدليل القُربة قوله تعالی ?وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَی اللَّهِ زُلْفَی إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ?[الزمر:3]. ودليل الشفاعة قوله تعالی: ?وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ?[يونس:18]، والشفاعة شفاعتان: شفاعة منفيّة وشفاعة مثبَتة:فالشفاعة المنفيّة ما كانت تٌطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلاّ الله، والدليل: قوله تعالی ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ?[البقرة:254]. والشفاعة المثبَتة هي: التي تُطلب من الله، والشّافع مُكْرَمٌ بالشفاعة، والمشفوع له: من رضيَ اللهُ قوله وعمله بعد الإذن كما قال تعالی: ?مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ?[البقرة:255]. القاعدة الثالثة: أنّ النبي - صلی الله عليه وسلم - ظهر علی أُناسٍ متفرّقين في عباداتهم منهم مَن يعبُد الملائكة، ومنهم من يعبد الأنبياء والصالحين، ومنهم من يعبد الأحجار والأشجار، ومنهم مَن يعبد الشمس والقمر، وقاتلهم رسول الله - صلی الله عليه وسلم - ولم يفرِّق بينهم، والدليل قوله تعالی: ?وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّی لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ?[البقرة:193]. ودليل الشمس والقمر قوله تعالی: ?وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ?[فصلت:37]. القاعدة الرابعة: أنّ مشركي زماننا أغلظ شركًا من الأوّلين، لأنّ الأوّلين يُشركون في الرخاء ويُخلصون في الشدّة،</ref>  


از شیخ سلیمان ‌بن ‌لحمان در کتاب «الهدیهْ السنیهْ» نقل شده است: «کتاب و سنت گواهی بر این می‌‏دهند که هرکس فرشتگان و انبیا یا افرادی نظیر ابن‌عباس و ابوطالب و امثال آنان را واسطۀ میان خود و خدا قرار بدهد که در پیشگاه خدا برای او شفاعت کنند، به‌خاطر اینکه آنها مقرب درگاه خدا هستند، همان‌طور که در نزد سلاطین شفاعت می‌‏کنند، چنین کسانی کافر و مشرک‌اند و خون و مال آنها مباح است؛ اگرچه «اشهد ان لا اله الا اللَّه و‌اشهد ان محمداً رسول اللَّه» بگویند و اگر چه نماز اهل نماز و روزه باشند. <ref>تفسير نمونه ج‏1 ص 240- 242 به نقل از :‌ الهديهْ السنيهْ ص66؛ به نقل از البراهين الجليهًْ، ص83</ref>
از شیخ سلیمان ‌بن ‌لحمان در کتاب «الهدیهْ السنیهْ» نقل شده است: «کتاب و سنت گواهی بر این می‌‏دهند که هرکس فرشتگان و انبیا یا افرادی نظیر ابن‌عباس و ابوطالب و امثال آنان را واسطۀ میان خود و خدا قرار بدهد که در پیشگاه خدا برای او شفاعت کنند، به‌خاطر اینکه آنها مقرب درگاه خدا هستند، همان‌طور که در نزد سلاطین شفاعت می‌‏کنند، چنین کسانی کافر و مشرک‌اند و خون و مال آنها مباح است؛ اگرچه «اشهد ان لا اله الا اللَّه و‌اشهد ان محمداً رسول اللَّه» بگویند و اگر‌چه نماز اهل نماز و روزه باشند. <ref>تفسير نمونه ج‏1 ص 240- 242 به نقل از :‌ الهديهْ السنيهْ ص66؛ به نقل از البراهين الجليهًْ، ص83</ref>


== نقد و بررسی شهید مطهری به دیدگاه جریان‌های تکفیری در انکار شفاعت ==  
== نقد و بررسی شهید مطهری به دیدگاه جریان‌های تکفیری در انکار شفاعت ==  
Writers، confirmed، مدیران
۸۶٬۴۲۴

ویرایش