فتنة الوهابیة (کتاب)
فتنة الوهابیة کتاب نوشته شده توسط شیخ احمد زین دهلان - که یکی از مفتیان شافعی بود و در مکه در اواخر امپراطوری عثمانی -در (درگذشت 1304 ق )، او میگوید کتاب آنچه که او از فجایع وهابیت سخن میگوید.
دربارهٔ نویسنده
او احمد بن زین بن احمد دهلان ، یک فقیه ، مورخ، شافعی مذهب مفتی در مکه بود. وی در سال 1231 هجری قمری در مکه به دنیا آمد و در محرم سال 1304 هجری قمری در مدینه درگذشت. وی دارای کتابهای فراوانی است، از جمله: الدرار السنّی در پاسخ به وهابیت ، و خلاصه کلام در بیان امیران سرزمین مقدس ، فتوحات اسلامی پس از غزوات نبوی و غیره [۱]
فتنة الوهابیة کتاب نوشته شده توسط شیخ احمد زین دهلان - که یکی از مفتیان شافعی بود و در مکه در اواخر امپراطوری عثمانی -در (درگذشت 1304 ق )، او میگوید کتاب آنچه که او از فجایع وهابیت سخن میگوید و آنها را متهم به چند اتهام از جمله "ارتکاب قتل عام کودکان و زنان ، غارت و چپاول، سوزاندن کتابخانه مکه، که در آن کتاب از دوران رسول وجود دارد، متون نوشته شده بر روی چرم، و توجیه کسانی که می خواستند آنها را با متهم کردن آنها به شرک بزرگ بکشد. کتاب از یک تئوری توطئه استفاده می کند، جایی که می گوید وهابیها با انگلیسیها همکاری می کردند و دهلان وهابی ها را به عنوان قضاوت می کند.خوارج عصر رسول خداکه آنها را سگهای آتش نامیدند و مدعی اجماع علمای مذاهب چهارگانه بر آن است [۲]
بخشهایی اقتباس شده از کتاب
یقول الشیخ أحمد زینی دحلان فی بدایة الكتاب:
اعلم أن السلطان سلیم الثالث (1204- 1222ه) حدث فی مدة سلطنته فتن كثیرة منها ما تقدم ذكره، ومنها فتنة الوهابیة التی كانت فی الحجاز حتى استولوا على الحرمین ومنعوا وصول الحج الشامی والمصری، ومنها فتنة الفرنسیس لما استولوا على مصر من سنة ثلاث عشرة (1213) إلى سنة ست عشرة (1216) ولنذكر ما یتعلق بهاتین الفتنتین على سبیل الاختصار لأن كلا منهما مذكور تفصیلا فی التواریخ وأفرد كل منهما بتألیف رسائل مخصوصة،
بخش مربوط به فته وهابیت
أما فتنة الوهابیة فكان ابتداء القتال فیها بینهم وبین أمیر مكة مولانا الشریف غالب بن مساعد وهو نائب من جهة السلطنة العلیة على الأقطار الحجازیة وابتداء القتال بینهم وبینه من سنة خمس بعد المائتین والألف وكان ذلك فی مدة سلطنة مولانا السلطان سلیم الثالث ابن السلطان مصطفى الثالث بن أحمد (وأما ابتداء أول ظهور الوهابیة) فكان قبل ذلك بسنین كثیرة وكانت قوتهم وشوكتهم فی بلادهم أولا، ثم كثر شرهم وتزاید ضررهم واتسع ملكهم وقتلوا من الخلائق ما لا یحصون واستباحوا أموالهم وسبوا نساءهم وكان مؤسس مذهبهم الخبیث محمد بن عبد الوهاب وأصله من المشرق من بنی تمیم وكان من المعمرین فكاد یعد من المنظرین لأنه عاش قریب مائة سنة حتى انتشر عنه ضلالهم، كانت ولادته سنة ألف ومائة وإحدى عشرة وهلك سنة ألف ومائتین، وأرخه بعضهم بقوله:
زندگی نامه مختصر محمد بن عبد الوهاب
(بدا هلاك الخبیث) 1206 وكان فی ابتداء أمره من طلبة العلم بالمدینة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وكان أبوه رجلا صالحا من أهل العلم وكذا أخوه الشیخ سلیمان، وكان أبوه وأخوه ومشایخه یتفرسون فیه أنه سیكون منه زیغ وضلال لما یشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزعاته فی كثیر من المسائل، وكانوا یوبخونه ویحذرون الناس منه فحقق الله فراستهم فیه لما ابتدع من الزیغ والضلال الذی أغوى به الجاهلین وخالف فیه أئمة الدین وتوصل بذلك إلى تكفیر المؤمنین
برخی از آراء او
فزعم أن زیارة قبر النبی صلى الله علیه وسلم والتوسل به وبالأنبیاء والأولیاء والصالحین وزیارة قبورهم شرك، وأن نداء النبی صلى الله علیه وسلم عند التوسل بهم شرك، وكذا نداء غیره من الأنبیاء والأولیاء الصالحین عند التوسل بهم شرك، وأن من أسند شیئا لغیر الله ولو على سبیل المجاز العقلی یكون مشركا نحو نفعنی هذا الدواء، وهذا الولی الفلانی عند التوسل به فی شیء.
وتمسك بأدلة لا تنتج له شیئا من مرامه، وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبَّسَ بها على العوام حتى تبعوه، وألف لهم فی ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر أكثر أهل التوحید، واتصل بأمراء المشرق أهل الدرعیة ومكث عندهم حتى نصروه وقاموا بدعوته وجعلوا ذلك وسیلة إلى تقویة ملكهم واتساعه، وتسلطوا على الأعراب وأهل البوادی حتى تبعوهم وصاروا جندا لهم بلا عوض وصاروا یعتقدون أن من لم یعتقد ما قاله ابن عبد الوهاب فهو كافر مشرك مهدر الدم والمال، وكان ابتداء ظهور أمره سنة ألف ومائة وثلاث وأربعین، وابتداء انتشاره من بعد الخمسین ومائة وألف.
ردیه های علما بر افکار محمد بن عبد الوهاب
وألف العلماء رسائل كثیرة للرد علیه حتى أخوه الشیخ سلیمان وبقیة مشایخه وكان ممن قام بنصرته وانتشار دعوته من أمراء المشرق محمد بن سعود أمیر الدرعیة وكان من بنی حنیفة قوم مسیلمة الكذاب، ولما مات محمد بن سعود قام بها ولده عبد العزیز بن محمد بن سعود، وكان كثیر من مشایخ ابن عبد الوهاب بالمدینة یقولون سیضل هذا أو یضل الله به من أبعده وأشقاه فكان الأمر كذلك، وزعم محمد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذی ابتدعه إخلاص التوحید والتبری من الشرك وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة وأنه جدد للناس دینهم وحمل الآیات القرآنیة التی نزلت فی المشركین على أهل التوحید كقوله تعالى: {ومن أضل ممن یدعو من دون الله من لا یستجیب له إلى یوم القیامة وهم عن دعائهم غافلون} وكقوله تعالى: {ولا تدع من دون الله ما لا ینفعك ولا یضرك} وكقوله تعالى: {والذین یدعون من لا یستجیب لهم إلى یوم القیامة} وأمثال هذه الآیات فی القرآن كثیرة، فقال محمد بن عبد الوهاب من استغاث بالنبی صلى الله علیه وسلم أو بغیره من الأنبیاء والأولیاء والصالحین أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركین ویدخل فی عموم هذه الآیات، وجعل زیارة قبر النبی صلى الله علیه وسلم وغیره من الأنبیاء والأولیاء والصالحین مثل ذلك، وقال فی قوله تعالى حكایة عن المشركین فی عبادة الأصنام {ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى} إن المتوسلین مثل هؤلاء المشركین الذین یقولون {ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى} قال: "فإن المشركین ما اعتقدوا فی الأصنام أنها تخلق شیئا بل یعتقدون أن الخالق هو الله تعالى بدلیل قوله تعالى: {ولئن سألتهم من خلقهم لیقولن الله} و {ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض لیقولن الله} فما حكم الله علیهم بالكفر والإشراك إلا لقولهم لیقربونا إلى الله زلفى فهؤلاء مثلهم".
رد اول
ومما ردوا به علیه فی الرسائل المؤلفة للرد علیه أن هذا استدلال باطل فإن المؤمنین ما اتخذوا الأنبیاء علیهم الصلاة والسلام ولا الأولیاء آلهة وجعلوهم شركاء لله بل إنهم یعتقدون أنهم عبیدالله مخلوقون ولا یعتقدون أنهم مستحقون العبادة. وأما المشركون الذین نزلت فیهم هذه الآیات فكانوا یعتقدون استحقاق أصنامهم الألوهیة ویعظمونها تعظیم الربوبیة وإن كانوا یعتقدون أنها لا تخلق شیئا، وأما المؤمنون فلا یعتقدون فی الأنبیاء والأولیاء استحقاق العبادة والألوهیة ولا یعظمونهم تعظیم الربوبیة، بل یعتقدون أنهم عباد الله وأحباؤه الذین اصطفاهم واجتباهم وببركتهم یرحم عباده فیقصدون بالتبرك بهم رحمة الله تعالى، ولذلك شواهد كثیرة من الكتاب والسنة. فاعتقاد المسلمین أن الخالق الضار والنافع المستحق العبادة هو الله وحده ولا یعتقدون التأثیر لأحد سواه، وأن الأنبیاء والأولیاء لا یخلقون شیئا ولا یملكون ضرا ولا نفعا وإنما یرحم الله العباد ببركتهم. فاعتقاد المشركین استحقاق أصنامهم العبادة والألوهیة هو الذی أوقعهم فی الشرك لا مجرد قولهم (ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله)، لأنهم لما أقیمت علیهم الحجة بأنها لا تستحق العبادة وهم یعتقدون استحقاقها العبادة قالوا معتذرین (ما نعبدهم إلا لیقربونا إلى الله زلفى) فكیف یجوز لابن عبد الوهاب ومن تبعه أن یجعلوا المؤمنین الموحدین مثل أولئك المشركین الذین یعتقدون ألوهیة الأصنام؟!
رد دوم
فجمیع الآیات المتقدمة وما كان مثلها خاص بالكفار والمشركین ولا یدخل فیه أحد من المؤمنین. روى البخاری عن عبدالله بن عمر رضی الله عنهما عن النبی صلى الله علیه وسلم فی وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى آیات نزلت فی الكفار فحملوها على المؤمنین، وفی روایة عن ابن عمر أیضا أنه صلى الله علیه وسلم قال: "أخوف ما أخاف على أمتی رجل یتأول القرآن بصنعه فی غیر موضعه" فهو وما قبله صادق على هذه الطائفة. ولو كان شىء مما صنعه المؤمنون من التوسل وغیره شركا ما كان یصدر من النبی صلى الله علیه وسلم وأصحابة وسلف الأمة وخلفها.
ردیه سوم
ففی الأحادیث الصحیحة أنه صلى الله علیه وسلم كان من دعائه: "اللهم إنی أسألك بحق السائلین علیك" وهذا توسل لا شك فیه وكان یعلم هذا الدعاء أصحابه ویأمرهم بالإتیان به، وبسط ذلك طویل مذكور فی الكتب وفی الرسائل التی فی الرد على ابن عبد الوهاب. وصح عنه أنه صلى الله علیه وسلم لما ماتت فاطمة بنت أسد أم علی رضی الله عنها ألحدها صلى الله علیه وسلم فی القبر بیده الشریفة وقال: "اللهم اغفر لأمی فاطمة بنت أسد ووسع علیها مدخلها بحق نبیك والأنبیاء الذین من قبلی إنك أرحم الراحمین" وصح أنه صلى الله علیه وسلم سأله أعمى أن یرد الله بصره بدعائه فأمره بالطهارة وصلاة ركعتین ثم یقول: "اللهم إنی أسألك وأتوجه إلیك بنبیك محمد نبی الرحمة یا محمد إنی أتوجه بك إلى ربی فی حاجتی لتُقضى اللهمَّ شفّعه فیَّ" ففعل فرد الله علیه بصره، وصح أن آدم علیه السلام توسل بنبینا صلى الله علیه وسلم حین أكل من الشجرة لأنه لما رأى اسمه صلى الله علیه وسلم مكتوبا على العرش وعلى غرف الجنة وعلى جباه الملائكة سأل عنه فقال الله له: هذا ولد من أولادك. فقال اللهم بحرمة هذا الولد ارحم هذا الوالد فنودی یا آدم لو تشفعت إلینا بمحمد فی أهل السماء والأرض لشفعناك. وتوسل عمر بن الخطاب بالعباس رضی الله عنه لما استسقى الناس وغیر ذلك مما هو مشهور فلا حاجة إلى الإطالة بذكره والتوسل الذی فی حدیث الأعمى قد استعمله الصحابة السلف بعد وفاته صلى الله علیه وسلم وفیه لفظ "یا محمد"، وذلك نداء عند المتوسل. ومن تتبع کلام الصحابة والتابعین یجد شیئا كثیرا من ذلك كقول بلال بن الحارث الصحابی رضی الله عنه عند قبر النبی صلى الله علیه وسلم: "یا رسول الله استسق لأمتك" كالنداء الوارد عن النبی صلى الله علیه وسلم عند زیارة القبور. وممن ألف فی الرد على ابن عبد الوهاب أكبر مشایخه وهو الشیخ محمد بن سلیمان الكردی مؤلف حواشی شرح ابن حجر... [۳]
پانویس
- ↑ فتنه وهابیت، تالیف: احمد بن زینی دحلان، به چاپ چاپ جدید در افست حسین حلمی بن سعید استانبولی، ترجمه مؤلف، ص: ۲.
- ↑ وب سایت اسلام تایمز: «فتنه وهابیت» .. کتابی که جنایات و کشتار وهابیون را از بدو پیدایش روایت می کند.
- ↑ فتنه وهابیت، تالیف: احمد بن زینی دهلان، چاپ افست جدید، حسین حلمی بن سعید استانبولی، ترجمه مؤلف، ص: 3-9.