حسن سعید مشمش

نسخهٔ تاریخ ‏۲ مهٔ ۲۰۲۲، ساعت ۰۶:۵۷ توسط Negahban (بحث | مشارکت‌ها) (صفحه‌ای تازه حاوی «حسن سعید مشمیش روحانی شیعه اهل جبل آمل در جنوب لبنان است که به مخالفت و مواضع...» ایجاد کرد)
(تفاوت) → نسخهٔ قدیمی‌تر | نمایش نسخهٔ فعلی (تفاوت) | نسخهٔ جدیدتر ← (تفاوت)

حسن سعید مشمیش روحانی شیعه اهل جبل آمل در جنوب لبنان است که به مخالفت و مواضع طنز در مورد بسیاری از رویدادها و رویدادهای مجاورش معروف است. او واعظ و خواننده زندگی نامه حسینی و همچنین سیاستمدار، روشنفکر، منتقد و نویسنده است.


محتویات 1 تولد 2 مطالعات و تربیت او 3 فعالیت او در حزب الله 4 فعالیت او در خارج از حزب الله 5 فعالیت فرهنگی و نوشته های او 5.1 مجله بانک 5.2 بانک های کتاب 23 6 نظرات و مواضع او 6.1 در آشوره 6.2 در دولت و آزادی سیاسی 6.3 در جهاد و شهادت 6.4 آزادی زنان و آزادی جامعه 6.5 انتقاد او از فقها 7 دنباله حوادث در مورد دستگیری، محاکمه و آزادی او 8 سلامتی او پس از دستگیری 9 منابع و منابع تولدش . ابوردا در کفر سیر، روستایی در جبل آمل در جنوب لبنان، از خانواده ای به دنیا آمد که به ارتباط آن در سال ۱۹۶۴ معروف است.

مطالعات و تربیت او او در شهر کفر سیر بزرگ شد، جایی که تنوع فکری و فرهنگی محل زندگی خانواده اسپیتی (خانواده علمی سرشناس کار) است و یکی از سنگرهای ترک لبنانی ها است. محیط فرهنگی کار در ابتدای هوشیاری اش با تز چپ، سوسیالیستی و اسلامی جذب شد و او با پایان نامه اسلامی طرف گرفت و خیلی زود درگیر روحانیت شد، از برجسته ترین مراحل ظهور آن:

پس از اتمام تحصیلات اولیه، برای دریافت علوم دینی در اختیار خود به قم (ایران) رفت و سال ها قبل از بازگشت به لبنان در آنجا به سر برد. او با آقای علی بدردین الحروفی، روحانی شیعه اهل جبل آمل ازدواج کرد. پس از بازگشت به لبنان تحت تأثیر ایده های انقلابی، در اواسط دهه ۱۹۸۰ به صف حزب الله لبنان پیوست و جوانان شورشی را در درون حزب بسیج کرد. برادرش (حسین سعید مشمیش) در صفوف حزب الله درگذشت. در اوایل دهه ۱۹۹۰ و در جریان جنگ بین حزب الله و امل (جنگ منطقه اپل) جنوب لبنان را ترک کرد و تا پایان جنگ برادری در حومه جنوبی بیروت زندگی کرد و دوباره به جنوب بازگشت. فعالیت او در حزب الله فعالیت های او در درون حزب الله از کار سازمانی، مددکار اجتماعی، فعالیت گزارشگری، مراقبت از سوت زن های حزب الله، سفر در ماموریت های خارجی و برجسته ترین توقف های او در حزب متفاوت بود:

او چندین سمت در این حزب داشت، تا اینکه دستیار شیخ صبحی الثویلی دبیرکل سابق حزب الله شد. او از سال ۱۹۸۲ تا ۱۹۸۹ سردبیر روزنامه الاهد بود. سفر به اروپا (آلمان و فرانسه) برای گزارش مذهبی، از جمله ماموریت های سازمان یافته توسط حزب الله به روحانیون خود به منظور برقراری ارتباط با جوامع مسلمان ساکن آن کشور است. او به آفریقا سفر کرد و برای گزارش گری مذهبی نیز به همراه خانواده اش زندگی می کرد. او در حالی که در یکی از دیدارهایش از اروپا از خاک عبور می کرد، توسط اطلاعات آلمان دستگیر شد و روزها بعد آزاد شد. با خروج شیخ صبحی التویلی از صفوف حزب الله، شیخ حسن مشمیش نوبت مخالفان را در درون صفوف حزب گرفت و به بسیاری از متدولوژی ها و جهت گیری های حزب اعتراض کرد و اعتراض او در چارچوب های حزبی باقی ماند. در سال ۱۹۹۸ شیخ حسن مشمیش به سازوکار نامزدی حزب برای اعضا و شهرداران اعتراض کرد و اصرار داشت که یکی از بستگانش را در شهر کفر سیر در برابر نامزد حزب الله معرفی کند که نتیجه آن به نفع نامزد حزب بود. در اواخر دهه ۱۹۹۰ شیخ هاشمش پس از اختلافات انباشته و اعتراض های متقابل از بدنه سازمانی حزب الله جدا شد و نوشت:

  حسن سعید مشمش	طلاق آشکار بین من و دولت حزب فقیه در سال 1377 رخ داد چرا که من به نظریه قیمومت فقیه اعتقادی نداشتم و نه به هیچ مرجعی که حاکم باشد به این دلیل اعتقاد دارم که تکلیفی از سوی خدا دارد و منبع مشروعیت آن از اوست...»	   حسن سعید مشمش

فعالیت او در خارج از حزب الله بعد خروجه من تنظيم حزب الله تركّز نشاطه على العمل الثقافي والفكري، وأهم محطاته:

تقرّب فترة من الزمن من السياسي الجنوبي (جنوب لبنان) أحمد كامل الأسعد (رئيس تيار لبنان الكفاءات)، ولم تثمر هذه العلاقة أي نتائج على الأرض. انتسب إلى (اللقاء العلمائي المستقل) الذي يرأسه المفتي الشيخ أحمد طالب وبقي من المقرّبين منه. عمل على التقارب مع مجموعة من رجال الدين الشيعة المثقفين ذوي الميول الاعتراضية والتجددية أمثال: السيد محمد حسن الأمين، السيد هاني فحص والسيد على الأمين. كتب عددا من المقالات الناقدة للأحوال السياسية والاجتماعية في لبنان وذلك في عدد من الصحف اللبنانية. نشاطه الثقافي ومؤلفاته عُرف عنه أنه صاحب انتقاد ساخر، كثير التساؤل والاعتراض والبحث والتحرّي، دائم الحركة سليط اللسان، حاضر النكتة والطرفة.

عند إصداره كتاب (فجوات خطيرة في الوعي الديني) أثار اعتراضات قاسية لما فيه من التعرّض للعديد من قضايا الحكم والسياسة المحلية، فاضطرّ لسحبه من التداول. كتب في مجلة «إضاءات» مقالات فكرية ودينية تقترب من السياسة بين حين وآخر. ألّف عددا من الكتب تناول فيها مباحث متفرّقة دون الغوص في أعماق تلك المواضيع ودون التركيز على بحث معيّن، فجاءت كتاباته مليئة بالتساؤلات دون الوصول إلى نتائج محكمة، والملاحظ أن بعض مؤلفاته أشبه بمجموعة مقالات منسّقة في كتاب. ومن هذه الكتب: هذا ما لا أؤمن به حوارات ساخنة مؤونة الداعية وزاد الخطيب على شاطئ الإسلام إجابات على تساؤلاتك مجلة ضفاف أصدر مجلة «ضفاف» التي تعنى بالقضايا الثقافية والفكرية ولتكون (محاولة لإضاءة شمعة في عتمة الشرق) كما وصفها في شعارات المجلة.

بدأت بالصدور في تشرين الثاني 2008. ناقش فيها عددا من القضايا الإسلامية المستحدثة انتقد فيها العديد من تصرفات رجال الدين الشيعة. استكتب فيها عددا من الأقلام ذات التوجهات التجددية والتحديثية، أمثال الشيخ أحمد طالب، الشيخ علي حب الله، الشيخ محمد علي الحاج، السيد محمد حسن الأمين، السيد هاني فحص وغيرهم. صدر منها حوالي (22) عددا وتوقّفت عن الصدور بسبب اعتقاله. عنوان المجلة على الشبكة http://difaf.org/index.php?p=home كتاب ضفاف 23 في 10 مايو (أيار) من العام 2012، نشرت مجموعة من الهيئات الثقافية اللبنانية المستقلة كتابا جديدا للشيخ حسن مشيمش أطلقوا عليه اسم (ضفاف 23- في الإسلام والحريّة وولاية الفقيه)، وقد تضمّن الكتاب مجموعة من المقالات السجالية التي نشرها مشيمش خلال السنوات الماضية على صفحات مجلته «ضفاف».

كما اقام المجلس الثقافي للبنان الجنوبي تحت عنوان «كتاب الشهر»، ندوة لمناقشة هذا الكتاب أدارها الدكتور عبد الله رزق، وتحدّث فيها السيد محمد حسن الأمين الذي اعتبر أن الشيخ مشيمش ذهب بعيداً في المواجهة الفكرية ضد الرأي المتسيّد إلى أن أفضى به الأمر إلى حيث هو اليوم في سجن رومية.

آراؤه ومواقفه أحدثت آراؤه وأفكاره ومقالاته التي كتبها ردود فعل قاسية عليه، نظرا لما حوته من نقد واضح وصريح لمبدأ ولاية الفقيه، واعتراض قاس وفصيح لسيطرة البعض على الحياة السياسية وقمع حرية الفكر لدى المعارضين له، كما ضمّن مقالاته كلاما ينال من تصرفات الفقهاء وطريقة إدارتهم للأمور، وأما عن المقاومة والجهاد وأولوياتها فكان له فيها مواقف جريئة أخرجها للعلن. ويرى البعض أنه ربما دفع حريته ثمنا لهذه المواقف والآراء والأفكار، والظاهر من كتاباته أنه كان يستشعر الخطر على نفسه، فقد كتب في إحدى مقالاته يقول:

  حسن سعيد مشيمش	إن لم يعجبك معتقدي وبرّر لك فقهك وأباحت لك ثقافتك أن تبسط إليّ يدك لتقتلني (جسديا أو معنويا).... فإن يد الله مبسوطة بصورة مطلقة على امتداد الزمان والمكان... وإن من يقتل غدرا أو جهرا إنسانا حمل رأيا سياسيا فكريا مخالفا لرأيه قد يربح في هذه الدنيا مالا ونفوذا وجاها... لكنّ الله آل على ذاته ليبعثنّ على القاتل وأعوانه.. فتنة تترك الحليم فيهم حيران	   حسن سعيد مشيمش

فمن خلال مطالعة مقالاته يمكن استقراء أفكاره التي يغلب عليها الطابع النقدي والاعتراضي وأحيانا الثوري والانقلابي. وفيما يلي بعض من أفكاره وآرائه مصنّفة حسب المواضيع:

في عاشوراء يتبنى الشيخ مشيمش الرأي القائل بأن الإمام الحسين لم يخرج خروجا عسكريا على السلطة الأموية الجائرة، وإنما خرج بالكلمة ويرى كذلك بأن الإمام الحسين عرض على (ابن سعد) الموادعة والمسالمة، إلا أن السلطة الأموية هي من رفضت هذا العرض فاضطرّ للقتال دفاعا عن قناعته بعدم شرعية بيعة يزيد.

في الولاية والحرية السياسية أكثر الشيخ مشيمش من انتقاد ولاية الفقيه على الأمة وخاصّة في شقّها السياسي، فتجد أكثر مقالاته مشحونة بالنقد لهذه الفكرة من جوانبها كافة.

كتمهيد لنقض فكرة ولاية الفقيه يذهب الشيخ أن لفظ الحكم في القرآن لم يرد بمعنى السلطة ويقول:

  حسن سعيد مشيمش	إن كلمة حُكُم في القرآن الكريم كله لم تأتِ بمعنى السلطة السياسية،... وإن الإسلاميين حينما يستخدمون بعض الآيات القرآنية للاستدلال بها على وجوب الإمساك بالسلطة السياسية إنه استخدام للآيات القرآنية في غير معناها ومقصودها ومرادها، ويتجاهل الإسلاميون سياق الآيات واللغة العربية عن سابق إصرار وتصميم ويلجأون إلى تفسير الآيات في غير معناها وتأويلها على خلاف مرادها وتوجيهها عكس مقصودها تضليلاً لأبناء مجتمعنا وخداعهم لغايات سياسية بحتة	   حسن سعيد مشيمش

ثم ينتقد أصل الفكرة فيقول:

  حسن سعيد مشيمش	لا نؤمن بأن لأحد من الخلق حق في أن يصادر حرية الإنسان وولايته على مصيره السياسي وماله وعرضه باسم الدين إلّا إذا كان نبيا رسولا أو وصيا معصوما.... وهذه الولاية لا يملكها بعد الله إلا الأنبياء والأوصياء المعصومون... وحاشا الله أن يضع ولايته وسلطته على العباد تحت يد إنسان محدود ناقص محتاج	   حسن سعيد مشيمش

وبعدها يذهب إلى أن القول بالولاية ينتقص من إنسانية الإنسان:

  حسن سعيد مشيمش	إن الإنسان أو المجتمع حينما يتنازل عن حريته بالمطلق أو حينما يُجْبَر على التنازل عنها لأي كائن إنساني آخر يُسَاءَ بذلك أو يُسيء إلى إنسانيته ودينه معاً	   حسن سعيد مشيمش

ثم يعود ليتسائل:

  حسن سعيد مشيمش	هل صالح الإسلام ومذهب الحق والطائفة الناجية يقتضي منك أن تتنازل عن ولايتك على عقلك ودمك ومالك وعِرضك لرجلٍ ليس نبياً رسولاً ولا وصياً مُطهرَّاً معصوماً	   حسن سعيد مشيمش

وفي الأخير يتلو فعل الندامة فيقول:

  حسن سعيد مشيمش	ولم أستيقظ إلا بعدما أنفقت من عمري عقدين قضيتهما في تجربة سياسية فكرية جهادية تحمّلت فيها أشد المخاطر الأمنية وأقسى ألوان الفقر إلى أن أبانت لي وأظهرت الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الأفكار التي ما أنزل الله بها من سلطان... فإنه ليس على وجه الأرض كائن بشري بمقدوره أن يُقنع عاقلاً بأنه يملك الولاية نفسها كما كان يملكها الرسول(ص) حتى تكون طاعتنا له كطاعة الرسول	   حسن سعيد مشيمش

وأما عن البديل عن ولاية الفقيه فيرى الشيخ حسن مشيمش:

  حسن سعيد مشيمش	إذا كان لا بد للمجتمع من ولاية ـ (سلطة) ـ فإن المجتمع نفسه هو من يصنع ولايته ـ (سلطته) ـ بإرادته واختياره وفق ثقافته وشريعته وعقيدته بشرط أن لا يزعم المجتمع بأن ولايته المصنوعة بيده أنها ولاية الله	   حسن سعيد مشيمش

في الجهاد والشهادة في المبدأ يفضّل الشيخ مشيمش الحياة بسلام على القتال والحروب والمعارك وفي هذا يقول:

  حسن سعيد مشيمش	أصبحنا تحت الحاجة الماسة إلى فقه وتفسير وثقافة جديدة، لكي تؤسس فينا أدبيات السلام ومفاهيمه وشعاراته وفتاواه، ولكي تخفف من غُلُّوّنا في اجتهاداتنا وفتاوانا وأدبياتنا وشعاراتنا الداعية إلى الجهاد وإن نصوص ديننا الإسلامي الحنيف غنية ثرية زاخرة لإسعاف هذه الغاية	   حسن سعيد مشيمش

شیخ ساختمان جامعه ای دوست دار زندگی را تشویق می کند:

  حسن سعید مشمش	فرهنگ یا فقه که هدف آن انسان سازی است که از زندگی به نفع میل به مرگ به نام شهادت و جهاد به خاطر خدا متنفر باشد، پایه و اساس ساخت نسلی است که در زندگی بر خلاف طبیعت انسانی زندگی می کند که زندگی جهان را تحت خلقت و شکل گیری الهی دوست دارد	   حسن سعید مشمش

او توجیه جهاد علیه بی عدالتی را فوری تر از بی کافری می بیند و در این مورد می گوید:

  حسن سعید مشمش	ما توجه داریم که ما با فقها هستیم که می گویند متون اسلام در تأکید بر این که اسلام جهاد علیه کافر را آغاز نکرد چون کافر هستند، روشن است، بلکه چون ناعادلانه و ناعادلانه هستند، جهاد ناشی از مشروعیت و مشروعیت آن از وجود بی عدالتی است و نه از وجود کافر	   حسن سعید مشمش

جهاد مشروع است نه تحمیلی:

  حسن سعید مشمش	من رک و پوست کنده با فقه موافقم، فقها و فقها که معتقدند جنگ تا زمانی که ریاست آن را پیامبر یا سرپرست ندارد، نمی تواند جنگ دینی محسوب شود، حتی اگر مطابق با ارزش های مذهبی مشروع باشد.	   حسن سعید مشمش

اگر جامعه علیه بی عدالتی وارد جهاد شود، این کار به گفته شیخ حسن مشمش، استبداد نظر، و نه حاشیه نشینی یا سوء استفاده از مخالفان را توجیه نمی کند، او می گوید:

  حسن سعید مشمش	تو حق داري در برابر دشمن مهاجم مقاومت کني ولي حق نداري منو متهم به کارگري و خيانت کني وقتي بهت اعتراض ميکنم و با تو مخالفم... اگر شما در حال مبارزه با یک دشمن مهاجم، به این معنی نیست که شما در مورد همه چیز درست است... اگر در دفاع و آزاد سازی زمین خوب هستید، این بدان معنا نیست که در دفاع از حقوق بشر آزاد شده خوب 	   حسن سعید مشمش

آزادی زنان و آزادی جامعه

جلد شماره چهارم مجله بانک چاپ شیخ حسن مشمش شیخ حسن مشیمش سرپرستی زنان را رد می کند و در این مورد می گوید:

  حسن سعید مشمش	هیچ در انسان تکلیفی از طرف خدا ندارد که با اعمال تابوها یا ممنوعیت های خود بر آن، آزادی زنان را مصادره کند، حق آزادی برای دختر و فرزندان جامعه برای انتخاب و مسئولیت انتخاب خود در این دنیا و دنیا به عنوان پاداش یا مجازات، حق آزادی برای دختر و فرزندان جامعه است	   حسن سعید مشمش

او در مورد آزادی در تمام اشکال آن می گوید:

  حسن سعید مشمش	هیچ مشروعیتی برای مرجعی وجود ندارد که یک فعال سیاسی را در بازداشت خانه، پشت میله های آهنین قرار دهد یا سکوت را بر هر مسئله سیاسی تحمیل کند و آنچه غیرقانونی، انسانی و ذهنی غیرقانونی، از نظر مذهبی غیرقانونی است	   حسن سعید مشمش

انتقاد او از فقها شیخ مشمش در نظر حقوقدانان، هديه نمی بيند، بلکه خواندن و بحث درباره نظر فقها را برای شخص مسئول مناسب می بيند، و هم انتقاد شيخ از مفهوم سنت مبتنی بر برهم زدن ذهن ماليات دهندگان را مناسب می بيند. او در این باره نوشت:

  حسن سعید مشمش	این حق ماست و حق هر مسلمان معقولی است که بخواند، فکر کند، بحث کند، اعتراض کند و به فقیه پاسخ دهد وقتی که ذهنش از شواهد فقیه بر سر یک فتحه، قضاوت یا موضع سیاسی مطمئن نیست و هر مسلمان معقولی حق دارد به نیت کسانی که مفهوم سنت را در فقه منتشر می کنند بر اساس برهم زدن ذهن مسئولان مشکوک و بد فکر کند	   حسن سعید مشمش

مشمیش با گفتن این جمله از اختلال در نقش عقل در میان برخی فقها انتقاد کرد:

  حسن سعید مشمش	چه تعداد ازفتاها و مفاهیمی که فقها از خواندن متونشان تولید می کنند، مورد تأیید عقل نیستند، مورد قبول وجدان قرار می گیرد و با اخلاق تحمل نمی شود	   حسن سعید مشمش

شیخ حسن مشمش، فقها را مسئول گسترش فقر می نامد:

  حسن سعید مشمش	این راز نیست که فقها هم از مسئولیت بخار نمی شوند چون بر ثروت گسترده و گسترده پول زکات، پنج، کمک مالی و کافر قدرت دارند و در ذهن طیف گسترده ای از مردم نفوذ دارند و این قدرت یا نفوذ فقها کمتر از اقتدار و نفوذ حاکمان تاثیرگذار نیست و خود و چشم و خودش از عیب های جدی پاک یا پاک نیست. در حقوق و وظایف بین مخلوقات بر مبنای دینی یا قومی	   حسن سعید مشمش

او انتقادات خود را از فقها با گفتن این که:

  حسن سعید مشمش	ما مسلمانان شیعه به طور خاص و به طور کلی مسلمانان سنی هنوز از زندگی نامه پیامبر (ص) و امامان (ص) در تنظیم پرداخت وجوه مشروع فاصله داریم، و همچنان درگیر جدی ترین مسئله زندگی انسان ها هستند: توهین و تحقیر مرد فقیر هنگام رساندن حق خود به دست او، و شرم آور نیست، اما باید گفت که غربی ها توانستند با سکولاریسم یک قانون و یک نظام بودجه عمومی را برای شان برآورده کنند، فقرا حق خود را با تمام عزت و عزت با خود برد و متاسفانه برای این ملت که همان است، [20] تبدیل به یک پدیده آوازی شده است که منعکس کننده تحقیقات کلامی است که چاق نمی شود و از گرسنگی آواز نمی خوانند	   حسن سعید مشمش

دنباله حوادث در مورد دستگیری، محاکمه و آزادی او در صبح روز ۷ ژوئیه ۲۰۱۰ در حالی که با خانواده و برادرش از طریق جاده به مکه برای اجرای امراه سفر می کرد، توسط مقامات سوری در مرز لبنان و سوریه دستگیر شد.

در ابتدا او به صراحت متهم نشد و برای مدت زمانی بدون محاکمه در بازداشت ماند و باعث شد خانواده اش خواستار آزادی یا محاکمه او شوند. برخی روزنامه ها در روزهای آغازین دستگیری او اخباری را درز داده اند که او با یک سرویس اطلاعاتی خارجی ارتباط دارد و دلیل دستگیری او را نسبت داده اند. خانواده او این اتهام را رد کردند و خواستار انتقال او به لبنان و محاکمه در دادگاه های لبنان شدند. شیخ در سوریه متهم و محاکمه شد و قاضی در ۲۱ اوت ۲۰۱۱ او را محکوم کرد (برای لغو تصمیم قاضی تحقیق در دمشق و تصمیم گیری در مورد اعلام بی کفایتی قوه قضائیه سوریه برای شنیدن این پرونده که متهم حسن سعید مشمش را مأمور کرد و بلافاصله او را آزاد کند مگر اینکه به دلیل دیگری بازداشت یا تحت تعقیب باشد).) دادستانی عمومی سوریه این حکم را از سر گرفت و شیخ را در بازداشت نگه داشت. در ۱۱ اکتبر ۲۰۱۱ مقامات سوریه شیخ حسن مشمش را پس از تأیید تصمیم قاضی در ۲۱ اوت ۲۰۱۱ آزاد کردند و او را به مقامات لبنانی تحویل دادند که رسیدگی به محاکمه را به همین اتهامات دوباره آغاز کردند. در ۱۹ اکتبر ۲۰۱۱ دادگاه نظامی شیخ ماشیمش را به جرم برخورد با یک دولت دشمن متهم کرد که خانواده اش آن را به طور کامل و مفصل تکذیب می کنند. در ۲۲ اکتبر ۲۰۱۱ «دوستان شیخ حسن هاشمش» با انتشار بیانیه ای از آن ها خواستند که «اتهام اشتغال در لبنان را سیاسی کنند، جایی که بر اساس ملاحظات، تعصبات و فتنه ها گسترش یافته و کم رنگ شده است.» امضاکنندگان همچنین «توقف ن کردن در سیاسی شدن اتهامات استخدامی که زندگی سیاسی، قضایی و فرهنگی در لبنان را گرفتار کرده است» را ثبت کردند. دوستان شیخ حسن مشمش می گوید: «تا زمانی که استدلال غیرقابل انکار مطرح شود، شیخ مشمش در بازداشت قوه قضائیه لبنان زندانی وجدان محسوب می شود و خود را متعهد می کند تا زمانی که حق این کار به وجود می رسد، پرونده او را پیگیری کنند.» برجسته ترین امضاکنندگان این بیانیه عبارتند از: آقایان محمد حسن الامین، هانی هسا، یاسر ابراهیم، علی الامین و دیگر روشنفکران، سیاستمداران و روحانیون شیعه. در ۱۹ دسامبر ۲۰۱۱، قاضی تحقیق نظامی لبنان، امامد ال زین، در کیفرخواست علیه او به جرم برقراری ارتباط، برخورد و دادن اطلاعات به دشمن، در حمایت از مواد ۲۷۴، ۲۷۵ درخواست مجازات اعدام کرد و او را به دادگاه نظامی دائمی ارجاع داد. در ۳۰ آذر ۱۳۹۰ روزنامه نگار علی الامین مقاله ای نوشت و در آن گفت: «بی نظمی های زیادی وجود دارد و کاری غیرطبیعی که در پیروی از اصول تحقیق انجام شده است، و سرعتی که این تصمیم با آن صادر شد، چیزهای شگفت انگیزی را بیان می کند که به شتاب صدور یک سری تصمیمات به یکباره کمک کرده است، که به صراحت حقوق دفاع را مورد ضرب و برق قرار می دهد، و در ترس شتاب آن از بستن پرونده قانونی در درجه اول منعکس می شود و باعث می شود قاضی تحقیق سرعت و سرعت تصمیم خود را سرعت بخشد، احتمالاً به طوری که او توسط یک طرف سرزنش نمی شود. در ۷ آذر ۱۳۹۰ خانواده شیخ حسن هاشمش با انتشار بیانیه ای اعلام کردند که این ویدئو که حاوی اعترافات شیخ است: «ضخیم شده با خرد کردن، حاوی گزیده ای از اعترافات ادعایی است... برای آنچه شکنجه شیخ حسن او را نگه داشت....» در ۴ ژانویه ۲۰۱۲ شیخ صبحی طویلی در مورد این حکم اظهار نظر کرد: «بی طرفی چنین مواردی منبعی برای شرارت های بزرگ است» و او احساس کرد که «نیاز به دقت برای آزاد ن کردن اتهام اشتغال به صورت ناعادلانه و تحت دیکته محاسبات سیاسی مخرب کوچک به دلیل به خطر انداختن سیاسی شدن، و در راه اندازی این اتهام، ممکن است خطرناک تر از خود اشتغال باشد.» در 24 ژانویه، ۱۳۹۱ کمیته «دوستان شیخ حسن مشمش» در سندیکای مطبوعات با عنوان «در دفاع از آزادی بیان در لبنان و در همبستگی با شیخ حسن مشمش» که به اتهام اشتغال در زندان روحانیه دستگیر شده بود، کنفرانس مطبوعاتی برگزار کرد که در آن ابراهیم شمس دین وزیر سابق، مارک محمد حسن الامین و مارک هانی حسه شرکت کردند و کاپیتان مطبوعات محمد البالبکی در آن شرکت کردند. سلین بلاس از سفارت فرانسه و دیگران چندین سخنرانی قابل توجه از جمله همسر شیخ دستگیر شده خانم فاطمه در شرایطی که به ندرت در محیط روحانیون شیعه رخ می دهد، انجام داده اند. در ۶ بهمن ۱۳۹۰ خانواده شیخ حسن ماشیمش و دوستان شیخ حسن مشیمش در کنار دادگاه نظامی، همراه با محاکمه پیش از ظهر به ریاست سرتیپ نزار خلیل، رئیس دادگاه نظامی، تحصن کردند تا پرونده موشیش را بشنوند. معترضان از قوه قضائیه خواستار دستیابی به عدالت و شفافیت شدند و تحصن کنندگان با تأکید بر آزادی بیان به عنوان یک حق انسانی که کسی نمی تواند به آن آسیب برساند، اعلامیه هایی را برای رهگذران توزیع کردند و بر ظلم شیخ هاشمش به عنوان زندانی وجدان. دادگاه نظامی محاکمه شیخ مشمش را تا ۱۵ فوریه ۲۰۱۲ به تعویق انداخت. در ۱۵ فوریه ۲۰۱۲ دادگاه نظامی دائمی به ریاست سرتیپ نزار خلیل، عضویت قاضی حسن شهرور مشاور مدنی و حضور قاضی احمد اویدات معاون کمیساریای دولت آن، محاکمه شیخ حسن مشمش را تا ۱۶ مارس ۲۰۱۲ پس از درخواست دفاع رسمی وکیلش به تعویق انداخت. در ۱۶ مارس ۲۰۱۲ دادگاه نظامی دائمی به ریاست سرتیپ خلیل ابراهیم تا ۱۱ مه ۲۰۱۲ به تعویق افتاد و پیگیری محاکمه شیخ حسن مشمش پس از آن که وکیل او آنتوان نما شروع به پاسخ به تصمیم دادگاه برای برکناری دفاع رسمی خود کرد. در ۱۱ مه ۲۰۱۲ شیخ حسن ماشیمش به اتهام برخورد با دشمن توسط دادگاه نظامی لبنان به ریاست سرتیپ خلیل ابراهیم مورد بازجویی قرار گرفت و دادگاه بیش از ۸۸ سوال از او پرسید که او با حضور وکیلش به زبان عربی کلاسیک پاسخ داد. مشمش در بازجویی خود اختلاف فکری، ایدئولوژیک و سیاسی خود با حزب الله لبنان را تأیید کرد، و مراحل فارغ التحصیلی اش در سازمان حزب الله را از سال ۱۳۶۶ تا ۱۳۷۷ بازگو کرد و در آنجا از او جدا شد و مخالفانش را متهم کرد که در سال ۱۳۷۷ در پشت کتابش (شکاف های جدی در آگاهی مذهبی) تلاش می کنند او را ربودند و در آن از نظریه قیمومیت فقیه انتقاد کرد و به دنبال این حادثه مجبور شد کتاب را از بازارها خارج کند. او همچنین دلیل تماسش با یک اتریشی و یک فرد آلمانی را برای درخواست پناهندگی سیاسی در هر کشور اروپایی برای آزاد شدن از بازداشت شبه خانه ای که بر او تحمیل شده بود، نسبت داد و آمادگی خود را برای همکاری با هر کشوری در جهان آزاد به جز اسرائیل تأیید کرد تا جدیت نظریه تکلیف فقیه بر شیعیان و لبنان را توضیح دهد. پس از جلسه دادرسی، آنتوان نهمه وکیل ماشمیش روز پنجشنبه ۲۴ خرداد ۱۳۹۱ درخواست جلسه دادرسی و دادگاه نظامی را پس از موکول شدن جلسه بازجویی اش در ۱۱ مه تا ۵ اکتبر تعیین کرد. در ۱۴ ژوئن ۲۰۱۲ دادگاه نظامی در لبنان به ریاست سرتیپ خلیل ابراهیم، در ادامه به زیر سوال بردن شیخ حسن مشمش، که در آغاز جلسه ارائه شده است که چه شکلی از یک مورد ذکر شده در تاریخ و آغاز های خود را در تأسیس حزب الله در کنار شیخ صبحی توحیدی، و مشمش از ارزش های اخلاقی، اصول مذهبی و تاریخ مبارزه خود را به این نتیجه رسید که همه این ها باعث می شود که او در برخورد با هر عضو خارجی علیه کشورش و علیه دین خود، غیرممکن باشد، ادامه داد. شیخ مشیمش تمام اتهامات وارده به او را تکذیب کرد و حزب الله را متهم کرد که این اتهام را علیه پیشینه های ایدئولوژیک ساخته است. مشمیش با گفتن این که دو مامور امنیتی حزب الله هنگام دستگیری در شعبه اطلاع رسانی نیروهای امنیتی داخلی لبنان در بازجویی او شرکت کرده اند، دادگاه را شگفت زده کرد. افزود: فهرست تماس هایی که ارتباط او با مردم آلمان را پس از سال ۲۰۰۵ نشان می دهد، با هدف تضعیف او در آشپزخانه های اطلاعاتی ساختگی و پخته شده است. در پاسخ به سوالی که چرا حزب الله او را به تنهایی از مخالفان دیگر هدف قرار داد، او پاسخ داد که حزب حتی با مراجع و علمای شیعیان ارشد که با او در تضاد هستند خصومت دارد و یادآور شد که این حزب به خانه مرجع شیعه آقای محمد حسین فاضل الله حمله کرد و دفتر او توسط گروهی وابسته به او طوفانی شد و فاضل الله ده ها بار مورد تهمت و توهین مقامات حزب، وابستگان و رسانه ها قرار گرفت. [ در پایان جلسه دادگاه تصمیم گرفت نامه ای به وزارت ارتباطات لبنان ارسال کند تا فهرستی از تماس های مشمیش را ارائه دهد و جلسه دادرسی را تا ۶ اوت ۲۰۱۲ به تعویق بیندازد. در ۶ اوت ۲۰۱۲ دادگاه نظامی به ریاست سرتیپ خلیل ابراهیم به بازجویی از شیخ حسن ماشیمش ادامه داد که بر اظهارات قبلی خود مبنی بر تماس با آلمانی ها برای پناهندگی سیاسی برای فرار از وضعیت بازداشت نزدیک به خانه ای که حزب الله به او تحمیل کرده بود، اصرار داشت. او برخی موارد فوق را تکذیب کرد و در بازجویی اولیه در شعبه اطلاعات اعتراف کرده بود که عناصر حزبی در بازجویی او وجود دارد. او اصرار داشت که از طریق سندی که به یک شیخ حزب الله واریز کرده بود، به حزب گفته است که در آلمان چه اتفاقی برای او افتاده است. جلسه دادرسی تا ۲۰ سپتامبر ۲۰۱۲ برای شنیدن برخی شاهدان موکول شد. در ۱۲ سپتامبر ۲۰۱۲ خانواده شیخ مشمیش با ارسال نامه سرگشاده ای به حسن نصرالله دبیرکل حزب الله لبنان از او درخواست کردند تا به افسر روابط خارجی حزب اجازه دهد برای شهادت در دادگاه حاضر شود، جایی که خانواده معتقدند شهادت او مهم است و پرونده تغییر مسیر داده است. این موضوع از سوی حزب الله اظهار نظر نمی شود. در 20 سپتامبر، ۱۳۹۱ جلسه بازجویی شیخ مشمش از سر گرفته شد و رئیس دادگاه در ابتدای جلسه اعلام کرد که فهرستی از ترافیک تلفنی متعلق به یکی از شماره های تلفن مورد استفاده مشمش به تعویق افتاده است و وکیل دومی آنتوان نما اجازه دیدن آن را داشت و تصمیم گرفته شد جلسه دادرسی را که برای شنیدن شاهدان در نظر گرفته شده بود تا ۲۸ دی ۱۳۹۱ به تعویق بیندازد. در ۱۷ ژانویه ۲۰۱۳ شیخ حسن مشمیش با ارسال نامه ای از زندان خود به ژنرال میشل سلمان رئیس جمهوری لبنان درخواست رئیس جمهور برای لغو بی عدالتی ناشی از امتناع قاضی از شنیدن شهادت شیخ علی حمایت کننده مسئول روابط خارجی حزب الله را که شهادت را در روشن شدن این پرونده مهم می بیند، تجدید کرد. در ۱۸ ژانویه، ۱۳۹۲، یک سال و سه ماه پس از آغاز محاکمه، جلسه هفتم بدون حکم قاضی برگزار شد. قاضی فهرست تماس هایی را ارائه کرد که تماس های مشمیش با احزاب خارج را نشان می داد. شیخ این اتهام را رد کرد و فهرست اعداد را ساختگی و ساختگی دانست و بازگشت و بر حضور شیخ صددوش به عنوان شاهد کلیدی اصرار داشت، اما قاضی پاسخی نداد زیرا او هیچ وضعیت رسمی نداشت. قاضی چهار شاهد حاضر را نشنید و جلسه دادرسی برای هشتمین بار به ۲۰ مارس ۲۰۱۳ موکول شد. در ۲۰ مارس ۲۰۱۳ دادگاه نظامی دائمی به ریاست سرتیپ خلیل ابراهیم و قاضی لیلا رائدی با حضور دستیار کمیسر دولت در دادگاه تشکیل شد، قاضی سامی صدر و جلسه دادرسی بین اداره تبعید به اتهام «معامله» از شیخ صورت گرفت و پرسش های رئیس دادگاه بر حقایق موجود در پرونده متمرکز بود، بنابراین شیخ بازگشت و نادرستی فهرست تماس های ارائه شده را تأیید کرد و بر احضار برخی شاهدان به دادگاه اصرار داشت اما درخواست او دوباره از سوی رئیس دادگاه رد شد. دادگاه تعدادی از شاهدان را شنید و جلسه دادرسی تا ۸ آوریل ۲۰۱۳ موکول شد. در ۸ آوریل ۲۰۱۳ دادگاه نظامی جلسه ای برگزار کرد که به استدلال و صدور حکم اختصاص داشت اما برای اطلاع دادستان عمومی و دفاع از فهرست تماس ها با برادر شیخ مشمش به تعویق افتاد. ماشمیش با اصرار بر تکمیل آن از به تعویق انداختن جلسه دادرسی تا تاریخ دیگری خودداری کرد اما قاضی آکیکی اصرار داشت که از او خواسته شود که فهرست را ببیند و جلسه دادرسی را به آن پایان به تعویق بیندازد و جلسه دادرسی را تا ۱۵ آوریل ۲۰۱۳ به تعویق بیندازد. در ۱۵ آوریل ۲۰۱۳ دادگاه نظامی لبنان شیخ حسن مشمش را به پنج سال زندان محکوم کرد و او را به ارتباط با دشمن محکوم کرد. [ دادگاه محکومیت خود را تنها از شواهد ختنه ای که به آن اطمینان می داد جلب کرد، برخی از فاکتورهای ارتباطی که ماشمیش و عاملش اصرار داشتند نادرست بودند. در ۲ مه ۲۰۱۳ در پی درخواست تبعیض از سوی عامل موشیش، دادگاه نظامی کاستن به ریاست قاضی آلیس شبتینی تصمیم گرفت پس از لغو حکم خود از سوی دادگاه نظامی دائمی، شیخ حسن مشیمش را دوباره محاکمه کند و تاریخ محاکمه مجدد ۱۹ ژانویه ۲۰۱۴ را تعیین کند. در تاریخ ۰۸-۱۱-۲۰۱۳، آنتوان نما وکیل شیخ حسن ماشیمش درخواست جدیدی را در برابر دادگاه نظامی کاستن به ریاست قاضی تعیین شده الیاس نیفا برای حذف موکلش مطرح کرد. اين درخواست همچنين وضعيت بهداشتی موکل او را که از زمان بازداشت در سوريه پيش از استرداد به لبنان دچار کمر درد شده است، مطرح کرد. در ۱۹ ژانویه ۲۰۱۴ جلسه دادرسی به دلیل عدم حضور عضو کمیته قضات نظامی به تعویق افتاد که تا ۶ ژوئن ۲۰۱۴ موکول شد. در ۱۵ آوریل ۲۰۱۴ دادگاه نظامی کاستن به ریاست قاضی الیاس نایفا شیخ حسن مشمش را با قید وثیقه ۵ میلیون لیر خالی کرد. سلامتی او پس از دستگیری اکرم علیق روزنامه نگار به نقل از مقاله ای که در مورد شیخ مشیمش نوشته است: «آرزو داشتم هزار بار برای شکنجه و تحقیری که متحمل شدم بمیرم، به ویژه در سه ماه اول بازداشت.» آقای هانی حصه در دیدار همبستگی با شیخ بازداشت شده اظهار داشت برد. در دادگاه در ۲۶ ژانویه ۲۰۱۲، آنتوان نما وکیل شیخ مشمش موضوع رو به وخامت سلامت شیخ مشیمش را مطرح کرد و خاطر نشان کرد که او از دیسی، درد شدید استخوان و بریدگی شدید قلب رنج می برد و می داند که با کمک سه سرباز وارد دادگاه شده و نمی تواند مدت زیادی بایستد. شیخ حسن هاشمش در همان جلسه دادرسی در ۷ بهمن ۱۳۹۰ خواستار حق صحبت شد[۴۸ و به دادگاه اعلام کرد که: «وضعیت بهداشتی من فاجعه بار است و رویه زندان برای مظلومان شکسته می شود.» شیخ مشمیش در جلسه دادگاهی که در ۱۴ ژوئن ۲۰۱۲ برگزار شد، گفت که تحت شکنجه قرار گرفته است که هیچ نمی تواند از اطلاعات سوریه تحمل کند، چه در جریان دستگیری در دمشق، چه وزارت دفاع لبنان و چه در مقابل بخش اطلاعات نیروهای امنیتی داخلی، افزود: «من به بنیاد شعبه اطلاعات و در دست مأموران امنیتی حزب الله برای پایان دادن به سوء استفاده از عزت من حرف هایی گفتم.» منابع