معراج در منابع مکتب اهل‌بیت: تفاوت میان نسخه‌ها

گفتند:آرى،شترى از ما در فلان جا گم شده بود و آبى در ظرفى نهاده بوديم و چون صبح شد ديديم آب به زمين ريخته است.با وجود اين چيزى جز سركشى برايشان نيفزود<ref>قَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : أُسْرِيَ بِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَى بَيْتِ اَلْمَقْدِسِ وَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَحَارِيبُ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ صَلَّى بِهَا وَ رَدَّهُ فَمَرَّ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي رُجُوعِهِ بِعِيرٍ لِقُرَيْشٍ وَ إِذَا لَهُمْ مَاءٌ فِي آنِيَةٍ وَ قَدْ أَضَلُّوا بَعِيراً لَهُمْ وَ كَانُوا يَطْلُبُونَهُ فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ لِقُرَيْشٍ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ أُسْرِيَ بِي إِلَى بَيْتِ اَلْمَقْدِسِ وَ أَرَانِي آثَارَ اَلْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَ مَنَازِلَهُمْ وَ أَنِّي مَرَرْتُ بِعِيرٍ لِقُرَيْشٍ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا وَ قَدْ أَضَلُّوا بَعِيراً لَهُمْ فَشَرِبْتُ مِنْ مَائِهِمْ وَ أَهْرَقْتُ بَاقِيَ ذَلِكَ اَلْمَاءِ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ قَدْ أمْكَنَتْكُمُ اَلْفُرْصَةُ مِنْهُ فَسْئَلُوهُ كَمِ اَلْأَسَاطِينُ فِيهَا وَ اَلْقَنَادِيلُ فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ إِنَّ هَاهُنَا مَنْ قَدْ دَخَلَ بَيْتَ اَلْمَقْدِسِ فَصِفْ لَنَا كَمْ أَسَاطِينُهُ وَ قَنَادِيلُهُ وَ مَحَارِيبُهُ فَجَاءَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَعَلَّقَ صُورَةَ بَيْتِ اَلْمَقْدِسِ تُجَاهَ وَجْهِهِ فَجَعَلَ يُخْبِرُهُمْ بِمَا يَسْأَلُونَهُ عَنْهُ فَلَمَّا أَخْبَرَهُمْ قَالُوا حَتَّى يَجِيءَ اَلْعِيْرُ وَ نَسْأَلَهُمْ عَمَّا قُلْتَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَصْدِيقُ ذَلِكَ أَنَّ اَلْعِيرَ تَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مَعَ طُلُوعِ اَلشَّمْسِ يَقْدُمُهَا جَمَلٌ أَرْوَقُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ اَلْغَدِ أَقْبَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَى اَلْعَقَبَةِ وَ يَقُولُونَ هَذَا اَلشَّمْسُ تَطْلُعُ اَلسَّاعَةَ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَتْ عَلَيْهِمُ اَلْعِيرُ حِينَ طَلَعَ اَلْقُرْصُ يَقْدُمُهَا جَمَلٌ أَرْوَقُ فَسَأَلُوهُمُ مَا قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالُوا لَقَدْ كَانَ هَذَا ضَلَّ بَعِيرٌ لَنَا فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا وَ وَضَعْنَا مَاءً فَأَصْبَحْنَا وَ قَدْ أُهْرِيقَ اَلْمَاءُ فَلَمْ يَزِدْهُمْ ذَلِكَ إِلاَّ عُتُوّاً .  الأمالی (للصدوق)  ج۱ ص۴۴۸؛ روضة الواعظین  ج۱ ص۵۶؛ نوادر الأخبار  ج۱ ص۱۵۲؛ تفسير الصافي  ج۳ ص۱۷۶؛ تفسیر البرهان  ج۳ ص۴۸۴؛ بحار الأنوار  ج۱۸ ص۳۳۶.</ref>

ناگاه شتری از سوی ساحل پیدا شد. کسی گفت: «شتر، آفتاب است. آفتاب، شتر است». حضرت (علیه‌السلام) فرمود: «آفتاب و شتر هر دو با هم در آن شهر طلوع کردند (نمایان شدند)»<ref>عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی عبدالله (قَالَ: لَمَّا أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ أُسْرِیَ بِهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ قَدْ ظَفِرْتُمْ بِهِ فَاسْأَلُوهُ عَنْ أَیْلَةَ قَالَ فَسَأَلُوهُ عَنْهَا قَالَ فَأَطْرَقَ وَ مَکَثَ فَأَتَاهُ جَبْرَئِیلُ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ ارْفَعْ رَأْسَکَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ رَفَعَ لَکَ أَیْلَةَ وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ کُلَّ مُنْخَفِضٍ مِنَ الْأَرْضِ فَارْتَفَعَ وَ کُلَّ مُرْتَفِعٍ فَانْخَفَضَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا أَیْلَةُ قَدْ رُفِعَتْ لَهُ قَالَ فَجُعِلَتْ یَسْأَلُونَهُ وَ یُخْبِرُهُمْ وَ هُوَ یَنْظُرُ إِلَیْهَا ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَلَامَةَ ذَلِکَ عِیرٌ لِأَبِی سُفْیَانَ یَحْمِلُ نِدّاً یَقْدُمُهَا جَمَلٌ أَحْمَرُ یَدْخُلُ غَداً مَعَ الشَّمْسِ فَأَرْسَلُوا الرُّسُلَ وَ قَالُوا لَهُمْ حَیْثُ مَا لَقِیتُمُ الْعِیرَ فَاحْبِسُوهَا لِیُکَذِّبُوهُ بِذَلِکَ قَالَ فَضَرَبَ اللَّهُ وُجُوهَ الْإِبِلِ فَأَقَرَّتْ عَلَی السَّاحِلِ وَ أَصْبَحَ النَّاسُ فَأَشْرَفُوا فَقَالَ أَبُو عبدالله (فَمَا رُئِیَتْ مَکَّةُ قَطُّ أَکْثَرَ مُشْرِفاً وَ لَا مُشْرِفَهًْ مِنْهَا یَوْمَئِذٍ لِیَنْظُرُوا مَا قَالَ رسول‌الله (فَأَقْبَلَتِ الْإِبِلُ مِنْ نَاحِیَةِ السَّاحِلِ فَکَانَ یَقُولُ قَائِلٌ الْإِبِلُ الشَّمْسُ الشَّمْسُ الْإِبِلُ قَالَ فَطَلَعَتَا جَمِیعاً: تفسیر اهل‌بیت علیهم‌السلام ج۸، ص۳۸؛  بحارالانوار، ج۱۸، ص۳۸۴/ البرهان.</ref>.