عقیدة العوام (کتاب): تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'ي' به 'ی')
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۲۵: خط ۲۵:
</div>
</div>
عقیدة العوام  
عقیدة العوام  
إِنْ رُمْتَ عَقْدَ الْأَشْعَرِیِّ الْـمُرْتَضَى
فَعَلَیْكَ نَظْمَ عَقِیدَةِ المرْزُوقِی
فَهْیَ الَّتِی فِیهَا النَّجَاةُ وَمَتْنُهَا نُورٌ بَدَا مِنْ شَمْسِهِ بِشُـرُوقِ
منظومة عقیدة العوام[عدل]
أبــدأُ باسمِ اللهِ والـرحـمنِ
وبـالـرحـیـمِ دائـمِ الإحـسانِ
فالـحـمـدُ للهِ الـقدیمِ الأولِ
الآخـرِ الـبـاقـیْ بلا تَـحَـوُّلِ
ثـُمَّ الـصلاةُ والسلامُ سَرْمَدا عـلـى الـنبیِّ خیرِ مَنْ قَدْ وَحَّدَا
وَآلِهِ وصـحبِهِ وَمَـــنْ تَبِعْ
سـبـیـلَ دینِ الحَقِّ غیرَ مبتدعْ
وبعدُ فاعلمْ بوجوبِ المعرفةْ مِنْ واجبٍ للهِ عشرینَ صفةْ
فـاللهُ مـوجـودٌ قـدیـمٌ باقیْ
مخـالـفٌ للـخـلقِ بالإطلاقِ
وقـائمٌ غـنـیٌّ واحـدٌ وَحَیْ
قـادرْ مُـرِیْـدٌ عـالمٌ بِكُلِّ شَیْ
سـمـیـعٌ البـصـیرْ والمتكلـمُ
لَـهُ صـفـاتٌ سـبـعـةٌ تنتظمُ
فـقـدرةٌ إرادةٌ سَـمْـعٌ بَـصَرْ حـیـاةٌ الـعـلـمُ كـلامٌ اسْتَمَرْ
وجـائـزٌ بـفـضـلِهِ وعدلِهِ تـركٌ لـكـلِّ مـمـكـنٍ كَفِعْلِهِ
أرسـلَ أنبیا ذویْ فَـطـانـةْ
بالـصـدقِ والـتـبلیغِ والأمانةْ
وجـائـزٌ فی حقهمْ من عرضِ بغـیـرِ نـقـصٍ كخفیفِ المرضِ
عِـصْـمَـتُهُمْ كسائرِ الملائكةْ
واجـبـةٌ وفـاضلوا الـمـلائكةْ
والمستحیلُ ضِدُّ كُلِّ واجبِ فاحفظْ لخمسینَ بحكمٍ واجبِ
تفصیلُ خمسةٍ وعشرینَ لَزِمْ كُلَّ مُكَلَّفٍ فَحَقِّقْ واغتنِمْ
هُمْ آدَمٌ إدریسُ نوحٌ هودٌ معْ
صـالـحْ وإبـراهـیـمُ كُلٌّ مُتَّبَعْ
لوطٌ وإسـماعیلُ إسحاقٌ كذا
یـعـقوبُ یوسفُ وأیوبُ احتذى
شعیبُ هارونُ وموسى وَالیَسَعْ
ذو الـكـفـلِ داودُ سلیمانُ اتَّبَعْ
إلـیـاسْ یونسْ زكریَّا یحیى
عـیـسـى وَطَـهَ خَاتِمٌ دَعْ غَیّا
عـلـیـهـمُ الصلاةُ والسلامُ وَآلِـهِـمْ مـا دامـــتْ الأیــامُ
وَالـمَـلَكُ الـذی بـلا أبٍ وأمْ لا أَكْـلَ لا شُـرْبَ ولا نومَ لَهُمْ
تـفـصـیلُ عشرٍ منهمُ جبریلُ
مِـیْـكَـالُ إسـرافیلُ عَزرائیلُ
مُـنْـكَرْ نَـكِـیْرٌ ورقیبٌ وكذا
عـتـیـدُ مالكٌ ورضوانُ احتذى
أربـعـةٌ مِـنْ كُتُبٍ تفصیلُها
تـوراةُ مـوسـى بالهدى تنزیلُها
زبـورُ داودَ وإنـجـیـلُ على
عـیـسى وفرقانٌ على خیرِ الملا
وصـحـفُ الـخـلیلِ والكلیمِ
فـیـهـا كـلامُ الـحَـكَمِ العلیمِ
وَكُـلُّ مـا أتى بـه الـرسولُ فـحـقُّـه الـتـسـلـیمُ والقَبولُ
إیـمـانُـنا بـیـومٍ آخِرٍ وَجَبْ
وَكُـلُّ مـا كـان بـه من العَجَبْ
خاتمةٌ فی ذِكْرِ باقی الواجبِ مما على مكلفٍ مِنْ واجبِ
نـبـیُّـنـا مـحمدٌ قـدْ أُرسلا
للـعـالَـمـیـن رحـمةً وَفُضِّلَا
أبـوهُ عـبـدُ اللهِ عـبدُ المطلـبْ
وهـاشـمٌ عبـدُ مـنافٍ یَنْتَسِبْ
وَأُمُّـهُ آمـنـةُ الـزُّهْـرِیَّــةْ
أَرْضَـعَتْهُ حـلیـمـةُ السعدیةْ
مـولـدُهُ بـمـكـةَ الأمیـنـةْ
وفـاتُـهُ بـطَـیـبةَ الـمـدینةْ
أَتَـمَّ قـبـلَ الـوحیِ أربـعینا وعـمـرُهُ قَـدْ جـاوزَ الـستینا
وسـبـعةٌ أولادُه فـمـنـهـمُ ثـلاثـةٌ مِـنَ الـذكـورِ تُـفْهَمُ
قـاسـمْ وعـبدُ اللهِ وهو الطیبُ وطـاهـرٌ بـذیـنِ ذا یُـلَـقَّبُ
أَتَـاهُ إبـراهـیـمُ من سَـرِیَّةْ
فَأُمُّهُ مَـارِیَّـةُ الـقِـبْـطِـیَّـةْ
وغـیـرُ إبـراهیمَ مِنْ خدیجةْ
هـم سـتـةٌ فـخـذْ بـهمْ وَلِیْجَةْ
وأربعٌ مِـنَ الإنـاثِ تُـذْكَـرُ رضـوانُ ربـی للـجـمـیعِ یُذْكَرُ
فـاطـمـةُ الزهراءُ بعلُها علیْ
وابـنـاهما السِّبْطَانِ فضلُهم جَلِیْ
فـزیـنـبٌ وبـعـدَهـا رُقَـیَّـةْ
وَأُمُّ كُـلـثـومٍ زَكَـتْ رَضِیَّةْ
عَـنْ تِـسْـعِ نسوةٍ وفاةُ المصطفى خُـیِّـرْنَ فاخترنَ النبیَّ المُقْتَفَى
عـائـشـةٌ وحـفـصةٌ وسـودةْ
صـفـیـةٌ مـیـمـونةٌ ورملةْ
هـنـدٌ وزیـنـبٌ كـذا جُوَیْرِیَّةْ
لـلـمـؤمنینَ أمـهاتٌ مَرْضِیَّةْ
حـمـزةُ عَـمُّـهُ وعـبـاسٌ كذا
عـمـتـهُ صَـفِیَّةٌ ذَاتُ احْتِذَا
وقـبـلَ هـجـرةِ الـنبیِّ الإسرا
مـن مـكـةٍ لیلاً لقدسٍ یُدْرَى
وبـعـدَ إسـراءٍ عـروجٌ للـسما
حـتى رأى الـنـبـیُّ رَبّاً كَلَّمَا
مِنْ غَیْرِ كیفٍ وانحصارٍ وافترضْ عـلـیهِ خمساً بعدَ خمسینَ فَرَضْ
وَبَــلَّـغَ الأمــةَ بـالإسـراءِ وَفَـرْضِ خـمـسةٍ بلا امتراءِ
قَـدْ فَـازَ صِـدِّیْقٌ بتـصدیقٍ لَهُ
وبـالـعُروجِ الصدقُ وافى أَهْلَهُ
وهــذهِ عـقـیـدةٌ مـخـتصرةْ
ولـلـعـوامِ سـهـلةٌ مُیَسَّرَةْ
نـاظـمُ تـلـكَ أحـمدُ المرزوقیْ
مـن ینتمی للصادقِ المَصْدُوْقِ
والـحـمـدُ للهِ وَصَـلَّـى سَـلَّمَا
علـى النبیِّ خیرِ مَنْ قَدْ عَلَّمَا
وَالآلِ والـصـحـبِ وَكُـلِّ مُرْشِدِ وَكُـلِّ مَـنْ بخیرِ هدیٍ یقتدی
وأسـألُ الـكـریمَ إخـلاصَ العملْ
ونـفـعَ كُلِّ مَنْ بِهَا قَدِ اشْتَغَلْ
أبـیـاتُـهـا مَـیْـزٌ بِعَدِّ الجُمَّلِ تـاریـخُـهـا لِـیْ حَـیُّ غُرٍّ جُمَّلِ
سَـمَّـیْـتُـهَـا عقیدةَ الـعَـوَامِ مِـنْ واجبٍ فی الدینِ بالتمامِ