بررسی نظریه قرائات سبعه در قرآن از منظر فریقین (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

قراءات جمع قرائت، در لغت بمعنای تلاوت نمودن می باشد. اصل این واژه نیز بمعنای جمع و ضمیمه کردن می باشد. <ref>صفحات في علوم القراءات ص 9-  ....وهي في الأصل بمعنى الجمع والضم، تقول: قرأتُ الماءَ في الحوض أي: جمعته فيه، وسمي "القرآن" قرآنًا؛ لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض</ref>

"هو علم یُعرف به کیفیة النطق بالکلمات القرآنیة، وطریق أدائها اتفاقًا واختلافًا مع عزو کل وجه لناقله"<ref>صفحات في علوم القراءات ص 9-</ref>.  

بدان قرآن و قرائات دو حقیقت متغایر از هم می باشند ؛ قرآن همان وحی است که بر پیامبر ص بعنوان بیان و اعجاز نازل گریده است اما قرائات  اختلاف الفاظ وحی در کتابت حروف  و کیفیت ان است .<ref>البرهان زرکشی ج 1ص 318واعلم أن القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان ، فالقرآن هو الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز ،  والقراءات هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف أو كيفيتها ; من تخفيف وتثقيل وغيرهما</ref>  

مجموعه قرآن بطریق تواتر ثابت شده است حتی اگرقراء  سبعه یا عشره موجود نبودند باز تواتر مجموع قرآن ثابت بود واساسا شان قرآن برتر از ان است که  اصالتش توسط تعداد معدودی از قراء ثابت گردد.<ref>البیان فی تفسیر القران ص 157 : ان الواصل إلينا بتوسط القراء إنما هو خصوصيات قراءاتهم  وأما أصل القرآن فهو واصل إلينا بالتواتر بين المسلمين ، وبنقل الخلف عن السلف  وتحفظهم على ذلك في صدورهم وفي كتاباتهم ، ولا دخل للقراء في ذلك أصلا ، ولذلك فإن القرآن ثابت التواتر حتى لو فرضنا أن هؤلاء القراء السبعة أو العشرة لم يكونوا موجودين أصلا . وعظمة القرآن أرقي من أن تتوقف على نقل أولئك النفر المحصورين</ref>

هفت نقر از قراء طبقه سوم قاریان شهرت یافته و مرجع علم قرائت گردیدند ونیز به همین شکل ازهر یک از قراء سبعه  دو راوی که روایتگر قرائت انان بودند شهرت یافتند . <ref>القران فی الاسلام : ص 146اشتهر كثيرا سبعة من قراء الطبقة الثالثة وأصبحوا المرجع في علم القراءة وغطوا على القراء الآخرين ، وهكذا اشتهر كل واحد من هؤلاء السبعة راويان من بين الرواة الذين لا يعدون حصرا ،</ref>

ایشان در ادامه  به قرائتهای دیگر غیر مشهور و شاذ نیز اشاره می کند.<ref>القران فی الاسلام : ص 146-151: والقراء السبعة مع الراويين عنهم هذه أسماؤهم : 1 ابن كثير مكي والراوي عنه قنبل وبزي يرويان عنه بواسطة واحدة . 2 نافع مدني والراوي عنه  قالون وورش . 3 عاصم كوفي والراوي عنه أبو بكر شعبة بن العياش وحفص ، والقرآن الموجود عند المسلمين اليوم هو بقراءة عاصم هذا برواية حفص . 4 حمزة كوفي والراوي عنه خلف وخلاد يرويان عنه بواسطة . 5 الكسائي كوفي الراوي عنه دوري وأبو الحارث . 6 أبو عمرو بن العلاء بصري والراوي عنه دوري وسوسي يرويان عنه بواسطة . 7 ابن عامر والراوي عنه هشام وابن ذكوان يرويان عنه بواسطة .  وهناك قراءات أخرى غير مشهورة ، كالقراءات المذكورة عن بعض الصحابة والقراءات الشاذة التي لم يعمل بها ، وقراءات متفرقة توجد في أحاديث مروية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ، الا أنهم أمروا أصحابهم باتباع القراءات المشهورة</ref>

برخی بخیال اینکه احرف سبعه – در روایات- همان قرائات سبعه بوده جهت اثبات قرآنی بودن این قرائات به روایات مذکور متمسک می شوند در حالی هیچیک از محققین ، ادعای مذکور را تایید نمی کنند. <ref>البیان فی تفسیر القران ص 164 قد يتخيل أن الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن هي القراءات السبع ، فيتمسك لاثبات كونها من القرآن بالروايات التي دلت على أن القرآن نزل على سبعة أحرف ، فلا بد لنا أن ننبه على هذا الغلط ، وان ذلك شئ لم يتوهمه أحد من العلماء المحققينالبیان فی تفسیر القران ص 164 قد يتخيل أن الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن هي القراءات السبع ، فيتمسك لاثبات كونها من القرآن بالروايات التي دلت على أن القرآن نزل على سبعة أحرف ، فلا بد لنا أن ننبه على هذا الغلط ، وان ذلك شئ لم يتوهمه أحد من العلماء المحققين</ref>   

ایشان در ادامه گفتاربرخی از عالمان اهل سنت را در زمینه عدم ارتباط  قرائات سبعه با روایات نزول قرآن به سبعه احرف نقل می کند. <ref>همان ص 164-165 والأولى أن نذكر كلام الجزائري في هذا الموضع . قال :" لم تكن القراءات السبع متميزة عن غيرها ، حتى قام الإمام أبو بكر أحمد ابن موسى بن العباس بن مجاهد - وكان على رأس الثلاثمائة ببغداد – فجمع قراءات سبعة من مشهوري أئمة الحرمين والعراقين والشام ، وهم : نافع ، وعبد الله ابن كثير ، وأبو عمرو بن العلاء ، وعبد الله بن عامر ، وعاصم وحمزة ، وعلي الكسائي . وقد توهم بعض الناس أن القراءات السبعة هي الأحرف السبعة ، وليس الامر كذلك . . . وقد لام كثير من العلماء ابن مجاهد على اختياره عدد السبعة ، لما فيه من الايهام .</ref>

ایشان در ادامه به کثرت  قاریانی که قرائتشان  ارجح ا ز قرائت قراء سبع  اشاره نموده و از قول برخی از عالمان اظهار می دارد که وقتی  بیش از هفتاد نفر از قراء نسبت به قراء سبعه در مقام برتر هستند  چگونه می توان قرائت قراء سبعه را به رغم متاخر بودنشان  بر انها ترجیح داد در حالی که هیچ نصی در این زمینه از ناحیه معصومین ع نرسیده است . ایشان از قول  الشرف المرسی نقل می کند که منشا گفتار کسانی که  مراد از احرف سبعه را قرائات سبعه می دانند جهل قبیح می باشد . سپس ایشان گفتارقرطبی را در فرق گذاشتن بسیاری از علما بین قرائات سبعه و روایات سبعه احرف نقل می کند " <ref>البیان فی تفسیر القران ص 160-162 وقال الإمام أبو محمد مكي : " قد ذكر الناس من الأئمة في كتبهم أكثر من سبعين ممن هو أعلى رتبة ، وأجل قدرا من هؤلاء السبعة . . . فكيف يجوز أن يظن ظان أن هؤلاء السبعة المتأخرين ، قراءة كل واحد منهم أحد الحروف السبعة المنصوص عليها – هذا تخلف عظيم - أكان ذلك بنص من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم كيف ذلك ! ! ! وكيف يكون ذلك ؟ والكسائي إنما ألحق بالسبعة بالأمس في أيام المأمون وغيره – وكان السابع يعقوب الحضرمي - فأثبت ابن مجاهد في سنة ثلاثمائة ونحوها الكسائي موضع يعقوب "  وقال الشرف المرسي : " وقد ظن كثير من العوام أن المراد بها - الأحرف السبعة – القراءات السبع ، وهو جهل قبيح ".... قال كثير من علمائنا كالداودي ، وابن أبي سفرة وغيرهما : هذه القراءات السبع ، التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة ليست هي الأحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها ، وإنما هي راجعة إلى حرف واحد من تلك السبعة ، وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف . ذكره ابن النحاس وغيره وهذه القراءات  المشهورة هي اختيارات أولئك الأئمة القراء</ref>  

این شرط – تواتر- مقتضای کتابی است که همانند قرآن معجزه عظیم پیامبر بوده و اصل دین بران قائم است چون دواعی نقلش – حتی در جزئیات ان - انچنان گسترده است که بدون ان نمی توان قرآن بودن چیزی راپذیرفت. ولی بسیاری از اصولیین شرط تواتر را فقط در اصل  قرآن پذیرفته اما در جزئیاتی نظیر ترتیب ، محل و وضع؟ قرآن این شرط را لازم نمی دانند .<ref>الاتقان فی علوم القران  ج اص 209لا خلاف أن كل ما هو من القرآن يجب أن يكون متواترا في أصله وأجزائه وأما في محله ووضعه وترتيبه فكذلك عند محققي أهل السنة للقطع بأن العادة تقضي بالتواتر في تفاصيل مثله لأن هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم والصراط المستقيم مما تتوفر الدواعي على نقل جمله وتفاصيله فما نقل آحادا ولم يتواتر يقطع بأنه ليس من القرآن قطعا وذهب كثير من الأصوليين إلى أن التواتر شرط في ثبوت ما هو من القرآن بحسب أصله وليس بشرط في محله ووضعه وترتيبه بل يكثر فيها نقل الآحاد قيل</ref>

همه مسلمانان باقطع نظراز مذاهب و فرق مختلفشان معتقدند که تواتز تنها طریق اثبات قرآن است  بنابر این با خبر واحد  نمی توان قرآن بودن ایه یا سوره ای را ثابت نمود . <ref>البیان فی تفسیر القران  ص 123... قد أطبق المسلمون بجميع نحلهم ومذاهبهم على أن ثبوت القرآن ينحصر طريقه بالتواتر.... وعلى ذلك فما كان نقله بطريق الآحاد لا يكون من القرآن قطعا .</ref>

ایشان دواعی نقل الفاظ قرآن را بدلیل جایگاه عظیم و محوری ان در  ثبوت دین و نیزاعجاز ان بعنوان کلام الهی دلیل متواتر بودن قرآن می داند.<ref>همان ص 124 واستدل كثير من علماء السنة والشيعة على ذلك : بأن القرآن تتوافر الدواعي لنقله ، لأنه الأساس للدين الاسلامي ، والمعجز الإلهي لدعوة نبي المسلمين ، وكل شئ تتوفر الدواعي لنقله لا بد وأن يكون متواترا .وعلى ذلك فما كان نقله بطريق الآحاد لا يكون من القرآن قطعا</ref>

ایشان هر چند جمهور اهل سنت را قائل به تواتر قرائات سبعه می داند اما معتقد است تواتر ثابت شده متعلق به قراء سبعه بوده واین امر  تواتر عن النبی ص را ثابت نمی کند . <ref>البرهان ج 1ص319 انالقراءات السبع متواترة عند الجمهور ، وقيل بل مشهورة ، ولا عبرة بإنكار المبرد قراءة حمزة : * ( والأرحام ) * و * ( مصرخي ) * ، ولا بإنكار مغاربة النحااة كابن عصفور قراءة ابن عامر * ( قتل أولادهم شركائهم ) * والتحقيق أنها متواترة عن الأئمة السبعة ، أما تواترها عن النبي صلى الله عليه وسلم ففيه نظر</ref>

ایشان بعد از بیان تقسیم قرائات به متواتر و احاد اظهار می دارد دیدگاه مشهور اهل سنت  بر تواتر قرائات سبعه بوده و معتقد است قرائات سه گانه بعدی درمرتبه احاد قرار دارند. <ref>الاتقان ج 1ص 240اعلم أن القاضي جلال الدين البلقيني قال القراءة تنقسم إلى متواتر وآحاد وشاذ فالمتواتر القراءات السبعة المشهورة والآحاد قراءات الثلاثة التي هي تمام العشر ويلحق بها قراءة الصحابة والشاذ قراءات التابعين كالأعمش ويحيى بن وثاب وابن جبير ونحوهم</ref>

ایشان از برخی نقل می کند که تواتر را حتی در قرآن شرط ندانسته و معتقد  به امکان اثبات قرآن -از جنبه حکمی نه علمی ، از طریق خبر واحد می باشند.<ref>الاتقان ج 1ص210 وقال القاضي أبو بكر في الانتصار ذهب قوم من الفقهاء والمتكلمين إلى إثبات قرآن حكما لا علما بخبر الواحد دون الاستفاضة وكره ذلك أهل الحق وامتنعوا منه</ref>

ایشان بعد از بیان اراء در مساله مذکور <ref>البیان فی تفسیر القران ص 123 لقد اختلفت الآراء حول القراءات السبع المشهورة بين الناس ، فذهب جمع من علماء أهل السنة إلى تواترها عن النبي صلى الله عليه وآله وربما ينسب هذا القول إلى المشهور بينهم . ونقل عن السبكي القول بتواتر القراءات العشر وأفرط بعضهم فزعم أن من قال إن القراءات السبع لا يلزم فيها التواتر فقوله كفر . ونسب هذا الرأي إلى مفتي البلاد الأندلسية أبي سعيد فرج ابن لب</ref>  قول صحیح را عدم تواتر قرائات سبعه دانسته و اظهار می دارد  قول معروف در بین شیعه عدم تواترقرائات سبعه است چون قرائات مذکور یا مبتنی بر اجتهاد قراء بوده و یا منقول به خبر واحد می باشد از اینرو نمی توان تواتررا در انها اثبات نمود. <ref>البیان فی تفسیر القران ص 123 والمعروف عند الشيعة أنها غير متواترة ، بل القراءات بين ما هو اجتهاد من القارئ وبين ما هو منقول بخبر الواحد ، واختار هذا القول جماعة من المحققين من علماء أهل السنة . وغير بعيد أن يكون هذا هو المشهور بينهم - كما ستعرف ذلك - وهذا القول هو الصحيح</ref>  

وسپس به بررسی وضعیت هریک ازانان و راویانشان می پردازد .<ref>همان ص 125-147 ان الطريق الأفضل إلى إثبات عدم تواتر القراءات هو معرفة القراء أنفسهم ، وطرق رواتهم ، وهم سبعة قراء . وهناك ثلاثة آخرون تتم بهم العشرة ، نذكرهم عقيب هؤلاء.</ref>

ایشان نیز ضمن  استناد  قول به تواتر قرائات سبع به جمهوراهل سنت  انرا معارض با اقوال برخی دیگر از عالمان اهل سنت  می داند .<ref>القران فی الاسلام  ص 149 ويعتقد جمهور علماء السنة بتواتر القراءات السبع ، حتى فسر بعضهم الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزل القرآن على سبعة أحرف بالقراءات السبع ، وقد مال إلى هذا القول بعض علماء الشيعة أيضا ، ولكن صرح بعض بأن هذه القراءات مشهورة وليست بمتواترة</ref>

ایشان  ضمن بیان اقوال برخی از اهل سنت  درعدم تواتر قرائات سبعه ، به نقل از مکی  اظهار می دارد : کسانی که قرائت قراء سبعه را مصادیق  سبعه احرف روایات مشهور دانسته و  قرائت  صحیح را منحصر به انان - قراء سبعه-  می دانند مرتکب خطای بزرگی شده اند .<ref>همان ص 149-150 وقال مكي : من ظن أن قراءة هؤلاء القراء كنافع وعاصم هي الأحرف السبعة التي في الحديث فقد غلطا عظيما . قال : ويلزم من هذا أيضا أن ما خرج عن قراءة هؤلاء السبعة مما ثبت عن الأئمة غيرهم ووافق خط المصحف أن لا يكون قرآنا وهذا غلط عظيم ، فان الذين صنفوا القراءات من الأئمة المتقدمين كأبي عبيد القاسم بن سلام وأبي حاتم السجستاني وأبي جعفر الطبري وإسماعيل القاضي قد ذكروا أضعاف هؤلاء</ref>   

علت اکتفا به قراء سبعه برغم وجود قراء برتر از انان و کثرت راویان ، همت ضعیف صاحبان  این گزینش ها بود . اینان بدنبال افرادی بودند که قرائتشان موافقت با خط مصحف داشته و حفظ و ضبطشان اسانتر باشد از اینرو در هر شهر بدنبال قاریانی بودند که علاوه بر ثقه بودن و امانتداری و ممارست طولانی در امر قرائت از ویژگیهای خاص مذکور در قرائت – مطابقت با خط مصحف ، حفظ و ضبط اسان و...-  نیز برخوردار باشد .<ref>همان ص -150 قال- مکی -  : والسبب في الاقتصار على السبعة مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدرا أو مثلهم أكثر من عددهم ان الرواة عن الأئمة كانوا كثيرا جدا ، فلما تقاصرت الهمم اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به فنظروا إلى ما اشتهر بالثقة والأمانة وطول العمر في ملازمة القراءة به والاتفاق على الأخذ عنه فأفردوا من كل مصر اماما واحدا ولم يتركوا مع ذلك نقل ما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به كقراءة يعقوب وأبي جعفر وشيبة وغيرهم</ref>  

انتخاب قراء سبعه توسط عده ای از متاخرین صورت گرفته است و برخی توهم عدم جواز تعدی از انان را اظهار نموده اند . <ref>همان ص 151 وقال القراب في الشافي : التمسك بقراءة سبعة من القراء دون غيرهم ليس فيه أثر ولا سنة ، وانما هو من جمع بعض المتأخرين فانتشر وأوهم أنه لا تجوز الزيادة على ذلك ، وذلك لم يقل به أحد</ref>

شکی نیست که به اجماع مسلمین  و عالمان فریقین – جز عده قلیلی از انان - همه سور و ایات قرآنی از طریق تواتر ثابت شده است بنابر این تواتر یا عدم تواتر قرائات که به کیفیت  اداء قاریان و کتابت کاتبان بر می گردد به تواتر اصل قرآن خدشه ای وارد نخواهد کرد چنانچه ادله نفی تواتر قرائات خدشه ای به تواتر قرآن وارد نمی کند <ref>البیان  فی تفسیر القران ص 124.... وعلى كل حال فلم يختلف المسلمون في أن القرآن ينحصر طريق ثبوته والحكم بأنه كلام إلهي بالخبر المتواتر .وبهذا يتضح أنه ليست بين تواتر القرآن ، وبين عدم تواتر القراءات أية ملازمة ، لان أدلة تواتر القرآن وضرورته لا تثبت - بحال من الأحوال – تواتر قراءاته ، كما أن أدلة نفي تواتر القراءات لا تتسرب إلى تواتر القرآن بأي وجه</ref>

از امور مسلم و قطعی ان است که تواتر قرآن ، مستلزم ثبوت تواتر قرائات نمی باشد . زرقانی به نکته مذکور اعتراف نموده و می گوید : برخی نسبت به قرائات سبع مسیر افراط را پیموده و حکم به کفر منکرین تواتر این قرائات نموده اند چون از منظر اینان عدم تواتر قرائات ، مستلزم عدم تواتر قرآن خواهد بود در حالی که این مبنا ناصحیح بوده و بین ایندو هیچگونه ملازمه ای وجود ندارد .<ref>همان ص 159-160ومن الحق إن تواتر القرآن لا يستلزم تواتر القراءات . وقد اعترف بذلك الزرقاني حيث قال : يبالغ بعضهم في الإشادة بالقراءات السبع ، ويقول من زعم أن القراءات السبع لا يلزم فيها التواتر فقوله كفر ، لأنه  يؤدي إلى عدم تواتر القرآن جملة ، ويعزى هذا الرأي إلى مفتي البلاد الأندلسية الأستاذ أبي سعيد فرج ابن لب ، وقد تحيس لرأيه كثيرا وألف رسالة كبيرة في تأييد مذهبه . والرد على من رد عليه ، ولكن دليلة الذي استند إليه لا يسلم . فإن القول بعدم تواتر القراءات السبع لا يستلزم القول بعدم تواتر القرآن ، كيف وهناك فرق بين القرآن والقراءات السبع ، بحيث يصح أن يكون القرآن  متواترا في غير القراءات السبع ، أو في القدر الذي اتفق عليه القراء جميعا أو في القدر الذي اتفق عليه عدد يؤمن تواطؤهم على الكذب قراء كانوا أو غير قراء

از منظر ایشان  قرائات سبعه در نزد جمهور متواتر بلکه مشهور بوده  و انکار اقلیتی نظیر مبرد و فاقد اعتبار است .<ref>البرهان ج 1ص 319 : ... أن القراءات السبع متواترة عند الجمهور ، وقيل بل مشهورة ، ولا عبرة بإنكار المبرد قراءة حمزة : * ( والأرحام ) * و * ( مصرخي ) * ، ولا بإنكار مغاربة النحاة كابن عصفور قراءة ابن عامر * ( قتل أولادهم شركائهم )</ref>  

ایشان به نقل ازقاضی جلال الدین البلقینی می گوید : قرائات به سه قسم متواتر احاد و شاذ تقسیم می گردد . بخش متواتر ان قرائات سبعه می باشد و بخش احاد ان ، قرائت قراء ثلاثه – که به قراء سبعه ضمیمه می گردد - و بخش شاذ ان قرائت تابعین می باشد . <ref>الاتقان ج 1ص 240" اعلم أن القاضي جلال الدين البلقيني قال القراءة تنقسم إلى متواتر وآحاد وشاذ فالمتواتر القراءات السبعة المشهورة والآحاد قراءات الثلاثة التي هي تمام العشر ويلحق بها قراءة الصحابة والشاذ قراءات التابعين كالأعمش ويحيى بن وثاب وابن جبير ونحوهم</ref>

اسناد ائمه قرائات سبعه در کتب قرائات موجود است . در این کتابها قرائات اینان از طریق خبر واحد نقل شده و تواتر در ان وجود ندارد<ref>البرهان ج 1ص 319: والتحقيق أنها متواترة عن الأئمة السبعة ، أما تواترها عن النبي صلى الله عليه وسلم ففيه نظر ;فإن إسناد الأئمة السبعة بهذه القراءات السبعة موجود في كتب القراءات ، وهي نقل الواحد عن الواحد لم تكمل شروط التواتر في استواء الطرفين والواسطة ، وهذا شئ موجود في كتبهم ، وقد أشارالشيخ شهاب الدين أبو شامة في كتابه " المرشد الوجيز " إلى شئ من ذلك</ref>  

هر قرائتی که واجد سه رکن :  موافقت اجمالی با موازین ادبیات عرب ،  موافقت احتمالی با یکی از مصاحف عصر عثمان و نیز از سند صحیح برخوردار باشد قرائت  صحیح بوده و رد ان جایز نیست . چنین قرائتی از مصادیق احرف سبعه ای است که قرآن بدان نازل شده است . بر مردم نیز قبول چنین قرائتی لازم است هر چند این قرائت خارج از  قرائات سبعه یا عشره و ...باشد. قرائاتی که فاقد یکی از ارکان سه گانه مذکور باشد ضعیف شاذ یا باطل شمرده خواهد شد هر چند از مصادیق قرائات سبعه یا برتر از انان باشند .<ref>الاتقان ج 1ص 240  وهذا الكلام فيه نظر يعرف مما سنذكره وأحسن من تكلم في هذا النوع إمام القراء في زمانه شيخ شيوخنا أبو الخير بن الجزري قال في أول كتابه النشر  : كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها سواء كانت عن الأئمة السبعة أم عن العشرة أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف صرح بذلك الداني ومكي والمهدوي وأبو شامة وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلاف</ref>

ایشان در ادامه از ابوشامه نقل می کند که نباید به هیچیک از قرائات قراء سبعه مغرور شده و انها را  براحتی پذیرفت  و مهر صحت بر ان گذاشت . از طرفی قرائات سبعه به دو نوع مجمع علیه و شاذ تقسیم می گردد هر چند این قرائات بدلیل شهرت مجمع علیه بوده و سبب اعتماد و اطمینان نفس خواهد بود .  <ref>الاتقان ج 1ص 240  قال أبو شامة في المرشد الوجيز : لا ينبغي أن يغتر بكل قراءة تعزى إلى أحد السبعة ويطلق عليها لفظ الصحة وأنها أنزلت هكذا إلا إذا دخلت في ذلك الضابط وحينئذ لا ينفرد بنقلها مصنف عن غيره ولا يختص ذلك بنقلها عنهم بل إن نقلت عن غيرهم من القراء فذلك لا يخرجها عن الصحة فإن الاعتماد على استجماع تلك الأوصاف لا على من تنسب إليه فإن القراءة المنسوبة إلى كل قارئ من السبعة وغيرهم منقسمة إلى المجمع عليه والشاذ غير أن هؤلاء السبعة لشهرتهم وكثرة الصحيح المجمع عليه في قراءتهم تركن النفس إلى ما نقل عنهم فوق ما ينقل عن غيرهم</ref>

علامه طباطبائی نیز  استناد قول "تواتر قرائات " را به جمهور اهل سنت  تمام ندانسته و با ذکر مصادیق  متعدد  از عالمان  اهل سنت که با دیدگاه مذکور-  تواتر قرائات - مخالف هستند  اجماع  را مخدوش می داند . <ref>همان ص 151 وقال القراب في الشافي : التمسك بقراءة سبعة من القراء دون غيرهم ليس فيه أثر ولا سنة ، وانما هو من جمع بعض المتأخرين فانتشر وأوهم أنه لا تجوز الزيادة على ذلك ،وذلك لم يقل به أحد

ایه الله خوئی نیز ادعای اجماع تواتر قرائات را مخدوش دانسته و معتقد است با اتفاق پیروان مذهب واحد، اجماع قابل تحقق نیست . <ref>وأما القائلون بتواتر القراءات السبع فقد استدلوا على رأيهم بوجوه :الأول : دعوى قيام الاجماع عليه من السلف إلى الخلف . وقد وضح للقارئ فساد هذه الدعوى ، على أن الاجماع لا يتحقق باتفاق أهل مذهب واحد عندمخالفة الآخرين .</ref>

اهتمام صحابه و تابعین به قرائت و حفظ قرآن ، مقتضی تواتر قرائات این کتاب اسمانی خواهد. <ref>البیان فی تفسیر القران ص 158 بود الثاني : ان اهتمام الصحابة والتابعين بالقرآن يقضي بتواتر قراءته ، وإن ذلك واضح لمن أنصف نفسه وعدل .</ref>

ایشان در ادامه  با  بیان اینکه حصر قرائات به هفت نفر در قرن  سوم  صورت گرفته است می فرماید: قبل از قرن سوم اثری از قرائات سبع در تاریخ دیده نمی شود بنابر این لازمه چنین امری ان است که یا تواتر همه قرائات را بپذیریم یا اینکه در موارد اختلاف هیچ قرائتی را متواتر ندانیم . بدیهی است دیدگاه اول باطل و دیدگاه دوم متعین خواهد بود .<ref>البیان فی تفسیر القران ص 158....إن هذا الدليل إنما يثبت تواتر نفس القرآن ، لا تواتر كيفية قراءته ، وخصوصا مع كون القراءة عند جمع منهم مبتنية على الاجتهاد ، أو على السماع ولو من الواحد . ... ، ولولا ذلك لكان مقتضى هذا الدليل أن تكون جميع القراءات متواترة ، ولا وجه لتخصيص الحكم بالسبع  أو العشر أن حصر القراءات في السبع إنما حدث في القرن الثالث الهجري ، ولم يكن له قبل هذا الزمان عين ولا أثر ، ولازم ذلك أن  نلتزم إما بتواتر الجميع من غير تفرقة بين القراءات ، وإما بعدم تواتر شئ منها في مورد الاختلاف ، والأول باطل قطعا فيكون الثاني هو المتعين</ref>

ثانیا : ان چیزی که از طریق قراء مختلف به ما رسیده است نحوه قرائت است اما اصل قرآن از طریق تواتر بما رسیده است و قراء در این جهت نقشی نداشتند حتی اگر این قراء وجود نداشتند باز هم تواتر قرآن ثابت بود.  <ref>البیان فی تفسیر القران ص 158 الثالث : ان القراءات السبع لو لم تكن متواترة لم يكن القرآن متواترا والتالي باطل بالضرورة فالمقدم مثله : ووجه التلازم أن القرآن إنما وصل إلينا بتوسط حفاظه ، والقراء المعروفين ، فإن كانت قراءاتهم متواترة فالقرآن متواتر ، وإلا فلا . وإذن فلا محيص من القول بتواتر القراءات .الجواب: 1- ان تواتر القرآن لا يستلزم تواتر القراءات ، لان الاختلاف في كيفية الكلمة لا ينافي الاتفاق على أصلها ، ولهذا نجد أن اختلاف الرواة في بعض ألفاظ قصائد المتنبي - مثلا - لا يصادم تواتر القصيدة عنه وثبوتها له ، وان اختلاف الرواة في خصوصيات هجرة النبي لا ينافي تواتر الهجرة نفسها .2 - ان الواصل إلينا بتوسط القراء إنما هو خصوصيات قراءاتهم وأما أصل القرآن فهو واصل إلينا بالتواتر بين المسلمين ، وبنقل الخلف عن السلف وتحفظهم على ذلك في صدورهم وفي كتاباتهم ، ولا دخل للقراء في ذلك أصلا ، ولذلك فإن القرآن ثابت التواتر حتى لو فرضنا أن هؤلاء القراء السبعة أو العشرة لم يكونوا موجودين أصلا . وعظمة القرآن أرقي من أن تتوقف على نقل أولئك النفر المحصورين</ref>

هرگاه تواتر قرائات را نپذیریم لازمه اش این است که برخی از کلمات قرآن از تواتر خارج گردد نظیر "ملک و مالک "– در سوره حمد-  و ...؛ از طرفی تخصیص تواتر به یک از اندو  ، ترجیح بلامرجح و باطل خواهد  بود.  <ref>i همان :الرابع : ان القراءات لو لم تكن متواترة لكان بعض القرآن غير متواتر مثل " ملك " و " مالك " ونحوهما ، فإن تخصيص أحدهما تحكم باطل . وهذا الدليل ذكره ابن الحاجب وتبعه جماعة من بعده .</ref>

ثانیا اختلاف قرائت سبب  اختلاف در اصل قرآن و مواداصلی کلمات نخواهد بود بلکه فقط سبب اختلاف در هیئت و اعراب می گردد.<ref>البیان فی تفسیر القران ص 159 ان مقتضى هذا الدليل الحكم بتواتر جميع القراءات ، وتخصيصه بالسبع أيضا تحكم باطل . ولا سيما أن في غير القراء السبعة من هو أعظم منهم وأوثق ، كما اعترف به بعضهم ، وستعرف ذلك . ولو سلمنا أن القراء السبعة أو ثق من غيرهم ، وأعرف بوجوه القراءات ، فلا يكون هذا سببا لتخصيص التواتر بقراءاتهم دون غيرهم . نعم ذلك يوجب ترجيح قراءاتهم على غيرها في مقام العمل ، وبين الامرين بعد المشرقين ، والحكم بتواتر جميع القراءات باطل بالضرورة ....ان الاختلاف في القراءة إنما يكون سببا لالتباس ما هو القرآن بغيره ، وعدم تميزه من حيث الهيئة أو من حيث الاعراب ، وهذا لا ينافي تواتر أصل القرآن ، فالمادة متواترة وإن اختلف في هيئتها أو في إعرابها ، وإحدى الكيفيتين أو الكيفيات من القرآن قطعا وإن لم تعلم بخصوصها</ref>

رابعا :  عدم  تواتر برخی از قرائات  درقرآن کریم – نظیر مالک و ملک -  مستلزم  عدم تواتراصل کلمات قرآنی نخواهد بود چون  واژه ها و کلمات قرآن متواتر بوده  و عدم تواتر برخی قرائات فقط در محدوده  هیئات و اعراب  کلمات می باشد  .<ref>البیان فی تفسیر القران ص 159 ان مقتضى هذا الدليل الحكم بتواتر جميع القراءات ، وتخصيصه بالسبع أيضا تحكم باطل . ولا سيما أن في غير القراء السبعة من هو أعظم منهم وأوثق ، كما اعترف به بعضهم ، وستعرف ذلك . ولو سلمنا أن القراء السبعة أو ثق من غيرهم ، وأعرف بوجوه القراءات ، فلا يكون هذا سببا لتخصيص التواتر بقراءاتهم دون غيرهم . نعم ذلك يوجب ترجيح قراءاتهم على غيرها في مقام العمل ، وبين الامرين بعد المشرقين ، والحكم بتواتر جميع القراءات باطل بالضرورة ....ان الاختلاف في القراءة إنما يكون سببا لالتباس ما هو القرآن بغيره ، وعدم تميزه من حيث الهيئة أو من حيث الاعراب ، وهذا لا ينافي تواتر أصل القرآن ، فالمادة متواترة وإن اختلف في هيئتها أو في إعرابها ، وإحدى الكيفيتين أو الكيفيات من القرآن قطعا وإن لم تعلم بخصوصها</ref>

تحقیق و استقراء حال روایان از قراء سبعه بیانگر ان است که قرائات قراء سبعه از طریق اخبار احاد بدست ما رسیده است بنابر این ادعای قطع به تواتر قرائات ناصحیح خواهد بود مضافا به اینکه برخی از روایان از قراء سبعه وثاقتشان ثابت نشده است . <ref>البيان في تفسير القرآن - السيد الخوئي - ص 151 الأول : إن استقراء حال الرواة يورث القطع بأن القراءات نقلت إلينا بأخبار الآحاد . وقد اتضح ذلك فيما أسلفناه في تراجمهم فكيف تصح دعوى القطع بتواترها عن القراء . على أن بعض هؤلاء الرواة لم تثبت وثاقته</ref>

تحقیق در طرق  راویان از قراء نیز مقتضی ان است که قرائات مذکور-قراء سبعه -  از طریق خبر واحد به انان منتقل شده است در این صورت  اطمینان راویان به تواتر قرائات قراء سبعه ناممکن  خواهد بود .  <ref>البيان في تفسير القرآن - السيد الخوئي - ص 151 الثاني : إن التأمل في الطرق التي أخذ عنها القراء ، يدلنا دلالة قطعية على أن هذه القراءات إنما نقلت إليهم بطريق الآحاد</ref>

اسناد راویانی که قرائات سبعه را از قراء خاص نقل می کنند بیانگر ان است  که تواتر "قرائات از قراء" ثابت است در حالی که معیار اصلی ثبوت  تواتر "قرائات عن النبی ص" می باشد که منشا اثار شرعی خواهد بود . <ref>همان الثالث : اتصال أسانيد القراءات بالقراء أنفسهم يقطع تواتر الأسانيد حتى لو كانت رواتها في جميع الطبقات ممن يمتنع تواطؤهم على الكذب ، فإن كل قارئ إنما ينقل قراءته بنفسه</ref>

نوع استدلال و احتجاج قراء سبعه به صحت قرائت خویش بیانگر ان است که قرائتشان بر مبنای اجتهاد شخصی شان بوده است  در نتیجه چنین اجتهادی تنها بر ای صاحبانش حجیت داشته و برای دیگران فاقد حجیت خواهد بود .<ref>همان الرابع : احتجاج كل قارئ من هؤلاء على صحة قراءته ، واحتجاج تابعيه على ذلك أيضا ، وإعراضه عن قراءة غيره دليل قطعي على أن القراءات تستند إلى اجتهاد القراء وآرائهم ، لأنها لو كانت متواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يحتج في إثبات صحتها إلى الاستدلال والاحتجاج</ref>   

ایه الله خوئی در ادامه دلیل مذکور گفتار برخی از این اعلام را در مخالفت با تواتر قرائات سبعه بیان می کند .<ref>البيان في تفسير القرآن - السيد الخوئي - ص 152 الخامس : ان في إنكار جملة من أعلام المحققين على جملة من القراءات دلالة  واضحة على عدم تواترها ، إذ لو كانت متواترة لما صح هذا الانكار  فهذا ابن جرير الطبري أنكر قراءة ابن عامر ، وطعن في كثير من المواضع في بعض القراءات المذكورة في السبع ، وطعن بعضهم على قراءة حمزة ، وبعضهم على قراءة أبي عمرو ، وبعضهم على قراءة ابن كثير وأن كثيرا من العلماء أنكروا تواتر ما لا يظهر وجهه في اللغة العربية ، وحكموا بوقوع الخطأ فيه من بعض القراء وقد تقدم في ترجمة حمزة إنكار قراءته من إمام الحنابلة أحمد ، ومن يزيد بن هارون ، ومن ابن مهدي ومن أبي بكر بن عياش ، ومن ابن دريد ...</ref>

ایشان در ادامه قرائنی را در تایید اینکه مبنای قرائات قراء ،اجتهادات شخصی انها بوده و نمی توان انرا بعنوان روایت عن النبی ص  پذیرفت ، ذکر می کند . نکته دیگر در عدم حجیت قرائات ان است که  مطالعه و بررسی تراجم برخی از قرا حاکی از عدم وثاقت برخی از انهاست .  <ref>جهت تفصیل بیشتر رک به :  البیان فی تفسیر القران ص 164-166 ذهب جماعة إلى حجية هذه القراءات ، فجوزوا أن يستدل بها على الحكم الشرعي ، كما استدل على حرمة وطئ الحائض بعد نقائها من الحيض وقبل أن تغتسل ، بقراءة الكوفيين - غير حفص - قوله تعالى : " ولا تقربوهن حتى يطهرن " بالتشديد . ولكن الحق عدم حجية هذه القراءات ، فلا يستدل بها على الحكم الشرعي .والدليل على ذلك أن كل واحد من هؤلاء القراء يحتمل فيه الغلط والاشتباه ، ولم يرد دليل من العقل ، ولا من الشرع على وجوب اتباع قارئ منهم بالخصوص ، وقد استقل العقل ، وحكم الشرع بالمنع عن اتباع غير العلم .  ... ان القراءات لم يتضح كونها رواية ، لتشملها هذه الأدلة ، فلعلها اجتهادات من القراء ، ويؤيد هذا الاحتمال ما تقدم من تصريح بعض الاعلام بذلك ، بل إذا لاحظنا السبب الذي من أجله اختلف القراء في قراءاتهم – وهو خلو المصاحف المرسلة إلى الجهات من النقط والشكل - يقوى هذا الاحتمال جدا .  قال ابن أبي هاشم :" إن السبب في اختلاف القراءات السبع وغيرها ان الجهات التي وجهت إليها المصاحف كان بها من الصحابة من حمل عنه أهل تلك الجهة وكانت المصاحف خالية من النقط والشكل . قال : فثبت أهل كل ناحية على ما كانوا تلقوه سماعا عن الصحابة ، بشرط موافقة الخط ، وتركوا ما يخالف الخط . . . فمن ثم نشأالاختلاف بين قراء الأمصار "...... ان رواة كل قراءة من هذه القراءات ، لم تثبت وثاقتهم أجمع ، فلا تشمل أدلة حجية خبر الثقة روايتهم . ويظهر ذلك مما قدمناه في ترجمة أحوال القراء ورواتهم</ref>

ایه الله خوئی در این زمینه می نویسد : جمهوراعلام فریقین بجواز قرائات سبع در نماز فتوا داده بلکه عده ای از انان ادعای اجماع نموده اند حتی برخی از انان فتوا به جواز قرائات عشره داده و برخی دیگر نیز به جواز هر قرائتی که مطابق اصول ادبیات عربی یا مطابق یکی از مصاحف عثمانی – حتی بنحو احتمال البته بشرط صحت سند  -  باشد قائل شده اند<ref>البیان فی تفسیر القران ص 167-ذهب الجمهور من علماء الفريقين إلى جواز القراءة بكل واحدة من القراءات السبع في الصلاة ، بل ادعي على ذلك الاجماع في كلمات غير واحد منهم وجوز بعضهم القراءة بكل واحدة من العشر ، وقال بعضهم بجواز القراءة بكل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا ، وصح سندها ، ولم يحصرها في عدد معين </ref>

لازم است سوره ای جهت قرائت انتخاب گردد که اختلاف قرائت دران نباشد . <ref>البیان فی تفسیر القران ص 167-والحق : ان الذي تقتضيه القاعدة الأولية ، هو عدم جواز القراءة في الصلاة بكل قراءة لم تثبت القراءة بها من النبي الأكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - أو من أحد أوصيائه المعصومين - عليهم السلام - ، لان الواجب في الصلاة هو قراءة القرآن فلا يكفي قراءة شئ لم يحرز كونه قرآنا وقد استقل العقل بوجوب إحراز الفراغ اليقيني بعد العلم باشتغال الذمة ، وعلى ذلك فلا بد من تكرار الصلاة بعد القراءات المختلفة أو تكرار مورد الاختلاف في الصلاة الواحدة ، لاحراز الامتثال القطعي ، ففي سورة الفاتحة يجب الجمع بين قراءة " مالك " ، وقراءة " ملك " . أما السورة التامة التي تجب قراءتها بعد الحمد - بناء على الأظهر - فيجب لها إما اختيار سورة ليس فيها اختلاف في القراءة ، وإما التكرار على النحو المتقدم .</ref>

نکته پایانی انکه  از منظر ایشان در صورتی که مشروعیت قرائتی خاص از ناحیه معصومین ثابت گردد و یا در عصر انان متعارف بین مسلمین باشد در اینصورت اکتفا به ان - بدلیل عدم ردع انان از قرائت خاص و نیز از باب" إقرأ کما یقرأ الناس " إقرؤا کما علمتم "  -  قطعا صحیح بوده و فقط قرائات شاذ فاقد اعتبار خواهد بود.<ref>جهت تفصیل بیشتر رک به :  البیان فی تفسیر القران ص 164-168 وأما بالنظر إلى ما ثبت قطعيا من تقرير المعصومين - عليهم السلام - شيعتهم على القراءة ، بأية واحدة من القراءات المعروفة في زمانهم ، فلا شك في كفاية كل واحدة منها فقد كانت هذه القراءات معروفة في زمانهم ، ولم يرد عنهم أنهم ردعوا عن بعضها ، ولو ثبت الردع لوصل إلينا بالتواتر ، ولا أقل من نقله بالآحاد ، بل ورد عنهم - عليهم السلام - إمضاء هذه القراءات بقولهم : " إقرأ كما يقرأ الناس " إقرؤا كما علمتم "  وعلى ذلك فلا معنى لتخصيص الجواز بالقراءات السبع أو العشر ، نعم يعتبر في الجواز أن لا تكون القراءة شاذة ، غير ثابتة بنقل الثقات عند علماء أهل السنة ، ولا موضوعة ، أما الشاذة فمثالها قراءة " ملك يوم الدين " بصيغة الماضي ونصب يوم ، وأما الموضوعة فمثالها قراءة " إنما  خشى الله من عباده العلماء " برفع كلمة الله ونصب كلمة العلماء على قراءة الخزاعي عن أبي حنيفة . وصفوة القول : أنه تجوز القراءة في الصلاة بكل قراءة كانت متعارفة في زمان أهل البيت عليهم السلام</ref>

1-از پیامبر ص نقل شده است که فرمود : جبرئیل  قرآن را نخست بر یک حرف بر من نازل کرد و من بعد از مراجعت پیوسته از او طلب می کردم که انرا – تعداد حروف – را بیشتر کند تا اینکه به هفت حرف رساند. <ref>صحیح البخاری ج  6ص 100- عن عبيد الله بن عبد الله ان ابن عباس رضي الله عنهما حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال  : أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف "</ref>

2 –ابی بن کعب می گوید : درمسجد مردی را دیدم که قرائت نمازش را بشکل خاصی می خواند . من به شیوه قرائتش اعتراض کردم. سپس فرد دیگری را دیدم که قرائتش با نفر نخست مخالف بود . همگی بر پیامبر ص وارد شده و ماجرا را برای حضرت نقل کردم . حضرت قرائت هر دو را برغم مخالفتشان با یکدیگر تاییدکرد و چون حال مرا مشاهده کرد دستی بر سینه ام نهاد و فرمود:  قرآن نخست بر یک حرف بر من نازل شد از خداوند درخواست کردم که بر امت من قرائت قرآن بر یک حرف دشواراست از اینرو  - بتدریج و درطی سه مرحله درخواست  - در مرحله سوم قرآن بر من به هفت قرائت نازل گردید .<ref>صحیح مسلم ج 2ص 203- کنزالعمال ج 2ص 603- عن أبي بن كعب قال : " كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ، ثم دخل رجل آخر فقرأ قراءة غير قراءة صاحبه ، فدخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : فقلت يا رسول الله إن هذا قرأ قراءة أنكرتهاعليه ، ثم دخل هذا فقرأ قراءة غير قراءة  صاحبه ، فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقرءا ، فحسن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شأنهما ، فوقع في نفسي من التكذيب ، ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما غشيني ضرب في صدري ، ففضت عرقا كأنما أنظر إلى الله فرقا  فقال لي : يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف ، فرددت عليه أن هون على أمتي ، فرد علي في الثانية أن اقرأ القرآن على حرف فرددت عليه أن هون على أمتي ، فرد علي في الثالثة ان أقرأه على سبعة أحرف ، ولك بكل ردة رددتها مسألة تسألنيها . فقلت : اللهم اغفر لامتي . اللهم اغفر لامتي ، وأخرت الثالثة ليوم يرغب فيه إلى الخلق كلهم حتى إبراهيم عليه السلام</ref>   

3 – ابوهریره از پیامبر ص نقل می کند که ان حضرت فرمود : قرآن بر هفت حرف نازل شده است پس انرا بهمین صورت قرائت کنید . فقط هیچگاه رحمت را بعذاب و عذاب را به رحمت ختم نکنید .<ref>جامع البیان عن تاویل القران ج 1ص 25 عن أبي هريرة أنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن هذا القرآن انزل على سبعة أحرف ، فاقرأوا ولا حرج ، ولكن لا تختموا ذكر رحمة بعذاب ، ولا ذكر عذاب برحمة "</ref>

4- در روایتی دیگر از پیامبرص نقل شده است که فرمود :قرآن بر هفت حرف علیم ،حکیم ،غفور، رحیم نازل شده است .<ref>عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " أنزل القرآن على سبعة أحرف عليم حكيم غفور رحيم "</ref>   

اینها مهمترین روایات در زمینه نزول قرآن به سبعه احرف بود که همه انها از طریق اهل سنت رسیده است . <ref>البیان ص 169-189 هذه أهم الروايات التي رويت في هذا المعنى ، وكلها من طرق أهل السنة</ref>   

حمادبن عثمان می گوید از امام صادق ع سئوال کردم : چرا احادیثی که از شما رسیده است با یکدیگر متفاوت است ؟ امام ع فرمود :قرآن بر هفت حرف نازل شده است و نزدیک ترین امر برای امام ان است که بر اساس هفت وجه فتوی بدهد .  <ref>الخصال ص 358عن حماد ابن عثمان قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن الأحاديث تختلف عنكم قال : فقال :إن القرآن نزل على سبعة أحرف وأدنى ما للامام أن يفتي على سبعة وجوه ، ثم قال : " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب</ref>

پیک وحی از جانب خداوند متعال بر من نازل شد که امرالهی بر ان تعلق گرفته است که قرآن را بر یک حرف قرائت کنی . به خداوند متعال عرضه داشتم که دستورت را بر امتم وسعت داده و اسان کن . بار دیگر امر الهی بر قرائت به یک حرف تکرار شد؛ برای بار سوم نیز همین اتفاق افتاد اما در مرحله چهارم خداوند متعال فرمود :  می توانی قرآن را بر هفت حرف قرائت نمائی نظربه اینکه در زمین از اغاز خلقتش، هفت عالم خلق شده است <ref> همان : عن عيسى بن عبد الله الهاشمي ، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتاني آت من الله فقال : إن الله عز وجل يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد ، فقلت : يا رب وسع على أمتي فقال : إن الله عز وجل يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد ، فقلت : يا رب وسع على أمتي فقال : إن الله عز وجل يأمرك ( أن تقرأ القرآن على حرف واحد ، فقلت يا رب وسع على أمتي فقال : إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف خلق الله عز وجل في الأرض منذ خلقها سبعة عالمين</ref>

در روایتی دیگر از امام باقر ع نقل شده است که : تفسیر قرآن بر هفت حرف می باشد که برخی از انها مربوط به گذشته و برخی از انها مربوط به اینده است که علم ان نزد ائمه ع می باشد .  <ref>بصائر الدرجات ص316 عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال تفسير القرآن على سبعة أحرف منه ما كان و منه ما لم يكن بعد ذلك تعرفه الأئمة </ref>

در روایتی دیگر که از  امام علی ع نقل شده است بجای سبعه احرف ، سبعه اقسام ذکر شده است : قرآن از جانب خداوند بر هفت قسم نازل شده که هر یک از انها کفایت می کند و ان عبارتند از :. أمر وزجر وترغیب وترهیب وجدل ومثل وقصص. <ref>التفسیر الصافی ج 1ص59 عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل قسم منها كاف شاف وهي : أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومثل وقصص </ref>

ایشان بعد از بیان ثبوت روایات مذکور در منابع معتبر اهل سنت و پذیرش انها <ref>البرهان ص211  ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أقرأني جبريل على حرف فراجعته ، ثم لم أزل أستزيده فيزيدني ، حتى انتهى إلى سبعة أحرف " . زاد مسلم : قال ابن شهاب : بلغني أن تلك السبعة إنما هي في الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام</ref>  به اختلاف گسترده اراء عالمان اهل سنت را در معنای سبعه احرف می پردازد :  

ابن عربی می گوید : در معنای سبعه احرف هیچ نصی و اثری دیده نشده است و بین عالمان درمعنای ان اختلاف است . ابوحاتم می گوید 35 دیدگاه در این زمینه وجود دارد و برخی معتقدند مراد و هدف  از سبعه احرف ، توسعه بر قاریان بوده از اینرو مفید حصر نمی باشد . <ref>همان ص 212-213...وقال ابن العربي : لم يأت في معنى هذا السبع نص ولا أثر ، واختلف الناس في تعيينها . وقال الحافظ أبو حاتم بن حبان البستي : اختلف الناس فيها على خمسة وثلاثين قولا وقد وقفت منها على كثير ; فذهب بعضهم إلى أن المراد التوسعة على القارئ ولم يقصد به الحصر . والأكثر على أنه محصور في سبعة ; ثم اختلفوا : هل هي باقية إلى الآن نقرؤها ؟ أم كان ذلك أولا ؟ ثم استقر الحال بعده على قولين . .. ثم اختلفوا : هل استقر في حياته صلى الله عليه وسلم ، أم بعد وفاته ؟ والأكثرون على الأول ،..   

ایشان  روایات مذکوررا صحیح  و معتبر دانسته وناقلین انرا جمع زیادی– 21نفر - از صحابه می داند .<ref>مناهل العرفان فی علوم القران ج 1ص99 ...لا سبيل إلى الاستدلال على هذا-  نزول القرآن على سبعة أحرف - إلا مما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد جاء هذا النقل الصحيح من طرق مختلفة كثيرة وروي حديث نزول القرآن على سبعة أحرف عن جمع كبير من الصحابة</ref>   

7- اختلاف لغات و لهجه ها <ref>همان ص 109  والذي نختاره بنور الله وتوفيقه من بين تلك المذاهب والآراء هو ما ذهب إليه الإمام أبو الفضل الرازي في اللوائح إذ يقول الكلام لا يخرج عن سبعة أحرف في الاختلاف :  الأول اختلاف الأسماء من إفراد وتثنية وجمع وتذكير وتأنيث   الثاني اختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر  الثالث اختلاف وجوه الإعراب  الرابع الاختلاف بالنقص والزيادة   الخامس الاختلاف بالتقديم والتأخير</ref>  

مراد از نزول قرآن بر سبعه احرف این است که مجموعه قرآن را - بجهت توسعه و تسهیلی که درقرائت ان داده شده است- می توان بر وجوه هفتگانه از موارد اختلاف که ذکر شد قرائت نمود بنابر این مراد از سبعه احرف این نیست که هر کلمه قرآن را بتوان بر هفت وجه قرائت نمود . <ref>مناهل العرفان فی علوم القران ج 1ص108-109 ثم إن كلمة على في قوله أنزل القرآن على سبعة أحرف تشير إلى أن المسألة على هذا الشرط من التوسعة والتيسير أي أنزل القرآن موسعا فيه على القارىء أن يقرأه على سبعة أوجه يقرأ بأي حرف أراد منها على البدل من صاحبه كأنه قال أنزل على هذا الشرط وعلى هذه التوسعة  وليس المراد أن كل كلمة من القرآن تقرأ على سبعة أوجه إذا لقال إن هذا القرآن أنزل سبعة أحرف بحذف لفظ على  بل المراد ما علمت من أن هذا القرآن أنزل على هذا الشرط وهذه التوسعة بحيث لا تتجاوز وجوه الاختلاف سبعة أوجه مهما كثر ذلك التعدد والتنوع في أداء اللفظ الواحد ومهما تعددت القراءات وطرقها في الكلمة الواحدة</ref>  

ایشان  حکمت نزول قرآن علی سبعه احرف  را تسهیل قرائت بر امت اسلامی می داند بویژه اعراب عصر نزول قرآن که بدلیل تنوع و کثرت قبائل در بین انها ، اشکال قرائات و لهجات شان با یکدیگر متفاوت بود.  <ref>مناهل العرفان فی علوم القران ج 1ص 139-145 ...أن الحكمة في نزول القرآن على الأحرف السبعة هي التيسير على الأمة الإسلامية كلها خصوصا الأمة العربية التي شوفهت بالقرآن فإنها كانت قبائل كثيرة وكان بينها اختلاف في اللهجات ونبرات الأصوات وطريقة الأداء وشهرة بعض الألفاظ في بعض المدلولات على رغم أنها كانت تجمعها العروبة ويوحد بينها اللسان العربي العام. فلو أخذت كلها بقراءة القرآن على حرف واحد لشق ذلك عليها كما يشق على القاهري منا أن يتكلم بلهجة الأسيوطي مثلا</ref>  

ایشان  تنوع قرائات را قائم مقام تعدد در ایات دانسته و انرا بیانگر نوعی بلاغت و اعجاز در جامعیت و کمال قرآن می داند مضافا انکه به رغم این همه  تنوع در قرآن  هیچگونه تناقضی نمی توان دران یافت بلکه ایات الهی هر یک مصدق و مفسر دیگری می باشد. <ref>مناهل العرفان فی علوم القران ج 1ص 149 .....والخلاصة : أن تنوع القراءات يقوم مقام تعدد الآيات. وذلك ضرب من ضروب البلاغة يبتدئ من جمال هذا الإيجاز وينتهي إلى كمال الإعجاز. أضف إلى ذلك ما في تنوع القراءات من البراهين الساطعة والأدلة القاطعة على أن القرآن كلام الله وعلى صدق من جاء به وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن هذه الاختلافات في القراءة على كثرتها لا تؤدي إلى تناقض في المقروء وتضاد ولا إلى تهافت وتخاذل بل القرآن كله على تنوع قراءاته يصدق بعضه بعضا ويبين بعضه بعضا ويشهد بعضه لبعض على نمط واحد في علو الأسلوب والتعبير وهدف واحد من سمو الهداية والتعليم. وذلك من غير شك يفيد تعدد الإعجاز بتعدد القراءات والحروف </ref>

کسانی که سبعه احرف در روایات را به سبعه قرائات حمل کرده اند قطع نظر از تکلفی که در تعیین این قرائات مرتکب شده اند دیدگاهشان با روایات دیگر که نزول قرآن را به حرف واحد دانسته و منشا اختلاف قرائات را اختلاف روات می داند منافات دارد.  <ref>التفسیر الصافی ج 1ص59 والتوفيق بين الروايات كلها أن يقال : إن للقرآن سبعة أقسام من الآيات وسبعة بطون لكل آية ونزل على سبع لغات . واما حمل الحديث على سبعة أوجه من القراءات ثم التكلف في تقسيم وجوه القراءات على هذا العدد كما نقله في مجمع البيان عن بعضهم فلا وجه له مع أنه يكذبه ما رواه في الكافي باسناده عن زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن القرآن واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجيئ من قبل الرواة . وبإسناده عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) إن الناس يقولون إن القرآن نزل على سبعة أحرف . فقال : كذبوا أعداء الله ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد ، ومعنى هذا الحديث معنى سابقه والمقصود منهما واحد وهو أن القراءة الصحيحة واحدة الا أنه ( عليه السلام ) لما علم أنهم فهموا من الحديث الذي رووه صحة القراءات جميعا مع اختلافها كذبهم . وعلى هذا فلا تنافي بين هذين الحديثين وشئ من أحاديث الأحرف أيضا</ref>

و از امام علی ع نیز نقل شده است که مراد از هفت حرف عبارتست از : أمر وزجر وترغیب - وترهیب وجدل ومثل وقصص  <ref>المیزان ج 3ص 74أقول والحديث -"انزل القرآن على سبعة أحرف"- وإن كان مرويا باختلاف ما في لفظه لكن معناها مروي مستفيضا والروايات متقاربة معنى روتها العامة والخاصة وقد اختلف في معنى الحديث اختلافا شديدا ربما انهي إلى أربعين قولا والذي يهون الخطب أن في نفس الاخبار تفسيرا لهذه السبعة الأحرف وعليه التعويل . ففي بعض الاخبار : نزل القرآن على سبعة أحرف - أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصص ومثل وفي بعضها : زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم  متشابه وأمثال وعن علي عليه السلام : أن الله أنزل القرآن على سبعة أقسام - كل منها كاف شاف وهي أمر وزجر وترغيب - وترهيب وجدل ومثل وقصص </ref>

دیدگاه نهائی ایشان در معنای روایات سبعه احرف این است که مراد از سبعه احرف ،  اقسام هفتگانه خطاب و بیان درقرآن می باشد.<ref>المیزان ج 3ص74 فالمتعين حمل السبعة الأحرف على أقسام الخطاب وأنواع البيان وهي سبعة على وحدتها في الدعوة إلى الله وإلى صراطه المستقيم ويمكن ان يستفاد من هذه الرواية حصر أصول المعارف الإلهية في الأمثال فإن بقية السبعة لا تلائمها إلا بنوع من العناية على ما لا يخفى</ref>  

ایشان در این رابطه می نویسد : مفاد این احادیث با صحیحه زراره که نزول قرآن را بر حرف واحد دانسته و منشا اختلاف در قرائات را راویان می داند مخالف است . در روایتی دیگر امام صادق ع قول به نزول قرآن بر سبعه احرف را به دشمنان اسلام نسبت داده و انرا دروغ می داند و اظهار می فرماید : ...ولکنه – قرآن -  نزل على حرف واحد من عند الواحد قرآن. <ref>البیان فی تفسیر القران  ص177 وهي مخالفة لصحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال :" إن القرآن واحد نزل من عند واحد ، ولكن الاختلاف يجئ من قبل الرواة " وقد سأل الفضيل بن يسار أبا عبد الله عليه السلام فقال : إن الناس يقولون : إن القرآن نزل على سبعة أحرف . فقال أبو عبد الله عليه السلام : " كذبوا - أعداء الله - ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد "</ref>

روایات سبعه احرف بدلیل مخالفت با قرآن و روایات صحیحه ای که از اهل بیت رسیده است فاقد حجیت بوده و ارزش بررسی سندی را ندارد. <ref>البیان فی تفسیر القران  ص177....وقد تقدم إجمالا أن المراجع بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أمور الدين ، إنما هو كتاب الله وأهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ... " ولا قيمة للروايات إذا كانت مخالفة لما يصح عنهم . ولذلك لا يهمنا أن نتكلم عن أسانيد هذه الروايات . وهذا أول شئ تسقط به الرواية عن الاعتبار الحجية</ref>

ایشان  درادامه نمونه های دیگری از تناقض  را در روایات مذکور بیان  می کند.<ref>البیان ص177 فمن التناقض أن بعض الروايات دل على أن جبرئيل أقرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على حرف فاستزاده النبي صلى الله عليه وآله وسلم فزاده ، حتى انتهى إلى سبعة أحرف ، وهذا يدل على أن الزيادة كانت على التدريج ، وفي بعضها أن الزيادة كانت مرة واحدة في المرة الثالثة ، وفي بعضها أن الله أمره في المرة الثالثة أن يقرأ القرآن على ثلاثة أحرف ، وكان الامر بقراءة سبع في المرة الرابعة ومن التناقض أن بعض الروايات يدل على أن الزيادة كلها كانت في مجلس واحد ، وأن طلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الزيادة كان بإرشاد ميكائيل ، فزاده جبرئيل حتى بلغ سبعا ، وبعضها يدل على أن جبرئيل كان ينطلق ويعود مرة بعد مرة . ومن التناقض أن بعض الروايات يقول : إن أبي دخل المسجد ، فرأى رجلا يقرأ على خلاف قراءته . وفي بعضها أنه كان في المسجد ، فدخل رجلان وقرءا على خلاف قراءته . وقد وقع فيها الاختلاف أيضا فيما قاله النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لأبي . . إلى غير ذلك من الاختلاف</ref>

در یکی از روایات تعدد قرائات به نقل از ابن مسعود امده است که اظهار داشت  در تعداد ایات سوره ای از قرآن با جمعی اختلاف داشتیم ؛ بنزد رسول الله ص امده و به حضرتش عرضه داشتیم که در قرائت با یکدیگر اختلاف داریم. پیامبر ص برافروخته شده و از شدت ناراحتی فرمود :امتهای قبل ازشما بسبب همین اختلافات هلاک شدند انگاه امام علی ع از ناحیه پیامبر ص بما فرمود : قرآن را بهمان گونه که تعلیم داده شده اید قرائت کنید .  <ref>مسند احمد ج 1ص106 ؛کنزالعمال ج 2ص 339: عن عاصم عن زر عن عبد الله ابن مسعود قال : " تمارينا في سورة من القرآن ، فقلنا : خمس وثلاثون ، أو ست وثلاثون آية . قال : فانطلقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدنا عليا يناجيه . قال : فقلنا إنما اختلفنا في القراءة . قال : فاحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال : إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم بينهم . قال : ثم أسر إلى علي شيئا . فقال لنا علي : إن رسول الله يأمركم أن تقرأوا كما علمتم</ref>  

ایه الله خوئی ره در نقد روایت مذکور می نویسد : در سئوال و جوابی که در این روایت بیان گردیده است تناسبی وجود ندارد چون اختلاف اصلی بین ابن مسعود و دیگران در تعداد ایات یک سوره می باشد در حالی که سئوالشان از پیامبرص در زمینه اختلاف درقرائت و در پاسخ پیامبر ص  نیز به مطلب دیگری پرداخته شده است . در نتیجه بین سئوال و جواب ارتباطی وجود ندارد.<ref>البیان فی تفسیر القران ص178 ومن عدم التناسب بين السؤال والجواب ، ما في رواية ابن مسعود من قول علي عليه السلام إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يأمركم أن تقرؤا كما علمتم . فإن هذا الجواب لا يرتبط بما وقع فيه النزاع من الاختلاف في عدد الآيات </ref>

ایشان موافقین دیدگاه مذکور را طبری ، قرطبی و بسیاری از اهل علم  می داند. <ref>إن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو " عجل ، وأسرع ، واسع " وكانت هذه الأحرف باقية إلى زمان عثمان فحصرها عثمان بحرف واحد ، وأمر بإحراق بقية المصاحف التي كانت على غيره من الحروف الستة . واختار هذا الوجه الطبري وجماعة  وذكر القرطبي أنه مختار أكثر أهل العلم وكذلك قال أبو عمرو بن عبد البر.</ref>

درزمینه جزئیات مطالب وحی شده می پرسید که ایا اخر ایات نازل شده ،  عزیز حکیم است یا  سمیع علیم ،یا عزیز علیم " ؟ پیامبر ص فرمود هرکدام را که بنویسی کافی است . کاتب گفت پیامبرص کیفیت نوشتن اخر ایات را بمن واگذار کرده است پس من هر چه را که بخواهم بنویسم . <ref>البیان فی تفسیر القران ص 178-180 عن ابن شهاب . قال : " أخبرني سعيد بن المسيب أن الذي ذكر الله تعالى ذكره : " إنما يعلمه بشر 16 : 103 " إنما افتتن أنه كان يكتب الوحي ، فكان يملي عليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - سميع عليم ، أو عزيز حكيم ، وغير ذلك من خواتم الآي ، ثم يشتغل عنه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو على الوحي ، فيستفهم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فيقول : " أعزيز حكيم ، أو سميع عليم ، أو عزيز عليم " ؟ فيقول له رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أي ذلك كتبت فهو كذلك ، ففتنه ذلك . فقال : إن محمدا أوكل ذلك إلي فاكتب ما شئت " . .</ref>.

مفاد روایت مذکورتوسعه مردم در امر قرائت قرآن است مادامی که رحمت را به عذاب و عذاب را به رحمت تغییر ندهند .<ref>جامع البیان عن تاویل القران ج 1ص 25 عن أبي هريرة أنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن هذا القرآن انزل على سبعة أحرف ، فاقرأوا ولا حرج ، ولكن لا تختموا ذكر رحمة بعذاب ، ولا ذكر عذاب برحمة</ref>

شاید بتوان معنای مذکور را در برخی از ایات قرآن تصور نمود اما در بیشتر ایات قرآن این معنا متصور نخواهد بود . <ref>البیان فی تفسیر القران ص 180أولا : ان هذا إنما يتم في بعض معاني القرآن ، التي يمكن أن يعبر عنها بألفاظ سبعة متقاربة  ومن الضروري أن أكثر القرآن لا يتم فيه ذلك ، فكيف تتصور هذه الحروف السبعة التي نزل بها القرآن ؟ .</ref>

از طرفی در برخی از روایات امده است که پیامبر ص حتی از تغییر در کلمات دعا به کلمات مشابه نهی می نمود پس چگونه تغییر و تبدیل کلمات قرآن را تجویز می کرد.  <ref>همان ص 180-181: ثانيا : إن كان المراد من هذا الوجه أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قد جوز تبديل كلمات القرآن الموجودة بكلمات أخرى تقاربها في المعنى - ويشهد لهذا بعض الروايات المتقدمة - فهذا الاحتمال يوجب هدم أساس القرآن ، المعجزة الأبدية ، والحجة على جميع البشر ، ولا يشك عاقل في أن ذلك يقتضي هجر القرآن المنزل ، وعدم الاعتناء بشأنه . وهل يتوهم عاقل ترخيص النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يقرأ القارئ " يس ، والذكر العظيم ، إنك لمن الأنبياء ، على طريق سوي ، إنزال الحميد الكريم ، لتخوف قوما ما خوف أسلافهم فهم ساهون " فلتقر عيون المجوزين لذلك . سبحانك اللهم إن هذا إلا بهتان عظيم . وقد قال الله تعالى : " قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي 10 : 15 " وإذا لم يكن للنبي أن يبدل القرآن من تلقاء نفسه ، فكيف يجوز ذلك لغيره ؟ وإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - علم براء بن عازب دعاء كان فيه : " ونبيك الذي أرسلت " فقرأ براء " ورسولك الذي أرسلت " فأمره - صلى الله عليه وآله وسلم – أن لا يضع الرسول موضع النبي. فإذا كان هذا في الدعاء ، فماذا يكون الشأن في القرآن ؟ </ref>  

هر گاه مراد از وجه نخست – المعانی المتقاربه – این است که پیامبر ص قرآن را به حروف هفتگانه قرائت می نمود در اینصورت بر گوینده این سخن لازم است بر اثبات گفتارش دلیل  اورد بجهت انکه خداوند بر اساس ایه حفظ وعده به محافظت از قرآن را داده است .<ref>همان ص 181  وإن كان المراد من الوجه المتقدم أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قرأ على الحروف السبعة - ويشهد لهذا كثير من الروايات المتقدمة - فلا بد للقائل بهذا أن يدل على هذه الحروف السبعة التي قرأ بها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لان الله سبحانه قد وعد بحفظ ما أنزله : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون 9 : 15 " .</ref>

بر اساس روایات سبعه احرف حکمت نزول قرآن بر این اساس بجهت توسعه بر امت بوده است در حالی که اختلاف قرائات سبب منازعات گسترده در جوامع اسلامی گردید بگونه ای که برخی دیگران را تکفیر می کردند . شدت این اختلافات بگونه ای بود که در عهد عثمان مصاحف مختلف جمع اوری  و همه انان بجز مصحف واحد – که مردم  مامور به استفاده از ان گردیدند – سوزانده شدند .<ref>البیان فی تفسیر القران ص 182-180 ثالثا : أنه صرحت الروايات المتقدمة بأن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف هي التوسعة على الأمة ، لأنهم لا يستطيعون القراءة على حرف واحد ، وأن هذا هو الذي دعا النبي الاستزادة إلى سبعة أحرف . وقد رأينا أن اختلاف القراءات أوجب أن يكفر بعض المسلمين بعضا . حتى حصر عثمان القراءة بحرف واحد ، وأمر بإحراق بقية المصاحف ...</ref>  

ایشان مستند روائی این وجه را اینچنین  بیان می کند که پیامبر ص فرمود: نخستین کتاب الهی از باب واحد و بر حرف واحدی نازل گردید اما قرآن از  هفت باب  و بر هفت حرف نازل گردید که عبارتند از : زجر ، وأمر ، وحلال ، وحرام ،ومحکم ، ومتشابه ، وأمثال ؛ پس حلال قرآن را حلال و حرامش را حرام بدانید؛ اوامر انرا بجا اورده و از نواهی اش اجتناب نمائید ؛از امثال ان عبرت گرفته به محکماتش عمل و به متشابهاش ایمان بیاورید و بگوئید  به همه انچه  از ناحیه خداوند است ایمان داریم ."<ref>همان إن المراد بالأحرف السبعة هي الأبواب السبعة التي نزل منها القرآن وهي زجر ، وأمر ، وحلال ، وحرام ، ومحكم ، ومتشابه ، وأمثال .عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :" كان الكتاب الأول نزل من باب واحد على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب وعلى سبعة أحرف : زجر ، وأمر ، وحلال ، وحرام ،ومحكم ، ومتشابه ، وأمثال . فأحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، وافعلوا ما أمرتم به ، وانتهوا عما نهيتم عنه ،واعتبروا بأمثاله ، واعملوا بمحكمه ، وآمنوا بمتشابهه ،وقولوا آمنا به كل من عند ربنا</ref>

.بنا بر این نمی توان روایات مذکور را تفسیر روایات سبعه احرف دانست .<ref>البیان فی تفسیر القران ص.183.. ..أن ظاهر الرواية كون الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن غير الأبواب السبعة التي نزل منها ، فلا يصح ان يجمل تفسيرا لها ، كما يريده أصحاب هذا القول</ref>   

روایت سبعه ابواب با روایت ابن مسعود که نزول قرآن را بر پنج باب می داند معارض است : حلال ، وحرام ، ومحکم ، ومتشابه ، وأمثال <ref>البیان فی تفسیر القران ص..184. أن هذه الرواية معارضة برواية أبي كريب ، بإسناده عن ابن مسعود  قال : إن الله أنزل القرآن على خمسة أحرف : حلال ، وحرام ، ومحكم ، ومتشابه ، وأمثال</ref>  

ثانیا تقسیم مباحث قرآن به ابواب سبعه جامع نیست بجهت اینکه  برخی از اموری که در قرآن کریم وجود دارد ابواب سبعه انرا شامل نمی گردد نظیر مباحث مربوط به مبدا ، معاد  و قصص قرآنی و اگر این موضوعات را بتوان در محکم و متشابه قرار داد پس می توان تمام مباحث قرآن را بجای ابواب سبعه در ذیل  دو عنوان محکم و متشابه قرار دهیم .  <ref>همأن ص 184 الرواية مضطربة في مفادها ، فإن الزجر والحرام بمعنى واحد ، فلا تكون الأبواب سبعة ، على أن في القرآن أشياء أخرى لا تدخل في هذه الأبواب السبعة ، كذكر المبدأ والمعاد ، والقصص ، والاحتجاجات والمعارف ، وغير ذلك . وإذا أراد هذا القائل أن يدرج جميع هذه الأشياء في المحكم والمتشابه كان عليه أن يدرج الأبواب المذكورة في الرواية فيهما أيضا ، ويحصر القرآن في حرفين " المحكم والمتشابه " فإن جميع ما في القرآن لا يخلو من أحدهما .</ref>

ایشان در این زمینه می نویسد : وجه دوم با فلسفه نزول قرآن به  سبعه احرف که تسهیل امر بر امت بود منافات خواهد داشت بجهت انکه ارتباطی بین وجه دوم – ابواب سبعه – با تسهیل امر بر امت نخواهد بود . <ref>همان... أن اختلاف معاني القرآن على سبعة أحرف لا يناسب ما ذلت عليه الأحاديث المتقدمة من التوسعة على الأمة ، لأنها لا تتمكن من القراءة على حرف واحد </ref>

ایشان در این زمینه می نویسد : در برخی از روایات سبعه احرف امده است که مراد از ان حروفی است که بین قراء در قرائتشان نسبت به انها اختلاف است .بدیهی است این معنا ارتباطی با سبعه ابواب نخواهد داشت- .<ref>البیان فی تفسیر القران ص 184 أن في الروايات المتقدمة ما هو صرح في أن الحروف السبعة هي الحروف التي كانت تختلف فيها القراء ، وهذه الرواية إذا تمت دلالتها لا تصلح قرينة على خلافها .</ref>

ایشان در نقد  وجه سوم می فرماید : نقدهای وجه دوم در اینجا نیز جاری می باشد :  وجوابه یظهر مما قدمناه فی الوجه الثانی . <ref>همان ص 185 إن الحروف السبعة هي : الامر ، والزجر ، والترغيب ، والترهيب ، والجدل ، والقصص ، والمثل . واستدل على ذلك برواية محمد بن بشار ، بإسناده عن أبي قلامة . قال :" بلغني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : انزل القرآن على سبعة أحرف : أمر ، وزجر ، وترغيب ، وترهيب ، وجدل ، وقصص ، ومثل ".</ref>

مراد از سبعه احرف ، لغات فصیح اعراب است که در قرآن ذکر شده است که برخی بلغة قریش ، برخی به لغة هذیل ، وبرخی  به لغة هوازن ، برخی به لغة یمن ، برخی  به لغة کنانة ، برخی به لغة تمیم ، وبعضی دیگر  به لغة ثقیف می باشد.<ref>همان ص 185  إن الأحرف السبعة هي اللغات الفصيحة من لغات العرب ، وأنها متفرقة في القرآن فبعضه بلغة قريش ، وبعضه بلغة هذيل ، وبعضه بلغة هوازن ، ووبعضه بلغة اليمن ، وبعضه بلغة كنانة ، وبعضه بلغة تميم ، وبعضه بلغة ثقيف .ونسب هذا القول إلى جماعة ، منهم : البيهقي ، والأبهري ، وصاحب القاموس</ref>

ایراد  نخست  ایشان به وجه چهارم این است که  : در روایات سبعه احرف ، مراد از ان بیان گردیده است بنابر این حمل ان به معنای دیگر خلاف ظاهر خواهد بود .<ref>همان ص 185: ان الروايات المتقدمة قد عينت المراد من الأحرف السبعة ، فلا يمكن حملها على أمثال هذه المعاني التي لا تنطبق على موردها .</ref>

این وجه با مفاد برخی روایات که نزول قرآن را به لغات دیگر می داند مخالف است مضافا به اینکه حمل حروف سبعه به لغات هفتگانه قول بدون دلیل است. <ref>همان  ص 185-186: ان حمل الأحرف على اللغات ينافي ما روي عن عمر من قوله : نزل القرآن بلغة مضر وانه أنكر على ابن مسعود قراءته " عتى حين " أي حتى حين ، وكتب إليه أن القرآن لم ينزل بلغة هذيل ، فأقرئ الناس بلغة قريش ، ولا تقرئهم بلغة هذيل. وما روي عن عثمان أنه قال : " للرهط القرشيين الثلاثة ، إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شئ من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم ". وما روى من : " أن عمر وهشام بن حكيم اختلفا في قراءة سورة الفرقان ، فقرأ هشام قراءة . فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هكذا أنزلت ، وقرأ عمر قراءة غير تلك القراءة . فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هكذا أنزلت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ".فإن عمر وهشام كان كلاهما من قريش ، فلم يكن حينئذ ما يوجب اختلافهما في القراءة ، ويضاف إلى جميع ذلك أن حمل الأحرف على اللغات قول بغير علم ، وتحكم من غير دليل .</ref>

هر گاه مراد قائلین به این وجه ان است که قرآن مشتمل بر لغات دیگری است که لغت قریش در بین انها نیست در اینصورت با فلسفه نزول قرآن بر سبعه احرف که تسهیل بر امت بود منافات خواهد داشت بعلاوه انکه با واقعیت امر نیز منافات دارد چون لغت قریش فصیحترین لغت در بین لغات عصر نزول بود..  و اگر مراد قائلین این است که سبعه احرف مشتمل بر لغات دیگر نیز می باشد لکن با لغت قریش هماهنگ نیست در اینصورت حصرش به هفت لغت بدون وجه خواهد بود.<ref>همان ص 185-186 أن القائلين بهذا القول إن أرادوا أن القرآن اشتمل على لغات أخرى ،كانت لغة قريش خالية منها ، فهذا المعنى خلاف التسهيل على الأمة ، الذي هوالحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف ، على ما نطقت الروايات بذلك ، بل هو خلاف الواقع ، فإن لغة قريش هي المهيمنة على سائر لغات العرب ، وقدجمعت من هذه اللغات ما هو أفصحها ، ولذلك استحقت أن توزن بها العربية ،وأن يرجع إليها في قواعدها .

  وإن أرادوا أن القرآن مشتمل على لغات أخرى ، ولكنها تتحد مع لغة قريش ، فلا وجه للحصر بلغات سبع ، فإن في القرآن ما يقرب من خمسين لغة . فعن أبي بكر الواسطي : في القرآن من اللغات خمسون لغة ، وهي لغات قريش ، وهذيل ، وكنانة ، وخثعم ، والخزرج ، وأشعر ،ونمير .</ref> .

ایشان در نقد این وجه می فرماید : تمام نقدهای وجه چهارم به این وجه نیز وارد است .<ref>هما ن ص 187 إن الأحرف السبعة هي سبع لغات من لغات مضر خاصة . وإنها متفرقة في القرآن ، وهي لغات قريش ، وأسد ، وكنانة ، وهذيل ، وتميم ، وضبة ، وقيس . ويرد عليه جميع ما أوردناه على الوجه الرابع

-اختلاف در زیاده و نقصان نظیر:  " تسع وتسعون نعجة أنثى . وأما الغلام فکان کافرا وکان أبواه مؤمنین . فإن الله من بعد اکراههن لهن غفور رحیم ".<ref>همان ص 187 إن الأحرف السبعة هي وجوه الاختلاف في القراءات . قال بعضهم : إني تدبرت وجوه الاختلاف في القراءة فوجدتها سبعا  فمنها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته مثل :  " هن أطهر لكم " بضم أطهر وفتحه . ومنها ما تتغير صورته ويتغير معناه بالاعراب مثل : " ربنا باعد بين أسفارنا " بصيغة الامر والماضي . ومنها ما تبقى صورته ويتغير معناه باختلاف الحروف مثل : " كالعهن المنفوش وكالصوف المنفوش "  ومنها ما تتغير صورته ومعناه مثل : " وطلح منضود وطلع منضود " . ومنها بالتقديم والتأخير مثل : " وجاءت سكرة الموت بالحق ، وجاءت سكرة الحق بالموت "  ومنها بالزيادة والنقصان : " تسع وتسعون نعجة أنثى . وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين . فإن الله من بعد اكراههن لهن غفور رحيم "</ref>  

ایشان می فرماید : اولا دلیلی بر اثبات وجه نخست وجود ندارد بویژه انکه مخاطبین روایات مذکور شناختی نسبت به انواع اختلاف در قرائات نداشتند .<ref>همان ص 187: 1-أن ذلك قول لا دليل عليه ، ولا سيما أن المخاطبين في تلك الرويات لم يكونوا يعرفون من ذلك شيئا</ref>  

ثانیا اختلاف و عدم اختلاف در معنا سبب انقسام قرائت به دو قسم نخواهد چون شکل تلفظ و قرائت بسبب ان متعدد نخواهد شد در نتیجه اختلاف در" طلح منضود . وکالعهن المنفوش " یک قسم خواهد بود .<ref>همان: 2- أن من وجوه الاختلاف المذكورة ما يتغير فيه المعنى وما لا يتغير ، ومن الواضع أن تغير المعنى وعدمه لا يوجب الانقسام إلى وجهين ، لان حال اللفظ والقراءة لا تختلف بذلك ، ونسبة الاختلاف إلى اللفظ في ذلك من قبيل وصف الشئ بحال متعلقة . ولذلك يكون الاختلاف في " طلح منضود . وكالعهن المنفوش " قسما واحدا .</ref>   

.بعبارت دیگر سنخ قرآن از سنخ مقروء است نه مکتوب ؛ از اینرو بقاء و عدم بقاء صورت در ان تاثیری نخواهد داشت .  <ref>همان ص188 3 - أن من وجوه الاختلاف المذكور بقاء الصورة للفظ ، وعدم بقائها ، ومن الواضح أيضا أن ذلك لا يكون سببا للانقسام ، لان بقاء الصورة إنما هو في المكتوب لا في المقروء ، والقرآن اسم للمقروء لا للمكتوب والمنزل من السماء إنما كان لفظا لا كتابة . وعلى هذا يكون الاختلاف في " وطلح  " و "ننشزها " وجها واحدا لا وجهين</ref> -  

رابعا نص روایات مذکور ان است که قرآن بر حرف واحد نازل  شده است و از طرفی شکی نیست که مراد از حرف واحد ، یکی از موارد اختلافات هفتگانه ای که ذکر شد نیست .<ref>همان : 4 - ان صريح الروايات المتقدمة أن القرآن نزل في ابتداء الامر على حرف واحد  ومن البين أن المراد بهذا الحرف الواحد ليس هو أحد الاختلافات المذكورة ، فكيف يمكن أن يراد بالسبعة مجموعها !</ref>

خامسا: در بسیاری از موارد بین قراء در قرائت اتفاق حاکم است بنابر این اقسام مذکور به انضمام موارد هفتگانه ، هشت قسم خواهد بود . <ref>همان : 4 - ان صريح الروايات المتقدمة أن القرآن نزل في ابتداء الامر على حرف واحد  ومن البين أن المراد بهذا الحرف الواحد ليس هو أحد الاختلافات المذكورة ، فكيف يمكن أن يراد بالسبعة مجموعها !</ref>

سادسا مورد اختلاف در روایات سبعه احرف، اختلاف در کلمات بود در اینصورت بیان پیامبر ص در حل اختلاف به اینکه قرآن بر هفت قرائت نازل شده است ارتباطی با مورد روایات نخواهد داشت . <ref>همان ص 1896 - أن مورد الروايات المتقدمة هو اختلاف القراء في الكلمات ، وقد ذكر ذلك في قصة عمر وغيرها . وعلى ما تقدم فهذا الاختلاف حرف واحد من السبعة ، ولا يحتاج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في رفع خصومتهم إلى الاعتذار بأن القرآن نزل على الأحرف السبعة ، وهل يمكن أن يحمل نزول جبريل بحرف ، ثم بحرفين ، ثم بثلاثة  ثم بسبعة على هذه الاختلافات ؟ !</ref>   

اختلاف لغات " اللهجات "نظیر : فتح ، وإمالة ، وترقیق ، وتفخیم ، واظهار ، وادغام ،<ref>همان ص 189 ان الأحرف السبعة هي وجوه الاختلاف في القراءة ، ولكن بنحو آخر غير ما تقدم . وهذا القول اختاره الزرقاني ، وحكاه عن أبي الفضل الرازي في اللوائح . فقال : الكلام لا يخرج عن سبعة أحرف في الاختلاف  :  الأول : اختلاف الأسماء من إفراد ، وتثنية ، وجمع ، وتذكير ، وتأنيث . الثاني : اختلاف تصريف الافعال من ماض ، ومضارع ، وأمر . الثالث : اختلاف الوجوه في الاعراب . الرابع : الاختلاف بالنقص والزيادة . الخامس : الاختلاف بالتقديم والتأخير . السادس : الاختلاف بالابدال . السابع : اختلاف اللغات " اللهجات " كالفتح ، والإمالة ، والترقيق ، والتفخيم ، والاظهار ، والادغام ، ونحو ذلك .</ref>

اولا ایراد اول و چهارم و پنجم وجه سابق بر این وجه نیز وارد می گردد. مضافا به اینکه : اختلاف در اسماء  و افعال سبب انقسام اختلاف به دو قسم نمی گردد بجهت انکه  قدر جامع هر دو انها اختلاف در هیئت می باشد بنابر این هر گاه بخواهیم تمام خصوصیات را در این تقسیم ملاحظه کنیم اقسام بیشتر از این موارد خواهد شد بدین معنا که در اینصورت هر کدام از موارد مفرد و تثنیه و جمع و مذکر و مونث و ماضی و مضارع و امر و....اقسام مستقلی خواهند بود.  <ref>همان ص 189- 190 ويرد عليه ما أوردناه على الوجه السادس في الاشكال الأول والرابع والخامس منه ،ويرده أيضا : أن الاختلاف في الأسماء يشترك مع الاختلاف في الافعال في كونهما اختلافا في الهيئة ، فلا معنى لجعله قسما آخر مقابلا له . ولو راعينا الخصوصيات في هذا التقسيم لوجب علينا أن نعد كل واحد من الاختلاف في التثنية ، والجمع ، والتذكير ، والتأنيث ، والماضي ، والمضارع ، والامر قسما مستقلا . ويضاف إلى ذلك أن الاختلاف في الادغام ، والاظهار ، والروم ، والاشمام ، والتخفيف والتسهيل في اللفظ الواحد لا يخرجه عن كونه لفظا واحدا . وقد صرح بذلك ابن قتيبة على ما حكاه الزرقاني عنه.</ref>  

6- اختلاف به زیادة ونقصان <ref>همان : والصحيح أن وجوه الاختلاف في القراءة ترجع إلى ستة أقسام : الأول : الاختلاف في هيئة الكلمة دون مادتها ، كالاختلاف في لفظة " باعد " بين صيغة الماضي والامر ، وفي كلمة " أمانتهم " بین الجمع والافراد . الثاني : الاختلاف في مادة الكلمة دون هيئتها ، كالاختلاف في لفظة " ننشرها " بين الراء والزي .الثالث : الاختلاف في المادة والهيئة كالاختلاف في " العهن والصوف " .الرابع : الاختلاف في هيئة الجملة بالاعراب ، كالاختلاف " وأرجلكم " بين النصب والجر .الخامس : الاختلاف بالتقديم والتأخير ، وقد تقدم مثال ذلك .السادس : الاختلاف بالزيادة والنقيصة ، وقد تقدم مثاله أيضا</ref>

این قول بر خلاف ظهور بلکه خلاف نص روایات سبعه احرف بوده و اساسا انرا نمی توان قول مستقلی دانست چون معنای حروف سبعه در ان بیان نشده است.<ref>همان ص 190 ان لفظ السبعة يراد منه الكثرة في الآحاد ، كما يراد من لفظ السبعين والسبعمائة الكثرة في العشرات أو المئات . ونسب هذا القول إلى القاضي عياض ومن تبعه . ويرده : ان هذا خلاف ظاهر الروايات ، بل خلاف صريح بعضها على أن هذا لا يعد قولا مستقلا عن الوجوه الأخرى ، لأنه لم يعين معنى الحروف فيه ، فلا بد وان يراد من الحروف أحد المعاني المذكورة في الوجوه المتقدمة ويرد عليه ما يرد من الاشكال على تلك الوجوه</ref>

و اگر مراد غیر ان باشد باید گفت تعداد قرائات بیش از هفت قرائت بوده و منحصر نمودن ان به سبع قرائات بدون وجه خواهد بود .<ref>همان ص 191 ....وان أريد بها قراءات سبع على إطلاقها ، فمن الواضح أن عدد القراءات أكثر من ذلك بكثير ، ولا يمكن أن يوجه ذلك بأن غاية ما ينتهي إليه اختلاف القراءات أكثر من ذلك بكثير ، الواحدة هي السبع ، لأنه إن أريد أن الغالب في كلمات القرآن أن تقرأ على سبعة وجوه فهذا باطل ، لان الكلمات التي تقرأ على سبعة وجوه قليلة جدا . وإن أريد أن ذلك موجود في بعض الكلمات وعلى سبيل الايجاب الجزئي فمن الواضح أن في كلمات القرآن ما يقرأ بأكثر من ذلك فقد قرأت كلمة " وعبد الطاغوت " بإثنين وعشرين وجها ، وفي كلمة " أف " أكثر من ثلاثين وجها . ويضاف إلى ما تقدم ان هذا القول لا ينطبق على مورد الروايات ، ومثله أكثر الأقوال في المسألة</ref>

این قول که مختار رافعی است بیانگر ان است که اقوام مختلف عرب از لهجه های گوناگونی برخورد بوده و برخی از انها در تلفظ حروف خاص با یکدیگر اختلاف دارند از اینرو جهت تسهیل بر امت لهجه های گوناگون بر اساس روایات مذکور مشروعیت داشته و ایرادی به ان وارد نیست .<ref>همان ص 192 إن الأحرف السبع يراد بها اللهجات المختلفة في لفظ واحد ، اختاره الرافعي في كتابه.وتوضيح القول : أن لكل قوم من العرب لهجة خاصة في تأدية بعض الكلمات ، ولذلك نرى العرب يختلفون في تأدية الكلمة الواحدة حسب اختلاف لهجاتهم فالقاف في كلمة " يقول " مثلا يبدلها العراقي بالكاف الفارسية ، ويبدلها الشامي بالهمزة ، وقد أنزل القرآن على جميع هذه اللهجات للتوسعة على الأمة ، لان الالتزام بلهجة خاصة من هذه اللهجات فيه تضييق على القبائل الأخرى التي لم تألف هذه اللهجة ، والتعبير بالسبع إنما هو رمز إلى ما ألفوه من معنى الكمال في هذه اللفظة ، فلا ينافي ذلك كثرة اللهجات العربية ، وزيادتها على السبع</ref>

.خامسا لازمه وجه مذکور جواز قرائت به لهجه ها ی گوناگون می باشد در حالی که این امر خلاف سیره مسلمین می باشد. <ref>همان ص 192-193"وهذا الوجه - على أنه أحسن الوجوه التي قيلت في هذا المقام - غير تام أيضا : لأنه ينافي ما ورد عن عمر وعثمان من أن القرآن نزل بلغة قريش ، وأن عمر منع ابن مسعود من قراءة " عتى حين " . - ولأنه ينافي مخاصمة عمر مع هشام بن حكيم في القراءة ، مع أن كليهما من قريش .ولأنه ينافي مورد الروايات ، بل وصراحة بعضها في أن الاختلاف كان في جوهر اللفظ ، لا في كيفية أدائه ، وان هذا من الأحرف التي نزل بها القرآن .ولان حمل لفظ السبع - على ما ذكره خلاف - ظاهر الروايات ، بل وخلاف صريح بعضها .ولان لازم هذا القول جواز القراءة فعلا باللهجات المتعددة ، وهو خلاف السيرة القطعية من جميع المسلمين ،</ref>  

<ref>همان ص 193 وحاصل ما قدمناه : أن نزول القرآن على سبعة أحرف لا يرجع إلى معنى صحيح ، فلا بد من طرح الروايات الدالة عليه ، ولا سيما بعد أن دلت أحاديث الصادقين - ع - على تكذيبها ، وأن القرآن إنما نزل على حرف واحد ، وان الاختلاف قد جاء من قبل الرواة