براءة الأشعریین من عقائد المخالفین (کتاب): تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'عبد الله' به 'عبدالله'
بدون خلاصۀ ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'عبد الله' به 'عبدالله')
خط ۵۰: خط ۵۰:
أما بعد:
أما بعد:
فهذه خلاصة علمیة فی عقائد محمد بن عبد الوهاب ومقلِّدیه جمعت أکثر درّها المنقول والمعقول من تحقیق علماء الإسلام الأعلام، وشیدت صرحها بتاریخ الإسلام، ودعمتها بکثیر من آیات الکتاب الحکیم وسنته علیه الصلاة والسلام، فجاءت بحمد الله حصناً منیعاً لا یرام.
فهذه خلاصة علمیة فی عقائد محمد بن عبد الوهاب ومقلِّدیه جمعت أکثر درّها المنقول والمعقول من تحقیق علماء الإسلام الأعلام، وشیدت صرحها بتاریخ الإسلام، ودعمتها بکثیر من آیات الکتاب الحکیم وسنته علیه الصلاة والسلام، فجاءت بحمد الله حصناً منیعاً لا یرام.
وقد رد بعض أتباع الأئمة الأربعة علیه وعلى مقلِّدیه بتآلیف کثیرة جیدة، وممن رد علیه من الحنابلة أخوه سلیمان بن عبد الوهاب، ومن حنابلة الشام آل الشطی والشیخ عبد الله القدومی النابلسی فی رحلته، وکلها مطبوعة، فی ناحیتین: زیارة النبی صلى الله تعالى علیه وسلم، والتوسل به وبالصالحین من أمته، وقالوا: أنه مع مقلِّدیه من الخوارج.<br>
وقد رد بعض أتباع الأئمة الأربعة علیه وعلى مقلِّدیه بتآلیف کثیرة جیدة، وممن رد علیه من الحنابلة أخوه سلیمان بن عبد الوهاب، ومن حنابلة الشام آل الشطی والشیخ عبدالله القدومی النابلسی فی رحلته، وکلها مطبوعة، فی ناحیتین: زیارة النبی صلى الله تعالى علیه وسلم، والتوسل به وبالصالحین من أمته، وقالوا: أنه مع مقلِّدیه من الخوارج.<br>
وممن نص على هذا العلامة المحقق السید محمد أمین بن عابدین فی حاشیته "رد المحتار على الدر المختار" فی باب: "البغاة"، والشیخ الصاوی المصری فی حاشیته على الجلالین، لتکفیره أهل (لا إله إلا الله محمد رسول الله) برأیه، ولا شک أن التکفیر سِمَة الخوارج وکل المبتدعة الذین یُکفِّرون مخالفی رأیهم من أهل القبلة، ولا تفید هذه الخلاصة مَن مرق إلى الجهة الأخرى، لأن العلماء قالوا إن البدعة إذا رسخت فی قلب لا یرجع صاحبها عنها ولو رأى ألف دلیل واضح وضوح الشمس یبطلها إلا إذا أدرکته عنایة الله، وإنما هی عاصمة إن شاء الله تعالى من لم یدخل فی بدعهم.<br>
وممن نص على هذا العلامة المحقق السید محمد أمین بن عابدین فی حاشیته "رد المحتار على الدر المختار" فی باب: "البغاة"، والشیخ الصاوی المصری فی حاشیته على الجلالین، لتکفیره أهل (لا إله إلا الله محمد رسول الله) برأیه، ولا شک أن التکفیر سِمَة الخوارج وکل المبتدعة الذین یُکفِّرون مخالفی رأیهم من أهل القبلة، ولا تفید هذه الخلاصة مَن مرق إلى الجهة الأخرى، لأن العلماء قالوا إن البدعة إذا رسخت فی قلب لا یرجع صاحبها عنها ولو رأى ألف دلیل واضح وضوح الشمس یبطلها إلا إذا أدرکته عنایة الله، وإنما هی عاصمة إن شاء الله تعالى من لم یدخل فی بدعهم.<br>


Writers، confirmed، مدیران
۸۷٬۷۷۵

ویرایش