نقش عقل در استنباط احکام الهی از دیدگاه اخباریین و اصولیین (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'كلام' به 'کلام'
جز (جایگزینی متن - 'اسد ال' به 'اسدال')
جز (جایگزینی متن - 'كلام' به 'کلام')
برچسب‌ها: ویرایش همراه ویرایش از وبگاه همراه
خط ۱۱۰: خط ۱۱۰:


وهی : أن العلوم النظریة قسمان :
وهی : أن العلوم النظریة قسمان :
قسم ینتهی إلى مادة هی قریبة من الإحساس ، ومن هذا القسم علم الهندسة والحساب وأكثر أبواب المنطق ، وهذا القسم لا یقع فیه الخلاف بین العلماء والخطأ فی نتائج الأفكار ، والسبب فی ذلك أن الخطأ فی الفكر إما من جهة الصورة أو من جهة المادة ، والخطأ من جهة الصورة لا یقع من العلماء ، لأن معرفة الصورة من الأمور  لواضحة عند الأذهان المستقیمة ، والخطأ من جهة المادة لا یتصور فی هذه العلوم ، لقرب المواد فیها إلى الإحساس . وقسم ینتهی إلى مادة هی بعیدة عن الإحساس ، ومن هذا القسم الحكمة الإلهیة والطبیعیة وعلم الكلام وعلم أصول الفقه والمسائل النظریة الفقهیة وبعض القواعد المذكورة فی كتب المنطق ، ومن ثم وقع
قسم ینتهی إلى مادة هی قریبة من الإحساس ، ومن هذا القسم علم الهندسة والحساب وأكثر أبواب المنطق ، وهذا القسم لا یقع فیه الخلاف بین العلماء والخطأ فی نتائج الأفكار ، والسبب فی ذلك أن الخطأ فی الفكر إما من جهة الصورة أو من جهة المادة ، والخطأ من جهة الصورة لا یقع من العلماء ، لأن معرفة الصورة من الأمور  لواضحة عند الأذهان المستقیمة ، والخطأ من جهة المادة لا یتصور فی هذه العلوم ، لقرب المواد فیها إلى الإحساس . وقسم ینتهی إلى مادة هی بعیدة عن الإحساس ، ومن هذا القسم الحكمة الإلهیة والطبیعیة وعلم الکلام وعلم أصول الفقه والمسائل النظریة الفقهیة وبعض القواعد المذكورة فی كتب المنطق ، ومن ثم وقع
الاختلافات والمشاجرات بین الفلاسفة فی الحكمة الإلهیة والطبیعیة ، وبین علماء الإسلام فی أصول الفقه والمسائل الفقهیة وعلم الكلام ، وغیر ذلك  والسبب فی ذلك : أن القواعد المنطقیة إنما هی عاصمة من الخطأ من جهة الصورة ، لا من جهة المادة <ref>فرائد الاصول ج 1ص 53-</ref>   
الاختلافات والمشاجرات بین الفلاسفة فی الحكمة الإلهیة والطبیعیة ، وبین علماء الإسلام فی أصول الفقه والمسائل الفقهیة وعلم الکلام ، وغیر ذلك  والسبب فی ذلك : أن القواعد المنطقیة إنما هی عاصمة من الخطأ من جهة الصورة ، لا من جهة المادة <ref>فرائد الاصول ج 1ص 53-</ref>   


    
    
خط ۱۲۱: خط ۱۲۱:
ایشان در پایان می گوید :‌  
ایشان در پایان می گوید :‌  
إذا عرفت ما مهدناه من الدقیقة الشریفة ، فنقول :
إذا عرفت ما مهدناه من الدقیقة الشریفة ، فنقول :
إن تمسكنا بكلامهم ( علیهم السلام ) فقد عصمنا من الخطأ ، وإن تمسكنا بغیرهم لم نعصم عنه ، انتهى كلامه . <ref>همان ص 53-54- جهت تفصیل بیشتر رك به :‌ الفوائد المدنیه ص 256</ref>
إن تمسكنا بکلامهم ( علیهم السلام ) فقد عصمنا من الخطأ ، وإن تمسكنا بغیرهم لم نعصم عنه ، انتهى کلامه . <ref>همان ص 53-54- جهت تفصیل بیشتر رك به :‌ الفوائد المدنیه ص 256</ref>




مضمون گفتار محدث استرابادی این است كه تمسك به كلام اهل بیت بدون دخالت عقل سبب عصمت از خطا بوده و تبعیت از عقل یا انضمام مقدمات عقلیه به ادله نقلیه بدلیل كثرت وقوع خطا در احكام عقل سبب بروز خطا در فهم احكام شرعی خواهد بود.  
مضمون گفتار محدث استرابادی این است كه تمسك به کلام اهل بیت بدون دخالت عقل سبب عصمت از خطا بوده و تبعیت از عقل یا انضمام مقدمات عقلیه به ادله نقلیه بدلیل كثرت وقوع خطا در احكام عقل سبب بروز خطا در فهم احكام شرعی خواهد بود.  
اشكال شیخ انصاری به دلیل اول اخباریین :‌
اشكال شیخ انصاری به دلیل اول اخباریین :‌
فإن أرادوا عدم جواز الركون بعد حصول القطع ، فلا یعقل ذلك فی مقام اعتبار العلم من حیث الكشف ، ولو أمكن الحكم بعدم اعتباره لجرى مثله فی القطع الحاصل من المقدمات الشرعیة طابق النعل بالنعل   
فإن أرادوا عدم جواز الركون بعد حصول القطع ، فلا یعقل ذلك فی مقام اعتبار العلم من حیث الكشف ، ولو أمكن الحكم بعدم اعتباره لجرى مثله فی القطع الحاصل من المقدمات الشرعیة طابق النعل بالنعل   
خط ۱۶۱: خط ۱۶۱:




3-كثرت اشتباهات در استدلالات فقهیه نمی تواند مانع درعدم اعتبار احكام عقل نظری باشد چون كثرت اشتباه در استدلالات فقهیه نیز ناشی از ضم مقدمه عقلیه است و الا اگر به اخبار صرفا اكتفا گردد خطاها برطرف می شود . – چنانكه این مطلب در كلام استر ابادی نقل شده بود-  
3-كثرت اشتباهات در استدلالات فقهیه نمی تواند مانع درعدم اعتبار احكام عقل نظری باشد چون كثرت اشتباه در استدلالات فقهیه نیز ناشی از ضم مقدمه عقلیه است و الا اگر به اخبار صرفا اكتفا گردد خطاها برطرف می شود . – چنانكه این مطلب در کلام استر ابادی نقل شده بود-  
4-از كجا معلوم اشتباهات در ادله احكام سمعیه بیشتر از ادله احكام عقلیه نظری باشد و بر فرض هم باشد مجرد ظن است و ان الظن لایغنی من الحق شیئا فتامل جیدا  
4-از كجا معلوم اشتباهات در ادله احكام سمعیه بیشتر از ادله احكام عقلیه نظری باشد و بر فرض هم باشد مجرد ظن است و ان الظن لایغنی من الحق شیئا فتامل جیدا  


خط ۱۸۷: خط ۱۸۷:




محل كلام در استدلالات اصولیین اول و دوم نیست چون در قسم اول می گویند اگر دلیلی عقلی لازمه باطلی داشت نفس ان دلیل باطل است و در قسم دوم می گویند اصولی وقتی خودش با عقل و و جدانش به قطع نسبت به چیزی واقف شد به ان ملتزم می شود حتی اگر استدلال دیگرهم كه پایه این حكم عقلی قرار گرفته باشد باطل باشد و لذا  قسم سوم می ماند كه انهم مطلبی است شخصی و تجربه خارجی دلیل بر ثبوت و عدم ثبوتش است و ما بخوبی می بینیم كه عقول بشری هیچگاه بواسطه دیدن خطا در احكامش معطل نمانده بلكه بنحوی در پی دسترسی به یقین است و اگر چندین بار نتوانست به یقین دسترسی پیدا كند سرانجام به ان خواهد رسید .   
محل کلام در استدلالات اصولیین اول و دوم نیست چون در قسم اول می گویند اگر دلیلی عقلی لازمه باطلی داشت نفس ان دلیل باطل است و در قسم دوم می گویند اصولی وقتی خودش با عقل و و جدانش به قطع نسبت به چیزی واقف شد به ان ملتزم می شود حتی اگر استدلال دیگرهم كه پایه این حكم عقلی قرار گرفته باشد باطل باشد و لذا  قسم سوم می ماند كه انهم مطلبی است شخصی و تجربه خارجی دلیل بر ثبوت و عدم ثبوتش است و ما بخوبی می بینیم كه عقول بشری هیچگاه بواسطه دیدن خطا در احكامش معطل نمانده بلكه بنحوی در پی دسترسی به یقین است و اگر چندین بار نتوانست به یقین دسترسی پیدا كند سرانجام به ان خواهد رسید .   




خط ۲۳۳: خط ۲۳۳:
ذلك للمشككین على فرض صدقهم فی دعواهم وهذه حالة مرضیة ذاتیة ولیست قائمة على أساس تلازم منطقی موضوعی ولا فقدان البرهان على الحكم كما هو واضح .
ذلك للمشككین على فرض صدقهم فی دعواهم وهذه حالة مرضیة ذاتیة ولیست قائمة على أساس تلازم منطقی موضوعی ولا فقدان البرهان على الحكم كما هو واضح .


ولا إشكال ان محل كلامنا أعنی موارد الدلیل العقلی فی استدلالات الأصولیین لیست من الحالة الأولى إذ لا كلام عندهم فی أنه لو ثبت ان دلیلا عقلیا ما یستلزم الباطل فهو باطل ، ولا الثانیة لأن الدلیل العقلی عند المستدل نفسه یقوم على أساس الوجدان العقلی لا النسبة الاحتمالیة فالعقل بعد ان تتبع وفحص وجزم بمقتضى الكبریات التی طبقها وهو جازم بصحة تطبیقه بحسب وجدانه العقلی فسوف لا یتأثر بالخطإ فی وجدان وفحص عقلی فی استدلال اخر ، فلا تبقى لدینا إلا دعوى الحالة الثالثة من قبل المحدث وإثارتها ضد الأصولی ، وواضح ان هذه الحالة مطلب نفسی موضوعی على حد سائر الأمور النفسیّة والموضوعیة تكون التجربة الخارجیة هی الدلیل على ثبوتها وعدم ثبوتها ، ونحن عندما نلاحظ الوضع الخارجی للنشاط الفكری والعقلی للبشر نجد ان وجدانهم العقلی وقریحتهم العقلیة لا تتعطل بالوقوف على الخطأ فی مرات عدیدة كثیرة أو قلیلة بل تبقى قریحتهم تلك تؤثر أثرها فی إیجاد الجزم والیقین فی المرة الأخرى أیضا .
ولا إشكال ان محل کلامنا أعنی موارد الدلیل العقلی فی استدلالات الأصولیین لیست من الحالة الأولى إذ لا کلام عندهم فی أنه لو ثبت ان دلیلا عقلیا ما یستلزم الباطل فهو باطل ، ولا الثانیة لأن الدلیل العقلی عند المستدل نفسه یقوم على أساس الوجدان العقلی لا النسبة الاحتمالیة فالعقل بعد ان تتبع وفحص وجزم بمقتضى الكبریات التی طبقها وهو جازم بصحة تطبیقه بحسب وجدانه العقلی فسوف لا یتأثر بالخطإ فی وجدان وفحص عقلی فی استدلال اخر ، فلا تبقى لدینا إلا دعوى الحالة الثالثة من قبل المحدث وإثارتها ضد الأصولی ، وواضح ان هذه الحالة مطلب نفسی موضوعی على حد سائر الأمور النفسیّة والموضوعیة تكون التجربة الخارجیة هی الدلیل على ثبوتها وعدم ثبوتها ، ونحن عندما نلاحظ الوضع الخارجی للنشاط الفكری والعقلی للبشر نجد ان وجدانهم العقلی وقریحتهم العقلیة لا تتعطل بالوقوف على الخطأ فی مرات عدیدة كثیرة أو قلیلة بل تبقى قریحتهم تلك تؤثر أثرها فی إیجاد الجزم والیقین فی المرة الأخرى أیضا .




خط ۲۴۲: خط ۲۴۲:


وقد أشكل على هذا المقدار فی كلمات المحدث الأسترآبادی بان علم المنطق انما یعصم من ناحیة الصورة وكیفیة الاستدلال لا المادة والقضایا التی تدخل فی الأقیسة .
وقد أشكل على هذا المقدار فی كلمات المحدث الأسترآبادی بان علم المنطق انما یعصم من ناحیة الصورة وكیفیة الاستدلال لا المادة والقضایا التی تدخل فی الأقیسة .
وأجیب عن هذا الإشكال : بان الخطأ لا بد وأن ینتهی إلى الصورة لا المادة بعد معرفة طریقة تولد المعارف البشریة - حسبما یصورها المنطق الصوری - حیث إن الفكر یسیر دائما من معارف أولیة ضروریة هی أساس المعرفة البشریة إلى استنباط معارف نظریة جدیدة بطریقة البرهان والقیاس التی یحدد صورتها علم المنطق ، فأی خطأ یفترض ان كان فی الصورة فعلم المنطق هو العاصم منه ، وان كان فی مادة القیاس فان كانت تلك المادة أولیة فلا مجال لوقوع الخطأ فیها . وان كانت ثانویة مستنتجة فلا محالة تكون مستنتجة من برهان وقیاس فینقل الكلام إلیه حتى ینتهی إلى خطأ یكون فی الصورة لأن المعارف الأولیة لا خطأ فیها بحسب الفرض لكونها ضروریة . وقد اصطلح على المعارف الأولیة فی الفكر البشری بمدركات العقل الأول وعلى المعارف المستنتجة منها بمدركات العقل الثانی . ونحن تارة نسلم بهذا التصنیف للمعارف البشریة وطریقة سیر الفكر البشری فیها وأخرى لا نسلم به .
وأجیب عن هذا الإشكال : بان الخطأ لا بد وأن ینتهی إلى الصورة لا المادة بعد معرفة طریقة تولد المعارف البشریة - حسبما یصورها المنطق الصوری - حیث إن الفكر یسیر دائما من معارف أولیة ضروریة هی أساس المعرفة البشریة إلى استنباط معارف نظریة جدیدة بطریقة البرهان والقیاس التی یحدد صورتها علم المنطق ، فأی خطأ یفترض ان كان فی الصورة فعلم المنطق هو العاصم منه ، وان كان فی مادة القیاس فان كانت تلك المادة أولیة فلا مجال لوقوع الخطأ فیها . وان كانت ثانویة مستنتجة فلا محالة تكون مستنتجة من برهان وقیاس فینقل الکلام إلیه حتى ینتهی إلى خطأ یكون فی الصورة لأن المعارف الأولیة لا خطأ فیها بحسب الفرض لكونها ضروریة . وقد اصطلح على المعارف الأولیة فی الفكر البشری بمدركات العقل الأول وعلى المعارف المستنتجة منها بمدركات العقل الثانی . ونحن تارة نسلم بهذا التصنیف للمعارف البشریة وطریقة سیر الفكر البشری فیها وأخرى لا نسلم به .




اما لو سلمنا بذلك فیمكن مع ذلك الانتصار للمحدثین فی المقام بان قواعد علم المنطق اما أن تكون جمیعها ضروریة كبرى وتطبیقا أو بعضها لیس ضروریا . اما الأول فواضح البطلان إذ لو كانت كذلك لما وقع خطأ خارجا إذ لا یوجد من یخالف البدیهة والضرورة ولا خطأ فیها بحسب فرض هذا المنهج . وعلى الثانی فان قیل بعدم البداهة فی الكبریات فسوف یقع الخطأ فی نفس العاصم لا محالة ، وان قیل بعدم البداهة فی التطبیق احتجنا إلى عاصم فی مرحلة التطبیق ولم تكف مراعاة الكبریات المنطقیة فی عصمة الذهن عن الخطأ وعلم المنطق لا یعطی إلا الكبریات وهذا الكلام أفضل مما ذكره المحدث الأسترآبادی بناء على التصور المدرسی للمعرفة البشریة وطریقة التوالد فیها .
اما لو سلمنا بذلك فیمكن مع ذلك الانتصار للمحدثین فی المقام بان قواعد علم المنطق اما أن تكون جمیعها ضروریة كبرى وتطبیقا أو بعضها لیس ضروریا . اما الأول فواضح البطلان إذ لو كانت كذلك لما وقع خطأ خارجا إذ لا یوجد من یخالف البدیهة والضرورة ولا خطأ فیها بحسب فرض هذا المنهج . وعلى الثانی فان قیل بعدم البداهة فی الكبریات فسوف یقع الخطأ فی نفس العاصم لا محالة ، وان قیل بعدم البداهة فی التطبیق احتجنا إلى عاصم فی مرحلة التطبیق ولم تكف مراعاة الكبریات المنطقیة فی عصمة الذهن عن الخطأ وعلم المنطق لا یعطی إلا الكبریات وهذا الکلام أفضل مما ذكره المحدث الأسترآبادی بناء على التصور المدرسی للمعرفة البشریة وطریقة التوالد فیها .




خط ۲۶۸: خط ۲۶۸:




الثانیة - فیما یتعلق بالعقل الثانی - والمنطق الصوری بعد افتراضه للعقل الأول بالنحو المتقدم ذكر ان كلما یستنبط من العقل الأول من المعارف بطریقة الاستدلال المنطقی الصحیح - الراجع بالأخیر جمیعا إلى الشكل الأول الضروری والبدیهی الإنتاج - فهو مضمون الحقانیة ویسمى بالعقل الثانی ، والقیاس یحتوی على حد أصغر وأوسط وأكبر وفی القیاس الأول لا تكون بین المحمول وموضوعه واسطة لأنها قضیة أولیة وانما المستنبط ثبوت الثالث للأول وعلى هذا الأساس یكون مشتملا على قائمتین قائمة للمحمولات الثابتة بالضرورة لموضوعاتها وقائمة أخرى للمحمولات الثابتة بالضرورة على تلك المحمولات وفی كل منهما القضیة أولیة ضروریة ولیست مستنبطة لعدم حد أوسط ، نعم ثبوت المحمول الثانی للموضوع الأول یكون نظریا لأنه مستنبط بالحد الأوسط الَّذی هو موضوع فی القائمة الثانیة ومحمول فی الأولى . ومن هنا لا یخلو الكلام المعروف من صحة ببعض المعانی من أن المعرفة إذا كانت حسب هذه الطریقة فلیس هناك نمو وزیادة حقیقیة فی المعرفة وانما هو تحلیل لما هو مجمل وتطبیق لما هو عام وكلی .
الثانیة - فیما یتعلق بالعقل الثانی - والمنطق الصوری بعد افتراضه للعقل الأول بالنحو المتقدم ذكر ان كلما یستنبط من العقل الأول من المعارف بطریقة الاستدلال المنطقی الصحیح - الراجع بالأخیر جمیعا إلى الشكل الأول الضروری والبدیهی الإنتاج - فهو مضمون الحقانیة ویسمى بالعقل الثانی ، والقیاس یحتوی على حد أصغر وأوسط وأكبر وفی القیاس الأول لا تكون بین المحمول وموضوعه واسطة لأنها قضیة أولیة وانما المستنبط ثبوت الثالث للأول وعلى هذا الأساس یكون مشتملا على قائمتین قائمة للمحمولات الثابتة بالضرورة لموضوعاتها وقائمة أخرى للمحمولات الثابتة بالضرورة على تلك المحمولات وفی كل منهما القضیة أولیة ضروریة ولیست مستنبطة لعدم حد أوسط ، نعم ثبوت المحمول الثانی للموضوع الأول یكون نظریا لأنه مستنبط بالحد الأوسط الَّذی هو موضوع فی القائمة الثانیة ومحمول فی الأولى . ومن هنا لا یخلو الکلام المعروف من صحة ببعض المعانی من أن المعرفة إذا كانت حسب هذه الطریقة فلیس هناك نمو وزیادة حقیقیة فی المعرفة وانما هو تحلیل لما هو مجمل وتطبیق لما هو عام وكلی .




خط ۲۷۴: خط ۲۷۴:




وهذا الكلام ینحل إلى جزءین :
وهذا الکلام ینحل إلى جزءین :


1 - ان كل معرفة أولیة تكون مضمونة الحقانیة .
1 - ان كل معرفة أولیة تكون مضمونة الحقانیة .
خط ۳۰۵: خط ۳۰۵:


انگاه در باره اینكه ایا عقل بعداز ادراك حسن و قبح اشیاء‌ایا می تواند حكم به ثبوت حكم شرعی نماید یا خیر و به اعتبار دیگر ایا این ادراك عقلی ملازم با ثبوت حكم شرعی است یا خیر می فرماید :‌ممكن است گفته شود چنین ملازمه ای نیست چون اجتمال وجود جهتی مخالف با این مصلحت و مفسده درك شده وجود دارد و ممكن است شارع بخاطر همان جهت چنین حكمی را واجب یا حرام نكند – احتمال وجود مزاجم برای جعل  -  
انگاه در باره اینكه ایا عقل بعداز ادراك حسن و قبح اشیاء‌ایا می تواند حكم به ثبوت حكم شرعی نماید یا خیر و به اعتبار دیگر ایا این ادراك عقلی ملازم با ثبوت حكم شرعی است یا خیر می فرماید :‌ممكن است گفته شود چنین ملازمه ای نیست چون اجتمال وجود جهتی مخالف با این مصلحت و مفسده درك شده وجود دارد و ممكن است شارع بخاطر همان جهت چنین حكمی را واجب یا حرام نكند – احتمال وجود مزاجم برای جعل  -  
ایشان در پاسخ می فرماید :‌ این فاسد است چون محل كلام در جائی است كه چنین احتمالی – احتمال وجود مزاحم – وجود نداشته باشد .  
ایشان در پاسخ می فرماید :‌ این فاسد است چون محل کلام در جائی است كه چنین احتمالی – احتمال وجود مزاحم – وجود نداشته باشد .  


متن كلام مرحوم نائینی :‌  
متن کلام مرحوم نائینی :‌  
( الجهة الأولى ) فی بیان ان الأحكام الشرعیة هل هی تابعة للمصالح والمفاسد أم لا والمخالف فی هذه المسألة هم الأشعریة ولهم فی ذلك قولان   
( الجهة الأولى ) فی بیان ان الأحكام الشرعیة هل هی تابعة للمصالح والمفاسد أم لا والمخالف فی هذه المسألة هم الأشعریة ولهم فی ذلك قولان   


خط ۳۲۰: خط ۳۲۰:
وكیف كان فلا ریب فی أن مناطیة المصالح والمفاسد للأحكام ضروریة لا یمكن انكارها وسیجئ إن شاء الله تعالى فی الجهة الرابعة بعض المغالطات الواقعة فی هذا المقام والكشف عنها
وكیف كان فلا ریب فی أن مناطیة المصالح والمفاسد للأحكام ضروریة لا یمكن انكارها وسیجئ إن شاء الله تعالى فی الجهة الرابعة بعض المغالطات الواقعة فی هذا المقام والكشف عنها
( ثم ) لا یخفى ان انكار قبح الترجیح بلا مرجح المختص بالأشاعرة انما هو مع عدم وجود المرجح أصلا وعلیه بنوا انكار تبعیة الاحكام للمصالح والمفاسد كما عرفت انفا واما الترجیح فی الفرد مع وجود المصلحة فی النوع من دون مرجح فی خصوص ذلك الفرد فهو لیس
( ثم ) لا یخفى ان انكار قبح الترجیح بلا مرجح المختص بالأشاعرة انما هو مع عدم وجود المرجح أصلا وعلیه بنوا انكار تبعیة الاحكام للمصالح والمفاسد كما عرفت انفا واما الترجیح فی الفرد مع وجود المصلحة فی النوع من دون مرجح فی خصوص ذلك الفرد فهو لیس
تقبیح ضرورة ان العاقل لا یفوت المصلحة الثابتة فی النوع بعدم وجود المرجح فی خصوص فرد من افراده وقد بینا تفصیل هذا المطلب ونقلنا عن الفخرالرازی كلاما لطیفا فی هذا المقام فی بحث الطلب والإرادة فراجع
تقبیح ضرورة ان العاقل لا یفوت المصلحة الثابتة فی النوع بعدم وجود المرجح فی خصوص فرد من افراده وقد بینا تفصیل هذا المطلب ونقلنا عن الفخرالرازی کلاما لطیفا فی هذا المقام فی بحث الطلب والإرادة فراجع




خط ۳۲۸: خط ۳۲۸:


( ربما ) یقال بعدم الملازمة فان ادراك العقل لمناط الحكم من الحسن
( ربما ) یقال بعدم الملازمة فان ادراك العقل لمناط الحكم من الحسن
أو القبح لا یلزم عدم وجود ما یكون مزاحما له فی مورده إذ یحتمل أن یكون هناك جهة أخرى خفیت على العقل والشارع الحكیم على الاطلاق لاطلاعه على الجهة المخفیة على العقل لم یحكم على طبق حكمه ومع هذا الاحتمال كیف یمكن القول بملازمة الحكمین دائما وأنت خبیر بفساده فان محل الكلام انما هو فیما إذا استقل العقل بحكم ووجود هذا الاحتمال فی مورد حكمه
أو القبح لا یلزم عدم وجود ما یكون مزاحما له فی مورده إذ یحتمل أن یكون هناك جهة أخرى خفیت على العقل والشارع الحكیم على الاطلاق لاطلاعه على الجهة المخفیة على العقل لم یحكم على طبق حكمه ومع هذا الاحتمال كیف یمكن القول بملازمة الحكمین دائما وأنت خبیر بفساده فان محل الکلام انما هو فیما إذا استقل العقل بحكم ووجود هذا الاحتمال فی مورد حكمه
خلف واضح ضرورة عدم امكان الاستقلال بحكم مع احتمال وجود المزاحم ومحل الكلام انما هو فی مورد لا یتطرق هذا الاحتمال ومع عدم تطرقه الا ریب فی استكشاف الحكم الشرعی بعد فرض تبعیته للمصلحة أو المفسدة بحكم العقل فیكون الملازمة ثابتة من الطرفین
خلف واضح ضرورة عدم امكان الاستقلال بحكم مع احتمال وجود المزاحم ومحل الکلام انما هو فی مورد لا یتطرق هذا الاحتمال ومع عدم تطرقه الا ریب فی استكشاف الحكم الشرعی بعد فرض تبعیته للمصلحة أو المفسدة بحكم العقل فیكون الملازمة ثابتة من الطرفین




خط ۳۳۸: خط ۳۳۸:




( وفیه ) ان محل الكلام انما هو فی مورد لا یتطرق فیه احتمال المزاحم مثل المشقة ونحوها إذ معه لا یمكن استقلال العقل حتى یستكشف به الحكم الشرعی <ref>اجود التقریرات ج 2ص 36-38
( وفیه ) ان محل الکلام انما هو فی مورد لا یتطرق فیه احتمال المزاحم مثل المشقة ونحوها إذ معه لا یمكن استقلال العقل حتى یستكشف به الحكم الشرعی <ref>اجود التقریرات ج 2ص 36-38
</ref>
</ref>


خط ۳۹۵: خط ۳۹۵:
وبالجملة لكل طائفة ما یناسب أفهامهم لیهلك من هلك عن بینة ویحیى من حی عن بینة ، ولئلا تحتاج أمته إلى السالفین فی شئ مما یهمهم من علم الدین ، ومن لم یعتقد ذلك كذلك فهو الظان بالله وبرسوله ظن السوء ، قال الله سبحانه : ما فرطنا فی الكتاب من شئ  وقال : ونزلنا علیك الكتاب تبیانا لكل شئ  وقال : ولا رطب ولا یابس الا فی كتاب مبین  ،
وبالجملة لكل طائفة ما یناسب أفهامهم لیهلك من هلك عن بینة ویحیى من حی عن بینة ، ولئلا تحتاج أمته إلى السالفین فی شئ مما یهمهم من علم الدین ، ومن لم یعتقد ذلك كذلك فهو الظان بالله وبرسوله ظن السوء ، قال الله سبحانه : ما فرطنا فی الكتاب من شئ  وقال : ونزلنا علیك الكتاب تبیانا لكل شئ  وقال : ولا رطب ولا یابس الا فی كتاب مبین  ،


وفی نهج البلاغة عن أمیر المؤمنین علیه السلام فی كلام له : أ انزل الله سبحانه دینا ناقصا فاستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء له فلهم أن یقولوا وعلیه ان یرضى ؟ أم أنزل الله سبحانه دینا تاما فقصر الرسول صلى الله علیه وآله عن تبلیغه وأدائه ؟ ! والله سبحانه یقول : ما فرطنا فی الكتاب من شئ ، الحدیث ویأتی تمامه  ، وفی بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار والكافی لثقة الاسلام محمد بن یعقوب باسنادهما عن أبی جعفر علیه السلام
وفی نهج البلاغة عن أمیر المؤمنین علیه السلام فی کلام له : أ انزل الله سبحانه دینا ناقصا فاستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء له فلهم أن یقولوا وعلیه ان یرضى ؟ أم أنزل الله سبحانه دینا تاما فقصر الرسول صلى الله علیه وآله عن تبلیغه وأدائه ؟ ! والله سبحانه یقول : ما فرطنا فی الكتاب من شئ ، الحدیث ویأتی تمامه  ، وفی بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار والكافی لثقة الاسلام محمد بن یعقوب باسنادهما عن أبی جعفر علیه السلام




خط ۴۰۵: خط ۴۰۵:


وفی الكافی باسناده عن أبی الجارود قال قال أبو جعفر علیه السلام : إذا حدثتكم بشئ فاسئلونی من كتاب الله ثم قال فی بعض حدیثه : ان رسول الله ( ص ) نهى عن القیل والقال وفساد - المال وكثرة السؤال فقیل له : یا بن رسول الله أین هذا من كتاب الله ؟ - قال : ان الله تعالى یقول : لا خیر فی كثیر من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بین الناس ، وقال : ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التی جعل الله لكم قیاما ، وقال : لا تسألوا عن أشیاء إن تبد لكم تسؤكم . وباسناده عن أبی عبدالله علیه السلام قال : ان الله أنزل فی القرآن تبیان كل شئ حتى والله ما ترك الله شیئا یحتاج إلیه العباد حتى لا یستطیع عبد یقول : لو كان هذا نزل فی القرآن ، الا وقد انزل الله فیه  . وباسناده الصحیح عنه علیه السلام قال :
وفی الكافی باسناده عن أبی الجارود قال قال أبو جعفر علیه السلام : إذا حدثتكم بشئ فاسئلونی من كتاب الله ثم قال فی بعض حدیثه : ان رسول الله ( ص ) نهى عن القیل والقال وفساد - المال وكثرة السؤال فقیل له : یا بن رسول الله أین هذا من كتاب الله ؟ - قال : ان الله تعالى یقول : لا خیر فی كثیر من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بین الناس ، وقال : ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التی جعل الله لكم قیاما ، وقال : لا تسألوا عن أشیاء إن تبد لكم تسؤكم . وباسناده عن أبی عبدالله علیه السلام قال : ان الله أنزل فی القرآن تبیان كل شئ حتى والله ما ترك الله شیئا یحتاج إلیه العباد حتى لا یستطیع عبد یقول : لو كان هذا نزل فی القرآن ، الا وقد انزل الله فیه  . وباسناده الصحیح عنه علیه السلام قال :
كتاب الله فیه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وفصل ما بینكم ، ونحن نعلمه  . وباسناده عنه علیه السلام عن أمیر المؤمنین علیه السلام فی كلام له طویل : فجاءهم بنسخة ما فی الصحف الأولى ، وتصدیق الذی بین یدیه ، وتفصیل الحلال من ریب الحرام ، ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ینطق لكم ، أخبركم عنه : ان فیه علم ما مضى وعلم ما یأتی إلى یوم القیامة -
كتاب الله فیه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وفصل ما بینكم ، ونحن نعلمه  . وباسناده عنه علیه السلام عن أمیر المؤمنین علیه السلام فی کلام له طویل : فجاءهم بنسخة ما فی الصحف الأولى ، وتصدیق الذی بین یدیه ، وتفصیل الحلال من ریب الحرام ، ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ینطق لكم ، أخبركم عنه : ان فیه علم ما مضى وعلم ما یأتی إلى یوم القیامة -




عن الصدوق باسناده إلى الرضا علیه السلام انه قال فی كلام له : ان الله لم یقبض نبیه صلى الله علیه وآله حتى أكمل الدین وأنزل علیه القرآن ، فیه تفصیل كل شئ وبین فیه الحلال
عن الصدوق باسناده إلى الرضا علیه السلام انه قال فی کلام له : ان الله لم یقبض نبیه صلى الله علیه وآله حتى أكمل الدین وأنزل علیه القرآن ، فیه تفصیل كل شئ وبین فیه الحلال
والحرام والحدود والاحكام وجمیع ما یحتاج إلیه الناس كملا فقال عز وجل : ما فرطنا فی الكتاب من شئ وأنزل فی حجة الوداع وهو فی آخر عمره صلى الله علیه وآله : الیوم
والحرام والحدود والاحكام وجمیع ما یحتاج إلیه الناس كملا فقال عز وجل : ما فرطنا فی الكتاب من شئ وأنزل فی حجة الوداع وهو فی آخر عمره صلى الله علیه وآله : الیوم
أكملت لكم دینكم وأتممت علیكم نعمتی ورضیت لكم الاسلام دینا ، وأمر الإمامة من تمام الدین ، ولم یمض صلى الله علیه وآله حتى بین لامته معالم دینهم وأوضح لهم سبیله ، و
أكملت لكم دینكم وأتممت علیكم نعمتی ورضیت لكم الاسلام دینا ، وأمر الإمامة من تمام الدین ، ولم یمض صلى الله علیه وآله حتى بین لامته معالم دینهم وأوضح لهم سبیله ، و
خط ۴۱۵: خط ۴۱۵:




ایشان در زمینه اینكه علم به كتاب و سنت فقط در اختیار ائمه است به روایات ذیل تمسك نموده است : لیس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسیر القرآن ، ان الآیة یكون أولها فی شئ وآخرها فی شئ وهو كلام مفصل منصرف على وجوه  وفی الكافی فی الصحیح عنه علیه السلام
ایشان در زمینه اینكه علم به كتاب و سنت فقط در اختیار ائمه است به روایات ذیل تمسك نموده است : لیس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسیر القرآن ، ان الآیة یكون أولها فی شئ وآخرها فی شئ وهو کلام مفصل منصرف على وجوه  وفی الكافی فی الصحیح عنه علیه السلام
قال : تعلموا العلم وعلموه إخوانكم كما علمكموه العلماء  ، وعن أبی عبدالله ( ع ) : انظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ؟ ! فان فینا أهل البیت فی كل خلف عدولا ینفون عنه تحریف  الغالین وابطال المبطلین وتأویل الجاهلین  . وفی روضة الكافی بأسناد متعددة   
قال : تعلموا العلم وعلموه إخوانكم كما علمكموه العلماء  ، وعن أبی عبدالله ( ع ) : انظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ؟ ! فان فینا أهل البیت فی كل خلف عدولا ینفون عنه تحریف  الغالین وابطال المبطلین وتأویل الجاهلین  . وفی روضة الكافی بأسناد متعددة   


خط ۴۸۰: خط ۴۸۰:
ایشان درزمینه اینكه اخبار ائمه بمنزله وجودشان است :‌
ایشان درزمینه اینكه اخبار ائمه بمنزله وجودشان است :‌
قال بعض الفضلاء بعد نقل حدیث الثقلین :  
قال بعض الفضلاء بعد نقل حدیث الثقلین :  
ومعنى الحدیث الشریف كما یستفاد من الأخبار المتواترة انه یجب التمسك بكلامهم علیهم السلام إذ حینئذ یتحقق التمسك بمجموع الامرین ،   
ومعنى الحدیث الشریف كما یستفاد من الأخبار المتواترة انه یجب التمسك بکلامهم علیهم السلام إذ حینئذ یتحقق التمسك بمجموع الامرین ،   


والسر فیه انه لا سبیل إلى فهم - مراد الله الا من جهتهم ( ع ) لأنهم عارفون بناسخه ومنسوخه ، والباقی منه على الاطلاق والمؤول وغیر ذلك دون غیرهم خصهم الله تعالى والنبی ( ص ) بذلك .
والسر فیه انه لا سبیل إلى فهم - مراد الله الا من جهتهم ( ع ) لأنهم عارفون بناسخه ومنسوخه ، والباقی منه على الاطلاق والمؤول وغیر ذلك دون غیرهم خصهم الله تعالى والنبی ( ص ) بذلك .
خط ۴۸۷: خط ۴۸۷:
أقول : قد عرفت ان ذلك مخصوص بالمتشابهات دون المحكمات ، والا لم یصح لنا الانتفاع بالقرآن أصلا بل ولا كل المتشابهات بل بعضها وعلى بعض الوجوه ، أو بالنسبة
أقول : قد عرفت ان ذلك مخصوص بالمتشابهات دون المحكمات ، والا لم یصح لنا الانتفاع بالقرآن أصلا بل ولا كل المتشابهات بل بعضها وعلى بعض الوجوه ، أو بالنسبة
إلى جمهور الرعیة دون الكاملین مهم والا لفات أكثر فوائد القرآن ، ولتناقضت أكثر - الأخبار الواردة فی ذلك . وأیضا انما یصح ما قاله بالنسبة إلى زمان حضورهم علیهم -
إلى جمهور الرعیة دون الكاملین مهم والا لفات أكثر فوائد القرآن ، ولتناقضت أكثر - الأخبار الواردة فی ذلك . وأیضا انما یصح ما قاله بالنسبة إلى زمان حضورهم علیهم -
السلام خاصة واما مع غیبتهم علیهم السلام كهذا الزمان فلا سبیل لنا إلى فهم القرآن الا من جهتهم ( ع ) الا على الظن والتخمین فان كلامهم أیضا كالقرآن منه عام وخاص
السلام خاصة واما مع غیبتهم علیهم السلام كهذا الزمان فلا سبیل لنا إلى فهم القرآن الا من جهتهم ( ع ) الا على الظن والتخمین فان کلامهم أیضا كالقرآن منه عام وخاص
ومجمل ومبین ومطلق ومقید إلى غیر ذلك مع أنه لا یفی بالكل ، وثبوته عنهم ( ع ) أیضا ظنی فالانتفاع بكل من الثقلین حینئذ فی درجة واحدة لیس بالعترة أكثر منه من القرآن بل كاد یكون الامر بالعكس .
ومجمل ومبین ومطلق ومقید إلى غیر ذلك مع أنه لا یفی بالكل ، وثبوته عنهم ( ع ) أیضا ظنی فالانتفاع بكل من الثقلین حینئذ فی درجة واحدة لیس بالعترة أكثر منه من القرآن بل كاد یكون الامر بالعكس .


خط ۵۹۳: خط ۵۹۳:


- قال بعض الفضلاء فی الحاشیه  :
- قال بعض الفضلاء فی الحاشیه  :
اعلم أن العقل لن یهتدى الا بالشرع ، والشرع لن یتبین الا بالعقل ( وساق الكلام إلى قوله ) عند فقد النور " وقال فی مقدمة كتاب عین الیقین المطبوع منضما بنسخة علم الیقین المطبوع المشار إلیه آنفا ( ص 242 ) :
اعلم أن العقل لن یهتدى الا بالشرع ، والشرع لن یتبین الا بالعقل ( وساق الکلام إلى قوله ) عند فقد النور " وقال فی مقدمة كتاب عین الیقین المطبوع منضما بنسخة علم الیقین المطبوع المشار إلیه آنفا ( ص 242 ) :
" فی تظاهر العقل والشرع ولنقتصر فیه على كلام بعض الفضلاء فإنه كاف فی هذا المقام قال : اعلم أن العقل لن یهتدى ( وساق الكلام إلى آخره ) " وقال فی المحجة البیضاء فی احیاء الاحیاء فی كتاب قواعد العقائد وهو الكتاب الثانی من ربع العبادات ( ص 188 - 187
" فی تظاهر العقل والشرع ولنقتصر فیه على کلام بعض الفضلاء فإنه كاف فی هذا المقام قال : اعلم أن العقل لن یهتدى ( وساق الکلام إلى آخره ) " وقال فی المحجة البیضاء فی احیاء الاحیاء فی كتاب قواعد العقائد وهو الكتاب الثانی من ربع العبادات ( ص 188 - 187
ج 1 من طبعة مكتبة الصدوق ) ما نصه " الباب الأول فی طریق التخلص عن مضائق بدع أهل الأهواء
ج 1 من طبعة مكتبة الصدوق ) ما نصه " الباب الأول فی طریق التخلص عن مضائق بدع أهل الأهواء
بمتابعة الكتاب والسنة واقتفاء أئمة الهدى صلوات الله علیهم قال بعض الفضلاء : اعلم أن العقل لن یهتدى ( إلى آخر ما قال ) .
بمتابعة الكتاب والسنة واقتفاء أئمة الهدى صلوات الله علیهم قال بعض الفضلاء : اعلم أن العقل لن یهتدى ( إلى آخر ما قال ) .
خط ۶۰۰: خط ۶۰۰:




وللكلام ذیل نقله فی الكتب الثلاثة فی الموارد المشار إلیها متصلا بما مر وهو :
وللکلام ذیل نقله فی الكتب الثلاثة فی الموارد المشار إلیها متصلا بما مر وهو :
" واعلم أن العقل بنفسه قلیل الغناء لا یكاد یتوصل به الا إلى معرفة كلیات الشئ دون جزئیاته نحو ان یعلم جملة حسن اعتقاد الحق وقول الصدق وتعاطى الجمیل وحسن
" واعلم أن العقل بنفسه قلیل الغناء لا یكاد یتوصل به الا إلى معرفة كلیات الشئ دون جزئیاته نحو ان یعلم جملة حسن اعتقاد الحق وقول الصدق وتعاطى الجمیل وحسن
استعمال المعدلة وملازمة العفة ونحو ذلك من غیر أن یعرف ذلك فی شئ شئ والشرع یعرف كلیات الشئ ( فی تفصیل النشأتین : الأشیاء ) وجزئیاته ویبین ما الذی یجب
استعمال المعدلة وملازمة العفة ونحو ذلك من غیر أن یعرف ذلك فی شئ شئ والشرع یعرف كلیات الشئ ( فی تفصیل النشأتین : الأشیاء ) وجزئیاته ویبین ما الذی یجب
ان یعتقد فی شئ شئ ، وما الذی هو معدلة فی شئ شئ ، ولا یعرف العقل مثلا ان لحم الخنزیر والخمر محرمة ، وانه یجب ان یتحاشى من تناول الطعام فی وقت معلوم ، وان لا تنكح ذوات المحارم ، وان لا تجامع المرأة فی حال الحیض ، فان أشباه ذلك لا سبیل إلیها الا بالشرع فالشرع
ان یعتقد فی شئ شئ ، وما الذی هو معدلة فی شئ شئ ، ولا یعرف العقل مثلا ان لحم الخنزیر والخمر محرمة ، وانه یجب ان یتحاشى من تناول الطعام فی وقت معلوم ، وان لا تنكح ذوات المحارم ، وان لا تجامع المرأة فی حال الحیض ، فان أشباه ذلك لا سبیل إلیها الا بالشرع فالشرع
نظام الاعتقادات الصحیحة والافعال المستقیمة والدال على مصالح الدنیا والآخرة ، من عدل عنه فقد ضل سواء السبیل ، ولأجل ان لا سبیل للعقل إلى معرفة ذلك قال تعالى : وما كنا معذبین حتى نبعث رسولا ، وقال : ولو انا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا : ربنا لولا أرسلت إلینا رسولا
نظام الاعتقادات الصحیحة والافعال المستقیمة والدال على مصالح الدنیا والآخرة ، من عدل عنه فقد ضل سواء السبیل ، ولأجل ان لا سبیل للعقل إلى معرفة ذلك قال تعالى : وما كنا معذبین حتى نبعث رسولا ، وقال : ولو انا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا : ربنا لولا أرسلت إلینا رسولا
فنتبع آیاتك من قبل ان نذل ونخزى ، والى العقل والشرع أشار بالفضل والرحمة بقوله : ولولا فضل الله علیكم ورحمته لاتبعتم الشیطان الا قلیلا ، وعنى بالقلیل المصطفین الأخیار ( انتهى كلامه ) " <ref>همان  - حاشیه - ص 118-120.</ref>         
فنتبع آیاتك من قبل ان نذل ونخزى ، والى العقل والشرع أشار بالفضل والرحمة بقوله : ولولا فضل الله علیكم ورحمته لاتبعتم الشیطان الا قلیلا ، وعنى بالقلیل المصطفین الأخیار ( انتهى کلامه ) " <ref>همان  - حاشیه - ص 118-120.</ref>         


اقول :‌ نقدی بر ادله اخباریین :‌             
اقول :‌ نقدی بر ادله اخباریین :‌             
Writers، confirmed، مدیران
۸۷٬۸۱۰

ویرایش