۸۷٬۸۱۰
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
جز (جایگزینی متن - 'ى' به 'ی') |
||
خط ۲۶: | خط ۲۶: | ||
اجابت دعا فقط از ناحیه خداوند ممکن است چون غیر او فاقد چنین قدرتی است و تنها اوست که اگاه به ضمائر بوده و قادر بر انجام آنهاست. | اجابت دعا فقط از ناحیه خداوند ممکن است چون غیر او فاقد چنین قدرتی است و تنها اوست که اگاه به ضمائر بوده و قادر بر انجام آنهاست. | ||
ذ – مسبب الاسباب فقط الله است | ذ – مسبب الاسباب فقط الله است | ||
فقط الله است که خالق همه اسباب و موجودات بوده و همه مخلوقات در آسمانها و زمین اورا میخوانند. <ref>مجموعه الفتاوي ج 1ص365 : وَدِينُ الْإِسْلَامِ مَبْنِيٌّ | فقط الله است که خالق همه اسباب و موجودات بوده و همه مخلوقات در آسمانها و زمین اورا میخوانند. <ref>مجموعه الفتاوي ج 1ص365 : وَدِينُ الْإِسْلَامِ مَبْنِيٌّ عَلَی أَصْلَيْنِ : وَهَذَانِ هُمَا حَقِيقَةُ قَوْلِنَا : " أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " .فَالْإِلَهُ هُوَ الَّذِي تَأْلَهُهُ الْقُلُوبُ عِبَادَةً وَاسْتِعَانَةً وَمَحَبَّةً وَتَعْظِيماً وَخَوْفاً وَرَجَاءً وَإِجْلَالاً وَإِكْرَاماً . وَاَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ حَقٌّ لَا يَشْرَكُهُ فِيهِ غَيْرُهُ فَلَا يُعْبَدُ إلَّا اللَّهُ وَلَا يُدْعَی إلَّا اللَّهُ وَلَا يُخَافُ إلَّا اللَّهُ وَلَا يُطَاعُ إلَّا اللَّهُ وَالرَّسُولُ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْمُبَلِّغُ عَنْ اللَّهِ تَعَالَی أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ وَتَحْلِيلَهُ وَتَحْرِيمَهُ فَالْحَلَالُ مَا حَلَّلَهُ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَهُ وَالدِّينُ مَا شَرَعَهُ ؛ وَالرَّسُولُ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسِطَةٌ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ خَلْقِهِ فِي تَبْلِيغِ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ وَوَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ وَتَحْلِيلِهِ وَتَحْرِيمِهِ ؛ وَسَائِرِ مَا بَلَّغَهُ مِنْ كَلَامِهِ . وَأَمَّا فِي إجَابَةِ الدُّعَاءِ وَكَشْفِ الْبَلَاءِ وَالْهِدَايَةِ وَالْإِغْنَاءِ فَاَللَّهُ تَعَالَی هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ وَيَرَی مَكَانَهُمْ وَيَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ ؛ وَهُوَ سُبْحَانَهُ قَادِرٌ عَلَی إنْزَالِ النِّعَمِ وَإِزَالَةِ الضُّرِّ وَالْقَسَمِ مِنْ غَيْرِ احْتِيَاجٍ مِنْهُ إلَی أَنْ يُعَرِّفَهُ أَحَدٌ أَحْوَالَ عِبَادِهِ أَوْ يُعِينَهُ عَلَی قَضَاءِ حَوَائِجِهِمْ . وَالْأَسْبَابُ الَّتِي بِهَا يَحْصُلُ ذَلِكَ هُوَ خَلَقَهَا وَيَسَّرَهَا . فَهُوَ مُسَبِّبُ الْأَسْبَابِ وَهُوَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ . يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } فَأَهْلُ السَّمَوَاتِ يَسْأَلُونَهُ وَأَهْلُ الْأَرْضِ يَسْأَلُونَهُ وَهُوَ سُبْحَانَهُ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعُ كَلَامِ هَذَا عَنْ سَمْعِ كَلَامِ هَذَا وَلَا يُغْلِطُهُ اخْتِلَافُ أَصْوَاتِهِمْ وَلُغَاتِهِمْ بَلْ يَسْمَعُ ضَجِيجَ الْأَصْوَاتِ بِاخْتِلَافِ اللُّغَاتِ عَلَی تَفَنُّنِ الْحَاجَاتِ وَلَا يُبْرِمُهُ إلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ بَلْ يُحِبُّ الْإِلْحَاحَ فِي الدُّعَاءِ</ref> | ||
ر – انبیا فقط واسطه اخذ و ابلاغ احکام الهی به بندگان هستند <ref>مجموعه الفتاوي ج 1ص 306:... وَذَلِكَ أَنَّ الرُّسُلَ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ هُمْ الْوَسَائِطُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللَّهِ فِي أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ وَوَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ فَالْحَلَالُ مَا أَحَلَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالدِّينُ مَا شَرَعَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ .فَعَلَيْنَا أَنْ نُحِبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَنُطِيعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَنُرْضِيَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ | ر – انبیا فقط واسطه اخذ و ابلاغ احکام الهی به بندگان هستند <ref>مجموعه الفتاوي ج 1ص 306:... وَذَلِكَ أَنَّ الرُّسُلَ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ هُمْ الْوَسَائِطُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللَّهِ فِي أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ وَوَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ فَالْحَلَالُ مَا أَحَلَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالدِّينُ مَا شَرَعَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ .فَعَلَيْنَا أَنْ نُحِبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَنُطِيعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَنُرْضِيَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ تَعَالَی : { وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ } وَقَالَ تَعَالَی : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ } وَقَالَ تَعَالَی : { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ } وَقَالَ تَعَالَی : { قُلْ إنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّی يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ } .</ref> | ||
ز- دلیل بر لزوم توحید و اخلاص و نفی شرک در دعاها | ز- دلیل بر لزوم توحید و اخلاص و نفی شرک در دعاها | ||
خط ۳۵: | خط ۳۵: | ||
ایشان در لزوم منع قرار دادن نام غیر خدا – اعم ازانبیا و اولیای الهی و دیگران - در کنار خداوند میگوید: | ایشان در لزوم منع قرار دادن نام غیر خدا – اعم ازانبیا و اولیای الهی و دیگران - در کنار خداوند میگوید: | ||
عبادت خالصانه الهی حق خداوند بر بندگان است و هیچکس در آن سهیم نیست و بزرگترین گناه، شرکت دادن دیگران در این حق الهی است. ایشان در اثبات نکته مذکور به آیات و احادیث متعددی استناد میکند. <ref>همان ص 304: وَلِلَّهِ تَبَارَكَ | عبادت خالصانه الهی حق خداوند بر بندگان است و هیچکس در آن سهیم نیست و بزرگترین گناه، شرکت دادن دیگران در این حق الهی است. ایشان در اثبات نکته مذکور به آیات و احادیث متعددی استناد میکند. <ref>همان ص 304: وَلِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَی حَقٌّ لَا يَشْرَكُهُ فِيهِ أَحَدٌ لَا الْأَنْبِيَاءُ وَلَا غَيْرُهُمْ وَلِلْأَنْبِيَاءِ حَقٌّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ حَقٌّ وَلِبَعْضِهِمْ عَلَی بَعْضٍ حَقٌّ .فَحَقُّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَی أَنْ يَعْبُدُوهُ لَا يُشْرِكُوا بِهِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ مُعَاذٍ وَمِنْ عِبَادَتِهِ تَعَالَی أَنْ يُخْلِصُوا لَهُ الدِّينَ وَيَتَوَكَّلُوا عَلَيْهِ وَيَرْغَبُوا إلَيْهِ وَلَا يَجْعَلُوا لِلَّهِ نِدّاً : لَا فِي مَحَبَّتِهِ وَلَا خَشْيَتِهِ وَلَا دُعَائِهِ وَلَا الِاسْتِعَانَةِ بِهِ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ قَالَ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَدْعُو نِدّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ دَخَلَ النَّارَ } { وَسُئِلَ : أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ ؟ قَالَ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدّاً وَهُوَ خَلَقَك } .{ وَقِيلَ لَهُ : مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْت فَقَالَ : أَجَعَلْتَنِي لِلَّهِ نِدّاً بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ } وَقَدْ قَالَ تَعَالَی : { إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } وَقَالَ تَعَالَی : { فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } { وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إنَّمَا هُوَ إلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ } { فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ } وَقَالَ تَعَالَی : { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ } { وَإِلَی رَبِّكَ فَارْغَبْ } وَقَالَ تَعَالَی فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ الَّتِي هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ { إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } وَقَالَ تَعَالَی : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ } وَقَالَ تَعَالَی : { فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ } وَقَالَ تَعَالَی : { الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إلَّا اللَّهَ } . | ||
ابن تیمیه در ادامه می نویسد : وَلِهَذَا لَمَّا كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُخَوِّفُونَ إبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ قَالَ | ابن تیمیه در ادامه می نویسد : وَلِهَذَا لَمَّا كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُخَوِّفُونَ إبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ قَالَ تَعَالَی : { وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ } { وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } .وَفِي الصَّحِيحَيْنِ { عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } شَقَّ ذَلِكَ عَلَی أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالُوا : أَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ؟ فَقَالَ لَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّمَا ذَاكَ الشِّرْكُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ : { يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } } .وَقَالَ تَعَالَی : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } .فَجَعَلَ الطَّاعَةَ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَإِنَّهُ مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ .وَجَعَلَ الْخَشْيَةَ وَالتَّقْوَی لِلَّهِ وَحْدَهُ فَلَا يَخْشَی إلَّا اللَّهَ وَلَا يَتَّقِي إلَّا اللَّهَ .وَقَالَ تَعَالَی : { فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً } .وَقَالَ تَعَالَی : { فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } . | ||
وَقَالَ | وَقَالَ تَعَالَی { وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إنَّا إلَی اللَّهِ رَاغِبُونَ } . فَجَعَلَ سُبْحَانَهُ الْإِيتَاءَ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فِي أَوَّلِ الْكَلَامِ وَآخِرِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَی : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } مَعَ جَعْلِهِ الْفَضْلَ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَالرَّغْبَةَ إلَی اللَّهِ وَحْدَهُ .وَهُوَ تَعَالَی وَحْدَهُ حَسْبُهُمْ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي ذَلِكَ .وَرَوَی الْبُخَارِيُّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ { حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } قَالَ : قَالَهَا إبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَقَالَ مُحَمَّدٌ حِينَ { قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } وَقَالَ تَعَالَی : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } وَمَعْنَی ذَلِكَ عِنْدَ جَمَاهِيرِ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ أَنَّ اللَّهَ وَحْدَهُ حَسْبُك وَحَسْبُ مَنْ اتَّبَعَك مِن المُؤْمِنِينَ كَمَا بُسِطَ ذَلِكَ بِالْأَدِلَّةِ </ref> | ||
===گفتار ابوزهره در تبیین کلام ابن تیمیه=== | ===گفتار ابوزهره در تبیین کلام ابن تیمیه=== | ||
خط ۹۰: | خط ۹۰: | ||
ایشان معتقد است از قرآن کریم بدست میآید که توحید و شرک هر یک دارای مراتبی است: | ایشان معتقد است از قرآن کریم بدست میآید که توحید و شرک هر یک دارای مراتبی است: | ||
توحید، درجات و مراتب دارد، همچنان که شرک نیز که مقابل توحید است مراتب و درجات دارد. تا انسان همه مراحل توحید را | توحید، درجات و مراتب دارد، همچنان که شرک نیز که مقابل توحید است مراتب و درجات دارد. تا انسان همه مراحل توحید را طی نکند، موحّد واقعی نیست. | ||
آنگاه به تبیین مراتب چهارگانه توحید پرداخته و نزاع بین جریانهای تکفیری از جمله وهابیت با شیعه را در مرتبه چهارم – توحید عبادی- میداند: | آنگاه به تبیین مراتب چهارگانه توحید پرداخته و نزاع بین جریانهای تکفیری از جمله وهابیت با شیعه را در مرتبه چهارم – توحید عبادی- میداند: | ||
1- توحید | 1- توحید ذاتی | ||
ایشان در معنای توحید ذاتی میفرماید: | ایشان در معنای توحید ذاتی میفرماید: | ||
توحید | توحید ذاتی یعنی شناختن ذات حق به وحدت و یگانگی. توحید ذاتی یعنی این حقیقت «دوئی» بردار و تعدّدپذیر نیست، مثل و مانند ندارد لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ، در مرتبه وجود او موجودی نیست وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ.... جهان نه از اصلهای متعدّد پدید آمده و نه به اصلهای متعدّد بازمیگردد، از یک اصل و از یک حقیقت پدید آمده: قُلِ اللَّهُ خالِقُ کُلِّ شَیْءٍ و به همان اصل و همان حقیقت بازمیگردد: أَلا إِلَی اللَّهِ تَصِیرُ الْأُمُورُ و به تعبیر دیگر، جهان هستی، یک قطبی و یک کانونی و تک محوری است. <ref>مجموعه آثار شهید مطهری (جهان بینی توحیدی ) ج 2 ص 99-100</ref> | ||
2- توحید | 2- توحید صفاتی | ||
ایشان در معنای توحید صفاتی میفرماید: | ایشان در معنای توحید صفاتی میفرماید: | ||
توحید | توحید صفاتی یعنی درک و شناسایی ذات حق به یگانگی عینی با صفات و یگانگی صفات با یکدیگر. توحید ذاتی به معنی نفی ثانی داشتن و نفی مثل و مانند داشتن است و توحید صفاتی به معنی نفی هر گونه کثرت و ترکیب از خود ذات است... برای وجود لایتناهی همچنان که دومی قابل تصوّر نیست، کثرت و ترکیب و اختلاف ذات و صفات نیز متصوّر نیست. <ref>همان ص 101-102</ref> | ||
3-توحید | 3-توحید افعالی | ||
شهید مطهری در تبیین معنای توحید افعالی میفرماید: | شهید مطهری در تبیین معنای توحید افعالی میفرماید: | ||
توحید | توحید افعالی یعنی درک و شناختن اینکه جهان، با همه نظامات و سنن و علل و معلولات و اسباب و مسبّبات، فعل او و کار او و ناشی از اراده اوست. موجودات عالم همچنان که در ذات استقلال ندارند و همه قائم به او و وابسته به او هستند و او به تعبیر قرآن «قیّوم» همه عالم است، در مقام تأثیر و علّیت نیز استقلال ندارند، و در نتیجه خداوند همچنان که در ذات شریک ندارد در فاعلیّت نیز شریک ندارد. هر فاعل و سببی، حقیقت خود و وجود خود و تأثیر و فاعلیّت خود را از او دارد و قائم به اوست. همه حولها و قوّهها «به او» است(ما شاء اللّه و لا قوّة الّا به، لا حول و لا قوّة الّا باللّه). <ref>مجموعه آثار شهید مطهری (جهان بینی توحیدی ) ج 2 ص 102-103</ref> | ||
خط ۱۱۷: | خط ۱۱۷: | ||
شهید مطهری در تبیین آیه «ایاک نعبد» که بیانگر توحید عبادی است در معنای توحید در عبادت میفرماید: | شهید مطهری در تبیین آیه «ایاک نعبد» که بیانگر توحید عبادی است در معنای توحید در عبادت میفرماید: | ||
و اما توحید در عبد بودن و در عبادت به | و اما توحید در عبد بودن و در عبادت به معنی این است که در مقابل هیچ موجود دیگر و هیچ فرمان دیگری این حالت را نداشته باشد، بلکه نسبت به غیر خدا حالت عصیان و تمرد داشته باشد. | ||
پس همواره انسان باید دو حالت متضاد داشته باشد: تسلیم محض خدا، و عصیان محض غیر خدا. این است | پس همواره انسان باید دو حالت متضاد داشته باشد: تسلیم محض خدا، و عصیان محض غیر خدا. این است معنی ایّاکَ نَعْبُدُ خدایا تنها تو را میپرستیم و غیر تو را نمیپرستیم. <ref>همان (آشنائی با قرآن ج1-5 )) ، ج 26 ص101- 102</ref> | ||
شهید مطهری در بیان فرق بین مراتب سه گانه با مرتبه اخیر – توحید در عبادت – میفرماید: | شهید مطهری در بیان فرق بین مراتب سه گانه با مرتبه اخیر – توحید در عبادت – میفرماید: | ||
مراتب سهگانه توحید ذاتی صفاتی و افعالی، توحید | مراتب سهگانه توحید ذاتی صفاتی و افعالی، توحید نظری از نوع شناختن است، امّا توحید در عبادت، توحید عملی و از نوع «بودن» و «شدن» است. آن مراتب توحید، تفکّر و اندیشه راستین است و این مرحله از توحید، «بودن» و «شدن» راستین. توحید نظری بینش کمال است و توحید عملی جنبش در جهت رسیدن به کمال. توحید نظری پی بردن به «یگانگی» خداست و توحید عملی «یگانه شدن» انسان است. توحید نظری «دیدن» است و توحید عملی «رفتن». <ref>همان ج 2(جهان بینی توحیدی )ص 104-103</ref> | ||
ایشان در بیانی دیگر از توحید عبادی و فرق آن با توحید نظری – در مراتب سه گانهاش – مینویسد: | ایشان در بیانی دیگر از توحید عبادی و فرق آن با توحید نظری – در مراتب سه گانهاش – مینویسد: | ||
توحید در عبادت از | توحید در عبادت از نظری با سایر اقسام توحید فرق دارد، زیرا آن سه قسم دیگر مربوط است به خدا و این قسم مربوط است به بندگان. | ||
به عبارت دیگر، | به عبارت دیگر، یگانگی ذات و منزّه بودنش از مثل و مانند، و یگانگی او در صفات، و یگانگی او در فاعلیّت از شئون و صفات او است؛ اما توحید در عبادت یعنی لزوم یگانهپرستی، پس توحید در عبادت از شئون بندگان است نه از شئون خداوند. | ||
ایشان در ادامه حتی توحید در عبادت را از نیز شوونات خداوند میداند: | ایشان در ادامه حتی توحید در عبادت را از نیز شوونات خداوند میداند: | ||
ولی حقیقت این است که توحید در عبادت نیز از شئون خداوند است زیرا توحید در عبادت یعنی یگانگی خداوند در شایستگی برای معبودیّت، پس او یگانه معبود به حق است. | |||
جامعیت شعار توحید: لا اله الا الله | جامعیت شعار توحید: لا اله الا الله | ||
خط ۱۳۷: | خط ۱۳۷: | ||
ایشان در جامعیت شعار توحید میفرماید: | ایشان در جامعیت شعار توحید میفرماید: | ||
کلمه «لا اله الّا اللّه» همه مراتب توحید را شامل است و البته مفهوم | کلمه «لا اله الّا اللّه» همه مراتب توحید را شامل است و البته مفهوم ابتدائی آن، توحید در عبادت است. <ref>مجموعه آثار شهید مطهری (کلام (کلیات علوم اسلامی)) ج 2ص 71؛ ؛ ص71</ref> | ||
ایشان در بیان جایگاه توحید ذاتی و توحید عبادی در اعتقادات اسلامی مینویسد: | ایشان در بیان جایگاه توحید ذاتی و توحید عبادی در اعتقادات اسلامی مینویسد: | ||
توحید | توحید ذاتی و توحید در عبادت جزء اصول اولیّه اعتقادی اسلامی است، یعنی اگر کسی در اعتقادش به یکی از این دو اصل خللی باشد جزء مسلمین محسوب نمیگردد. احدی از مسلمین با این دو اصل مخالف نیست. <ref>همان (کلام (کلیات علوم اسلامی)) ج 2ص 71؛ ؛ ص71</ref> | ||
====2- مراتب و درجات شرک==== | ====2- مراتب و درجات شرک==== | ||
شهید مطهری بعد از بیان مراتب و درجات توحید به مراتب شرک پرداخته و مینویسد: همچنان که توحید، مراتب و درجات دارد شرک نیز به نوبه خود | شهید مطهری بعد از بیان مراتب و درجات توحید به مراتب شرک پرداخته و مینویسد: همچنان که توحید، مراتب و درجات دارد شرک نیز به نوبه خود مراتبی دارد که از مقایسه مراتب توحید با مراتب شرک به حکم «تعرف الأشیاء بأضدادها»، هم توحید را بهتر میتوان شناخت و هم شرک را. <ref>همان ج 2(جهان بینی توحیدی) ص 119</ref> | ||
آنگاه مباحثی را در زمینه مراتب شرک بیان میکنند: | آنگاه مباحثی را در زمینه مراتب شرک بیان میکنند: | ||
الف. شرک | الف. شرک ذاتی | ||
شهید مطهری در تبیین شرک ذاتی- در برابر توحید ذاتی - میفرماید: | شهید مطهری در تبیین شرک ذاتی- در برابر توحید ذاتی - میفرماید: | ||
اعتقاد به چند | اعتقاد به چند مبدئی، شرک در ذات است و نقطه مقابل توحید ذاتی است. قرآن آنجا که اقامه برهان میکند (برهان تمانع) و میگوید: «لَوْ کانَ فِیهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا» (انبیاء 22) در برابر قائلین به چند مبدئی عالم اقامه برهان میکند. این گونه اعتقاد سبب خروج از جرگه اهل توحید و از حوزه اسلام است. اسلام شرک ذاتی را در هر شکل و هر صورت بکلّی طرد میکند. <ref>مجموعه آثار استاد شهيد مطهری (جهانبينی توحيدی)، ج2، ص: 123</ref> | ||
ب. شرک در خالقیّت | ب. شرک در خالقیّت | ||
خط ۱۵۹: | خط ۱۵۹: | ||
این نوع از شرک در برابر توحید افعالی قرار دارد. شهید مطهری در تبیین این نوع از شرک مینویسد: | این نوع از شرک در برابر توحید افعالی قرار دارد. شهید مطهری در تبیین این نوع از شرک مینویسد: | ||
برخی از ملل، خدا را ذات بیمثل و مانند میدانستند و او را به عنوان یگانه اصل جهان میشناختند امّا برخی مخلوقات او را با او در خالقیّت شریک میشمردند. مثلا میگفتند خداوند مسئول خلقت «شرور» نیست، شرور آفریده بعضی از مخلوقات است. این گونه شرک که شرک در خالقیّت و فاعلیّت است، نقطه مقابل توحید افعالی است. <ref>همان ص 123</ref> | |||
ج. شرک | ج. شرک صفاتی | ||
شرک صفاتی که در برابر توحید صفاتی قرار دارد مخصوص | شرک صفاتی که در برابر توحید صفاتی قرار دارد مخصوص برخی اندیشمندان است که در این گونه مسائل میاندیشند، امّا صلاحیّت و تعمّق کافی ندارند. اشاعره از متکلّمین اسلامی دچار این نوع شرک شدهاند. این نوع شرک نیز شرک خفی است و موجب خروج از حوزه اسلام نیست. <ref>همان ص 123</ref> | ||
د. شرک در پرستش | د. شرک در پرستش | ||
خط ۱۶۹: | خط ۱۶۹: | ||
این نوع شرک در برابر توحید عبادی قرار دارد و به دو نوع شرک جلی و شرک خفی تقسیم میشود. شرک جلی همان بت پرستیهای رائج است که در شکل پرستش خورشید یا ماه یا ستاره و نظائر آن در گذشته وجود داشته و اکنون نیز در برخی مناطق جهان وجود دارد. | این نوع شرک در برابر توحید عبادی قرار دارد و به دو نوع شرک جلی و شرک خفی تقسیم میشود. شرک جلی همان بت پرستیهای رائج است که در شکل پرستش خورشید یا ماه یا ستاره و نظائر آن در گذشته وجود داشته و اکنون نیز در برخی مناطق جهان وجود دارد. | ||
شرک خفی نیز دارای مراتبی است و گاه آن اندازه ریز و پنهان است که با | شرک خفی نیز دارای مراتبی است و گاه آن اندازه ریز و پنهان است که با ذرّهبینهای بسیار قوی نیز به زحمت قابل دیدن است. در حدیث است از رسول اکرم (صلّی اللّه علیه و آله): | ||
الشّرک | الشّرک اخفی من دبیب الذّرّ علی الصّفا فی اللّیلة الظّلماء، و ادناه یحبّ علی شیء من الجور و یبغض علی شیء من العدل... | ||
شرک (راه یافتن شرک) | شرک (راه یافتن شرک) مخفیتر است از رفتن مورچه بر سنگ صاف در شب تاریک. | ||
کمترین شرک این است که انسان کمی از ظلم را دوست بدارد و از آن | کمترین شرک این است که انسان کمی از ظلم را دوست بدارد و از آن راضی باشد و یا کمی از عدل را دشمن بدارد <ref>همان ص 123-124</ref> | ||
ایشان در بیان فرق مرتبه شرک در پرستش با سه نوع دیگر میفرماید: | ایشان در بیان فرق مرتبه شرک در پرستش با سه نوع دیگر میفرماید: | ||
سایر مراتب شرک (شرک ذاتی شرک در خالقیت و شرک صفاتی ) شرک | سایر مراتب شرک (شرک ذاتی شرک در خالقیت و شرک صفاتی ) شرک نظری و از نوع شناخت دروغین است، امّا این نوع شرک، شرک عملی و از نوع «بودن» و «شدن» دروغین است. <ref>مجموعه آثار استاد شهيد مطهری (جهانبينی توحيدی)، ج2، ص: 123-124</ref> | ||
ذ- مراتب شرک عملی | ذ- مراتب شرک عملی | ||
شرک | شرک عملی نیز به نوبه خود مراتب دارد که بالاترین مراتبش که سبب خروج از حوزه اسلام است شرک جلی خوانده میشود. امّا انواع شرک خفی وجود دارد که اسلام در برنامه توحید عملی با آنها سخت مبارزه میکند. <ref>مجموعه آثار استاد شهيد مطهری (جهانبينی توحيدی)، ج2، ص: 124</ref> | ||
==نتیجه== | ==نتیجه== |