نقد و بررسی دیدگاه جریانهای تکفیری در منع ساخت بناء، گنبد و بارگاه ‌بر قبور اولیای الهی: تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'محلها' به 'محل‌ها')
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۷۴: خط ۷۴:
تقريب استدلال :‌  
تقريب استدلال :‌  


از اين آيه كه تعظيم شعائر الهي را برخاسته از تقواي الهي مي داند استفاده مي شود كه هر امري كه سبب تعظيم شعائر گردد جائز مي باشد كه از جمله آنها ساختن بناء ‌بر قبور اولياي الهي است بجهت آنکه اولياي الهي بزرگترين آیات الهي بوده و تعظيم آنان مصداق بارز تعظيم شعائر الهي خواهد بود بعبارت ديگر تعظيم هر امري بحسب خود خواهد بود از اينرو تعظيم اولياي الهي در دوران حياتشان بگونه اي و بعد از مماتشان بطريقي ديگر خواهد بود. <ref>همان ص 207-211: البناء على القبور تعظيم للشعائر، وقد قال الله تعالى: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) (الحج - 32) والشعائر جمع شعيرة بمعنى العلامة، وليس المراد منه علائم وجوده سبحانه لأن العالم برمته علائم وجوده بل علائم دينه، ولأجل ذلك فسره المفسرون بمعالم الدين، والله يصف " الصفا والمروة " بأنهما من شعائر الله إذ يقول: (إن الصفا والمروة من شعائر الله) (البقرة - 158) .ويقول: (والبدن جعلناها لكم من شعائر الله) (الحج - 36) .ويقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله) (المائدة - 2) وليس المراد إلا كونها علامات دينه. فإذا وجب تعظيم شعائر الله بتصريح القرآن معللا بأنها من تقوى القلوب جاز تعظيم الأنبياء والأولياء باعتبارهم أعظم آية لدين الله وأعظم تعظيم وأفضلتكريم. فهم الذين بلغوا دين الله إلى البشرية فيكون حفظ قبورهم وأضرحتهم وآثارهم عن الاندراس والاندثار خير تكريم وتعظيم لهم وإن شئت قلت: إن تعظيم كل شئ بحسبه، فتعظيم الكعبة يكون بسترها بالأستار، وتعظيم البدن الذي هو من شعائر الله بالمواظبة على إبلاغها إلى محل‌ها وترك الركوب عليها وتعليفها، وتعظيم الأنبياء والأولياء في حياتهم بنحو وبعد وفاتهم بنحو آخر. فكل ما يعد تعظيما وتكريما يجوز بنص هذه الآية من غير شك ولا شبهة وورود الآية في مشاعر الحج وشعائره لا يكون دليلا على اختصاصها بها فإن قوله تعالى (ومن يعظم شعائر الله) ضابطة كلية ومبدأ هام، ينطبق على مصاديقه وأفراده وجزئياته الكثيرة.</ref>  
از اين آيه كه تعظيم شعائر الهي را برخاسته از تقواي الهي مي داند استفاده مي شود كه هر امري كه سبب تعظيم شعائر گردد جائز مي باشد كه از جمله آنها ساختن بناء ‌بر قبور اولياي الهي است بجهت آنکه اولياي الهي بزرگترين آیات الهي بوده و تعظيم آنان مصداق بارز تعظيم شعائر الهي خواهد بود بعبارت ديگر تعظيم هر امري بحسب خود خواهد بود از اينرو تعظيم اولياي الهي در دوران حياتشان بگونه اي و بعد از مماتشان بطريقي ديگر خواهد بود. <ref>همان ص 207-211: البناء على القبور تعظيم للشعائر، وقد قال الله تعالى: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) (الحج - 32) والشعائر جمع شعيرة بمعنى العلامة، وليس المراد منه علائم وجوده سبحانه لأن العالم برمته علائم وجوده بل علائم دينه، ولأجل ذلك فسره المفسرون بمعالم الدين، والله يصف " الصفا والمروة " بأنهما من شعائر الله إذ يقول: (إن الصفا والمروة من شعائر الله) (البقرة - 158) .ويقول: (والبدن جعلناها لكم من شعائر الله) (الحج - 36) .ويقول: (يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله) (المائدة - 2) وليس المراد إلا كونها علامات دينه. فإذا وجب تعظيم شعائر الله بتصريح القرآن معللا بأنها من تقوى القلوب جاز تعظيم الأنبياء والأولياء باعتبارهم أعظم آية لدين الله وأعظم تعظيم وأفضلتكريم. فهم الذين بلغوا دين الله إلى البشرية فيكون حفظ قبورهم وأضرحتهم وآثارهم عن الاندراس والاندثار خير تكريم وتعظيم لهم وإن شئت قلت: إن تعظيم كل شئ بحسبه، فتعظيم الكعبة يكون بسترها بالأستار، وتعظيم البدن الذي هو من شعائر الله بالمواظبة على إبلاغها إلى محلّها وترك الركوب عليها وتعليفها، وتعظيم الأنبياء والأولياء في حياتهم بنحو وبعد وفاتهم بنحو آخر. فكل ما يعد تعظيما وتكريما يجوز بنص هذه الآية من غير شك ولا شبهة وورود الآية في مشاعر الحج وشعائره لا يكون دليلا على اختصاصها بها فإن قوله تعالى (ومن يعظم شعائر الله) ضابطة كلية ومبدأ هام، ينطبق على مصاديقه وأفراده وجزئياته الكثيرة.</ref>  


آیه سوم: ...فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا(آیه 21سوره کهف)
آیه سوم: ...فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا(آیه 21سوره کهف)
Writers، confirmed، مدیران
۸۶٬۳۲۹

ویرایش