۲۲٬۱۷۱
ویرایش
(صفحهای تازه حاوی «<div class="references" style="margin: 0px 0px 10px 0px; max-height: 300px; overflow: auto; padding: 3px; font-size:95%; background: #FFA50...» ایجاد کرد) |
(تغییر تصویر) |
||
خط ۱۰: | خط ۱۰: | ||
<noinclude> | <noinclude> | ||
</div> | </div> | ||
<div class="wikiInfo">[[پرونده: | <div class="wikiInfo">[[پرونده:کتاب الارشاد الی قواطع الادلة فی اصول الاعتقاد.jpg|جایگزین=کتاب الارشاد الی قواطع الادلة فی اصول الاعتقاد|بندانگشتی|کتاب الارشاد الی قواطع الادلة فی اصول الاعتقاد]] | ||
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |نام | {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |نام | ||
!نام نويسنده | !نام نويسنده | ||
خط ۵۹: | خط ۵۹: | ||
سبب التأليف | سبب التأليف | ||
قال الجويني في مقدمة كتابه، مبينا سبب تأليف كتاب "الإرشاد": «"ولما رأينا أدلة التوحيد عصاما للتسديد، ورباطا لأسباب التأييد، وألقينا الكتب المبسوطة المحتوية على القواطع الساطعة، والبراهين الصادعة، لا تنهض لدركها همم أهل هذا الزمان، وصادفنا المعتقدات عرية عن قواط البرهان. رأينا أن نسلك مسلكا يشتمل على الأدلة القطعية، والقضايا العقلية، متعلِّيا عن رتب المعتقدات، منحطا عن جِلة المصنفات. والله ولي الإعانة والتوفيق، وهو بالفضل حقيق.» | قال الجويني في مقدمة كتابه، مبينا سبب تأليف كتاب "الإرشاد": «"ولما رأينا أدلة التوحيد عصاما للتسديد، ورباطا لأسباب التأييد، وألقينا الكتب المبسوطة المحتوية على القواطع الساطعة، والبراهين الصادعة، لا تنهض لدركها همم أهل هذا الزمان، وصادفنا المعتقدات عرية عن قواط البرهان. رأينا أن نسلك مسلكا يشتمل على الأدلة القطعية، والقضايا العقلية، متعلِّيا عن رتب المعتقدات، منحطا عن جِلة المصنفات. والله ولي الإعانة والتوفيق، وهو بالفضل حقيق.» | ||
== بخشی از کتاب == | ==بخشی از کتاب== | ||
بعد المقدمة، قسم الجويني كتابه إلى أبواب، وقسم الأبواب إلى فصول، فكان ترتيبه إماما يقتدي به المتكلمون من بعده، وقيل إن هذه الطريقة وجدت قبله عند أبي بكر الباقلاني، ثم أبي منصور عبد القاهر البغدادي فجاء كتابه كالآتي: | بعد المقدمة، قسم الجويني كتابه إلى أبواب، وقسم الأبواب إلى فصول، فكان ترتيبه إماما يقتدي به المتكلمون من بعده، وقيل إن هذه الطريقة وجدت قبله عند أبي بكر الباقلاني، ثم أبي منصور عبد القاهر البغدادي فجاء كتابه كالآتي: | ||
* بدأ بالكلام على أحكام النظر. | |||
* باب حقيقة العلم. | *بدأ بالكلام على أحكام النظر. | ||
* إثبات حدوث العالم. | *باب حقيقة العلم. | ||
* القول في إثبات العلم بالصانع. | *إثبات حدوث العالم. | ||
*القول في إثبات العلم بالصانع. | |||
*باب القول فيما يجب لله تعالى من الصفات. | *باب القول فيما يجب لله تعالى من الصفات. | ||
* باب العلم بالوحدانية. | *باب العلم بالوحدانية. | ||
* باب إثبات العلم بالصفات المعنوية. | *باب إثبات العلم بالصفات المعنوية. | ||
* باب القول في إثبات العلم بالصفات. | *باب القول في إثبات العلم بالصفات. | ||
* باب القول فيما يجوز على الله تعالى. | *باب القول فيما يجوز على الله تعالى. | ||
* باب إثبات جواز رؤية الله تعالى. | *باب إثبات جواز رؤية الله تعالى. | ||
* باب القول في خلق الأفعال. | *باب القول في خلق الأفعال. | ||
* باب القول في الاستطاعة وحكمها. | *باب القول في الاستطاعة وحكمها. | ||
* باب القول في التعديل والتجويز. | *باب القول في التعديل والتجويز. | ||
*باب القول في إثبات النبوات. | *باب القول في إثبات النبوات. | ||
*باب القول في الوجه الذي منه تدل المعجزة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم. | *باب القول في الوجه الذي منه تدل المعجزة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم. | ||
* باب أحكام الأنبياء عامة. | *باب أحكام الأنبياء عامة. | ||
* باب القول في السمعيات. | *باب القول في السمعيات. | ||
* باب الآجال. | *باب الآجال. | ||
* باب الرزق. | *باب الرزق. | ||
* باب في الأسعار. | *باب في الأسعار. | ||
* باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. | *باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. | ||
* باب الإعادة. | *باب الإعادة. | ||
* باب جمل من أحكام الآخرة المتعلقة بالسمع. | *باب جمل من أحكام الآخرة المتعلقة بالسمع. | ||
* باب في الثواب والعقاب وإحباط الاعمال والرد على المعتزلة والخوارج والمرجئة في الوعد والوعيد. | *باب في الثواب والعقاب وإحباط الاعمال والرد على المعتزلة والخوارج والمرجئة في الوعد والوعيد. | ||
* الأسماء والأحكام. | *الأسماء والأحكام. | ||
* باب التوبة. | *باب التوبة. | ||
* القول في الإمامة. | *القول في الإمامة. | ||
* باب في تفاصيل الأخبار. | *باب في تفاصيل الأخبار. | ||
* باب في إبطال النص وإثبات الاختيار. | *باب في إبطال النص وإثبات الاختيار. | ||
* باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة به. | *باب في الاختيار وصفته وذكر ما تنعقد الإمامة به. | ||
* باب القول في إمامة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين. | *باب القول في إمامة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين. | ||
موضوع الكتاب[عدل] | موضوع الكتاب[عدل] | ||
يستشهد الجويني في عرضه لمذهب الأشاعرة ـ وهو مذهبه ـ بثلاثة على وجه التخصيص هم: | يستشهد الجويني في عرضه لمذهب الأشاعرة ـ وهو مذهبه ـ بثلاثة على وجه التخصيص هم: | ||
خط ۹۸: | خط ۱۰۰: | ||
3. أبو إسحاق الإسفراييني المتوفى سنة: 413، ويشير إليه مرارا بقوله: "الأستاذ". | 3. أبو إسحاق الإسفراييني المتوفى سنة: 413، ويشير إليه مرارا بقوله: "الأستاذ". | ||
وهو يعترف بأنه يستمد جل ما يورده من حجج وتقريرات مما كتبه مشايخ المذهب، وخصوصا هؤلاء الثلاثة. ولم يصرح بأنه أتى بجديد إلا في مسألة واحدة وهي إيراده برهانا من عنده على إثبات استحالة حوادث لا أول لها.[2] فكان حديثه العام في كتابه الإرشاد عن نظرية المعرفة، وعن حدوث العالم، ليبين أن الله هو الخالق لهذا العالم، وتحدث عن الله تعالى وصفاته الحسنى. وعن مسألة الاستواء، وأوَّلها بمعنى القهر والغلبة والعلو، ثم تحدث عن مسألة خلق الأعمال، فأثبت أن الله خالق كل شيء وأنه يريد الإيمان من عباده اختيارا. وتحث كذلك عن النبوة والمعجزة، وفرق بين المعجزات والكرامات. وقال بأن الدليل على نبوة محمد هو القرآن والمعجزات الحسية، مثل تسبيح الحصى في كف النبي. والأنبياء لدى الإمام معصومون من الفواحش، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان على المسلم، ثم تحدث عن في البعث للأموات، وأثبته بأدلة سمعية وعقلية. وقال بأن الجنة والنار مخلوقتان الآن، وأن الثواب فضل من الله على المتيقن، وأثبت الشفاعة لعصاة المؤمنين، ثم بين أن الإمامة عند المسلمين اختيارية والنبي لم ينص على علي كما تقول الإمامية. | وهو يعترف بأنه يستمد جل ما يورده من حجج وتقريرات مما كتبه مشايخ المذهب، وخصوصا هؤلاء الثلاثة. ولم يصرح بأنه أتى بجديد إلا في مسألة واحدة وهي إيراده برهانا من عنده على إثبات استحالة حوادث لا أول لها.[2] فكان حديثه العام في كتابه الإرشاد عن نظرية المعرفة، وعن حدوث العالم، ليبين أن الله هو الخالق لهذا العالم، وتحدث عن الله تعالى وصفاته الحسنى. وعن مسألة الاستواء، وأوَّلها بمعنى القهر والغلبة والعلو، ثم تحدث عن مسألة خلق الأعمال، فأثبت أن الله خالق كل شيء وأنه يريد الإيمان من عباده اختيارا. وتحث كذلك عن النبوة والمعجزة، وفرق بين المعجزات والكرامات. وقال بأن الدليل على نبوة محمد هو القرآن والمعجزات الحسية، مثل تسبيح الحصى في كف النبي. والأنبياء لدى الإمام معصومون من الفواحش، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان على المسلم، ثم تحدث عن في البعث للأموات، وأثبته بأدلة سمعية وعقلية. وقال بأن الجنة والنار مخلوقتان الآن، وأن الثواب فضل من الله على المتيقن، وأثبت الشفاعة لعصاة المؤمنين، ثم بين أن الإمامة عند المسلمين اختيارية والنبي لم ينص على علي كما تقول الإمامية. | ||
= شرحهای بر كتاب = | =شرحهای بر كتاب= | ||
كتاب الإسعاد في شرح الإرشاد للمؤلف عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد، القرشي، التميمي، التونسي، المالكي، المعروف بابن بزيزة. هو شرح لكتاب الإرشاد لإمام الحرمين أبو المعالي الجويني المتوفى (478 هـ) وهو شرح على أهمية كبيرة يتضمن الحجاج على العقائد الإيمانية بالأدلة النقلية والعقلية في إطار منهج الأشاعرة. | كتاب الإسعاد في شرح الإرشاد للمؤلف عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد، القرشي، التميمي، التونسي، المالكي، المعروف بابن بزيزة. هو شرح لكتاب الإرشاد لإمام الحرمين أبو المعالي الجويني المتوفى (478 هـ) وهو شرح على أهمية كبيرة يتضمن الحجاج على العقائد الإيمانية بالأدلة النقلية والعقلية في إطار منهج الأشاعرة. | ||
وهي كثيرة منها: | وهي كثيرة منها: | ||
خط ۱۱۱: | خط ۱۱۳: | ||
• "إمام الحرمين ومنهجه في كتاب الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد"، تأليف: رائد سالم شريف الطائي. دراسة في العقيدة تتناول حياة إمام الحرمين ونشأته وولادته وعلمه ومنهجه في كتاب الإرشاد وطريقة عرضه وأدلته وطريقة مناقشته وأسلوب عرضه وأهميته وغير ذلك. | • "إمام الحرمين ومنهجه في كتاب الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد"، تأليف: رائد سالم شريف الطائي. دراسة في العقيدة تتناول حياة إمام الحرمين ونشأته وولادته وعلمه ومنهجه في كتاب الإرشاد وطريقة عرضه وأدلته وطريقة مناقشته وأسلوب عرضه وأهميته وغير ذلك. | ||
= منبع = | =منبع= | ||
* مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية. | *مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية. | ||
[[رده: کتاب شناسی]] | |||
[[رده: کتاب شناسی]] | |||
[[رده: کتاب کلامی]] | [[رده: کتاب کلامی]] |