۲۱٬۸۸۹
ویرایش
جز (تغییر عکس) |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۲۸: | خط ۲۸: | ||
|} | |} | ||
</div> | </div> | ||
کتاب '''الجوهر المنظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم''' اثری فقهی از [[ابن حجر الهيتمی]] مکی (ت 974هـ)، که موضوعش [[زیارت]] [[قبر]] [[پیامبر]] [[اسلام]] وآنچه که متعلق به زیارت, آداب و فضائل آن است | کتاب '''الجوهر المنظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم''' اثری فقهی از [[ابن حجر الهيتمی]] مکی (ت 974هـ)، که موضوعش [[زیارت]] [[قبر]] [[پیامبر]] [[اسلام]] وآنچه که متعلق به زیارت, آداب و فضائل آن است <ref>الجوهر المنظم، ابن حجر الهيتمی، ص9-10.</ref>. | ||
=دلیل نوشتن کتاب از زبان کتاب= | =دلیل نوشتن کتاب از زبان کتاب= | ||
خط ۳۴: | خط ۳۴: | ||
''ابن حجر الهيتمی'' در مقدمه كتاب این چنین می گوید:<br> | ''ابن حجر الهيتمی'' در مقدمه كتاب این چنین می گوید:<br> | ||
«لمَّا منَّ الله تعالى علي بالأخذ في أسباب الزيارة التي هي منتهى الآمال، وإليها محط الرحال، وعليها تعويل الكمال من الرجال، في يوم السبت الثامن عشر من شوال، سنة ست وخمسين وتسعمائة، ثم تيسرت تلك الأسباب على خلاف العادة، علمت أن ذلك إذن مشعرٌ بالقبول إن شاء الله تعالى وزيادة، ثم لما وصلت صبيحة الأحد إلى وادي مر الظهران، خطر لي أن أجعل وسيلتي إلى المثول في تلك الحضرة النبوية تأليفَ كتاب في ذلك الشأن، مشتملٍ على أحكام الزيارة وفضائلها ومتعلقاتها ودلائلها، مستوفياً لكل ما يُحتاج إليه في ذلك، بأخصر عبارة وأوجز إشارة، وضمنته من جواهر النفائس ونفائس الجواهر ما لا ينبغي لطالب الزيادة أن تفوته معرفته، ولا أن تغرب عنه خبرته، لأنه حينئذ لا يخفى عليه شيء من أمرها في معظم الأوقات، ولا يحتاج إلى سؤال أحد عن شيء من أحكامها ومتعلقاتها في أكثر الحادثات، ومن ثم سميته "الجوهر المنظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم" ثم ابتدأت فيه حينئذ مستمداً من الله الكريم الجواد، الذي ليس لواسع نعمه من نفاذ الإمداد والتيسير والإعانة، والتوفيق لإصابة جادة الصواب والإبانة، وقبول هذه الزيارة وهذا التأليف، والإتحاف بإجابة الطلبات كلها مصحوبة بغاية الإكرام ونهاية الإنعام والتشريف، فإنه بكل خير كفيل، وهو حسبي ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ورتبته على مقدمة وثمانية فصول | «لمَّا منَّ الله تعالى علي بالأخذ في أسباب الزيارة التي هي منتهى الآمال، وإليها محط الرحال، وعليها تعويل الكمال من الرجال، في يوم السبت الثامن عشر من شوال، سنة ست وخمسين وتسعمائة، ثم تيسرت تلك الأسباب على خلاف العادة، علمت أن ذلك إذن مشعرٌ بالقبول إن شاء الله تعالى وزيادة، ثم لما وصلت صبيحة الأحد إلى وادي مر الظهران، خطر لي أن أجعل وسيلتي إلى المثول في تلك الحضرة النبوية تأليفَ كتاب في ذلك الشأن، مشتملٍ على أحكام الزيارة وفضائلها ومتعلقاتها ودلائلها، مستوفياً لكل ما يُحتاج إليه في ذلك، بأخصر عبارة وأوجز إشارة، وضمنته من جواهر النفائس ونفائس الجواهر ما لا ينبغي لطالب الزيادة أن تفوته معرفته، ولا أن تغرب عنه خبرته، لأنه حينئذ لا يخفى عليه شيء من أمرها في معظم الأوقات، ولا يحتاج إلى سؤال أحد عن شيء من أحكامها ومتعلقاتها في أكثر الحادثات، ومن ثم سميته "الجوهر المنظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم" ثم ابتدأت فيه حينئذ مستمداً من الله الكريم الجواد، الذي ليس لواسع نعمه من نفاذ الإمداد والتيسير والإعانة، والتوفيق لإصابة جادة الصواب والإبانة، وقبول هذه الزيارة وهذا التأليف، والإتحاف بإجابة الطلبات كلها مصحوبة بغاية الإكرام ونهاية الإنعام والتشريف، فإنه بكل خير كفيل، وهو حسبي ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ورتبته على مقدمة وثمانية فصول وخاتمة».<br> | ||
=بخش های کتاب= | =بخش های کتاب= |