معیارهای مشترک سندی رد و قبول حدیث از منظر فریقین: تفاوت میان نسخه‌ها

عن یونس بن عبد الرحمن ، ان بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر ، فقال له : یا أبا محمد ما أشدك فی الحدیث ، وأكثر انكارك لما یرویه أصحابنا ، فما الذی یحملك على رد الأحادیث ؟ فقال : حدثنی هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله علیه السلام یقول : لا تقبلوا علینا حدیثا الا ما وافق القرآن والسنة ، أو تجدون معه شاهدا من أحادیثنا المتقدمة ، فان المغیرة بن سعید لعنه الله دس فی كتب أصحاب أبی أحادیث لم یحدث بها أبی ، فاتقوا الله ولا تقبلوا علینا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبینا صلى الله علیه وآله فانا إذا حدثنا ، قلنا قال الله عز وجل ، وقال رسول الله صلى الله علیه وآله ..(<ref>الطوسی ، ، ج 2ص 489</ref> )  

وهذه الأنواع العشرة التی سلكناها فی عداد الضعیف الخالص للضعف، لیست على درجة واحدة من الضعف، بل تتفاوت تَبَعًا لحال رواتها، فمن الضعیف أضعف، كما أن من الصحیح أصح. وقد ساق الحاكم أبو عبد الله تفصیلاً دقیقًا لأوهى أسانید الرجال والبلاد فی كتابه " معرفة علوم الحدیث "- انتهی – (<ref>الصالح 1977،ص166-207 </ref>

المحقق: عبد الله بن یوسف الجدیع  ، الناشر: دار فواز للنشر – السعودیة ، الطبعة: الأولى، 1413هـ