۸۷٬۸۱۰
ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'صدر ال' به 'صدرال') |
جز (جایگزینی متن - 'فخر ال' به 'فخرال') |
||
خط ۲۲۹: | خط ۲۲۹: | ||
وقد قرب | وقد قرب الفخرالرازی دلالتها على عصمة أولی الامر فی تفسیره لهذه الآیة بقوله : ( ان الله تعالى أمر بطاعة أولی الامر على سبیل الجزم فی هذه الآیة ، ومن أمر الله بطاعته على سبیل الجزم والقطع لا بد وأن یکون معصوما عن الخطأ إذ لو لم یکن معصوما عن الخطأ کان بتقدیر اقدامه على الخطأ ، یکون قد أمر الله بمتابعته ، فیکون ذلک أمرا بفعل ذلک الخطأ ، والخطأ لکونه خطأ منهی عنه ، | ||
خط ۲۳۷: | خط ۲۳۷: | ||
ایشان در ادامه به بیان گفتار فخر رازی نسبت به مصادیق اولی الامر می فرماید : | ایشان در ادامه به بیان گفتار فخر رازی نسبت به مصادیق اولی الامر می فرماید : | ||
ولکن | ولکن الفخرالرازی خالف الشیعة فی دعواهم فی إرادة خصوص أئمتهم من هذه الآیة وقرب أن یکون المراد منها أهل الاجماع بالخصوص ، واستدل على ذلک بقوله : | ||
ثم نقول : ذلک المعصوم أما مجموع الأمة أو بعض الأمة لا جائز أن یکون بعض الأمة لأنا بینا ان الله تعالى أوجب طاعة أولی الامر فی هذه الآیة قطعا ، وایجاب طاعتهم قطعا مشروط بکوننا عارفین بهم ، قادرین على الوصول إلیهم والاستفادة منهم ، ونحن نعلم بالضرورة أنا فی زماننا عاجزون عن معرفة الإمام المعصوم ، عاجزون عن الوصول إلیهم ، عاجزون عن استفادة الدین والعلم منهم ، | ثم نقول : ذلک المعصوم أما مجموع الأمة أو بعض الأمة لا جائز أن یکون بعض الأمة لأنا بینا ان الله تعالى أوجب طاعة أولی الامر فی هذه الآیة قطعا ، وایجاب طاعتهم قطعا مشروط بکوننا عارفین بهم ، قادرین على الوصول إلیهم والاستفادة منهم ، ونحن نعلم بالضرورة أنا فی زماننا عاجزون عن معرفة الإمام المعصوم ، عاجزون عن الوصول إلیهم ، عاجزون عن استفادة الدین والعلم منهم ، |