مبانی اعتقادی جریان‌های تکفیری (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

. 4 - ثنا أبوبکر بن أبی شیبة ، ثنا یزید بن هارون ، حدثنا یحیى بن المتوکل أبو عقیل ، حدثنا کثیر بن إسماعیل أبو إسماعیل ، عن إبراهیم بن الحسن ، عن أبیه ، عن جده ، عن علی بن أبی طالب رضی الله عنه ، عن النبی صلى الله علیه وسلم قال : یکون قوم یسمون الرافضة یرفضون الإسلام .20  

أبوبکر بن أبی شیبة ، ثنا یزید بن هارون ، حدثنا یحیى بن المتوکل أبو عقیل ، حدثنا کثیر بن إسماعیل أبو إسماعیل ، عن إبراهیم بن الحسن ، عن أبیه ، عن جده ، عن علی بن أبی طالب رضی الله عنه ، عن النبی صلى الله علیه وسلم قال :یکون قوم یسمون الرافضة یرفضون الإسلام 29.

تلید بن سلیمان ، عن أبی الجحاف ، عن محمد بن عمرو الهاشمی ، عن زینب بنت علی ، عن فاطمة - أن رسول الله صلى الله علیه وسلم قال : أما إنک یا بن أبی طالب وشیعتک فی الجنة ، وسیجئ أقوام ینتحلون حبک یمرقون من الاسلام ، یقال لهم الرافضة : فإن لقیتهم فاقتلهم ، فإنهم مشرکون . فهذا آفته تلید ، فإنه متهم بالکذب . ورواه أبوالجارود زیاد بن المنذر ، وهو ساقط ، عن أبی الجحاف .

.....وإن کان المراد من کلمة رافضة اتباع آل محمد ( صلى الله علیه وآله وسلم ) الذین التزموا " بالمقروء " أی الکتاب والسنة " والقارئ " أی العترة المطهرة الذین عبر عنهما رسول الله ( صلى الله علیه وآله وسلم ) بالثقلین وتبرؤا من کل تغییر وتبدیل مختلف الحدیث آمن عرضه ولأجله قام مداحو الملوک وتجار التملق أصحاب الطباع الخسیسة والضمائر الرخیصة بإیجاد حدیث الرفض المشؤوم وأمثاله لیستساغ لفراعنة الأمة وطواغیتها الإجهاز على اتباع آل محمد ( صلى الله علیه وآله وسلم ) وبالفعل قد حدث ذلک ، فراجع تاریخ أبناء النبوة واتباعهم مثل حجر بن عدی ورشید الهجری ومیثم الثمار وجوریة ابن مسهر وکمیل بن زیاد وقنبر وغیرهم من الصالحین . فأنت لا تکاد ترى شیعة علی بن أبی طالب إلا وهم یتلقون أشد أنواع العذاب فتارة بالتنکیل والاضطهاد وتارة بقطع الألسن من القفى وأخرى بالقتل والتشرید ورابعة بقطع الأیدی وسمل الأعین وخامسة بالصلب على جذوع النخل وما إلى غیر ذلک – انتهی -  

...... وقد قال رسول الله صلى الله علیه وآله فی حدیث أخرجه البخاری فی صحیحه - : إذا حکم الحاکم فاجتهد ثم أصاب فله اجران ، وإذا حکم فاجتهد ثم أخطأ فله اجر . وهذا ابن حزم یقول فی کتابه الفصل : وذهبت طائفة إلى أنه لا یکفر ولا یفسق مسلم بقول قاله فی اعتقاد أو فتیا ، وان کل من اجتهد فی شئ من ذلک فدان بما رأى أنه الحق فإنه مأجور على کل حال ، وان أصاب فاجران وان أخطأ فاجر واحد ( قال ) وهذا قول ابن أبی لیلى وأبی حنیفة ، والشافعی وسفیان الثوری ، وداود بن علی ، وهو قول کل من عرفنا له قولا فی هذه المسألة من الصحابة لا نعلم منهم خلافا فی ذلک أصلا . وقال الفاضل النبهانی فی أوائل کتاب ( شواهد الحق ) على ما حکى عنه : اعلم انى لا اعتقد ولا أقول بتکفیر أحد من أهل القبلة لا الوهابیة ولا غیرهم ، وکلهم مسلمون تجمعهم مع سائر المسلمین کلمة التوحید والایمان بسیدنا محمد صلى الله علیه وآله ، وما جاء من دین الاسلام . وبالغ فی ذلک الشیخ أبو طاهر القزوینی على ما حکى عنه فی کتابه ( سراج العقول ) فقال باثبات الاسلام لکل فرد من أهل القبلة ، وجزم بنجاة الجمیع من کل فرق الاسلام ، وحکى عن شیخ السادة الحنفیة ابن عابدین فی باب المرتد من کتاب الجهاد ص 302 انه حکم قاطعا باسلام من یتأول فی سب الصحابة ، مصرحا بان القول بتکفیر المتأولین فی ذلک مخالف لاجماع الفقهاء . وقد أسلفنا فی بعض المباحث السابقة مقالة ابن حزم فیمن سب أحدا من الصحابة ، وما قال فی تکفیر عمر بحضرة النبی صلى الله علیه حاطبا ، وهو صحابی مهاجری بدری. وأضف إلى جمیع ذلک کله النصوص الکثیرة المخرجة فی الصحاح الستة الحاکمة على أهل الأرکان الخمسة بالاسلام ودخول الجنة ، وإذا کان الخوارج الذین استحلوا دما المسلمین ، وکفروا الصحابة ، وحاربوا أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام ، ونص النبی صلى الله علیه وآله على أنهم یمرقون من الدین کما یمرق السهم من الرمیة ثم لا یعودون فیه ، وانهم شر الخلق والخلیقة ، وطوبى لمن قتلهم وقتلوه ، عند أهل السنة من المسلمین والمعذورین فی مذهبهم ، فغیرهم ممن تمسکوا بالثقلین وتمذهبوا بمذاهب أهل البیت أعدال الکتاب ، واقتفوا أثرهم واهتدوا بهدیهم أولى بذلک –انتهی  

49-- نظیر : محب طبری در  الریاض النضرة ازپیامبر ص نقل می کند که ان حضرت فرمود : " کنت أنا وأبوبکر وعمر وعثمان وعلی أنوارا على یمین العرش قبل أن یخلق آدم بألف عام ، فلما خلق أسکناه ظهره ، ولم نزل ننتقل فی الأصلاب الطاهرة إلى أن نقلنی الله إلى صلب عبدالله ، ونقل أبا بکر إلى صلب أبی قحافة ، ونقل عمر إلى صلب الخطاب ، ونقل عثمان إلى صلب عفان ، ونقل علیا إلى صلب أبی طالب ، ثم اختارهم لی ، فجعل أبا بکر صدیقا ، وعمر فاروقا ، وعثمان ذا النورین ، وعلیا وصیا ، ومن سب أصحابی فقد سبنی ومن سبنی فقد سب الله ، ومن سب الله أکبه فی النار على منخره  - انتهی -"- در کتاب الغدیر – علامه أمینی - ج 10 - ص 268 – 269 امده است :

...... ولهم فی سب الشیخین وعثمان تصویب وتصعید ، قال محمد بن یوسف الفریابی : سئل " القاضی أبو یعلى " عمن شتم أبا بکر ؟ قال : کافر . قیل : فیصلى علیه ؟ قال : لا . وسأله کیف یصنع به وهو یقول : لا إله إلا الله ؟ قال : لا تمسوه بأیدیکم ادفعوه بالخشب حتى تواروه فی حفرته . .....وقال ابن تیمیة فی " الصارم المسلول " ص 581 : قال إبراهیم النخعی کان یقال شتم أبی بکر وعمر من الکبائر . وکذلک قال أبو إسحاق السبیعی : شتم أبی بکر و عمر من الکبائر التی قال الله تعالى : إن تجتنبوا کبائر ما تنهون عنه . وقتل عیسی بن جعفر بن محمد لشتمه أبا بکر وعمر وعائشة وحفصة بأمر المتوکل على الله . قاله ابن کثیر فی تاریخه 10 : 324 . وفی " الصارم المسلول " ص 576 : قال أحمد فی روایة أبی طالب فی الرجل یشتم عثمان : هذا زندقة . هب أن هذه الفتاوى المجردة من مسلمات الفقه ، ولیس للباحث أن یناقش أصحابها الحساب ، ویطالبه –انتهی -