ازدواج: تفاوت میان نسخه‌ها

ازدواج ایجاد پیوند زناشویی به وسیله صیغه عقد می‌شود. که در [[مذهب شیعه]] امامی ازدواج دو گونه دارد: ازدواج دائم و ازدواج موقت .  

# در باب «نکاح المتعة» صحیح مسلم و صحیح بخاری و مصنَّف عبدالرزاق و مصنَّف ابن ابی شیبه و مسند احمد و سنن بیهقی و غیر آنها از عبداللَّه بن مسعود روایت می‌کنند که گفت: «ما در کنار رسول خدا(صلی‌الله علیه و آله) می‌جنگیدیم و همسر نداشتیم، گفتیم: بهتر نیست خود را اخته کنیم؟ پیامبر(صلی‌الله علیه و آله) ما را از این کار بازداشت. سپس به ما اجازه داد تا با پرداخت مهریه [جامه و امثال آن] زنان را به عقد موقت خود درآوریم.» عبداللَّه سپس این آیه را تلاوت کرد که: «یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَیِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَکُمْ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ الْمُعْتَدین.<ref>[مائده/87]</ref> ای اهل ایمان پاکیزه‏‌هایی را که خداوند برای شما حلال کرده، حرام نکنید و از حد تجاوز نکنید که خداوند تعدی‌کنندگان را دوست ندارد.» <ref>«سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ، یَقُولُ: "کُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، لَیْسَ لَنَا نِسَاءٌ، فَقُلْنَا: أَلَا نَسْتَخْصِی؟ فَنَهَانَا عَنْ ذَلِکَ، ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَنْکِحَ الْمَرْأَةَ بِالثَّوْبِ إِلَى أَجَلٍ"، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ: {یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَیِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَکُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا یُحِبُّ الْمُعْتَدِینَ} [المائدة: 87]،» صحیح مسلم، کتاب نکاح، ج2، ص1022، ح1404، با سندهاى متعدد؛ «قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: کُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، وَلَیْسَ لَنَا شَیْءٌ، فَقُلْنَا: أَلاَ نَسْتَخْصِی؟ " فَنَهَانَا عَنْ ذَلِکَ، ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَنْکِحَ المَرْأَةَ بِالثَّوْبِ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَیْنَا: {یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَیِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَکُمْ، وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ یُحِبُّ المُعْتَدِینَ} [المائدة: 87]» صحیح بخارى، ج7، ص4، باب استحباب النکاح لمن تاقت إلیه نفسه؛ « عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: کُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَتَطُولُ غُرْبَتُنَا فَقُلْنَا: أَلَا نَخْتَصِی یَا رَسُولَ اللَّهِ؟: «فَنَهَانَا، ثُمَّ رَخَّصَ أَنْ نَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ إِلَى أَجَلٍ بِالشَّیْءِ، ...» مصنف عبدالرزاق، ج 7، ص 506؛ « عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: کُنَّا مَعَ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ شَبَابٌ، فَقُلْنَا: یَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَلَا نَسْتَخْصِی؟ قَالَ: «لَا» ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَنْکِحَ الْمَرْأَةَ بِالثَّوْبِ إِلَى الْأَجَلِ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ {یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَیِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَکُمْ} [المائدة: 87].» مصنف ابن ابى‏شیبة، ج3، ص454 و 552؛ « عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: کُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، وَلَیْسَ لَنَا نِسَاءٌ، فَقُلْنَا: یَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا نَسْتَخْصِی؟ " فَنَهَانَا عَنْهُ، ثُمَّ رُخِّصَ لَنَا بَعْدُ فِی أَنْ نَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ بِالثَّوْبِ إِلَى أَجَلٍ "، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ: {یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَیِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَکُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا یُحِبُّ الْمُعْتَدِینَ} [المائدة: 87].» مسند احمد، ج7، ص93، 185 و 328؛ « سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ یَقُولُ: کُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لَیْسَ لَنَا نِسَاءٌ، فَقُلْنَا: أَلَا نَسْتَخْصِی " فَنَهَانَا عَنْ ذَلِکَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ رَخَّصَ لَنَا أَنْ نَنْکِحَ الْمَرْأَةَ بِالثَّوْبِ، ثُمَّ قَرَأَ عَلَیْنَا: {یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَیِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَکُمْ، وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا یُحِبُّ الْمُعْتَدِینَ} [المائدة: 87]» سنن الکبری بیهقى، ج7، ص127 و 326.</ref>

#در صحیح بخاری، صحیح مسلم، مصنف عبدالرزاق و مسند احمد از جابر بن عبداللَّه و سلمة بن اکوع روایت شده که گفته‏اند: «منادی [جارچی] رسول خدا(صلی‌الله‌علیه‌وآله) به‌سوی ما آمد و گفت: «پیامبر(صلی‌الله علیه و آله) به شما اجازه فرمود تا زنان را متعه کنید»، یعنی (ازدواج موقت) نمایید. <ref>«عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَکْوَعِ، قَالَا: خَرَجَ عَلَیْنَا مُنَادِی رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَذِنَ لَکُمْ أَنْ تَسْتَمْتِعُوا» یَعْنِی مُتْعَةَ النِّسَاءِ» صحیح مسلم، ج2، ص1022، ح1405؛ « عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الأَکْوَعِ، قَالاَ: کُنَّا فِی جَیْشٍ، فَأَتَانَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَکُمْ أَنْ تَسْتَمْتِعُوا فَاسْتَمْتِعُوا» .» صحیح بخارى، ج7، ص13؛ « عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَکْوَعِ، قَالَا: " خَرَجَ عَلَیْنَا مُنَادِی رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَنَادَى: إِنَّ رَسُولَ اللهِ قَدْ أَذِنَ لَکُمْ فَاسْتَمْتِعُوا "، یَعْنِی: مُتْعَةَ النِّسَاءِ.» مسند احمد، ج27، ص63؛ «عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَکْوَعِ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمَا قَالَا: کُنَّا فِی غَزْوَةٍ، فَجَاءَ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَقُولُ: «اسْتَمْتِعُوا».» مصنف عبدالرزاق، ج7، ص498. «...سَبْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: أَذِنَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بِالْمُتْعَةِ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ إِلَى امْرَأَةٍ مِنْ بَنِی عَامِرٍ، کَأَنَّهَا بَکْرَةٌ عَیْطَاءُ، فَعَرَضْنَا عَلَیْهَا أَنْفُسَنَا، فَقَالَتْ: مَا تُعْطِی؟ فَقُلْتُ: رِدَائِی، وَقَالَ صَاحِبِی: رِدَائِی، وَکَانَ رِدَاءُ صَاحِبِی أَجْوَدَ مِنْ رِدَائِی، وَکُنْتُ أَشَبَّ مِنْهُ، فَإِذَا نَظَرَتْ إِلَى رِدَاءِ صَاحِبِی أَعْجَبَهَا، وَإِذَا نَظَرَتْ إِلَیَّ أَعْجَبْتُهَا، ثُمَّ قَالَتْ: أَنْتَ وَرِدَاؤُکَ یَکْفِینِی، فَمَکَثْتُ مَعَهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ کَانَ عِنْدَهُ شَیْءٌ مِنْ هَذِهِ النِّسَاءِ الَّتِی یَتَمَتَّعُ، فَلْیُخَلِّ سَبِیلَهَا».» صحیح مسلم، کتاب نکاح، ص1023، ح1046؛ «سَبْرَةَ رَضِیَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: أَذِنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بِالْمُتْعَةِ , فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ إِلَى امْرَأَةٍ مِنْ بَنِی عَامِرٍ کَأَنَّهَا بَکْرَةٌ عَیْطَاءُ فَعَرَضْنَا عَلَیْهَا أَنْفُسَنَا فَقَالَتْ: مَا تُعْطِینِی؟ فَقُلْتُ: رِدَائِی , وَقَالَ صَاحِبِی: رِدَائِی , وَکَانَ رِدَاءُ صَاحِبِی أَجْوَدُ مِنْ رِدَائِی , وَکُنْتُ أَشَبَّ مِنْهُ فَإِذَا نَظَرَتْ إِلَى رِدَاءِ صَاحِبِی أَعْجَبَهَا وَإِذَا نَظَرَتْ إِلِیَّ أَعْجَبْتُهَا , ثُمَّ قَالَتْ: أَنْتَ وَرِدَاؤُکَ تَکْفِینِی فَکُنْتُ مَعَهَا ثَلَاثًا , ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ کَانَ عِنْدَهُ شَیْءٌ مِنْ هَذِهِ النِّسَاءِ الَّتِی یَتَمَتَّعُ بِهِنَّ فَلْیُخَلِّ سَبِیلَهَا ".» سنن بیهقى، ج 7، ص328؛ «سَبْرَةَ الْجُهَنِیِّ، أَنَّهُ قَالَ: أَذِنَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی الْمُتْعَةِ، قَالَ: فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَرَجُلٌ هُوَ أَکْبَرُ مِنِّی سِنًّا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَلَقِینَا فَتَاةً مِنْ بَنِی عَامِرٍ کَأَنَّهَا بَکْرَةٌ عَیْطَاءُ، فَعَرَضْنَا عَلَیْهَا أَنْفُسَنَا، فَقَالَتْ: مَا تَبْذُلَانِ؟ قَالَ: کُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا رِدَائِی، قَالَ: وَکَانَ رِدَاءُ صَاحِبِی أَجْوَدَ مِنْ رِدَائِی، وَکُنْتُ أَشَبَّ مِنْهُ، قَالَ: فَجَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَى رِدَاءِ صَاحِبِی، ثُمَّ قَالَتْ: أَنْتَ وَرِدَاؤُکَ یَکْفِینِی، قَالَ: فَأَقَمْتُ مَعَهَا ثَلَاثًا، قَالَ: ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ کَانَ عِنْدَهُ مِنَ النِّسَاءِ الَّتِی تَمَتَّعَ بِهِنَّ شَیْءٌ، فَلْیُخَلِّ سَبِیلَهَا " قَالَ: فَفَارَقْتُهَا.» مسند احمد، ج24، ص67.</ref>