۸٬۲۰۰
ویرایش
(صفحهای تازه حاوی «<div class="wikiInfo">پرونده:دکتر مازن الشریف.jpg|جایگزین=دکتر مازن الشریف|بندانگشتی|م...» ایجاد کرد) |
(تغییر تصویر) |
||
خط ۱: | خط ۱: | ||
<div class="wikiInfo">[[پرونده: | <div class="wikiInfo">[[پرونده:مبارکة براهیمی.jpg|جایگزین=دکتر مبارکة براهمی|بندانگشتی|دکتر مبارکة براهمی]] | ||
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ | | ||
!نام | !نام | ||
خط ۱۷: | خط ۱۷: | ||
</div> | </div> | ||
مباركة عواينية براهمي زوجة الشهيد محمد براهمي، ولدت في 8 جويلية 1967 بمعتمدية سيدي علي بن عون التابعة لولاية سيدي بوزيد، والدها الحاج سماتي بن محمد أحد قيادات المقاومة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي بالجهة، تعمل مدرسة تعليم ابتدائي منذ سنتين. زاولت تعليمها الابتدائي بالمدرسة الابتدائية بقرية سيدي علي بن عون ثم انتقلت إلى المعهد الثانوي المختلط بسيدي بوزيد حيث تم رفتها نهائيا على خلفية انخراطها في الحراك التلمذي في بداية الثمانينيات (1982) على خلفيّة مشاركتها في التحركات التلمذيّة احتجاجا على اجتياح بيروت من طرف القوات الصهيونيّة فانتقلت إلى المعهد الثانوي بسليمان- نابل ثم عادت بعد نجاحها إلى قرية بن عون لتنخرط مجددا في الحراك التلمذي وتتعرض للهرسلة والمضايقات الأمنيّة، ومن ذلك أنه تم إيقافها وتعنيفها في 1986 من قبل أعوان الأمن بمنطقة سيدي بوزيد اثر خروجها في مسيرات منددة بالعدوان الأطلسي على ليبيا. تحصلت على شهادة الباكالوريا سنة 1988 بسيدي علي بن عون ثم انتقلت للدراسة بكلية الحقوق و العلوم السياسية بتونس حيث نشطت في الحركة الطلابية مع الفصيل القومي “الطلبة العرب الوحدويون التقدميون” حيث تعرفت على الشهيد الحاج محمد براهمي الذي كان أحد قيادات التيار القومي التقدمي وتزوجت به في 30 جويلية 1989. اثر الهجمة النوفمبرية الشرسة التي تعرضت لها الجامعة التونسيّة سنة 1990 انقطعت عن الدراسة مثل المئات من المناضلين بعد أن اشتد الخناق على الحركة الطلابيّة ومحاصرة كل نفس تقدمي. ثم سافرت مع زوجها الشهيد محمد براهمي إلى العربية السعوديّة واستقرت هناك لـ10 سنوات. اثر العودة إلى تونس ومع بداية الألفية الثانية وعودة الحراك السياسي في تونس كانت من ضمن المساهمات في احتضان النقاشات السياسية القومية التي قادها الشهيد محمد براهمي والتي مهدت لتأسيس حركة الوحدويين الناصريين سنة 2005. وقد احتضن منزلها بحي الغزالة أولى الاجتماعات التحضيريّة لعشرات من المناضلين النقابيين والطلبة خلال الاحتجاجات ضد العدوان على العراق سنة 2003 وخاصة أثناء قمة المعلومات سنة 2005 التي انتهت بتأسيس حركة الوحدويين الناصريين في مارس 2005 والتي كانت عضوا فيها حتى انتفاضة 17 ديسمبر 2010، أين كانت في مقدمة الصفوف خلال المظاهرات التي شهدتها تونس دفاعا عن القضية الفلسطينية أو احتجاجا على العدوان على العراق والمطالبة بالحريات العامة والمنددة بالاستبداد والفساد. بعد انطلاقة انتفاضة 17 ديسمبر 2010 ساهمت مباركة عواينية براهمي في التنسيق بين مناضلي الوحدويين الناصريين في الجهات وخاصة معتمديات سيدي بوزيد لتجذير الثورة وتحويلها من احتجاج جهوي إل ثورة وطنية ومثلت خير سند للشهيد محمد براهمي ولمناضلي سيدي بوزيد حيث احتضنت في منزلها بحي الغزالة العديد من الجرحى والمصابين والمطاردين بعيدا عن أعين البوليس السياسي. ساهمت في تأسيس حركة الشعب الأولى اثر الثورة في 2011 مع العديد من الإخوة والأخوات القوميين والقوميات وأسست جمعية النهوض بالمرأة العربية وتحملت مسؤولية رئاستها، وشاركت في اعتصامي القصبة 1 و2 وعملت على تأطير العديد من التحركات الاحتجاجيّة. وهي أيضا إحدى المؤسسات للتيار الشعبي في 7 جويلية والمدافعات عن خيار الالتحاق بالجبهة الشعبيّة باعتباره خيارا وطنيا استراتيجيا لاستكمال أهداف الثورة والتصدي لحالة التغوّل التي فرضتها أحزاب الترويكا، وتم تكريمها يوم 16 مارس 2014 من طرف مناضلي التيار الشعبي خلال انعقاد لجنته المركزيّة باختيارها بالإجماع لتكون رئيسة شرفيّة للحزب. | مباركة عواينية براهمي زوجة الشهيد محمد براهمي، ولدت في 8 جويلية 1967 بمعتمدية سيدي علي بن عون التابعة لولاية سيدي بوزيد، والدها الحاج سماتي بن محمد أحد قيادات المقاومة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي بالجهة، تعمل مدرسة تعليم ابتدائي منذ سنتين. زاولت تعليمها الابتدائي بالمدرسة الابتدائية بقرية سيدي علي بن عون ثم انتقلت إلى المعهد الثانوي المختلط بسيدي بوزيد حيث تم رفتها نهائيا على خلفية انخراطها في الحراك التلمذي في بداية الثمانينيات (1982) على خلفيّة مشاركتها في التحركات التلمذيّة احتجاجا على اجتياح بيروت من طرف القوات الصهيونيّة فانتقلت إلى المعهد الثانوي بسليمان- نابل ثم عادت بعد نجاحها إلى قرية بن عون لتنخرط مجددا في الحراك التلمذي وتتعرض للهرسلة والمضايقات الأمنيّة، ومن ذلك أنه تم إيقافها وتعنيفها في 1986 من قبل أعوان الأمن بمنطقة سيدي بوزيد اثر خروجها في مسيرات منددة بالعدوان الأطلسي على ليبيا. تحصلت على شهادة الباكالوريا سنة 1988 بسيدي علي بن عون ثم انتقلت للدراسة بكلية الحقوق و العلوم السياسية بتونس حيث نشطت في الحركة الطلابية مع الفصيل القومي “الطلبة العرب الوحدويون التقدميون” حيث تعرفت على الشهيد الحاج محمد براهمي الذي كان أحد قيادات التيار القومي التقدمي وتزوجت به في 30 جويلية 1989. اثر الهجمة النوفمبرية الشرسة التي تعرضت لها الجامعة التونسيّة سنة 1990 انقطعت عن الدراسة مثل المئات من المناضلين بعد أن اشتد الخناق على الحركة الطلابيّة ومحاصرة كل نفس تقدمي. ثم سافرت مع زوجها الشهيد محمد براهمي إلى العربية السعوديّة واستقرت هناك لـ10 سنوات. اثر العودة إلى تونس ومع بداية الألفية الثانية وعودة الحراك السياسي في تونس كانت من ضمن المساهمات في احتضان النقاشات السياسية القومية التي قادها الشهيد محمد براهمي والتي مهدت لتأسيس حركة الوحدويين الناصريين سنة 2005. وقد احتضن منزلها بحي الغزالة أولى الاجتماعات التحضيريّة لعشرات من المناضلين النقابيين والطلبة خلال الاحتجاجات ضد العدوان على العراق سنة 2003 وخاصة أثناء قمة المعلومات سنة 2005 التي انتهت بتأسيس حركة الوحدويين الناصريين في مارس 2005 والتي كانت عضوا فيها حتى انتفاضة 17 ديسمبر 2010، أين كانت في مقدمة الصفوف خلال المظاهرات التي شهدتها تونس دفاعا عن القضية الفلسطينية أو احتجاجا على العدوان على العراق والمطالبة بالحريات العامة والمنددة بالاستبداد والفساد. بعد انطلاقة انتفاضة 17 ديسمبر 2010 ساهمت مباركة عواينية براهمي في التنسيق بين مناضلي الوحدويين الناصريين في الجهات وخاصة معتمديات سيدي بوزيد لتجذير الثورة وتحويلها من احتجاج جهوي إل ثورة وطنية ومثلت خير سند للشهيد محمد براهمي ولمناضلي سيدي بوزيد حيث احتضنت في منزلها بحي الغزالة العديد من الجرحى والمصابين والمطاردين بعيدا عن أعين البوليس السياسي. ساهمت في تأسيس حركة الشعب الأولى اثر الثورة في 2011 مع العديد من الإخوة والأخوات القوميين والقوميات وأسست جمعية النهوض بالمرأة العربية وتحملت مسؤولية رئاستها، وشاركت في اعتصامي القصبة 1 و2 وعملت على تأطير العديد من التحركات الاحتجاجيّة. وهي أيضا إحدى المؤسسات للتيار الشعبي في 7 جويلية والمدافعات عن خيار الالتحاق بالجبهة الشعبيّة باعتباره خيارا وطنيا استراتيجيا لاستكمال أهداف الثورة والتصدي لحالة التغوّل التي فرضتها أحزاب الترويكا، وتم تكريمها يوم 16 مارس 2014 من طرف مناضلي التيار الشعبي خلال انعقاد لجنته المركزيّة باختيارها بالإجماع لتكون رئيسة شرفيّة للحزب. | ||
<ref>http://zoomtunisia.net/article/10/7527.html</ | <ref>http://zoomtunisia.net/article/10/7527.html</ref> | ||
<references /> |