۸۷٬۷۷۵
ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'می کند' به 'میکند') |
جز (جایگزینی متن - 'علیه السلام' به 'علیهالسلام') |
||
خط ۲۸: | خط ۲۸: | ||
أن نزول الغیث من جهة الفوق، ولما کانت هذه الأشیاء التی هی منافع الخلق إنما تنزل من جانب السموات لا جَرَمَ کان ذلک الجانب عندهم أشرف وتعلق الخاطر بالأشرف أقوى من تعلقه بالأخنس وهذا هو سبب فی رفع الأیدی إلى السماء وأیضا أنه تعالى جعل العرش قبلة لدعائنا کما جعل الکعبة قبلة لصلاتنا.<br> | أن نزول الغیث من جهة الفوق، ولما کانت هذه الأشیاء التی هی منافع الخلق إنما تنزل من جانب السموات لا جَرَمَ کان ذلک الجانب عندهم أشرف وتعلق الخاطر بالأشرف أقوى من تعلقه بالأخنس وهذا هو سبب فی رفع الأیدی إلى السماء وأیضا أنه تعالى جعل العرش قبلة لدعائنا کما جعل الکعبة قبلة لصلاتنا.<br> | ||
وأیضا أنه تعالى جعل الملائکة وسائط فی مصالح هذا العالم، قال تعالى: {فالمدبرات أمرا} وقال تعالى: {فالمقسمات أمرا}. وأجمعوا على أن جبریل | وأیضا أنه تعالى جعل الملائکة وسائط فی مصالح هذا العالم، قال تعالى: {فالمدبرات أمرا} وقال تعالى: {فالمقسمات أمرا}. وأجمعوا على أن جبریل علیهالسلام ملک الوحی والتنزیل والنبوة، ومیکائیل ملک الأرزاق، وعزرائیل ملک الموت ملک الوفاة، وکذا القول فی سائر الأمور، وإذا کان الأمر کذلک لم یـبعد أن یکون الغرض من رفع الأیدی إلى السماء رفع الأیدی إلى الملائکة وبالله التوفیق.»<ref>مبانی تقدیس، فخرالدین رازی.</ref> <ref>پاسخ البانی در انکار او که بهشت قبله دعاست.</ref>. | ||
==پاسخ ها== | ==پاسخ ها== | ||
[[ابن تیمیه]] در کتاب «بیان تلبیس الجهمیة» به آن پاسخ داده است. | [[ابن تیمیه]] در کتاب «بیان تلبیس الجهمیة» به آن پاسخ داده است. |