۸٬۲۰۰
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۷۱: | خط ۷۱: | ||
اگر نگاهی به شعر او بیندازیم، احساسات ملی را در آن مییابیم و از فضای عرفانی فراتر نمیرود و نمونهای از آن را با تکههایی از شعرهای مطول او میآوریم: | اگر نگاهی به شعر او بیندازیم، احساسات ملی را در آن مییابیم و از فضای عرفانی فراتر نمیرود و نمونهای از آن را با تکههایی از شعرهای مطول او میآوریم: | ||
. في الكون وعجائبه | |||
سبحان من فطر الكونين مقتدرا | سبحان من فطر الكونين مقتدرا وشق رتقهما في الروح والصور | ||
وأحكم الكل في إتقان صنعته وأحسن الخلق والإبداع في الفطر | |||
وزين الكون في ترتيب محكمه كنظم عقد من الياقوت والدرر | |||
وانظر عجائبه تشهد لموجده منطوق ذراته في كل منتشر | |||
بالعلم يعلو الورى مجدا ويفتخر | لا يشهد الكون إلا من مكونه ولا الوجود سوى جود لمقتدر | ||
فالعلم أس أصول المجد أجمعها | |||
لا غنية عنه في الدنيا وآخرة | إن تملت في الكون آيات موسعة يطول مجموعها في مشهد النظر | ||
تحيى القلوب بفيض العلم زاكية | |||
يحكي رياضا زهت في حسن بهجتها | فارجع لأنموذج يحكي عجائبها ويشهد الكون في المأثور والأثر | ||
لا فخر كالعلم فيه كل منفعة | |||
والجهل داء عضال مهلك وبه | فقد طوى الكون رب في عوالمه بكل أسراره في الهيكل البشري | ||
كم فوت الجهل للسادات من خبر | |||
وقد توسع في أنوار جوهره ووسع أسراه في الجوهر الخطر | |||
ومن تمكن في هذا رأى عجبا في كل كليه والجزء والثمر | |||
. منظر قومي | |||
فأعظم بسادات حووا في انتسابهم على شرفي مجد يطول ويكبر | |||
بنو علوي الأكرمون بهم علت تريم ومن فيها يعز ويفخر | |||
محبهم والجار يسمو بفضلهم وفضل نداهم للأباعد يغمر | |||
وأسرارهم تمتد من بحر أحمد إلى جاههم أم البرايا وكبروا | |||
. في العلم | |||
بالعلم يعلو الورى مجدا ويفتخر وينبت الخير والأنوار تنتشر | |||
فالعلم أس أصول المجد أجمعها وفضله ليس يحصيه لنا بشر | |||
لا غنية عنه في الدنيا وآخرة فالعلم للقلب غيث هاطل غمر | |||
تحيى القلوب بفيض العلم زاكية بكل فضل ومجد ياله ثمر | |||
يحكي رياضا زهت في حسن بهجتها مطولة في الضحى أغصانها الخضر | |||
لا فخر كالعلم فيه كل منفعة وفضله في كلا الدارين منتشر | |||
والجهل داء عضال مهلك وبه لا شك يدرس رسم الخير والأثر | |||
كم فوت الجهل للسادات من خبر وكنز علم وآيات بها اشتهروا | |||