۸۷٬۱۹۹
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
جز (جایگزینی متن - 'ي' به 'ی') |
||
خط ۲۶: | خط ۲۶: | ||
(ثُمَّ الْمُرْسَلُ | (ثُمَّ الْمُرْسَلُ حَدِیثٌ ضَعِیفٌ) ، لَا یُحْتَجُّ بِهِ (عِنْدَ جَمَاهِیرِ الْمُحَدِّثِینَ وَالشَّافِعِیِّ) ، كَمَا حَكَاهُ عَنْهُمْ مُسْلِمٌ فِی صَدْرِ صَحِیحِهِ، وَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِی " التَّمْهِیدِ "، وَحَكَاهُ الْحَاكِمُ، عَنِ ابْنِ الْمُسَیَّبِ، وَمَالِكٍ، (وَكَثِیرٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَأَصْحَابِالْأُصُولِ) . | ||
خط ۳۲: | خط ۳۲: | ||
وَالنَّظَرُ لِلْجَهْلِ بِحَالِ الْمَحْذُوفِ ; لِأَنَّهُ | وَالنَّظَرُ لِلْجَهْلِ بِحَالِ الْمَحْذُوفِ ; لِأَنَّهُ یُحْتَمَلُ أَنْ یَكُونَ غَیْرَ صَحَابِیٍّ، وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ، فَیُحْتَمَلُ أَنْ یَكُونَ ضَعِیفًا، وَإِنِ اتَّفَقَ أَنْ یَكُونَ الْمُرْسَلُ لَا یُرْوَى إِلَّا عَنْ ثِقَةٍ فَالتَّوْثِیقُ مَعَ الْإِبْهَامِ غَیْرُ كَافٍ كَمَا سَیَأْتِی ; وَلِأَنَّهُ إِذَا كَانَ الْمَجْهُولُ الْمُسَمَّى لَا یُقْبَلُ، فَالْمَجْهُولُ الْمُسَمَّى عَیْنًا وَحَالًا أَوْلَى. | ||
ایشان از شافعی نقل می کند که برغم انکه مرسل از منظر او غیر معتبر بود اما مرسلات سعید بن مسیب ر ا معتبر و حجت می دانست : | ایشان از شافعی نقل می کند که برغم انکه مرسل از منظر او غیر معتبر بود اما مرسلات سعید بن مسیب ر ا معتبر و حجت می دانست : | ||
اشْتُهِرَ عَنِ | اشْتُهِرَ عَنِ الشَّافِعِیِّ أَنَّهُ لَا یَحْتَجُّ بِالْمُرْسَلِ، إِلَّا مَرَاسِیلَ سَعِیدِ بْنِ الْمُسَیَّبِ.....-انتهی -<ref>تدریب الراوی فی شرح تقریب النواوی ص222-224</ref> | ||
خط ۴۲: | خط ۴۲: | ||
والمرسل | والمرسل لیس حُجَّةً فِی الدِّینِ. وهذا هو الرأی الذی «اسْتَقَرَّ عَلَیْهِ حُفَّاظُ الحَدِیثِ وَنُقَّادُ الأَثَرِ، وَتَدَاوَلُوهُ فِی تَصَانِیفِهِمْ» وأشار مسلم فی مقدمة " صحیحه " إلى أَنَّ «المُرْسَلَ فِی أَصْلِ قَوْلِنَا وَقَوْلِ أَهْلِ العِلْمِ بِالأَخْبَارِ لَیْسَ بِحُجَّةٍ». | ||
خط ۴۸: | خط ۴۸: | ||
وأكثر أهل العلم | وأكثر أهل العلم یحتجون بمراسیل الصحابة، فلا یرونها ضعیفة، لأن الصحابی الذی یروی حدیثًا لم یتیسر له سماعه بنفسه مِنْ رَسُولِ اللهِ - صَلََّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - غالبًا ما تكون روایته عن صحابی آخر قد تحقق أَخْذُهُ عَنْ الرَّسُولِ - صَلََّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ -، فسقوط الصحابی الآخر من السند لا یضر كما أن جهل حاله لا یضعف الحدیث، فثبوت شرف الصحبة له كاف فی تعدیله - – انتهی – <ref>علوم الحدیث و مصطلحه 1977 ص166-167</ref> | ||
خط ۶۱: | خط ۶۱: | ||
وإذا كان أحد | وإذا كان أحد الراویین مسندا والآخر مرسلا ، نظر فی حال المرسل ، فإن كان ممن یعلم أنه لا یرسل إلا عن ثقة موثوق به فلا ترجیح لخبر غیره على خبره ، ولأجل ذلك سوت الطائفة بین ما یرویه محمد بن أبی عمیر ، وصفوان بن یحیى ، وأحمد بن محمد بن أبی نصر وغیرهم من الثقات الذین عرفوا بأنهم لا یروون ولا یرسلون إلا عمن یوثق به وبین ما أسنده غیرهم ، ولذلك عملوا بمراسیلهم إذا انفردوا عن روایة غیرهم . | ||
خط ۶۷: | خط ۶۷: | ||
فأما إذا انفردت | فأما إذا انفردت المراسیل فیجوز العمل بها على الشرط الَّذی ذكرناه ، | ||
ایشان دلیل ادعای مذکور - عمل به برخی از مراسیل – را شمول ادله جواز عمل به خبر واحد دانسته و می گوید : | ایشان دلیل ادعای مذکور - عمل به برخی از مراسیل – را شمول ادله جواز عمل به خبر واحد دانسته و می گوید : | ||
ودلیلنا على ذلك : الأدلة التی قدمناها على جواز العمل بأخبار الآحاد ، فإن الطائفة كما عملت بالمسانید عملت بالمراسیل ، فبما یطعن فی واحد منهما یطعن فی الآخر ، وما أجاز أحدهما أجاز الآخر ، فلا فرق بینهما على حال . انتهی <ref>العده الاصول ج 1 ص 155</ref> | |||
خط ۷۷: | خط ۷۷: | ||
....والمرسل | ....والمرسل لیس بحجة مطلقا " : سواء أرسله الصحابی أم غیره ، وسواء أسقط منه واحد أم أكثر ، وسواء كان المرسل جلیلا " أم لا فی الأصح من الأقوال للأصولیین و المحدثین. ، وذلك ، للجهل بحال المحذوف ، فیحتمل كونه ضعیفا- انتهی – <ref>الرعایه فی علم الدرایه 1408ص 137</ref> | ||