خطبه غدیر: تفاوت میان نسخه‌ها

از ویکی‌وحدت
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۲۵: خط ۲۵:
==اسناد خطابه غدیر==
==اسناد خطابه غدیر==
متن مفصل و كامل خطبۀ غدير در نُه كتاب از منابع اصیل [[اسلامی]] با اسناد متصل نقل شده، كه هم اكنون در دسترس است؛ که به برخی از این کتاب‌ها اشاره می‌کنیم:
متن مفصل و كامل خطبۀ غدير در نُه كتاب از منابع اصیل [[اسلامی]] با اسناد متصل نقل شده، كه هم اكنون در دسترس است؛ که به برخی از این کتاب‌ها اشاره می‌کنیم:
# «روضة الواعظین»،
# «روضة الواعظین».
# «نزهة الکرام»،
# «نزهة الکرام».
# «الاقبال»،
# «الاقبال».
# «العدَد القویة»،
# «العدَد القویة».
# «التحصین»،
# «التحصین».
# «الصراط المستقیم»،
# «الصراط المستقیم».
# «نهج الایمان».
# «نهج الایمان».
رواياتِ اين نُه كتاب به سه طريق منتهى می‌شود که تفصیل آن چنین است:
رواياتِ اين نُه كتاب به سه طريق منتهى می‌شود که تفصیل آن چنین است:


1. روايت امام باقر است كه با اسناد معتبر در چهار كتاب نقل شده است:
1. روايت امام باقر است كه با اسناد معتبر در چهار كتاب نقل شده است:
*«روضةالواعظين» تأليف شيخ ابن فتّال نيشابورى؛ <ref>[روضةالواعظين: ج 1 ص 89.]</ref><br>
*«روضةالواعظين» تأليف شيخ ابن فتّال نيشابورى؛<ref>روضةالواعظين: ج 1 ص 89.</ref><br>
*«الاحتجاج» تأليف شيخ طبرسى؛ <ref>[الاحتجاج: ج 1 ص 66. بحارالانوار: ج 37 ص 201.]</ref><br>
*«الاحتجاج» تأليف شيخ طبرسى؛<ref>الاحتجاج: ج 1 ص 66. بحارالانوار: ج 37 ص 201.</ref><br>
*«اليقين» تأليف سيد ابن طاووس؛ <ref>[اليقين: ص 343 باب 127. بحارالانوار:ج 37 ص 218.]</ref><br>
*«اليقين» تأليف سيد ابن طاووس؛<ref>اليقين: ص 343 باب 127. بحارالانوار:ج 37 ص 218.</ref><br>
*«نزهة الكرام» تأليف شيخ محمد بن حسين رازى. <ref>[نزهةالكرام و بستان العوام: ج 1 ص 186.].</ref><br>
*«نزهة الكرام» تأليف شيخ محمد بن حسين رازى<ref>نزهةالكرام و بستان العوام: ج 1 ص 186.</ref><br>


2. روایت زيد بن ارقم است كه با اسناد متصل در چهار كتاب روايت شده است:
2. روایت زيد بن ارقم است كه با اسناد متصل در چهار كتاب روايت شده است:
*«العُدَد القويّة» تأليف شيخ على بن يوسف حلى؛ <ref>[العددالقويّة: 169. ]</ref><br>
*«العُدَد القويّة» تأليف شيخ على بن يوسف حلى؛<ref>العددالقويّة: 169.</ref><br>
*«التحصين» تأليف سيد ابن طاووس؛ <ref>[التحصين: ص 578 باب 29 از قسم دوم.]</ref><br>
*«التحصين» تأليف سيد ابن طاووس؛<ref>التحصين: ص 578 باب 29 از قسم دوم.</ref><br>
*«الصراط المستقيم» تأليف شيخ على بن يونس بياضى؛ <ref>[الصراط المستقيم: ج 1 ص 301.]</ref><br>
*«الصراط المستقيم» تأليف شيخ على بن يونس بياضى؛<ref>الصراط المستقيم: ج 1 ص 301.</ref><br>
*«نهج الايمان» تأليف شيخ على بن حسين بن جبر<ref>[نهج الايمان: 92.]</ref> هر دو به نقل از كتاب «الولاية» تأليف مورخ طبرى.
*«نهج الايمان» تأليف شيخ على بن حسين بن جبر<ref>نهج الايمان: 92.</ref> به نقل از كتاب «الولاية» تأليف مورخ طبرى.


3. روایت حذيفة بن يمان است كه با اسنادِ متصل در کتب ذیل در اختیار ما است:
3. روایت حذيفة بن يمان است كه با اسنادِ متصل در کتب ذیل در اختیار ما است:
*كتاب «الاقبال» تأليف سيد ابن طاووس؛ <ref>[الإقبال: ص 454 و 456. بحارالانوار: ج 37 ص 127 و 131.]</ref> به نقل از كتاب «النشر و الطىّ» نقل شده است.
*كتاب «الاقبال» تأليف سيد ابن طاووس؛<ref>الإقبال: ص 454 و 456. بحارالانوار: ج 37 ص 127 و 131.</ref> به نقل از كتاب «النشر و الطىّ» نقل شده است.
*كتاب «اثبات الهداة» شيخ حر عاملى؛ <ref>[اثبات الهداة: ج 2 ص 114، ج 3 ص 558.]</ref>.
*كتاب «اثبات الهداة» شيخ حر عاملى؛ <ref>اثبات الهداة: ج 2 ص 114، ج 3 ص 558.</ref>.
*«بحارالأنوار» علامه ى مجلسى؛ <ref>[بحارالانوار: ج 37 ص 201 تا 217.]</ref>.
*«بحارالأنوار» علامه ى مجلسى؛ <ref>بحارالانوار: ج 37 ص 201 تا 217.</ref>.
*كتاب «كشف المهم» سيد بحرانى؛ <ref>[ كشف المهم: ص 190.]</ref><br>.
*كتاب «كشف المهم» سيد بحرانى؛ <ref>كشف المهم: ص 190.</ref><br>.
ساير علماى متأخر، خطبۀ مفصل غدير را از مدارک مذكور نقل کرده‌اند. بدين ترتيب، متن كامل خطبۀ غدير به دست اين بزرگان [[شيعه]] حفظ شده تا به دست ما رسيده است.<br>


ساير علماى متأخر، خطبۀ مفصل غدير را از مدارک مذكور نقل کرده‌اند. بدين ترتيب، متن كامل خطبه غدير به دست اين بزرگان [[شيعه]] حفظ شده تا به دست ما رسيده است.
===سند خطبۀ غدیر===
خطبۀ غدیر با چهار سند متصل نقل شده است:<br>
خطبۀ غدیر با چهار سند متصل نقل شده است:<br>
 
===1.روایت امام باقر===
====1.روایت امام باقر(ع)====
قال الشيخ احمد بن عليِّ بن أبي منصور الطبرسي في كتاب "الإحتجاج": حدَّثني السيّد العالم العابد أبوجعفر مهدي بن أبي الحرث الحسيني المرعشي رضى الله عنه قال: أخبرنا الشيخ أبوعلي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضى الله عنه، قال: أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبوجعفر قدس اللَّه روحه، قال: أخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال: أخبرني أبوعلي محمد بن همام، قال: أخبرنا علي السوري، قال: أخبرنا أبومحمد العلوي من وُلد الأفطس- و كان من عباد اللَّه الصالحين- قال: حدَّثنا محمد بن موسى الهمداني، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، قال: حدثنا سيف بن عميرة و صالح بن عقبة جميعاً عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي "الباقر" عليهماالسلام.<br>
قال الشيخ احمد بن عليِّ بن أبي منصور الطبرسي في كتاب "الإحتجاج": حدَّثني السيّد العالم العابد أبوجعفر مهدي بن أبي الحرث الحسيني المرعشي رضى الله عنه قال: أخبرنا الشيخ أبوعلي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضى الله عنه، قال: أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبوجعفر قدس اللَّه روحه، قال: أخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال: أخبرني أبوعلي محمد بن همام، قال: أخبرنا علي السوري، قال: أخبرنا أبومحمد العلوي من وُلد الأفطس- و كان من عباد اللَّه الصالحين- قال: حدَّثنا محمد بن موسى الهمداني، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، قال: حدثنا سيف بن عميرة و صالح بن عقبة جميعاً عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي "الباقر" عليهماالسلام.<br>


====2.امام باقر(ع) با سندی دیگر:====  
===2.امام باقر با سندی دیگر:===  
قال السيد إبن طاووس في كتاب "اليقين": قال أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي في كتابه: أخبرني محمد بن أبي بكر بن عبدالرحمن، قال: حدثني الحسن بن علي أبومحمد الدينوري، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمداني، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، قال: حدثنا سيف بن عميرة عن عقبة عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي "الباقر" (ع). <br>
قال السيد ابن طاووس في كتاب "اليقين": قال أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي في كتابه: أخبرني محمد بن أبي بكر بن عبدالرحمن، قال: حدثني الحسن بن علي أبومحمد الدينوري، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمداني، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، قال: حدثنا سيف بن عميرة عن عقبة عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر. <br>


====3.روايت زيد بن أرقم ====
===3.روايت زيد بن أرقم ===
سند روايت زيد بن أرقم :قال السيد إبن طاووس في كتاب "التحصين": قال الحسن بن أحمد الجاواني في كتابه "نور الهدى و المنجي من الردى": عن أبي المفضل محمد بن عبداللَّه الشيباني، قال: أخبرنا أبوجعفر محمد بن جرير الطبري و هارون بن عيسى بن سكين البلدي، قالا: حدثنا حميد بن الربيع الخزّاز، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا نوح بن مبشَّر، قال: حدثنا الوليد بن صالح عن إبن إمرأة زيد بن أرقم و عن زيد بن أرقم.
سند روايت زيد بن أرقم :قال السيد إبن طاووس في كتاب "التحصين": قال الحسن بن أحمد الجاواني في كتابه "نور الهدى و المنجي من الردى": عن أبي المفضل محمد بن عبداللَّه الشيباني، قال: أخبرنا أبوجعفر محمد بن جرير الطبري و هارون بن عيسى بن سكين البلدي، قالا: حدثنا حميد بن الربيع الخزّاز، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا نوح بن مبشَّر، قال: حدثنا الوليد بن صالح عن إبن إمرأة زيد بن أرقم و عن زيد بن أرقم.


====4.روايت حذيفة بن يمان ====
===4.روايت حذيفة بن يمان ===
<br>قال السيد إبن طاووس في كتاب "الإقبال": قال مؤلِّفُ كتاب "النشر و الطيّ": عن أحمد بن محمد بن علي المهلب: أخبرنا الشريف أبوالقاسم علي بن محمد بن علي بن القاسم الشعراني عن أبيه: حدثنا سلمة بن الفضل الأنصاري، عن أبي مريم عن قيس بن حيان "حنان" عن عطية السعدي عن حذيفة بن اليمان.<br>
قال السيد ابن طاووس في كتاب "الإقبال": قال مؤلِّفُ كتاب "النشر و الطيّ": عن أحمد بن محمد بن علي المهلب: أخبرنا الشريف أبوالقاسم علي بن محمد بن علي بن القاسم الشعراني عن أبيه: حدثنا سلمة بن الفضل الأنصاري، عن أبي مريم عن قيس بن حيان "حنان" عن عطية السعدي عن حذيفة بن اليمان.<br>


==متن کامل خطبه غدیر==
==متن کامل خطبۀ غدیر==
===بخش اول: حمد و ثنای الهی===<br>
===بخش اول: حمد و ثنای الهی===<br>


اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی عَلا فی تَوَحُّدِهِ وَ دَنا فی تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ فی سُلْطانِهِ وَعَظُمَ فی اَرْکانِهِ، وَاَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْماً وَ هُوَ فی مَکانِهِ وَ قَهَرَ جَمیعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهانِهِ
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی عَلا فی تَوَحُّدِهِ وَ دَنا فی تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ فی سُلْطانِهِ وَعَظُمَ فی اَرْکانِهِ، وَاَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْماً وَ هُوَ فی مَکانِهِ وَ قَهَرَ جَمیعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهانِهِ؛ «ستایش خدای را سزاست که در یگانگی‌اش بلند‌مرتبه و در تنهایی‌اش به آفریدگان نزدیک است؛ سلطنتش پرجلال و در ارکان آفرینش‌اش بزرگ است. بی‌آنکه مکان گیرد و جابه جا شود، بر همه چیز احاطه دارد و بر تمامی آفریدگان به قدرت و برهان خود چیره است».<br>
 
ستایش خدای را سزاست که در یگانگی‌اش بلند مرتبه و در تنهایی‌اش به آفریدگان نزدیک است؛ سلطنتش پرجلال و در ارکان آفرینش اش بزرگ است. بى آنکه مکان گیرد و جابه جا شود، بر همه چیز احاطه دارد و بر تمامی آفریدگان به قدرت و برهان خود چیره است .<br>
 
حَمیداً لَمْ یزَلْ، مَحْموداً لایزالُ ( وَ مَجیداً لایزولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعیداً وَ کلُّ أَمْرٍ إِلَیهِ یعُودُ ). بارِئُ الْمَسْمُوکاتِ وَداحِی الْمَدْحُوّاتِ وَجَبّارُ الْأَرَضینَ وَ السّماواتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ، رَبُّ الْمَلائکةِ وَالرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلی جَمیعِ مَنْ بَرَأَهُ، مُتَطَوِّلٌ عَلی جَمیعِ مَنْ أَنْشَأَهُ. یلْحَظُ کلَّ عَینٍ وَالْعُیونُ لاتَراهُ.
 
همواره ستوده بوده و خواهد بود و مجد و بزرگی او را پایانی نیست. آغاز و انجام از او و برگشت تمامی امور به سوی اوست. اوست آفریننده آسمان ها و گستراننده زمین ها و حکمران آن ها. دور و منزه از خصایص آفریده هاست و در منزه بودن خود نیز از تقدیس همگان برتر است. هموست پروردگار فرشتگان و روح؛ افزونی بخش آفریده ها و نعمت ده ایجاد شده هاست . به یک نیم نگاه دیده ها را ببیند و دیده ها هرگز او را نبینند .<br>


کریمٌ حَلیمٌ ذُوأَناتٍ، قَدْ وَسِعَ کلَّ شَیءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَیهِمْ بِنِعْمَتِهِ. لا یعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَلایبادِرُ إِلَیهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذابِهِ. قَدْفَهِمَ السَّرائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمائِرَ، وَلَمْ تَخْفَ عَلَیهِ اَلْمَکنوناتُ ولا اشْتَبَهَتْ عَلَیهِ الْخَفِیاتُ .
حَمیداً لَمْ یزَلْ، مَحْموداً لایزالُ (وَ مَجیداً لایزولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعیداً وَ کلُّ أَمْرٍ إِلَیهِ یعُودُ). بارِئُ الْمَسْمُوکاتِ وَداحِی الْمَدْحُوّاتِ وَجَبّارُ الْأَرَضینَ وَ السّماواتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ، رَبُّ الْمَلائکةِ وَالرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلی جَمیعِ مَنْ بَرَأَهُ، مُتَطَوِّلٌ عَلی جَمیعِ مَنْ أَنْشَأَهُ. یلْحَظُ کلَّ عَینٍ وَالْعُیونُ لاتَراهُ؛ «همواره ستوده بوده و خواهد بود و مجد و بزرگی او را پایانی نیست. آغاز و انجام از او و برگشت تمامی امور به سوی اوست. اوست آفریننده آسمان‌ها و گستراننده زمین‌ها و حکمران آنها. دور و منزه از خصایص آفریده‌هاست و در منزه بودن خود نیز از تقدیس همگان برتر است. هموست پروردگار فرشتگان و روح؛ افزونی بخش آفریده‌ها و نعمت ده ایجاد شده‌هاست . به یک نیم نگاه دیده‌ها را ببیند و دیده‌ها هرگز او را نبینند».<br>


کریم و بردبار و شکیباست. رحمت اش جهان شمول و عطایش منّت گذار. در انتقام بی شتاب و در کیفر سزاواران عذاب، صبور و شکیباست. بر نهان ها آگاه و بر درون ها دانا. پوشیده ها بر او آشکار و پنهان‌ها بر او روشن است.<br>
کریمٌ حَلیمٌ ذُوأَناتٍ، قَدْ وَسِعَ کلَّ شَیءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَیهِمْ بِنِعْمَتِهِ. لا یعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَلایبادِرُ إِلَیهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذابِهِ. قَدْفَهِمَ السَّرائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمائِرَ، وَلَمْ تَخْفَ عَلَیهِ اَلْمَکنوناتُ ولا اشْتَبَهَتْ عَلَیهِ الْخَفِیاتُ؛ «کریم و بردبار و شکیباست. رحمت‌اش جهان شمول و عطایش منّت‌گذار. در انتقام بی‌شتاب و در کیفر سزاواران عذاب، صبور و شکیباست. بر نهان‌ها آگاه و بر درون‌ها دانا. پوشیده‌ها بر او آشکار و پنهان‌ها بر او روشن است».<br>


لَهُ الْإِحاطَةُ بِکلِّ شَیءٍ، والغَلَبَةُ علی کلِّ شَیءٍ والقُوَّةُ فی کلِّ شَئٍ والقُدْرَةُ عَلی کلِّ شَئٍ وَلَیسَ مِثْلَهُ شَیءٌ. وَ هُوَ مُنْشِئُ الشَّیءِ حینَ لاشَیءَ دائمٌ حَی وَقائمٌ بِالْقِسْطِ، لاإِلاهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزیزُالْحَکیمُ .
لَهُ الْإِحاطَةُ بِکلِّ شَیءٍ، والغَلَبَةُ علی کلِّ شَیءٍ والقُوَّةُ فی کلِّ شَئٍ والقُدْرَةُ عَلی کلِّ شَئٍ وَلَیسَ مِثْلَهُ شَیءٌ. وَ هُوَ مُنْشِئُ الشَّیءِ حینَ لاشَیءَ دائمٌ حَی وَقائمٌ بِالْقِسْطِ، لاإِلاهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزیزُالْحَکیمُ .

نسخهٔ ‏۷ سپتامبر ۲۰۲۲، ساعت ۱۲:۵۷

Ambox clock.svg


نویسنده این صفحه در حال ویرایش عمیق است.

یکی از نویسندگان مداخل ویکی وحدت مشغول ویرایش در این صفحه می باشد. این علامت در اینجا درج گردیده تا نمایانگر لزوم باقی گذاشتن صفحه در حال خود است. لطفا تا زمانی که این علامت را نویسنده کنونی بر نداشته است، از ویرایش این صفحه خودداری نمائید.
آخرین مرتبه این صفحه در تاریخ زیر تغییر یافته است: ۱۲:۵۷، ۷ سپتامبر ۲۰۲۲؛


خطبۀ غدیر
خطبۀ غدیر
نام مقاله خطبه غدیر

پیامبر خاتم(ص)در آخرین سال زندگی‌شان و درآخرین حج (حجه الوداع)، در سال دهم هجرت، در آیین حج رو به مردم کرد و بیان داشت: «ای مردم؛ مناسک حج را از من بیاموزید که شاید دیگر مرا نبینید». ودر این سفر این آیه از آیات قرآن کریم: «یَا أَیُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ» [۱] بر پیامبر(ص) نازل شد. و از آن با عنوان آیۀ تبلیغ یاد می‌شود. در این آیه خداوند متعال می‌فرماید: ‌ای پیامبر! آنچه را از جانب پروردگارت به‌سوی تو نازل شد، ابلاغ کن و اگر چنین نکنی، پیامش را نرسانده‌ای. در واقع از مفهوم این آیه بر می‌آید که تکلیفی است بر دوش پیامبر خدا که پس از خود امانت دین و هدایت مردم را بر دوش فردی امین قرار دهد؛ و چه کسی بهتر از امام علی(ع). همان کسیکه اولین ایمان آورنده به رسالت پیامبر خدا بود، او که در شب لیله المبیت برای اینکه گزندی به پیامبر خدا از سوی مشرکان نرسد در جایگاه ایشان خوابید؛ جان‌برکف و بی‌ترس و واهمه. در روز هجدهم ذی‌الحجه پیامبراکرم(ص) در میان جمعیت بسیاری از مسلمانان جانشینی حضرت علی(ع) را اعلام کرد. و در این روز عید غدیر مردم دسته‌دسته از هر گروه و قبیله با حضرت علی(ع) بیعت کردند.

واقعۀ غدیر

واقعۀ غدیر از مهم‌ترین وقایع تاریخ اسلام است که در آن، پیامبر اسلام (ص) هنگام بازگشت از حجةالوداع ۱۸ ذی‌الحجه سال دهم قمری در مکانی به نام غدیر خم، حضرت علی(ع) را، ولیّ و جانشین خود معرفی کرد. حاضران در آن واقعه که بزرگان صحابه نیز در میانشان بودند، با امام علی(ع) بیعت کردند. خطبه غدیر سخنرانی پیامبراکرم(ص) است که در محل معروف غدیر خم ایراد شد. در اجتماع پرشور آن روز بیش از یکصد و بیست هزار نفر حضور داشتند.

اسناد خطابه غدیر

متن مفصل و كامل خطبۀ غدير در نُه كتاب از منابع اصیل اسلامی با اسناد متصل نقل شده، كه هم اكنون در دسترس است؛ که به برخی از این کتاب‌ها اشاره می‌کنیم:

  1. «روضة الواعظین».
  2. «نزهة الکرام».
  3. «الاقبال».
  4. «العدَد القویة».
  5. «التحصین».
  6. «الصراط المستقیم».
  7. «نهج الایمان».

رواياتِ اين نُه كتاب به سه طريق منتهى می‌شود که تفصیل آن چنین است:

1. روايت امام باقر است كه با اسناد معتبر در چهار كتاب نقل شده است:

  • «روضةالواعظين» تأليف شيخ ابن فتّال نيشابورى؛[۲]
  • «الاحتجاج» تأليف شيخ طبرسى؛[۳]
  • «اليقين» تأليف سيد ابن طاووس؛[۴]
  • «نزهة الكرام» تأليف شيخ محمد بن حسين رازى[۵]

2. روایت زيد بن ارقم است كه با اسناد متصل در چهار كتاب روايت شده است:

  • «العُدَد القويّة» تأليف شيخ على بن يوسف حلى؛[۶]
  • «التحصين» تأليف سيد ابن طاووس؛[۷]
  • «الصراط المستقيم» تأليف شيخ على بن يونس بياضى؛[۸]
  • «نهج الايمان» تأليف شيخ على بن حسين بن جبر[۹] به نقل از كتاب «الولاية» تأليف مورخ طبرى.

3. روایت حذيفة بن يمان است كه با اسنادِ متصل در کتب ذیل در اختیار ما است:

  • كتاب «الاقبال» تأليف سيد ابن طاووس؛[۱۰] به نقل از كتاب «النشر و الطىّ» نقل شده است.
  • كتاب «اثبات الهداة» شيخ حر عاملى؛ [۱۱].
  • «بحارالأنوار» علامه ى مجلسى؛ [۱۲].
  • كتاب «كشف المهم» سيد بحرانى؛ [۱۳]
    .

ساير علماى متأخر، خطبۀ مفصل غدير را از مدارک مذكور نقل کرده‌اند. بدين ترتيب، متن كامل خطبۀ غدير به دست اين بزرگان شيعه حفظ شده تا به دست ما رسيده است.

خطبۀ غدیر با چهار سند متصل نقل شده است:

1.روایت امام باقر

قال الشيخ احمد بن عليِّ بن أبي منصور الطبرسي في كتاب "الإحتجاج": حدَّثني السيّد العالم العابد أبوجعفر مهدي بن أبي الحرث الحسيني المرعشي رضى الله عنه قال: أخبرنا الشيخ أبوعلي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضى الله عنه، قال: أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبوجعفر قدس اللَّه روحه، قال: أخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال: أخبرني أبوعلي محمد بن همام، قال: أخبرنا علي السوري، قال: أخبرنا أبومحمد العلوي من وُلد الأفطس- و كان من عباد اللَّه الصالحين- قال: حدَّثنا محمد بن موسى الهمداني، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، قال: حدثنا سيف بن عميرة و صالح بن عقبة جميعاً عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي "الباقر" عليهماالسلام.

2.امام باقر با سندی دیگر:

قال السيد ابن طاووس في كتاب "اليقين": قال أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي في كتابه: أخبرني محمد بن أبي بكر بن عبدالرحمن، قال: حدثني الحسن بن علي أبومحمد الدينوري، قال: حدثنا محمد بن موسى الهمداني، قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، قال: حدثنا سيف بن عميرة عن عقبة عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر.

3.روايت زيد بن أرقم

سند روايت زيد بن أرقم :قال السيد إبن طاووس في كتاب "التحصين": قال الحسن بن أحمد الجاواني في كتابه "نور الهدى و المنجي من الردى": عن أبي المفضل محمد بن عبداللَّه الشيباني، قال: أخبرنا أبوجعفر محمد بن جرير الطبري و هارون بن عيسى بن سكين البلدي، قالا: حدثنا حميد بن الربيع الخزّاز، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا نوح بن مبشَّر، قال: حدثنا الوليد بن صالح عن إبن إمرأة زيد بن أرقم و عن زيد بن أرقم.

4.روايت حذيفة بن يمان

قال السيد ابن طاووس في كتاب "الإقبال": قال مؤلِّفُ كتاب "النشر و الطيّ": عن أحمد بن محمد بن علي المهلب: أخبرنا الشريف أبوالقاسم علي بن محمد بن علي بن القاسم الشعراني عن أبيه: حدثنا سلمة بن الفضل الأنصاري، عن أبي مريم عن قيس بن حيان "حنان" عن عطية السعدي عن حذيفة بن اليمان.

متن کامل خطبۀ غدیر

===بخش اول: حمد و ثنای الهی===

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی عَلا فی تَوَحُّدِهِ وَ دَنا فی تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ فی سُلْطانِهِ وَعَظُمَ فی اَرْکانِهِ، وَاَحاطَ بِکلِّ شَیءٍ عِلْماً وَ هُوَ فی مَکانِهِ وَ قَهَرَ جَمیعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهانِهِ؛ «ستایش خدای را سزاست که در یگانگی‌اش بلند‌مرتبه و در تنهایی‌اش به آفریدگان نزدیک است؛ سلطنتش پرجلال و در ارکان آفرینش‌اش بزرگ است. بی‌آنکه مکان گیرد و جابه جا شود، بر همه چیز احاطه دارد و بر تمامی آفریدگان به قدرت و برهان خود چیره است».

حَمیداً لَمْ یزَلْ، مَحْموداً لایزالُ (وَ مَجیداً لایزولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعیداً وَ کلُّ أَمْرٍ إِلَیهِ یعُودُ). بارِئُ الْمَسْمُوکاتِ وَداحِی الْمَدْحُوّاتِ وَجَبّارُ الْأَرَضینَ وَ السّماواتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ، رَبُّ الْمَلائکةِ وَالرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلی جَمیعِ مَنْ بَرَأَهُ، مُتَطَوِّلٌ عَلی جَمیعِ مَنْ أَنْشَأَهُ. یلْحَظُ کلَّ عَینٍ وَالْعُیونُ لاتَراهُ؛ «همواره ستوده بوده و خواهد بود و مجد و بزرگی او را پایانی نیست. آغاز و انجام از او و برگشت تمامی امور به سوی اوست. اوست آفریننده آسمان‌ها و گستراننده زمین‌ها و حکمران آنها. دور و منزه از خصایص آفریده‌هاست و در منزه بودن خود نیز از تقدیس همگان برتر است. هموست پروردگار فرشتگان و روح؛ افزونی بخش آفریده‌ها و نعمت ده ایجاد شده‌هاست . به یک نیم نگاه دیده‌ها را ببیند و دیده‌ها هرگز او را نبینند».

کریمٌ حَلیمٌ ذُوأَناتٍ، قَدْ وَسِعَ کلَّ شَیءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَیهِمْ بِنِعْمَتِهِ. لا یعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَلایبادِرُ إِلَیهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذابِهِ. قَدْفَهِمَ السَّرائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمائِرَ، وَلَمْ تَخْفَ عَلَیهِ اَلْمَکنوناتُ ولا اشْتَبَهَتْ عَلَیهِ الْخَفِیاتُ؛ «کریم و بردبار و شکیباست. رحمت‌اش جهان شمول و عطایش منّت‌گذار. در انتقام بی‌شتاب و در کیفر سزاواران عذاب، صبور و شکیباست. بر نهان‌ها آگاه و بر درون‌ها دانا. پوشیده‌ها بر او آشکار و پنهان‌ها بر او روشن است».

لَهُ الْإِحاطَةُ بِکلِّ شَیءٍ، والغَلَبَةُ علی کلِّ شَیءٍ والقُوَّةُ فی کلِّ شَئٍ والقُدْرَةُ عَلی کلِّ شَئٍ وَلَیسَ مِثْلَهُ شَیءٌ. وَ هُوَ مُنْشِئُ الشَّیءِ حینَ لاشَیءَ دائمٌ حَی وَقائمٌ بِالْقِسْطِ، لاإِلاهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزیزُالْحَکیمُ .

او راست فراگیری و چیرگی بر هر هستی. نیروی آفریدگان از او و توانایی بر هر پدیده ویژه اوست. او را همانندی نیست و هموست ایجادگر هر موجود در تاریکستان لاشیء. جاودانه و زنده و عدل گستر. جز او خداوندی نباشد و اوست ارجمند و حکیم .

جَلَّ عَنْ أَنْ تُدْرِکهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ یدْرِک الْأَبْصارَ وَ هُوَاللَّطیفُ الْخَبیرُ. لایلْحَقُ أَحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعاینَةٍ، وَلایجِدُ أَحَدٌ کیفَ هُوَمِنْ سِرٍ وَ عَلانِیةٍ إِلاّ بِما دَلَّ عَزَّوَجَلَّ عَلی نَفْسِهِ.

دیده ها را بر او راهی نیست و اوست دریابنده دیده ها. بر پنهانی‌ها آگاه و بر کارها داناست. کسی از دیدن به وصف او نرسد و بر چگونگی او از نهان و آشکار دست نیابد مگر، او - عزّوجلّ - خود، راه نماید و بشناساند .

وَأَشْهَدُ أَنَّهُ الله ألَّذی مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ، وَالَّذی یغْشَی الْأَبَدَ نُورُهُ، وَالَّذی ینْفِذُ أَمْرَهُ بِلامُشاوَرَةِ مُشیرٍ وَلامَعَهُ شَریک فی تَقْدیرِهِ وَلایعاوَنُ فی تَدْبیرِهِ. صَوَّرَ مَا ابْتَدَعَ عَلی غَیرِ مِثالٍ، وَ خَلَقَ ما خَلَقَ بِلامَعُونَةٍ مِنْ أَحَدٍ وَلا تَکلُّفٍ وَلاَ احْتِیالٍ. أَنْشَأَها فَکانَتْ وَ بَرَأَها فَبانَتْ. فَهُوَالله الَّذی لا إِلاهَ إِلاَّ هُوالمُتْقِنُ الصَّنْعَةَ، اَلْحَسَنُ الصَّنیعَةِ، الْعَدْلُ الَّذی لایجُوُر، وَالْأَکرَمُ الَّذی تَرْجِعُ إِلَیهِ الْأُمُورُ .

و گواهی می دهم که او « الله » است. همو که تنزّهش سراسر روزگاران را فراگیر و نورش ابدیت را شامل است. بی مشاور، فرمانش را اجرا، بی شریک تقدیرش را امضا و بی یاور سامان دهی فرماید. صورت آفرینش او را الگویی نبوده و آفریدگان را بدون یاور و رنج و چاره جویی، هستی بخشیده است. جهان با ایجاد او موجود و با آفرینش او پدیدار شده است . پس اوست « الله » که معبودی به جز او نیست. همو که صُنعش استوار است و ساختمان آفرینشش زیبا. دادگری است که ستم روا نمی دارد و کریمی که کارهابه او بازمی گردد .

وَأَشْهَدُ أَنَّهُ الله الَّذی تَواضَعَ کلُّ شَیءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَذَلَّ کلُّ شَیءٍ لِعِزَّتِهِ، وَاسْتَسْلَمَ کلُّ شَیءٍ لِقُدْرَتِهِ، وَخَضَعَ کلُّ شَیءٍ لِهَیبَتِهِ. مَلِک الْاَمْلاک وَ مُفَلِّک الْأَفْلاک وَمُسَخِّرُالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، کلٌّ یجْری لاَِجَلٍ مُسَمّی. یکوِّرُالَّلیلَ عَلَی النَّهارِ وَیکوِّرُالنَّهارَ عَلَی الَّلیلِ یطْلُبُهُ حَثیثاً. قاصِمُ کلِّ جَبّارٍ عَنیدٍ وَ مُهْلِک کلِّ شَیطانٍ مَریدٍ .

و گواهی می دهم که او « الله » است که آفریدگان در برابر بزرگی اش فروتن و در مقابل عزّتش رام و به توانایی اش تسلیم و به هیبت و بزرگی اش فروتن اند. پادشاه هستی ها و چرخاننده سپهر ها و رام کننده آفتاب و ماه که هریک تا اَجَل معین جریان یابند. او پرده شب را به روز و پرده روز را - که شتابان در پی شب است - به شب پیچد. اوست شکننده هر ستمگر سرکش و نابود کننده هر شیطان رانده شده .

لَمْ یکنْ لَهُ ضِدٌّ وَلا مَعَهُ نِدٌّ أَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ یلِدْ وَلَمْ یولَدْ وَلَمْ یکنْ لَهُ کفْواً أَحَدٌ. إلاهٌ واحِدٌ وَرَبٌّ ماجِدٌ یشاءُ فَیمْضی، وَیریدُ فَیقْضی، وَیعْلَمُ فَیحْصی، وَیمیتُ وَیحْیی، وَیفْقِرُ وَیغْنی، وَیضْحِک وَیبْکی، ( وَیدْنی وَ یقْصی ) وَیمْنَعُ وَ یعْطی، لَهُ الْمُلْک وَلَهُ الْحَمْدُ، بِیدِهِ الْخَیرُ وَ هُوَ عَلی کلِّ شَیءٍ قَدیرٌ. یولِجُ الَّلیلَ فِی النَّهارِ وَیولِجُ النَّهارَ فی الَّلیلِ، لاإِلاهَ إِلاّهُوَالْعَزیزُ الْغَفّارُ .

نه او را ناسازی باشد و نه برایش انباز و مانندی. یکتا و بی نیاز، نه زاده و نه زاییده شده، او را همتایی نبوده، خداوند یگانه و پروردگار بزرگوار است. بخواهد و به انجام رساند. اراده کند و حکم نماید. بداند و بشمارد. بمیراند و زنده کند. نیازمند و بی نیاز گرداند. بخنداند و بگریاند. نزدیک آورد و دور برد. بازدارد و عطا کند. او راست پادشاهی و ستایش. به دست توانی اوست تمام نیکی. و هموست بر هر چیز توانا . شب را در روز و روز را در شب فرو برد. معبودی جز او نیست؛ گران مایه و آمرزنده؛

مُسْتَجیبُ الدُّعاءِ وَمُجْزِلُ الْعَطاءِ، مُحْصِی الْأَنْفاسِ وَ رَبُّ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ، الَّذی لایشْکلُ عَلَیهِ شَیءٌ، وَ لایضجِرُهُ صُراخُ الْمُسْتَصْرِخینَ وَلایبْرِمُهُ إِلْحاحُ الْمُلِحّینَ. اَلْعاصِمُ لِلصّالِحینَ، وَالْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحینَ، وَ مَوْلَی الْمُؤْمِنینَ وَرَبُّ الْعالَمینَ. الَّذِی اسْتَحَقَّ مِنْ کلِّ مَنْ خَلَقَ أَنْ یشْکرَهُ وَیحْمَدَهُ ( عَلی کلِّ حالٍ )

اجابت کننده دعا و افزاینده عطا، بر شمارنده نفَس ها؛ پروردگار پری و انسان. چیزی بر او مشکل ننماید، فریاد فریادکنندگان او را آزرده نکند و اصرارِ اصرارکنندگان او را به ستوه نیاورد . نیکوکاران را نگاهدار، رستگاران را یار، مؤمنان را صاحب اختیار و جهانیان را پروردگار است؛ آن که در همه احوال سزاوار سپاس و ستایش آفریدگان است .

أَحْمَدُهُ کثیراً وَأَشْکرُهُ دائماً عَلَی السَّرّاءِ والضَّرّاءِ وَالشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، وَأُومِنُ بِهِ و بِمَلائکتِهِ وکتُبِهِ وَرُسُلِهِ. أَسْمَعُ لاَِمْرِهِ وَاُطیعُ وَأُبادِرُ إِلی کلِّ مایرْضاهُ وَأَسْتَسْلِمُ لِماقَضاهُ، رَغْبَةً فی طاعَتِهِ وَ خَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ، لاَِنَّهُ الله الَّذی لایؤْمَنُ مَکرُهُ وَلایخافُ جَورُهُ وَأُقِرُّ لَهُ عَلی نَفْسی بِالْعُبُودِیةِ وَ أَشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِیةِ.

او را ستایش فراوان و سپاس جاودانه می‌گویم بر شادی و رنج و بر آسایش و سختی و به او و فرشتگان و نبشته ها و فرستاده هایش ایمان داشته، فرمان او را گردن می گذارم و اطاعت می‌کنم؛ و به سوی خشنودی او می‌شتابم و به حکم او تسلیمم؛ چرا که به فرمانبری او شائق و از کیفر او ترسانم. زیرا او خدایی است که کسی از مکرش در امان نبوده و از بی عدالتیش ترسان نباشد (زیرا او را ستمی نیست) و اکنون به عبودیت خویش و پروردگاری او گواهی می دهم.

بخش دوم: فرمان الهی برای مطلبی مهم

وَأُؤَدّی ما أَوْحی بِهِ إِلَیّ حَذَراً مِنْ أَنْ لا أَفْعَلَ فَتَحِلَّ بی مِنْهُ قارِعَةٌ لایدْفَعُها عَنّی أَحَدٌ وَإِنْ عَظُمَتْ حیلَتُهُ وَصَفَتْ خُلَّتُهُ -لا إِلهَ إِلاَّهُوَ - لاَِنَّهُ قَدْ أَعْلَمَنی أَنِّی إِنْ لَمْ أُبَلِّغْ ما أَنْزَلَ إِلَیّ (فی حَقِّ عَلِی) فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ، وَقَدْ ضَمِنَ لی تَبارَک وَتَعالَی الْعِصْمَةَ (مِنَ النّاسِ) وَ هُوَ الله الْکافِی الْکریمُ .

و وظیفه خود را در آن چه وحی شده انجام می دهم مباد که از سوی او عذابی فرود آید که کسی یاری دورساختن آن از من نباشد. هر چند توانش بسیار و دوستی اش (با من) خالص باشد . - معبودی جز او نیست - چرا که اعلام فرموده که اگر آن چه (درباره علی) نازل کرده به مردم نرسانم، وظیفه رسالتش را انجام نداده ام؛ و خداوند تبارک و تعالی امنیت از [آزار] مردم را برایم تضمین کرده و البته که او بسنده و بخشنده است .
فَأَوْحی إِلَیّ: «بِسْمِ الله الرَّحْمانِ الرَّحیمِ، یا أَیهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیک مِنْ رَبِّک» - فی عَلِی یعْنی فِی الْخِلاَفَةِ لِعَلِی بْنِ أَبی طالِبٍ - وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَالله یعْصِمُک مِنَ النّاسِ».

پس آنگاه خداوند چنین وحی ام فرستاد: «به نام خداوند همه مهرِ مهرورز. ای فرستاده ما! آن چه از سوی پروردگارت درباره علی و خلافت او بر تو فرود آمده بر مردم ابلاغ کن، وگرنه رسالت خداوندی را به انجام نرسانده ای؛ و او تو را از آسیب مردمان نگاه می دارد .»
مَعاشِرَالنّاسِ، ما قَصَّرْتُ فی تَبْلیغِ ما أَنْزَلَ الله تَعالی إِلَیّ، وَ أَنَا أُبَینُ لَکمْ سَبَبَ هذِهِ الْآیةِ: إِنَّ جَبْرئیلَ هَبَطَ إِلَیّ مِراراً ثَلاثاً یأْمُرُنی عَنِ السَّلامِ رَبّی - وَ هُوالسَّلامُ - أَنْ أَقُومَ فی هذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَ کلَّ أَبْیضَ وَأَسْوَدَ: أَنَّ عَلِی بْنَ أَبی طالِبٍ أَخی وَ وَصِیی وَ خَلیفَتی (عَلی أُمَّتی) وَالْإِمامُ مِنْ بَعْدی، الَّذی مَحَلُّهُ مِنّی مَحَلُّ هارُونَ مِنْ مُوسی إِلاَّ أَنَّهُ لانَبِی بَعْدی وَهُوَ وَلِیکمْ بَعْدَالله وَ رَسُولِهِ.

هان مردمان! آنچه بر من فرود آمده، در تبلیغ آن کوتاهی نکرده ام و حال برایتان سبب نزول آیه را بیان می‌کنم: همانا جبرئیل سه مرتبه بر من فرود آمد از سوی سلام، پروردگارم - که تنها او سلام است - فرمانی آورد که در این مکان به پا خیزم و به هر سفید و سیاهی اعلام کنم که علی بن ابی طالب برادر، وصی و جانشین من در میان امّت و امام پس از من بوده. جایگاه او نسبت به من به سان هارون نسبت به موسی است، لیکن پیامبری پس از من نخواهد بود او (علی)، صاحب اختیارتان پس از خدا و رسول است ؛
وَقَدْ أَنْزَلَ الله تَبارَک وَ تَعالی عَلَیّ بِذالِک آیةً مِنْ کتابِهِ: (إِنَّما وَلِیکمُ الله وَ رَسُولُهُ وَالَّذینَ آمَنُوا الَّذینَ یقیمُونَ الصَّلاةَ وَیؤْتونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکعُونَ)، وَ عَلِی بْنُ أَبی طالِبٍ الَّذی أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَی الزَّکاةَ وَهُوَ راکعٌ یریدُ الله عَزَّوَجَلَّ فی کلِّ حالٍ .

و پروردگارم آیه ای بر من نازل فرموده که: « همانا ولی، صاحب اختیار و سرپرست شما، خدا و پیامبر او و ایمانیانی هستند که نماز به پا می دارند و در حال رکوع زکات می پردازند. » و هر آینه علی بن ابی طالب نماز به پا داشته و در رکوع زکات پرداخته و پیوسته خداخواه است .
وَسَأَلْتُ جَبْرَئیلَ أَنْ یسْتَعْفِی لِی (السَّلامَ) عَنْ تَبْلیغِ ذالِک إِلیکمْ - أَیهَاالنّاسُ - لِعِلْمی بِقِلَّةِ الْمُتَّقینَ وَکثْرَةِ الْمُنافِقینَ وَإِدغالِ اللّائمینَ وَ حِیلِ الْمُسْتَهْزِئینَ بِالْإِسْلامِ، الَّذینَ وَصَفَهُمُ الله فی کتابِهِ بِأَنَّهُمْ یقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مالَیسَ فی قُلوبِهِمْ، وَیحْسَبُونَهُ هَیناً وَ هُوَ عِنْدَالله عَظیمٌ .

و من از جبرئیل درخواستم که از خداوند سلام اجازه کند و مرا از این مأموریت معاف فرماید. زیرا کمی پرهیزگاران و فزونی منافقان و دسیسه ملامت گران و مکر مسخره کنندگان اسلام را می دانم؛ همانان که خداوند در کتاب خود در وصفشان فرموده: «به زبان آن را می گویند که در دل هایشان نیست و آن را اندک و آسان می‌شمارند حال آن که نزد خداوند بس بزرگ است .»
وَکثْرَةِ أَذاهُمْ لی غَیرَ مَرَّةٍ حَتّی سَمَّونی أُذُناً وَ زَعَمُوا أَنِّی کذالِک لِکثْرَةِ مُلازَمَتِهِ إِیی وَ إِقْبالی عَلَیهِ (وَ هَواهُ وَ قَبُولِهِ مِنِّی) حَتّی أَنْزَلَ الله عَزَّوَجَلَّ فی ذالِک (وَ مِنْهُمُ الَّذینَ یؤْذونَ النَّبِی وَ یقولونَ هُوَ أُذُنٌ، قُلْ أُذُنُ - (عَلَی الَّذینَ یزْعُمونَ أَنَّهُ أُذُنٌ) - خَیرٍ لَکمْ، یؤْمِنُ بِالله وَ یؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنینَ) الآیةُ .

و نیز از آن روی که منافقان بارها مرا آزار رسانیده تا بدانجا که مرا اُذُن [سخن شنو و زودباور] نامیده اند، به خاطر همراهی افزون علی با من و رویکرد من به او و تمایل و پذیرش او از من، تا بدانجا که خداوند در این موضوع آیه ای فرو فرستاده: « و از آنانند کسانی که پیامبر خدا را می آزارند و می گویند: او سخن شنو و زودباور است. بگو: آری سخن شنو است. - بر علیه آنان که گمان می کنند او تنها سخن می‌شنود - لیکن به خیر شماست، او (پیامبر) به خدا ایمان دارد و مؤمنان را تصدیق می کند و راستگو می انگارد .»

وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّی الْقائلینَ بِذالِک بِأَسْمائهِمْ لَسَمَّیتُ وَأَنْ أُوْمِئَ إِلَیهِمْ بِأَعْیانِهِمْ لَأَوْمَأْتُ وَأَنْ أَدُلَّ عَلَیهِمُ لَدَلَلْتُ، وَلکنِّی وَالله فی أُمورِهمْ قَدْ تَکرَّمْتُ. وَکلُّ ذالِک لایرْضَی الله مِنّی إِلاّ أَنْ أُبَلِّغَ ما أَنْزَلَ الله إِلَیّ (فی حَقِّ عَلِی)، ثُمَّ تلا: (یا أَیهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَیک مِنْ رَبِّک - فی حَقِّ عَلِی - وَ انْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَالله یعْصِمُک مِنَ النّاسِ) .

و اگر می خواستم نام گویندگان چنین سخنی را بر زبان آورم و یا به آنان اشارت کنم و یا مردمان را به سویشان هدایت کنم [که آنان را شناسایی کنند] می توانستم. لیکن سوگند به خدا در کارشان کرامت نموده لب فروبستم. با این حال خداوند از من خشنود نخواهد گشت مگر این که آن چه در حق علی عیه السّلام فرو فرستاده به گوش شما برسانم. سپس پیامبر صلّی الله علیه و آله چنین خواند: «ای پیامبر ما! آن چه از سوی پروردگارت بر تو نازل شده - در حقّ علی - ابلاغ کن؛ وگرنه کار رسالتش را انجام نداده ای. و البته خداوند تو را از آسیب مردمان نگاه می دارد. »

بخش سوم: بیان فضایل امیرالمؤمنین

فَاعْلَمُوا مَعاشِرَ النّاسِ (ذالِک فیهِ وَافْهَموهُ وَاعْلَمُوا) أَنَّ الله قَدْ نَصَبَهُ لَکمْ وَلِیاً وَإِماماً فَرَضَ طاعَتَهُ عَلَی الْمُهاجِرینَ وَالْأَنْصارِ وَ عَلَی التّابِعینَ لَهُمْ بِإِحْسانٍ، وَ عَلَی الْبادی وَالْحاضِرِ، وَ عَلَی الْعَجَمِی وَالْعَرَبی، وَالْحُرِّ وَالْمَمْلوک وَالصَّغیرِ وَالْکبیرِ، وَ عَلَی الْأَبْیضِ وَالأَسْوَدِ، وَ عَلی کلِّ مُوَحِّدٍ. ماضٍ حُکمُهُ، جازٍ قَوْلُهُ، نافِذٌ أَمْرُهُ، مَلْعونٌ مَنْ خالَفَهُ، مَرْحومٌ مَنْ تَبِعَهُ وَ صَدَّقَهُ، فَقَدْ غَفَرَالله لَهُ وَلِمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَ أَطاعَ لَهُ .

هان مردمان! بدانید این آیه درباره اوست. ژرفی آن را فهم کنید و بدانید که خداوند او را برایتان صاحب اختیار و امام قرار داده، پیروی او را بر مهاجران و انصار و آنان که به نیکی از ایشان پیروی می کنند و بر صحرانشینان و شهروندان و بر عجم و عرب و آزاد و برده و بر کوچک و بزرگ و سفید و سیاه و بر هر یکتاپرست لازم شمرده است . [هشدار که] اجرای فرمان و گفتار او لازم و امرش نافذ است. ناسازگارش رانده، پیرو و باورکننده اش در مهر و شفقت است. هر آینه خداوند، او و شنوایان سخن او و پیروان راهش را آمرزیده است .

مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُ آخِرُ مَقامٍ أَقُومُهُ فی هذا الْمَشْهَدِ، فَاسْمَعوا وَ أَطیعوا وَانْقادوا لاَِمْرِ(الله) رَبِّکمْ، فَإِنَّ الله عَزَّوَجَلَّ هُوَ مَوْلاکمْ وَإِلاهُکمْ، ثُمَّ مِنْ دونِهِ رَسولُهُ وَنَبِیهُ الُْمخاطِبُ لَکمْ، ثُمَّ مِنْ بَعْدی عَلی وَلِیکمْ وَ إِمامُکمْ بِأَمْرِالله رَبِّکمْ، ثُمَّ الْإِمامَةُ فی ذُرِّیتی مِنْ وُلْدِهِ إِلی یوْمٍ تَلْقَوْنَ الله وَرَسولَهُ .

هان مردمان! آخرین بار است که در این اجتماع به پا ایستاده ام. پس بشنوید و فرمان حق را گردن گذارید؛ چرا که خداوند عزّوجلّ صاحب اختیار و ولی و معبود شماست؛ و پس از خداوند ولی شما، فرستاده و پیامبر اوست که اکنون در برابر شماست و با شما سخن می گوید. و پس از من به فرمان پروردگار، علی ولی و صاحب اختیار و امام شماست. آن گاه امامت در فرزندان من از نسل علی خواهد بود. این قانون تا برپایی رستاخیز که خدا و رسول او را دیدار کنید دوام دارد .

لاحَلالَ إِلاّ ما أَحَلَّهُ الله وَ رَسُولُهُ وَ هُمْ، وَلاحَرامَ إِلاّ ما حَرَّمَهُ الله (عَلَیکمْ) وَ رَسُولُهُ وَ هُمْ، وَالله عَزَّوَجَلَّ عَرَّفَنِی الْحَلالَ وَالْحَرامَ وَأَنَا أَفْضَیتُ بِما عَلَّمَنی رَبِّی مِنْ کتابِهِ وَحَلالِهِ وَ حَرامِهِ إِلَیهِ .

روا نیست، مگر آن چه خدا و رسول او و امامان روا دانند؛ و ناروا نیست مگر آن چه آنان ناروا دانند. خداوند عزوجل، هم روا و هم ناروا را برای من بیان فرموده و آن چه پروردگارم از کتاب خویش و حلال و حرامش به من آموخته در اختیار علی نهاده ام .

مَعاشِرَالنّاسِ، علی (فَضِّلُوهُ). ما مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ وَقَدْ أَحْصاهُ الله فِیّ، وَ کلُّ عِلْمٍ عُلِّمْتُ فَقَدْ أَحْصَیتُهُ فی إِمامِ الْمُتَّقینَ، وَما مِنْ عِلْمٍ إِلاّ وَقَدْ عَلَّمْتُهُ عَلِیاً، وَ هُوَ الْإِمامُ الْمُبینُ الَّذی ذَکرَهُ الله فی سُورَةِ یس: «وَ کلَّ شَیءٍ أَحْصَیناهُ فی إِمامٍ مُبینٍ».

هان مردمان! علی را برتر بدانید. چرا که هیچ دانشی نیست مگر اینکه خداوند آن را در جان من نبشته و من نیز آن را در جان پیشوای پرهیزکاران، علی، ضبط کرده ام. او (علی) پیشوای روشنگر است که خداوند او را در سوره یاسین یاد کرده که: «و دانش هر چیز را در امام روشنگر برشمرده ایم ...».

مَعاشِرَالنَّاسِ، لاتَضِلُّوا عَنْهُ وَلاتَنْفِرُوا مِنْهُ، وَلاتَسْتَنْکفُوا عَنْ وِلایتِهِ، فَهُوَالَّذی یهدی إِلَی الْحَقِّ وَیعْمَلُ بِهِ، وَیزْهِقُ الْباطِلَ وَینْهی عَنْهُ، وَلاتَأْخُذُهُ فِی الله لَوْمَةُ لائِمٍ. أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِالله وَ رَسُولِهِ (لَمْ یسْبِقْهُ إِلَی الْایمانِ بی أَحَدٌ)، وَالَّذی فَدی رَسُولَ الله بِنَفْسِهِ، وَالَّذی کانَ مَعَ رَسُولِ الله وَلا أَحَدَ یعْبُدُ الله مَعَ رَسُولِهِ مِنَ الرِّجالِ غَیرُهُ. (أَوَّلُ النّاسِ صَلاةً وَ أَوَّلُ مَنْ عَبَدَ الله مَعی. أَمَرْتُهُ عَنِ الله أَنْ ینامَ فی مَضْجَعی، فَفَعَلَ فادِیاً لی بِنَفْسِهِ) .

ای مردم! از علی رو برنتابید. و از امامتش نگریزید. و از سرپرستی اش رو برنگردانید. او [شما را] به درستی و راستی خوانده و [خود نیز] بدان عمل نماید. او نادرستی را نابود کند و از آن بازدارد. در راه خدا نکوهش نکوهش گران او را از کار باز ندارد. او نخستین مؤمن به خدا و رسول اوست و کسی در ایمان، به او سبقت نجسته. و همو جان خود را فدای رسول الله نموده و با او همراه بوده است تنها اوست که همراه رسول خدا عبادت خداوند می کرد و جز او کسی چنین نبود . اولین نمازگزار و پرستشگر خدا به همراه من است. از سوی خداوند به او فرمان دادم تا [در شب هجرت] در بستر من بیارامد و او نیز فرمان برده، پذیرفت که جان خود را فدای من کند .

مَعاشِرَالنّاسِ، فَضِّلُوهُ فَقَدْ فَضَّلَهُ الله، وَاقْبَلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ الله. مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُ إِمامٌ مِنَ الله، وَلَنْ یتُوبَ الله عَلی أَحَدٍ أَنْکرَ وِلایتَهُ وَلَنْ یغْفِرَ لَهُ، حَتْماً عَلَی الله أَنْ یفْعَلَ ذالِک بِمَنْ خالَفَ أَمْرَهُ وَأَنْ یعَذِّبَهُ عَذاباً نُکراً أَبَدَا الْآبادِ وَ دَهْرَ الدُّهورِ. فَاحْذَرُوا أَنْ تُخالِفوهُ. فَتَصْلُوا ناراً وَقودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْکافِرینَ .

هان مردمان! او را برتر دانید، که خداوند او را برگزیده و پیشوایی او را بپذیرید، که خداوند او را برپا کرده است . هان مردمان! او از سوی خدا امام است و هرگز خداوند توبه منکر او را نپذیرد و او را نیامرزد. این است روش قطعی خداوند درباره ناسازگار علی و هرآینه او را به عذاب دردناک پایدار کیفر کند. از مخالفت او بهراسید و گرنه در آتشی درخواهید شد که آتش گیره آن مردمانند و سنگ، که برای حق ستیزان آماده شده است .

مَعاشِرَالنّاسِ، بی - وَالله - بَشَّرَ الْأَوَّلُونَ مِنَ النَّبِیینَ وَالْمُرْسَلینَ، وَأَنَا - (وَالله) - خاتَمُ الْأَنْبِیاءِ وَالْمُرْسَلینَ والْحُجَّةُ عَلی جَمیعِ الَْمخْلوقینَ مِنْ أَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرَضینَ. فَمَنْ شَکّ فی ذالِک فَقَدْ کفَرَ کفْرَ الْجاهِلِیةِ الْأُولی وَ مَنْ شَکّ فی شَیءٍ مِنْ قَوْلی هذا فَقَدْ شَکّ فی کلِّ ما أُنْزِلَ إِلَیّ، وَمَنْ شَکّ فی واحِدٍ مِنَ الْأَئمَّةِ فَقَدْ شَکّ فِی الْکلِّ مِنْهُمْ، وَالشَاک فینا فِی النّارِ .

هان مردمان! به خدا سوگند که پیامبران پیشین به ظهورم مژده داده اند و اکنون من فرجام پیامبران و برهان بر آفریدگان آسمانیان و زمینیانم. آن کس که راستی و درستی مرا باور نکند به کفر جاهلی درآمده و تردید در سخنان امروزم همسنگ تردید در تمامی محتوای رسالت من است، و شک و ناباوری در امامت یکی از امامان، به سان شک و ناباوری در تمامی آنان است. و هرآینه جایگاه ناباوران ما آتش دوزخ خواهد بود .

مَعاشِرَالنّاسِ، حَبانِی الله عَزَّوَجَلَّ بِهذِهِ الْفَضیلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَیّ، وَ إِحْساناً مِنْهُ إِلَیّ، وَلا إِله إِلاّهُوَ، أَلا لَهُ الْحَمْدُ مِنِّی أَبَدَ الْآبِدینَ وَدَهْرَ الدّاهِرینَ وَ عَلی کلِّ حالٍ .

هان مردمان! خداوند عزّوجلّ از روی منّت و احسان خویش این برتری را به من پیشکش کرد و البته که خدایی جز او نیست. آگاه باشید: تمامی ستایش ها در همه روزگاران و در هر حال و مقام ویژه اوست .

مَعاشِرَالنّاسِ، فَضِّلُوا عَلِیاً فَإِنَّهُ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدی مِنْ ذَکرٍ و أُنْثی ما أَنْزَلَ الله الرِّزْقَ وَبَقِی الْخَلْقُ. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ، مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌ مَنْ رَدَّ عَلَی قَوْلی هذا وَلَمْ یوافِقْهُ. أَلا إِنَّ جَبْرئیلَ خَبَّرنی عَنِ الله تَعالی بِذالِک وَیقُولُ: «مَنْ عادی عَلِیاً وَلَمْ یتَوَلَّهُ فَعَلَیهِ لَعْنَتی وَ غَضَبی»، (وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوالله - أَنْ تُخالِفُوهُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها - إِنَّ الله خَبیرٌ بِما تَعْمَلُونَ) .

هان مردمان! عل را برتر دانید؛ که او برترین مردمان از مرد و زن پس از من است؛ تا آن هنگام که آفریدگان پایدارند و روزی شان فرود آید . دور دورباد از درگاه مهر خداوند و خشم خشم باد بر آن که این گفته را نپذیرد و با من سازگار نباشد ! هان! بدانید جبرئیل از سوی خداوند خبرم داد: « هر آن که با علی بستیزد و بر ولایت او گردن نگذارد، نفرین و خشم من بر او باد!» البته بایست که هر کس بنگرد که برای فردای رستاخیز خود چه پیش فرستاده. [ هان! ] تقوا پیشه کنید و از ناسازگاری با علی بپرهیزید. مباد که گام هایتان پس از استواری درلغزد. که خداوند بر کردارتان آگاه است .

مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّهُ جَنْبُ الله الَّذی ذَکرَ فی کتابِهِ العَزیزِ، فَقالَ تعالی (مُخْبِراً عَمَّنْ یخالِفُهُ): (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ یا حَسْرَتا عَلی ما فَرَّطْتُ فی جَنْبِ الله) .

هان مردمان! همانا او هم جوار و همسایه خداوند است که در نبشته ی عزیز خود او را یاد کرده و درباره ستیزندگان با او فرموده: « تا آنکه مبادا کسی در روز رستخیز بگوید: افسوس که درباره همجوار و همسایه ی خدا کوتاهی کردم ... ».

مَعاشِرَالنّاسِ، تَدَبَّرُوا الْقُرْآنَ وَ افْهَمُوا آیاتِهِ وَانْظُرُوا إِلی مُحْکماتِهِ وَلاتَتَّبِعوا مُتَشابِهَهُ، فَوَالله لَنْ یبَینَ لَکمْ زواجِرَهُ وَلَنْ یوضِحَ لَکمْ تَفْسیرَهُ إِلاَّ الَّذی أَنَا آخِذٌ بِیدِهِ وَمُصْعِدُهُ إِلی وَشائلٌ بِعَضُدِهِ (وَ رافِعُهُ بِیدَی) وَ مُعْلِمُکمْ: أَنَّ مَنْ کنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِی مَوْلاهُ، وَ هُوَ عَلِی بْنُ أَبی طالِبٍ أَخی وَ وَصِیی، وَ مُوالاتُهُ مِنَ الله عَزَّوَجَلَّ أَنْزَلَها عَلَیّ .

هان مردمان! در قرآن اندیشه کنید و ژرفی آیات آن را دریابید و بر محکماتش نظر کنید و از متشابهاتش پیروی ننمایید. پس به خدا سوگند که باطن ها و تفسیر آن را آشکار نمی کند مگر همین که دست و بازوی او را گرفته و بالا آورده ام و اعلام می دارم که: هر آن که من سرپرست اویم، این علی سرپرست اوست. و او علی بن ابی طالب است؛ برادر و وصی من که سرپرستی و ولایت او حکمی است از سوی خدا که بر من فرستاده شده است .

مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ عَلِیاً وَالطَّیبینَ مِنْ وُلْدی (مِنْ صُلْبِهِ) هُمُ الثِّقْلُ الْأَصْغَرُ، وَالْقُرْآنُ الثِّقْلُ الْأَکبَرُ، فَکلُّ واحِدٍ مِنْهُما مُنْبِئٌ عَنْ صاحِبِهِ وَ مُوافِقٌ لَهُ، لَنْ یفْتَرِقا حَتّی یرِدا عَلَی الْحَوْضَ. أَلا إِنَّهُمْ أُمَناءُ الله فی خَلْقِهِ وَ حُکامُهُ فی أَرْضِهِ .

هان مردمان! همانا علی و پاکان از فرزندانم از نسل او، یادگار گران سنگ کوچک ترند و قرآن یادگار گران سنگ بزرگ تر. هر یک از این دو از دیگر همراه خود خبر می دهد و با آن سازگار است. آن دو هرگز از هم جدا نخواهند شد تا در حوض کوثر بر من وارد شوند . هان! بدانید که آنان امانتداران خداوند در میان آفریدگان و حاکمان او در زمین اویند .

أَلا وَقَدْ أَدَّیتُ، أَلا وَقَدْ بَلَّغْتُ، أَلا وَقَدْ أَسْمَعْتُ، أَلا وَقَدْ أَوْضَحْتُ، أَلا وَ إِنَّ الله عَزَّوَجَلَّ قالَ وَ أَنَا قُلْتُ عَنِ الله عَزَّوَجَلَّ، أَلا إِنَّهُ لا «أَمیرَالْمُؤْمِنینَ» غَیرَ أَخی هذا، أَلا لاتَحِلُّ إِمْرَةُ الْمُؤْمِنینَ بَعْدی لاَِحَدٍ غَیرِهِ .

هشدار که من وظیفه خود را ادا کردم. هشدار که من آن چه بر عهده ام بود ابلاغ کردم و به گوشتان رساندم و روشن نمودم. بدانید که این سخن خدا بود و من از سوی او سخن گفتم. هشدار که هرگز به جز این برادرم کسی نباید امیرالمؤمنین خوانده شود. هشدار که پس از من امارت مؤمنان بری کسی جز او روا نباشد .

بخش چهارم: تعیین ولی و وصی و خلیفه پیامبر

ایهاالنَّاسُ، مَنْ اَوْلی بِکمْ مِنْ اَنْفُسِکمْ ؟ قالوا: الله و رَسُولُهُ. فَقالَ: اَلا من کنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلی مَوْلاهُ، اللهمَّ والِ مَنْ والاهُ و عادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ واخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ .

سپس فرمود: مردمان! کیست سزاوارتر از شما به شما ؟ گفتند خداوند و پیامبر او! سپس فرمود آگاه باشید! آن که من سرپرست اویم، پس این علی سرپرست اوست! خداوندا دوست بدار آن را که سرپرستی او را بپذیرد و دشمن بدار هر آن که او را دشمن دارد و یاری کن یار او را؛ و تنها گذار آن را که او را تنها بگذارد .
مَعاشِرَالنّاسِ، هذا عَلِی أخی وَ وَصیی وَ واعی عِلْمی، وَ خَلیفَتی فی اُمَّتی عَلی مَنْ آمَنَ بی وَعَلی تَفْسیرِ کتابِ الله عَزَّوَجَلَّ وَالدّاعی إِلَیهِ وَالْعامِلُ بِمایرْضاهُ وَالُْمحارِبُ لاَِعْدائهِ وَالْمُوالی عَلی طاعَتِهِ وَالنّاهی عَنْ مَعْصِیتِهِ .

هان مردمان! این علی است برادر و وصی و نگاهبان دانش من. و هموست جانشین من در میان امّت و بر گروندگان به من و بر تفسیر کتاب خدا که مردمان را به سوی او بخواند و به آن چه موجب خشنودی اوست عمل کند و با دشمنانش ستیز نماید. او پشتیبان فرمانبرداری خداوند و بازدارنده از نافرمانی او باشد.

إِنَّهُ خَلیفَةُ رَسُولِ الله وَ أَمیرُالْمُؤْمِنینَ وَالْإمامُ الْهادی مِنَ الله، وَ قاتِلُ النّاکثینَ وَالْقاسِطینَ وَالْمارِقینَ بِأَمْرِالله. یقُولُ الله: (مایبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَیّ). بِأَمْرِک یارَبِّ أَقولُ: اَلَّلهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَالْعَنْ مَنْ أَنْکرَهُ وَاغْضِبْ عَلی مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ .

همانا اوست جانشین رسول الله و فرمانروای ایمانیان و پیشوای هدایتگر از سوی خدا و کسی که به فرمان خدا با پیمان شکنان، رویگردانان از راستی و درستی و به دررفتگان از دین پیکار کند. خداوند فرماید: «فرمان من دگرگون نخواهد شد .» پروردگارا! اکنون به فرمان تو چنین می گویم: خداوندا! دوستداران او را دوست دار. و دشمنان او را دشمن دار. پشتیبانان او را پشتیبانی کن. یارانش را یاری نما. خودداری کنندگان از یاری اش را به خود رها کن. ناباورانش را از مهرت بران و بر آنان خشم خود را فرود آور .

اللهمَّ إِنَّک أَنْزَلْتَ الْآیةَ فی عَلِی وَلِیک عِنْدَ تَبْیینِ ذالِک وَنَصْبِک إِیاهُ لِهذَا الْیوْمِ: (الْیوْمَ أَکمَلْتُ لَکمْ دینَکمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَیکمْ نِعْمَتی وَ رَضیتُ لَکمُ الْإِسْلامَ دیناً)، (وَ مَنْ یبْتَغِ غَیرَالْإِسْلامِ دیناً فَلَنْ یقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِی الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرینَ). اللهمَّ إِنِّی أُشْهِدُک أَنِّی قَدْ بَلَّغْتُ .

معبودا! تو خود در هنگام برپاداشتن او و بیان ولایتش نازل فرمودی که: «امروز آیین شما را به کمال، و نعمت خود را بر شما به اتمام رساندم، و اسلام را به عنوان دین شما پسندیدم .» «و آن که به جز اسلام دینی را بجوید، از او پذیرفته نبوده، در جهان دیگر در شمار زیانکاران خواهد بود .» خداوندا، تو را گواه می گیرم که پیام تو را به مردمان رساندم .

===بخش پنجم: تاکید بر توجه امت به مسئله امامت===

مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّما أَکمَلَ الله عَزَّوَجَلَّ دینَکمْ بِإِمامَتِهِ. فَمَنْ لَمْ یأْتَمَّ بِهِ وَبِمَنْ یقُومُ مَقامَهُ مِنْ وُلْدی مِنْ صُلْبِهِ إِلی یوْمِ الْقِیامَةِ وَالْعَرْضِ عَلَی الله عَزَّوَجَلَّ فَأُولئِک الَّذینَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ (فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ) وَ فِی النّارِهُمْ خالِدُونَ، (لایخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلاهُمْ ینْظَرونَ) .

هان مردمان! خداوند عزّوجلّ دین را با امامت علی تکمیل فرمود. اینک آنان که از او و جانشینانش از فرزندان من و از نسل او - تا برپایی رستاخیز و عرضه ی بر خدا - پیروی نکنند، در دو جهان کرده هایشان بیهوده بوده در آتش دوزخ ابدی خواهند بود، به گونه ی که نه از عذابشان کاسته و نه برایشان فرصتی خواهد بود .

مَعاشِرَالنّاسِ، هذا عَلِیّ، أَنْصَرُکمْ لی وَأَحَقُّکمْ بی وَأَقْرَبُکمْ إِلَیّ وَأَعَزُّکمْ عَلَیّ، وَالله عَزَّوَجَلَّ وَأَنَا عَنْهُ راضِیانِ. وَ مانَزَلَتْ آیةُ رِضاً (فی الْقُرْآنِ) إِلاّ فیهِ، وَلا خاطَبَ الله الَّذینَ آمَنُوا إِلاّ بَدَأ بِهِ، وَلانَزَلَتْ آیةُ مَدْحٍ فِی الْقُرْآنِ إِلاّ فیهِ، وَلاشَهِدَ الله بِالْجَنَّةِ فی (هَلْ أَتی عَلَی الْاِنْسانِ) إِلاّ لَهُ، وَلا أَنْزَلَها فی سِواهُ وَلامَدَحَ بِها غَیرَهُ .

هان مردمان! این علی یاورترین، سزاوارترین و نزدیک ترین و عزیزترین شما نسبت به من است. خداوند عزّوجلّ و من از او خشنودیم. آیه رضایتی در قرآن نیست مگر این که درباره ی اوست. و خدا هرگاه ایمان آوردگان را خطابی نموده به او آغاز کرده [ و او اولین شخص مورد نظر خدی متعال بوده است ] . و آیه ی ستایشی نازل نگشته مگر درباره ی او. و خداوند در سوره ی « هل أتی علی الإنسان » گواهی بر بهشت [ رفتن ] نداده مگر بری او، و آن را در حق غیر او نازل نکرده و به آن جز او را نستوده است .
مَعاشِرَالنّاسِ، هُوَ ناصِرُ دینِ الله وَالُْمجادِلُ عَنْ رَسُولِ الله، وَ هُوَالتَّقِی النَّقِی الْهادِی الْمَهْدِی. نَبِیکمْ خَیرُ نَبی وَ وَصِیکمْ خَیرُ وَصِی (وَ بَنُوهُ خَیرُالْأَوْصِیاءِ). مَعاشِرَالنّاسِ، ذُرِّیةُ کلِّ نَبِی مِنْ صُلْبِهِ، وَ ذُرِّیتی مِنْ صُلْبِ (أَمیرِالْمُؤْمِنینَ) عَلِی .

هان مردمان! او یاور دین خدا و دفاع کننده ی از رسول اوست. او پرهیزکار پاکیزه و رهنمی ارشاد شده [ به دست خود خدا ] است. پیامبرتان برترین پیامبر، وصی او برترین وصی و فرزندان او برترین اوصیایند . هان مردمان! فرزندان هر پیامبر از نسل اویند و فرزندان من از صلب و نسل امیرالمؤمنین علی است .
مَعاشِرَ النّاسِ، إِنَّ إِبْلیسَ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ، فَلا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبِطَ أَعْمالُکمْ وَتَزِلَّ أَقْدامُکمْ، فَإِنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إِلَی الْأَرضِ بِخَطیئَةٍ واحِدَةٍ، وَهُوَ صَفْوَةُالله عَزَّوَجَلَّ، وَکیفَ بِکمْ وَأَنْتُمْ أَنْتُمْ وَ مِنْکمْ أَعْداءُالله، أَلا وَ إِنَّهُ لایبْغِضُ عَلِیاً إِلاّشَقِی، وَ لایوالی عَلِیاً إِلاَّ تَقِی، وَ لایؤْمِنُ بِهِ إِلاّ مُؤْمِنٌ مُخْلِصٌ .

هان مردمان! به راستی که شیطانِ اغواگر، آدم را با رشک از بهشت رانده مبادا شما به علی رشک ورزید که کرده هایتان نابود و گام هایتان لغزان خواهدشد. آدم به خاطر یک اشتباه به زمین هبوط کرد و حال آن که برگزیده ی خدی عزّوجلّ بود. پس چگونه خواهید بود شما و حال آن که شما شمایید و دشمنان خدا نیز از میان شمایند . آگاه باشید! که با علی نمی ستیزد مگر بی سعادت. و سرپرستی او را نمی پذیرد مگر رستگار پرهیزگار. و به او نمی گرود مگر ایمان دار بی آلایش .

وَ فی عَلِیّ - وَالله - نَزَلَتْ سُورَةُ الْعَصْر: (بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحیمِ، وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنْسانَ لَفی خُسْرٍ) (إِلاّ عَلیاً الّذی آمَنَ وَ رَضِی بِالْحَقِّ وَالصَّبْرِ). مَعاشِرَالنّاسِ، قَدِ اسْتَشْهَدْتُ الله وَبَلَّغْتُکمْ رِسالَتی وَ ما عَلَی الرَّسُولِ إِلاَّالْبَلاغُ الْمُبینُ. مَعاشِرَالنّاسِ، (إتَّقُوالله حَقَّ تُقاتِهِ وَلاتَموتُنَّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) .

و سوگند به خدا که سوره ی والعصر درباره ی اوست: « به نام خداوند همه مهر مهر ورز. قسم به زمان که انسان در زیان است .» مگر علی که ایمان آورده و به درستی و شکیبایی آراسته است . هان مردمان! خدا را گواه گرفتم و پیام او را به شما رسانیدم. و بر فرستاده وظیفه ی جز بیان و ابلاغ روشن نباشد ! هان مردمان! تقوا پیشه کنید همان گونه که بایسته است. و نمیرید جز با شرفِ اسلام .
===بخش ششم: اشاره به کارشکنی های منافقین===

مَعاشِرَالنّاسِ، (آمِنُوا بِالله وَ رَسُولِهِ وَالنَّورِ الَّذی أُنْزِلَ مَعَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلی أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ کما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ). بالله ما عَنی بِهذِهِ الْآیةِ إِلاَّ قَوْماً مِنْ أَصْحابی أَعْرِفُهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَأَنْسابِهِمْ، وَقَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ فَلْیعْمَلْ کلُّ امْرِئٍ عَلی مایجِدُ لِعَلِی فی قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ .

هان مردمان! « به خدا و رسول و نور همراهش ایمان آورید پیش از آن که چهره ها را تباه و باژگونه کنیم یا چونان اصحاب روز شنبه [ یهودیانی که بر خدا نیرنگ آوردند ] رانده شوید. « به خدا سوگند که مقصود خداوند از این آیه گروهی از صحابه اند که آنان را با نام و نَسَب می‌شناسم لیکن به پرده پوشی کارشان مأمورم. آنک هر کس پایه کار خویش را مهر و یا خشم علی در دل قرار دهد [ و بداند که ارزش عمل او وابسته به آن است. ]
مَعاشِرَالنّاسِ، النُّورُ مِنَ الله عَزَّوَجَلَّ مَسْلوک فِیّ ثُمَّ فی عَلِی بْنِ أَبی طالِبٍ، ثُمَّ فِی النَّسْلِ مِنْهُ إِلَی الْقائِمِ الْمَهْدِی الَّذی یأْخُذُ بِحَقِّ الله وَ بِکلِّ حَقّ هُوَ لَنا، لاَِنَّ الله عَزَّوَجَلَّ قَدْ جَعَلَنا حُجَّةً عَلَی الْمُقَصِّرینَ وَالْمعُانِدینَ وَالُْمخالِفینَ وَالْخائِنینَ وَالْآثِمینَ وَالّظَالِمینَ وَالْغاصِبینَ مِنْ جَمیعِ الْعالَمینَ .

مردمان! نور از سوی خداوند عزّوجل در جان من، سپس در جان علی بن ابی طالب، آن گاه در نسل او تا قائم مهدی - که حق خدا و ما را می ستاند - جی گرفته. چرا که خداوند عزّوجل ما را بر کوتاهی کنندگان، ستیزه گران، ناسازگاران، خائنان و گنهکاران و ستمکاران و غاصبان از تمامی جهانیان دلیل و راهنما و حجت آورده است .
مَعاشِرَالنّاسِ، أُنْذِرُکمْ أَنّی رَسُولُ الله قَدْخَلَتْ مِنْ قَبْلِی الرُّسُلُ، أَفَإِنْ مِتُّ أَوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلی أَعْقابِکمْ؟ وَمَنْ ینْقَلِبْ عَلی عَقِبَیهِ فَلَنْ یضُرَّ الله شَیئاً وَسَیجْزِی الله الشّاکرینَ (الصّابِرینَ). أَلا وَإِنَّ عَلِیاً هُوَ الْمَوْصُوفُ بِالصَّبْرِ وَالشُّکرِ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدی مِنْ صُلْبِهِ .

هان مردمان! هشدارتان می دهم: همانا من رسول خدایم. پیش از من نیز رسولانی آمده و سپری گشته اند. آیا اگر من بمیرم یا کشته شوم، به جاهلیت عقب گرد می کنید ؟ آن که به قهقرا برگردد، هرگز خدا را زیانی نخواهد رسانید و خداوند سپاسگزاران شکیباگر را پاداش خواهد داد. بدانید که علی و پس از او فرزندان من از نسل او، داری کمال شکیبایی و سپاسگزاری اند .
مَعاشِرَالنّاسِ، لاتَمُنُّوا عَلَیّ بِإِسْلامِکمْ، بَلْ لاتَمُنُّوا عَلَی الله فَیحْبِطَ عَمَلَکمْ وَیسْخَطَ عَلَیکمْ وَ یبْتَلِیکمْ بِشُواظٍ مِنْ نارٍ وَنُحاسٍ، إِنَّ رَبَّکمْ لَبِا الْمِرْصادِ.

هان مردمان! اسلامتان را بر من منت نگذارید؛ که اعمال شما را بیهوده و تباه خواهد کرد و خداوند بر شما خشم خواهد گرفت و سپس شما را به شعله ی از آتش و مس گداخته گرفتار خواهد نمود. همانا پروردگار شما در کمین گاه است.

مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُ سَیکونُ مِنْ بَعْدی أَئمَّةٌ یدْعُونَ إِلَی النّارِ وَیوْمَ الْقِیامَةِ لاینْصَرونَ. مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ الله وَأَنَا بَریئانِ مِنْهُمْ. مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُمْ وَأَنْصارَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ وَأَشْیاعَهُمْ فِی الدَّرْک الْأَسْفَلِ مِنَ النّارِ وَلَبِئْسَ مَثْوَی الْمُتَکبِّرِینَ. أَلا إِنَّهُمْ أَصْحابُ الصَّحیفَةِ، فَلْینْظُرْ أَحَدُکمْ فی صَحیفَتِهِ!

مردمان! به زودی پس از من پیشوایانی خواهند بود که شما را به سوی آتش می خوانند و در روز رستاخیز تنها وبدون یاور خواهند ماند . هان مردمان! خداوند و من از آنان بیزاریم . هان مردمان! آنان و یاران و پیروانشان در بدترین جی جهنم، جایگاه متکبّران خواهند بود. بدانید آنان اصحاب صحیفه اند. اکنون هر کس در صحیفه ی خود نظر کند .
مَعاشِرَالنّاسِ، إِنِّی أَدَعُها إِمامَةً وَ وِراثَةً (فی عَقِبی إِلی یوْمِ الْقِیامَةِ)، وَقَدْ بَلَّغْتُ ما أُمِرتُ بِتَبْلیغِهِ حُجَّةً عَلی کلِّ حاضِرٍ وَغائبٍ وَ عَلی کلِّ أَحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ أَوْ لَمْ یشْهَدْ، وُلِدَ أَوْ لَمْ یولَدْ، فَلْیبَلِّغِ الْحاضِرُ الْغائِبَ وَالْوالِدُ الْوَلَدَ إِلی یوْمِ الْقِیامَةِ .

هان مردمان! اینک جانشینی خود را به عنوان امامت و وراثت به امانت به جای می گذارم در نسل خود تا برپایی روز رستاخیز. و حال، مأموریت تبلیغی خود را انجام می دهم تا برهان بر هر شاهد و غایب و بر آنان که زاده شده یا نشده اند و بر تمامی مردمان باشد. پس بایسته است این سخن را حاضران به غایبان و پدران به فرزندان تا برپایی رستاخیز برسانند .
وَسَیجْعَلُونَ الْإِمامَةَ بَعْدی مُلْکاً وَ اغْتِصاباً، (أَلا لَعَنَ الله الْغاصِبینَ الْمُغْتَصبینَ)، وَعِنْدَها سَیفْرُغُ لَکمْ أَیهَا الثَّقَلانِ (مَنْ یفْرَغُ) وَیرْسِلُ عَلَیکما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ

آگاه باشید! به زودی پس از من امامت را با پادشاهی جابه جا نموده. آن را غصب کرده و به تصرف خویش درآورند . هان! نفرین و خشم خدا بر غاصبان و چپاول گران! و البته در آن هنگام خداوند آتش عذاب - شعله هی آتش و مس گداخته - بر سر شما جن و انس خواهد ریخت. آن جاست که دیگر یاری نخواهید شد .
مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ الله عَزَّوَجَلَّ لَمْ یکنْ لِیذَرَکمْ عَلی ما أَنْتُمْ عَلَیهِ حَتّی یمیزَالْخَبیثَ مِنَ الطَّیبِ، وَ ما کانَ الله لِیطْلِعَکمْ عَلَی الْغَیبِ. مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُ ما مِنْ قَرْیةٍ إِلاّ وَالله مُهْلِکها بِتَکذیبِها قَبْلَ یوْمِ الْقِیامَةِ وَ مُمَلِّکهَا الْإِمامَ الْمَهْدِی وَالله مُصَدِّقٌ وَعْدَهُ .

هان مردمان! هر آینه خداوند عزوجل شما را به حالتان رها نخواهد کرد تا ناپاک را ازپاک جدا کند. و خداوند نمی خواهد شما را بر غیب آگاه گرداند.[۱] هان مردمان! هیچ سرزمینی نیست مگر این که خداوند به خاطر تکذیب اهل آن [ حق را ]، آنان را پیش از روز رستاخیز نابود خواهد فرمود و به امام مهدی خواهد سپرد. و هر آینه خداوند وعده ی خود را انجام خواهد داد .
مَعاشِرَالنّاسِ، قَدْ ضَلَّ قَبْلَکمْ أَکثَرُ الْأَوَّلینَ، وَالله لَقَدْ أَهْلَک الْأَوَّلینَ، وَهُوَ مُهْلِک الْآخِرینَ. قالَ الله تَعالی: (أَلَمْ نُهْلِک الْأَوَّلینَ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرینَ، کذالِک نَفْعَلُ بِالُْمجْرِمینَ، وَیلٌ یوْمَئِذٍ لِلْمُکذِّبینَ) .

هان مردمان! پیش از شما، شمار فزونی از گذشتگان گمراه شدند و خداوند آنان را نابود کرد. و همو نابودکننده ی آیندگان است. او خود در کتابش آورده: « آیا پیشینیان را تباه نکردیم و به دنبال آنان آیندگان را گرفتار نساختیم ؟ با مجرمان این چنین کنیم. وی بر ناباوران! »
مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ الله قَدْ أَمَرَنی وَنَهانی، وَقَدْ أَمَرْتُ عَلِیاً وَنَهَیتُهُ (بِأَمْرِهِ). فَعِلْمُ الْأَمْرِ وَالنَّهُی لَدَیهِ، فَاسْمَعُوا لاَِمْرِهِ تَسْلَمُوا وَأَطیعُوهُ تَهْتَدُوا وَانْتَهُوا لِنَهْیهِ تَرشُدُوا، (وَصیرُوا إِلی مُرادِهِ) وَلا تَتَفَرَّقْ بِکمُ السُّبُلُ عَنْ سَبیلِهِ.

هان مردمان! همانا خداوند امر و نهی خود را به من فرموده و من نیز به دستور او دانش آن را نزد علی نهادم. پس فرمان او را بشنوید و گردن نهید و پیرویش نمایید و از آنچه بازتان دارد خودداری کنید تا راه یابید. به سوی هدف او حرکت کنید. راه هی گونه گون شما را از راه او بازندارد !

بخش هفتم: پیروان اهل بیت و دشمنان ایشان

مَعاشِرَالنّاسِ، أَنَا صِراطُ الله الْمُسْتَقیمُ الَّذی أَمَرَکمْ بِاتِّباعِهِ، ثُمَّ عَلِی مِنْ بَعْدی، ثُمَّ وُلْدی مِنْ صُلْبِهِ أَئِمَّةُ (الْهُدی)، یهْدونَ إِلَی الْحَقِّ وَ بِهِ یعْدِلونَ. ثُمَّ قَرَأَ: «بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحیمِ الْحَمْدُلِلَّهِ رَبِ الْعالَمینَ ...» إِلی آخِرِها.

هان مردمان! صراط مستقیم خداوند منم که شما را به پیروی آن امر فرموده. و پس از من علی است و آن گاه فرزندانم از نسل او، پیشوایان راه راستند که به درستی و راستی راهنمایند و به آن حکم و دعوت کنند . سپس پیامبر صلّی الله علیه و آله قرائت فرمود: « بسم الله الرّحمن الرّحیم الحمدللّه ربّ العالمین الرّحمن الرّحیم » - تا آخر سوره .

وَقالَ: فِیّ نَزَلَتْ وَ فیهِمْ (وَالله) نَزَلَتْ، وَلَهُمْ عَمَّتْ وَإِیاهُمْ خَصَّتْ، أُولئک أَوْلِیاءُالله الَّذینَ لاخَوْفٌ عَلَیهِمْ وَلاهُمْ یحْزَنونَ، أَلا إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الْغالِبُونَ. أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ الْغاوُونَ إِخْوانُ الشَّیاطینِ یوحی بَعْضُهُمْ إِلی بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُروراً.

هان! به خدا سوگند این سوره درباره ی من نازل شده و شامل امامان می باشد و به آنان اختصاص دارد. آنان اولیای خدایند که ترس و اندوهی برایشان نیست، آگاه باشید: البته حزب خدا چیره و غالب خواهد بود. هشدار که: ستیزندگان با امامان، گمراه و همکاران شیاطین اند. برای گمراهی مردمان، سخنان بیهوده و پوچ را به یکدیگر می رسانند.
أَلا إِنَّ أَوْلِیائَهُمُ الَّذینَ ذَکرَهُمُ الله فی کتابِهِ، فَقالَ عَزَّوَجَلَّ: (لاتَجِدُ قَوْماً یؤمِنُونَ بِالله وَالْیوْمِ الْآخِرِ یوادُّونَ مَنْ حادَّالله وَ رَسُولَهُ وَلَوْکانُوا آبائَهُمْ أَوْأَبْنائَهُمْ أَوْإِخْوانَهُمْ أَوْعَشیرَتَهُمْ، أُولئِک کتَبَ فی قُلوبِهِمُ الْإیمانَ) إِلی آخِر الآیةِ .

بدانید که خداوند از دوستان امامان در کتاب خود چنین یاد کرده: « [ای پیامبر ما] نمی یابی ایمانیان به خدا و روز بازپسین، که ستیزه گران خدا و رسول را دوست ندارند، گرچه آنان پدران، برادران و خویشانشان باشند. آنان [که چنین اند] خداوند ایمان را در دل هایشان نبشته است. » - تا آخر آیه .

أَلا إِنَّ أَوْلِیائَهُمُ الْمُؤْمِنونَ الَّذینَ وَصَفَهُمُ الله عَزَّوَجَلَّ فَقالَ: (الَّذینَ آمَنُوا وَلَمْ یلْبِسُوا إیمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِک لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدونَ). (أَلا إِنَّ أَوْلِیائَهُمُ الَّذینَ آمَنُوا وَلَمْ یرْتابوا). أَلا إِنَّ أَوْلِیائَهُمُ الَّذینَ یدْخُلونَ الْجَنَّةَ بِسَلامٍ آمِنینَ، تَتَلَقّاهُمُ الْمَلائِکةُ بِالتَّسْلیمِ یقُولونَ: سَلامٌ عَلَیکمْ طِبْتُمْ فَادْخُلوها خالِدینَ. أَلا إِنَّ أَوْلِیائَهُمْ، لَهُمُ الْجَنَّةُ یرْزَقونَ فیها بِغَیرِ حِسابٍ .

هان! دوستداران امامان ایمانیان اند که قرآن چنان توصیف فرموده: «آنان که ایمان آورده و باور خود را به شرک نیالوده اند، در امان و در راه راست هستند .»هشدار! یاران پیشوایان کسانی هستند که به باور رسیده و از تردید و انکار دور خواهند بود . هشدار! اولیی امامان آنانند که با آرامش و سلام به بهشت درخواهند شد و فرشتگان با سلام آنان را پذیرفته، خواهند گفت: « درود بر شما که پاک شده اید. اینک داخل شوید که در بهشت، جاودانه خواهید بود .»هان! بهشت پاداش اولیی آنان است و در آن بی حساب روزی داده خواهند شد .

أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذینَ یصْلَونَ سَعیراً. أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذینَ یسْمَعونَ لِجَهَنَّمَ شَهیقاً وَ هِی تَفورُ وَ یرَوْنَ لَها زَفیراً. أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذینَ قالَ الله فیهِمْ: (کلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها) الآیة. أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذینَ قالَ الله عَزَّوَجَلَّ: (کلَّما أُلْقِی فیها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ یأتِکمْ نَذیرٌ، قالوا بَلی قَدْ جاءَنا نَذیرٌ فَکذَّبْنا وَ قُلنا مانَزَّلَ الله مِنْ شَیءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاّ فی ضَلالٍ کبیرٍ) إِلی قَوله: (أَلا فَسُحْقاً لاَِصْحابِ السَّعیرِ). أَلا إِنَّ أَوْلِیائَهُمُ الَّذینَ یخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَیبِ، لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ کبیرٌ .

هان! دشمنان آنان آن کسانی اند که در آتش درآیند. و همانا ناله ی افروزش جهنم را می‌شنوند در حالی که شعله هی آتش زبانه می کشد و زفیر (صدی بازدم) جهنم را نیز درمی یابند . هان! خداوند درباره ی ستیزگران با آنان فرموده: « هرگاه امتی داخل جهنم شود همتی خود را نفرین کند .»هشدار! که دشمنان امامان همانانند که خداوند درباره ی آنان فرموده: «هر گروهی از آنان داخل جهنم شود نگاهبانان می پرسند: مگر برایتان ترساننده ی نیامد ؟! می گویند: چرا ترساننده آمد لیکن تکذیب کردیم و گفتیم: خداوند وحی نفرستاده و شما نیستید مگر در گمراهی بزرگ! » تا آن جا که فرماید: « هان! نابود باد دوزخیان! »هان! یاران امامان در نهان، از پروردگار خویش ترسانند، آمرزش و پاداش بزرگ بری آنان خواهد بود . هان مردمان! چه بسیارراه است میان آتش و پاداش بزرگ !

مَعاشِرَالنَاسِ، شَتّانَ مابَینَ السَّعیرِ وَالْأَجْرِ الْکبیرِ. (مَعاشِرَالنّاسِ)، عَدُوُّنا مَنْ ذَمَّهُ الله وَلَعَنَهُ، وَ وَلِیّنا (کلُّ) مَنْ مَدَحَهُ الله وَ أَحَبَّهُ .

هان مردمان! خداوند ستیزه جویان ما را ناستوده و نفرین فرموده و دوستان ما را ستوده و دوست دارد .

مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإِنّی (أَنَا) النَّذیرُ و عَلِیّ الْبَشیرُ. (مَعاشِرَالنّاسِ)، أَلا وَ إِنِّی مُنْذِرٌ وَ عَلِیّ هادٍ. مَعاشِرَ النّاس (أَلا) وَ إِنّی نَبی وَ عَلِیّ وَصِیی. (مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإِنِّی رَسولٌ وَ عَلِیّ الْإِمامُ وَالْوَصِی مِنْ بَعْدی، وَالْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ. أَلا وَإِنّی والِدُهُمْ وَهُمْ یخْرُجونَ مِنْ صُلْبِهِ) .

هان مردمان! بدانید که همانا من انذارگرم و علی مژده دهنده . هان! که من بیم دهنده ام و علی راهنما . هان مردمان! بدانید که من پیامبرم و علی وصی من است . هان مردمان! بدانید که همانا من فرستاده و علی امام و وصی پس از من است. و امامان پس از او فرزندان اویند . آگاه باشید! من والد آنانم ولی ایشان از نسل علی خواهند بود .

===بخش هشتم: وصف حضرت مهدی علیه السلام===

أَلا إِنَّ خاتَمَ الْأَئِمَةِ مِنَّا الْقائِمَ الْمَهْدِی. أَلا إِنَّهُ الظّاهِرُ عَلَی الدِّینِ. أَلا إِنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمینَ. أَلا إِنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَهادِمُها. أَلا إِنَّهُ غالِبُ کلِّ قَبیلَةٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْک وَهادیها. أَلا إِنَّهُ الْمُدْرِک بِکلِّ ثارٍ لاَِوْلِیاءِالله .أَلا إِنَّهُ النّاصِرُ لِدینِ الله. أَلا إِنَّهُ الْغَرّافُ مِنْ بَحْرٍ عَمیقٍ. أَلا إِنَّهُ یسِمُ کلَّ ذی فَضْلٍ بِفَضْلِهِ وَ کلَّ ذی جَهْلٍ بِجَهْلِهِ. أَلا إِنَّهُ خِیرَةُالله وَ مُخْتارُهُ .

آگاه باشید! همانا آخرین امام، قائم مهدی از ماست. هان! او بر تمامی ادیان چیره خواهد بود . هشدار! که اوست انتقام گیرنده از ستمکاران . هشدار! که اوست فاتح دژها و منهدم کننده ی آنها . هشدار! که اوست چیره بر تمامی قبایل مشرکان و راهنمی آنان . هشدار! که او خونخواه تمام اولیی خداست . آگاه باشید! اوست یاور دین خدا . هشدار! که از دریایی ژرف پیمانه هایی افزون گیرد .هشدار! که او به هر ارزشمندی به اندازه ی ارزش او، و به هر نادان و بی ارزشی به اندازه ی نادانی اش نیکی کند . هشدار! که او نیکو و برگزیده ی خداوند است .

أَلا إِنَّهُ وارِثُ کلِّ عِلْمٍ وَالُْمحیطُ بِکلِّ فَهْمٍ. أَلا إِنَّهُ الُْمخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ الْمُشَیدُ لاَِمْرِ آیاتِهِ. أَلا إِنَّهُ الرَّشیدُ السَّدیدُ. أَلا إِنَّهُ الْمُفَوَّضُ إِلَیهِ. أَلا إِنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرونِ بَینَ یدَیهِ. أَلا إِنَّهُ الْباقی حُجَّةً وَلا حُجَّةَ بَعْدَهُ وَلا حَقَّ إِلاّ مَعَهُ وَلا نُورَ إِلاّ عِنْدَهُ. أَلا إِنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَلا مَنْصورَ عَلَیهِ. أَلا وَإِنَّهُ وَلِی الله فی أَرْضِهِ، وَحَکمُهُ فی خَلْقِهِ، وَأَمینُهُ فی سِرِّهِ وَ علانِیتِهِ .

هشدار! که او وارث دانش ها و حاکم بر ادراک هاست . هان! بدانید که او از سوی پروردگارش سخن می گوید و آیات و نشانه هی او را برپا کند. بدانید همانا اوست بالیده و استوار . بیدار باشید! هموست که [اختیار امور جهانیان و آیین آنان] به او واگذار شده است . آگاه باشید! که تمامی گذشتگان ظهور او را پیشگویی کرده اند . آگاه باشید! که اوست حجّت پایدار و پس از او حجّتی نخواهد بود.[۲] درستی و راستی و نور و روشنایی تنها نزد اوست . هان! کسی بر او پیروز نخواهد شد و ستیزنده ی او یاری نخواهد گشت . آگاه باشید که او ولی خدا در زمین، داور او در میان مردم و امانتدار امور آشکار و نهان است .
===بخش نهم: مطرح کردن بیعت با امیرالمؤمنین===

مَعاشِرَالنّاسِ، إِنّی قَدْ بَیّنْتُ لَکمْ وَأَفْهَمْتُکمْ، وَ هذا عَلِیّ یفْهِمُکمْ بَعْدی. أَلا وَإِنِّی عِنْدَ انْقِضاءِ خُطْبَتی أَدْعُوکمْ إِلی مُصافَقَتی عَلی بَیعَتِهِ وَ الإِقْرارِ بِهِ، ثُمَّ مُصافَقَتِهِ بَعْدی .

هان مردمان! من پیام خدا را برایتان آشکار کرده تفهیم نمودم. و این علی است که پس از من شما را آگاه می کند. اینک شما را می خوانم که پس از پایان خطبه با من و سپس با علی دست دهید تا با او بیعت کرده به امامت او اقرار نمایید.

أَلا وَإِنَّی قَدْ بایعْتُ الله وَ عَلِیّ قَدْ بایعَنی. وَأَنَا آخِذُکمْ بِالْبَیعَةِ لَهُ عَنِ الله عَزَّوَجَلَّ. (إِنَّ الَّذینَ یبایعُونَک إِنَّما یبایعُونَ الله، یدُالله فَوْقَ أَیدیهِمْ فَمَنْ نَکثَ فَإِنَّما ینْکثُ عَلی نَفْسِهِ، وَ مَنْ أَوْفی بِما عاهَدَ عَلَیهُ الله فَسَیؤْتیهِ أَجْراً عَظیماً) .

آگاه باشید من با خداوند و علی با من پیمان بسته و من اکنون از سوی خدی عزّوجل بری امامت او پیمان می گیرم. « [ ی پیامبر ]آنان که با تو بیعت کنند هر آینه با خدا بیعت کرده اند. دست خدا بالی دستان آنان است. و هر کس بیعت شکند، بر زیان خود شکسته، و آن کس که بر پیمان خداوند استوار و باوفا باشد، خداوند به او پاداش بزرگی خواهد داد .

===بخش دهم: حلال و حرام، واجبات و محرمات===

مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مِنْ شَعائرِالله، (فَمَنْ حَجَّ الْبَیتَ أَوِاعْتَمَرَ فَلاجُناحَ عَلَیهِ أَنْ یطَّوَّفَ بِهِما) الآیة. مَعاشِرَالنّاسِ، حُجُّوا الْبَیتَ، فَما وَرَدَهُ أَهْلُ بَیتٍ إِلاَّ اسْتَغْنَوْا وَ أُبْشِروا، وَلاتَخَلَّفوا عَنْهُ إِلاّ بَتَرُوا وَ افْتَقَرُوا. مَعاشِرَالنّاسِ، ماوَقَفَ بِالْمَوْقِفِ مُؤْمِنٌ إِلاَّ غَفَرَ الله لَهُ ماسَلَفَ مِنْ ذَنْبِهِ إِلی وَقْتِهِ ذالِک، فَإِذا انْقَضَتْ حَجَّتُهُ اسْتَأْنَفَ عَمَلَهُ. مَعاشِرَالنَّاسِ، الْحُجّاجُ مُعانُونَ وَ نَفَقاتُهُمْ مُخَلَّفَةٌ عَلَیهِمْ وَالله لایضیعُ أَجْرَ الُْمحْسِنینَ. مَعاشِرَالنّاسِ، حُجُّوا الْبَیتَ بِکمالِ الدّینِ وَالتَّفَقُّهِ، وَلاتَنْصَرِفُوا عَنِ الْمشَاهِدِ إِلاّ بِتَوْبَةٍ وَ إِقْلاعٍ .

هان مردمان! همانا حج و عمره از شعائر و آداب و رسوم خدایی است. پس زائران خانه ی خدا و عمره کنندگان بر صفا و مروه بسیار طواف کنند . هان مردمان! در خانه ی خدا حج گزارید؛ که هیچ خاندانی داخل آن نشد مگر بی نیاز شد و مژده گرفت، و کسی از آن روی برنگردانید مگر بی بهره و نیازمند گردید . هان مردمان! مؤمنی در موقف (عرفات، مشعر، منا) نمانَد مگر این که خدا گناهان گذشته ی او را بیامرزد و بایسته است که پس از پایان اعمال حج [با پرونده ی پاک] کار خود را از سر گیرد . هان مردمان! حاجیان دستگیری شده اند و هزینه های سفرشان جبران می‌شود و جایگزین آن به آنان خواهد رسید. و البته خداوند پاداش نیکوکاران را تباه نخواهد کرد . هان مردمان! خانه ی خدا را با دین کامل و دانش ژرفی آن دیدار کنید و از زیارتگاهها جز با توبه و بازایستادن [از گناهان] برنگردید .

مَعاشِرَالنّاسِ، أَقیمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ کما أَمَرَکمُ الله عَزَّوَجَلَّ، فَإِنْ طالَ عَلَیکمُ الْأَمَدُ فَقَصَّرْتُمْ أَوْ نَسِیتُمْ فَعَلِیّ وَلِیکمْ وَمُبَیّنٌ لَکمْ، الَّذی نَصَبَهُ الله عَزَّوَجَلَّ لَکمْ بَعْدی أَمینَ خَلْقِهِ. إِنَّهُ مِنِّی وَ أَنَا مِنْهُ، وَ هُوَ وَ مَنْ تَخْلُفُ مِنْ ذُرِّیتی یخْبِرونَکمْ بِما تَسْأَلوُنَ عَنْهُ وَیبَیّنُونَ لَکمْ ما لاتَعْلَمُونَ.

هان مردمان! نماز را به پا دارید و زکات بپردازید همان سان که خداوند عزّوجل امر فرموده. پس اگر زمان بر شما دراز شد و کوتاهی کردید یا از یاد بردید، علی صاحب اختیار و تبیین کننده ی بر شماست. خداوند عزّوجل او راپس از من امانتدار خویش در میان آفریدگانش نهاده. همانا او از من و من از اویم. و او و فرزندان من از جانشینان او، پرسش هی شما را پاسخ دهند و آن چه را نمی دانید به شما می آموزند .


أَلا إِنَّ الْحَلالَ وَالْحَرامَ أَکثَرُ مِنْ أَنْ أُحصِیهُما وَأُعَرِّفَهُما فَآمُرَ بِالْحَلالِ وَ اَنهَی عَنِ الْحَرامِ فی مَقامٍ واحِدٍ، فَأُمِرْتُ أَنْ آخُذَ الْبَیعَةَ مِنْکمْ وَالصَّفْقَةَ لَکمْ بِقَبُولِ ماجِئْتُ بِهِ عَنِ الله عَزَّوَجَلَّ فی عَلِی أمیرِالْمُؤْمِنینَ وَالأَوْصِیاءِ مِنْ بَعْدِهِ الَّذینَ هُمْ مِنِّی وَمِنْهُ إمامَةٌ فیهِمْ قائِمَةٌ، خاتِمُها الْمَهْدی إِلی یوْمٍ یلْقَی الله الَّذی یقَدِّرُ وَ یقْضی .

هان! روا و ناروا بیش از آن است که من شمارش کنم و بشناسانم و در این جا یکباره به روا فرمان دهم و از ناروا بازدارم. از این روی مأمورم از شما بیعت بگیرم که دست در دست من نهید در مورد پذیرش آنچه از سوی خداوند آورده ام درباره علی امیرالمؤمنین و اوصیای پس از او که آنان از من و اویند. و این امامت به وراثت پایدار است و فرجام امامان، مهدی است و استواری امامت تا روزی است که او با خداوند قدر و قضا دیدار کند.

مَعاشِرَالنّاسِ، وَ کلُّ حَلالٍ دَلَلْتُکمْ عَلَیهِ وَکلُّ حَرامٍ نَهَیتُکمْ عَنْهُ فَإِنِّی لَمْ أَرْجِعْ عَنْ ذالِک وَ لَمْ أُبَدِّلْ. أَلا فَاذْکرُوا ذالِک وَاحْفَظُوهُ وَ تَواصَوْا بِهِ وَلا تُبَدِّلُوهُ وَلاتُغَیرُوهُ. أَلا وَ إِنِّی اُجَدِّدُ الْقَوْلَ: أَلا فَأَقیمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّکاةَ وَأْمُرُوا بِالْمَعْروفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْکرِ.

هان مردمان! شما را به هرگونه روا و ناروا راهنمایی کردم و از آن هرگز برنمی گردم. بدانید و آگاه باشید! آنها را یاد کنید و نگه دارید و یکدیگر را به آن توصیه نمایید و در آن [احکام خدا] دگرگونی راه ندهید. هشدار که دوباره می گویم: بیدار باشید! نماز را به پا دارید. و زکات بپردازید. و امر به معروف کنید و از منکر بازدارید .

أَلا وَإِنَّ رَأْسَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ أَنْ تَنْتَهُوا إِلی قَوْلی وَتُبَلِّغُوهُ مَنْ لَمْ یحْضُرْ وَ تَأْمُروُهُ بِقَبُولِهِ عَنِّی وَتَنْهَوْهُ عَنْ مُخالَفَتِهِ، فَإِنَّهُ أَمْرٌ مِنَ الله عَزَّوَجَلَّ وَ مِنِّی. وَلا أَمْرَ بِمَعْروفٍ وَلا نَهْی عَنْ مُنْکرٍ إِلاَّ مَعَ إِمامٍ مَعْصومٍ .

و بدانید که ریشه ی امر به معروف این است که به گفته ی من [درباره ی امامت] برسید و سخن مرا به دیگران برسانید و غایبان را به پذیرش فرمان من توصیه کنید و آنان را از ناسازگاری سخنان من بازدارید؛ همانا سخن من فرمان خدا و من است و هیچ امر به معروف و نهی از منکری جز با امام معصوم تحقق و کمال نمی یابد .

مَعاشِرَالنّاسِ، الْقُرْآنُ یعَرِّفُکمْ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ، وَعَرَّفْتُکمْ إِنَّهُمْ مِنِّی وَمِنْهُ، حَیثُ یقُولُ الله فی کتابِهِ: (وَ جَعَلَها کلِمَةً باقِیةً فی عَقِبِهِ). وَقُلْتُ: «لَنْ تَضِلُّوا ما إِنْ تَمَسَّکتُمْ بِهِما» .

هان مردمان! قرآن بر شما روشن می کند که امامان پس از علی فرزندان اویند و من به شما شناساندم که آنان از او و از من اند. چرا که خداوند در کتاب خود می گوید: « امامت را فرمانی پایدار در نسل او قرار داد ... » و من نیز گفته ام که: « مادام که به قرآن و امامان تمسک کنید، گمراه نخواهید شد. »

مَعاشِرَالنّاسِ، التَّقْوی، التَّقْوی، وَاحْذَرُوا السّاعَةَ کما قالَ الله عَزَّوَجَلَّ: (إِنَّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَیءٌ عَظیمٌ). اُذْکرُوا الْمَماتَ (وَالْمَعادَ) وَالْحِسابَ وَالْمَوازینَ وَالُْمحاسَبَةَ بَینَ یدَی رَبِّ الْعالَمینَ وَالثَّوابَ وَالْعِقابَ. فَمَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ أُثیبَ عَلَیها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیئَةِ فَلَیسَ لَهُ فِی الجِنانِ نَصیبٌ .

هان مردمان! تقوا را، تقوا را رعایت کرده از سختی رستخیز بهراسید همان گونه که خداوند عزّوجل فرمود: « البته زمین لرزه ی روز رستاخیز حادثه ی بزرگ است ... » مرگ، قیامت و حساب و میزان و محاسبه ی در برابر پروردگار جهانیان و پاداش کیفر را یاد کنید. آن که نیکی آورد، پاداش گیرد و آن که بدی کرد، بهره ای از بهشت نخواهد برد .

بخش یازدهم: بیعت گرفتن رسمی

مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّکمْ أَکثَرُ مِنْ أَنْ تُصافِقُونی بِکفٍّ واحِدٍ فی وَقْتٍ واحِدٍ، وَقَدْ أَمَرَنِی الله عَزَّوَجَلَّ أَنْ آخُذَ مِنْ أَلْسِنَتِکمُ الْإِقْرارَ بِما عَقَّدْتُ لِعَلِی أَمیرِالْمُؤْمنینَ، وَلِمَنْ جاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ مِنّی وَ مِنْهُ، عَلی ما أَعْلَمْتُکمْ أَنَّ ذُرِّیتی مِنْ صُلْبِهِ

هان مردمان! شما بیش از آنید که در یک زمان با یک دست من بیعت نمایید. از این روی خداوند عزّوجل به من دستور داده که از زبان شما اقرار بگیرم و پیمان ولایت علی امیرالمؤمنین را محکم کنم و نیز بر امامان پس از او که از نسل من و اویند؛ همان گونه که اعلام کردم که ذرّیه من از نسل اوست .

فَقُولُوا بِأَجْمَعِکمْ: «إِنّا سامِعُونَ مُطیعُونَ راضُونَ مُنْقادُونَ لِما بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنا وَرَبِّک فی أَمْرِ إِمامِنا عَلِی أَمیرِالْمُؤْمِنینَ وَ مَنْ وُلِدَ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ. نُبایعُک عَلی ذالِک بِقُلوُبِنا وَأَنْفُسِنا وَأَلْسِنَتِنا وَأَیدینا. علی ذالِک نَحْیی وَ عَلَیهِ نَموتُ وَ عَلَیهِ نُبْعَثُ. وَلانُغَیرُ وَلانُبَدِّلُ، وَلا نَشُک (وَلانَجْحَدُ) وَلانَرْتابُ، وَلا نَرْجِعُ عَنِ الْعَهْدِ وَلا نَنْقُضُ الْمیثاقَ. وَعَظْتَنا بِوَعْظِ الله فی عَلِی أَمیرِالْمؤْمِنینَ وَالْأَئِمَّةِ الَّذینَ ذَکرْتَ مِنْ ذُرِّیتِک مِنْ وُلْدِهِ بَعْدَهُ، الْحَسَنِ وَالْحُسَینِ وَ مَنْ نَصَبَهُ الله بَعْدَهُما. فَالْعَهْدُ وَالْمیثاقُ لَهُمْ مَأْخُوذٌ مِنَّا، مِنْ قُلُوبِنا وَأَنْفُسِنا وَأَلْسِنَتِنا وَضَمائِرِنا وَأَیدینا. مَنْ أَدْرَکها بِیدِهِ وَ إِلاَّ فَقَدْ أَقَرَّ بِلِسانِهِ، وَلا نَبْتَغی بِذالِک بَدَلاً وَلایرَی الله مِنْ أَنْفُسِنا حِوَلاً. نَحْنُ نُؤَدّی ذالِک عَنْک الّدانی والقاصی مِنْ اَوْلادِنا واَهالینا، وَ نُشْهِدُالله بِذالِک وَ کفی بِالله شَهیداً وَأَنْتَ عَلَینا بِهِ شَهیدٌ» .

پس همگان بگویید : «البتّه که سخنان تو را شنیده پیروی می کنیم و از آن ها خشنودیم و بر آن گردن گذار و بر آن چه از سوی پروردگارمان در امامت اماممان علی امیرالمؤمنین و امامان دیگر - از صلب او - به ما ابلاغ کردی، با تو پیمان می بندیم با دل و جان و زبان و دست هایمان. با این پیمان زنده ایم و با آن خواهیم مرد و با آن اعتقاد برانگیخته می‌شویم. و هرگز آن را دگرگون نکرده شک و انکار نخواهیم داشت و از عهد و پیمان خود برنمی گردیم .
[ای رسول خدا] ما را به فرمان خدا پند دادی درباره ی علی امیرالمؤمنین و امامان از نسل خود و او، که حسن و حسین و آنان که خداوند پس از آنان برپا کرده است. پس عهد و پیمان از ما گرفته شد از دل و جان و زبان و روح و دستانمان. هر کس توانست با دست وگرنه با زبان پیمان بست. و هرگز پیمانمان را دگرگون نخواهیم کرد و خداوند از ما شکست عهد نبیند. و نیز فرمان تو را به نزدیک و دور از فرزندان و خویشان خود خواهیم رسانید و خداوند را بر آن گواه خواهیم گرفت. و هر آینه خداوند بر گواهی کافی است و تو نیز بر ما گواه باش .»

مَعاشِرَالنّاسِ، ماتَقُولونَ؟ فَإِنَّ الله یعْلَمُ کلَّ صَوْتٍ وَ خافِیةَ کلِّ نَفْسٍ، (فَمَنِ اهْتَدی فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما یضِلُّ عَلَیها)، وَمَنْ بایعَ فَإِنَّما یبایعُ الله، (یدُالله فَوْقَ أَیدیهِمْ). مَعاشِرَالنّاسِ، فَبایعُوا الله وَ بایعُونی وَبایعُوا عَلِیاً أَمیرَالْمُؤْمِنینَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَینَ وَالْأَئِمَّةَ (مِنْهُمْ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَةِ) کلِمَةً باقِیةً .

هان مردمان! چه می گویید ؟ همانا خداوند هر صدایی را می‌شنود و آن را که از دل ها می گذرد می داند. « هر آن کس هدایت پذیرفت، به خیر خویش پذیرفته. و آن که گمراه شد، به زیان خود رفته. » و هر کس بیعت کند، هر آینه با خداوند پیمان بسته؛ که « دست خدا بالی دستان آن هاست .» هان مردمان! اینک با خداوند بیعت کنید و با من پیمان بندید و با علی امیرالمؤمنین و حسن و حسین و امامان پس از آنان از نسل آنان که نشانه ی پایدارند در دنیا و آخرت .

یهْلِک الله مَنْ غَدَرَ وَ یرْحَمُ مَنْ وَفی، (وَ مَنْ نَکثَ فَإِنَّما ینْکثُ عَلی نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفی بِما عاهَدَ عَلَیهُ الله فَسَیؤْتیهِ أَجْراً عَظیماً). مَعاشِرَالنّاسِ، قُولُوا الَّذی قُلْتُ لَکمْ وَسَلِّمُوا عَلی عَلیّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنینَ، وَقُولُوا: (سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَک رَبَّنا وَ إِلَیک الْمَصیرُ)، وَ قُولوا: (اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی هَدانا لِهذا وَ ما کنّا لِنَهْتَدِی لَوْلا أَنْ هَدانَا الله) .

خداوند مکاران را تباه می کند و به باوفایان مهر می ورزد. « هر که پیمان شکند » جز این نیست که به زیان خود گام برداشته، و هر که بر عهدی که با خدا بسته پابرجا ماند، به زودی خدا او را پاداش بزرگی خواهد داد. » هان مردمان! آن چه بر شما برگفتم بگویید و به علی با لقب امیرالمؤمنین سلام کنید و بگویید: «شنیدیم و فرمان می بریم پروردگارا، آمرزشت خواهیم و بازگشت به سوی تو است .» و نیز بگویید: «تمام سپاس و ستایش خدایی راست که ما را به این راهنمایی فرمود وگرنه راه نمی یافتیم» ... .

مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ فَضائِلَ عَلی بْنِ أَبی طالِبٍ عِنْدَالله عَزَّوَجَلَّ - وَ قَدْ أَنْزَلَها فِی الْقُرْآنِ - أَکثَرُ مِنْ أَنْ أُحْصِیها فی مَقامٍ واحِدٍ، فَمَنْ أَنْبَاَکمْ بِها وَ عَرَفَها فَصَدِّقُوهُ. مَعاشِرَالنّاسِ، مَنْ یطِعِ الله وَ رَسُولَهُ وَ عَلِیاً وَ الْأَئِمَةَ الَّذینَ ذَکرْتُهُمْ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظیماً.

هان مردمان! هر آینه برتری هی علی بن ابی طالب نزد خداوند عزّوجل - که در قرآن نازل فرموده - بیش از آن است که من یکباره برشمارم. پس هر کس از مقامات او خبر داد و آن ها را شناخت او را تصدیق و تأیید کنید. هان مردمان! آن کس که از خدا و رسولش و علی و امامانی که نام بردم پیروی کند، به رستگاری بزرگی دست یافته است .

مَعاشِرَالنَّاسِ، السّابِقُونَ إِلی مُبایعَتِهِ وَ مُوالاتِهِ وَ التَّسْلیمِ عَلَیهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنینَ أُولئک هُمُ الْفائزُونَ فی جَنّاتِ النَّعیمِ. مَعاشِرَالنّاسِ، قُولُوا ما یرْضَی الله بِهِ عَنْکمْ مِنَ الْقَوْلِ، فَإِنْ تَکفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِی الْأَرْضِ جَمیعاً فَلَنْ یضُرَّالله شَیئاً. اللهمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنینَ (بِما أَدَّیتُ وَأَمَرْتُ) وَاغْضِبْ عَلَی (الْجاحِدینَ) الْکافِرینَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمینَ .

هان مردمان! سبقت جویان به بیعت و پیمان و سرپرستی او و سلام بر او با لقب امیرالمؤمنین، رستگارانند و در بهشت های پربهره خواهند بود . هان مردمان! آن چه خدا را خشنود کند بگویید. پس اگر شما و تمامی زمینیان کفران ورزند، خدا را زیانی نخواهد رسانید . پروردگارا، آنان را که به آن چه ادا کردم و فرمان دادم ایمان آوردند، بیامرز و بر منکران کافر خشم گیر! والحمدللّه ربّ العالمین.[۱۴]

منابع

  1. مائده،67
  2. روضةالواعظين: ج 1 ص 89.
  3. الاحتجاج: ج 1 ص 66. بحارالانوار: ج 37 ص 201.
  4. اليقين: ص 343 باب 127. بحارالانوار:ج 37 ص 218.
  5. نزهةالكرام و بستان العوام: ج 1 ص 186.
  6. العددالقويّة: 169.
  7. التحصين: ص 578 باب 29 از قسم دوم.
  8. الصراط المستقيم: ج 1 ص 301.
  9. نهج الايمان: 92.
  10. الإقبال: ص 454 و 456. بحارالانوار: ج 37 ص 127 و 131.
  11. اثبات الهداة: ج 2 ص 114، ج 3 ص 558.
  12. بحارالانوار: ج 37 ص 201 تا 217.
  13. كشف المهم: ص 190.
  14. انصاری، محمدباقر، خطابه غدیر، انتشارات دلیل ما، قم.