براءة الأشعریین من عقائد المخالفین (کتاب)
نویسنده این صفحه در حال ویرایش عمیق است.
یکی از نویسندگان مداخل ویکی وحدت مشغول ویرایش در این صفحه می باشد. این علامت در اینجا درج گردیده تا نمایانگر لزوم باقی گذاشتن صفحه در حال خود است. لطفا تا زمانی که این علامت را نویسنده کنونی بر نداشته است، از ویرایش این صفحه خودداری نمائید.
آخرین مرتبه این صفحه در تاریخ زیر تغییر یافته است: ۱۲:۵۴، ۱۲ دسامبر ۲۰۲۱؛
کتاب براءة الأشعريين من عقائد المخالفين نوشته شیخ محمد العربی آل تبانی، شناخته شده به عنوان "ابو حامد بن مرزوق" (م. A.H. 1390 ) [1] که در آن او را مورد انتقاد قرار ابن تیمیه (متوفی به سال 728 A.H )، ابن قیم (درگذشت 751 A.H )، و ابن عبدالوهاب (م. 1206 ه. ق )، و پیروان خود را از وهابی سلفی گری ، و توضیح داد ارتداد از تقسیم توحید به سه بخش، و توضیح داد که این راهی است که این مردم برای کفاره و کفر مسلمانان در پیش گرفتند.
دربارهٔ نویسنده
تولد او
در روستای راس الوادی الجزایر در سال 1315 ه.
از استادانش
شیخ عبدالله بن القادی الیلاوی در الجزایر و دیگران در مسجد الزیتونه تونس ، قبل از هجرت به حرمین شریفین . از شیوخ او در مدینه می توان به شیخ احمد الشنقیتی، شیخ محمد الشنقیتی و شیخ حمدان الوانسی و در مکه مکرمه شیخ عبدالرحمن الدهان و شیخ مشتاق احمد اشاره کرد.
از شاگردانش
آنها در همه جا و در میان اهل حرمین، از جمله سید محمد امین کوتبی، سید علوی مالکی، شیخ محمد نور سیف و شیخ عبدالله اللحجی گسترش یافتند .
تدریس
تدریس در مسجدالحرام در سال 1338 هجری شمسی در باب الزیاده و سپس در ریگ باب عمره «بین باب البصیه و الزیاده» در شب سه شنبه و جمعه بین مغرب و عشا آغاز شد. در تاریخ و بلاغت و غیره و در زیارت مدینه نیز در مسجد النبی درس داشت .
کتاب های او
معروف ترین آنها:
- انذار نابغه از تقریرات الخدری (شهادت مردم خوب بر برائت از صالحان).
- وحدت کسانی که نجبه هستند، از جمله در قرآن و سنت فضایل صحابه.
درگذشت
وی در مکه مکرمه سال 1390 ق درگذشت.
مباحث کتاب
- مباحثی در مورد تجسم.
- مباحثی درباره یگانگی الوهیت و یگانگی الوهیت.
- مباحثی در بی حرمتی آنان نسبت به پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم).
- مباحثی کفار و مسلمانان شرک.
بخشی از کتاب
يقول الشيخ محمد العربي التباني في مقدمته للكتاب:
الحمد لله الهادي عباده إلى الطريق الأقوم، المتفضل عليهم بنعمة الإسلام ودقائق الحكم، الناهي لهم عن التنازع في كتابه المحكم، والصلاة والسلام على أشرف مبعوث إلى جميع الأمم، سيدنا محمد القائل: "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم"، وعلى آله وأصحابة نجوم الاهتداء لكل فصيح وأعجم.
أما بعد:
فهذه خلاصة علمية في عقائد محمد بن عبد الوهاب ومقلِّديه جمعت أكثر درّها المنقول والمعقول من تحقيق علماء الإسلام الأعلام، وشيدت صرحها بتاريخ الإسلام، ودعمتها بكثير من آيات الكتاب الحكيم وسنته عليه الصلاة والسلام، فجاءت بحمد الله حصناً منيعاً لا يرام.
وقد رد بعض أتباع الأئمة الأربعة عليه وعلى مقلِّديه بتآليف كثيرة جيدة، وممن رد عليه من الحنابلة أخوه سليمان بن عبد الوهاب، ومن حنابلة الشام آل الشطي والشيخ عبد الله القدومي النابلسي في رحلته، وكلها مطبوعة، في ناحيتين: زيارة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، والتوسل به وبالصالحين من أمته، وقالوا: أنه مع مقلِّديه من الخوارج.
وممن نص على هذا العلامة المحقق السيد محمد أمين بن عابدين في حاشيته "رد المحتار على الدر المختار" في باب: "البغاة"، والشيخ الصاوي المصري في حاشيته على الجلالين، لتكفيره أهل (لا إله إلا الله محمد رسول الله) برأيه، ولا شك أن التكفير سِمَة الخوارج وكل المبتدعة الذين يُكفِّرون مخالفي رأيهم من أهل القبلة، ولا تفيد هذه الخلاصة مَن مرق إلى الجهة الأخرى، لأن العلماء قالوا إن البدعة إذا رسخت في قلب لا يرجع صاحبها عنها ولو رأى ألف دليل واضح وضوح الشمس يبطلها إلا إذا أدركته عناية الله، وإنما هي عاصمة إن شاء الله تعالى من لم يدخل في بدعهم.
وتنحصر أمهات عقائد محمد بن عبد الوهاب ومقلديه في أربع: تشبيه الله سبحانه وتعالى بخلقه، وتوحيد الألوهية والربوبية، وعدم توقيرهم النبي صلى الله عليه وسلم، وتكفير المسلمين. وهو مقلد فيها كلها أحمد بن تيمية، وهذا مقلد في الأولى الكرامية ومجسمة الحنابلة، ومقتد بهما وبالحروريين في الرابعة، ومخترع توحيد الألوهية والربوبية الذي تفرع عنه عدم توقيرهم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وتكفير المسلمين أيضاً.
وثقة نقل دين الإسلام محصورة عندهم فيه وفي تلميذه ابن القيم وفي محمد ابن عبد الوهاب، فلا يثقون بأي عالم من علماء المسلمين ولا يقيمون له وزناً إلا إذا وجدوا في كلامه شبهة تؤيد هواهم، فدين الإسلام الواسع محصور علماؤه في الثلاثة، وأمة محمد صلى الله تعالى عليه وسلم المرحومة المنتشرة منذ توسع الفتح الإسلامي في خلافة ذي النورين عثمان رضي الله تعالى عنه إلى عصرنا هذا في أكثر الربع العامر وهي أكثر الأمم جميعاً أحباراً ومؤلفين، وهي أيضاً ثلثا أهل الجنة كما في الحديث الصحيح محصورة فيهم وفي علمائهم الثلاثة، وكل من له إلمام بالعلم وطالع تآليف ابن القيم ورسائل ابن عبد الوهاب مجرداً نفسه عن العاطفة متحلياً بالإنصاف يجدهما مقلِّدَيْنِ ابن تيمية في فهمه كله، مُؤلِّهَيْنِ هواه، ممتازاً أولهما: بالمدافعة عن شواذ شيخه مدافعة معتوه، وما أجاد فيه الكتابة من الأبحاث العلمية أخذه من تحقيق من سبقه من علماء المسلمين وتشبع به ولم يُعزِهِ إلى محققيه (كما هي أمانة نقل العلم عن العلماء).
والقارىء البسيط يظن تلك الإجادة منه، وإنما هو جَمَّاعة مطلع مقلد في جل الفروع الإمام أحمد بن حنبل رضي الله تعالى عنه، وفي بعضها وفي أصول الدين أحمد بن تيمية متعصب لهما تعصباً جنونياً. وابن عبد الوهاب نشأ في محيط عوام فانتحل شواذ ابن تيمية على ما فيها من تضارب وتخبط والتهمها فصار بها إماماً مجتهداً مجدداً معصوماً فهمه وكلامه عن الخطأ، مؤمناً موحداً كل من قلده، جهمياً مشركاً كل ما خالف هواه، فيخرج بنتيجة واحدة وهي أن علم أصول الدين على غرزاة مادته وكثرة مباحثه وبعض الفروع محصور في فهم أحمد بن تيمية، وفهمه معصوم من الخطأ، وكلامه عندهم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وعلماء الإسلام الأولون والآخرون على كثرتهم ممثلون في شخصه، وحيث صار إماماً قدوة للمفتونين به مع كونه من الخلف توفي سنة ثمان وعشرين وسبعمائة. فإني سأنقل بحول الله تعالى وقوته كلامه في الأمهات الأربع من كتبه ورسائله ليراه الألباء (جمع لبيب) فيتحققوا شذوذه عن السواد الأعظم، ثم ابطله مفصلاً بالبراهين، وسيأتي شرح حال كل من الثلاثة.
وقد سميتها: براءة الأشعريين من عقائد المخالفين، وقد انتظمت في أربعة فصول وخاتمة، فرحم الله تعالى مسلماً عرف قدره، ولم يتعد طوره، وسلم من داء الإعجاب والثقة بنفسه، وحجزه وقار العلم عن نهش أعراض أئمة الإسلام وعلمائه فـ (إن يد الله على الجماعة)... .
منابع
- «برائت اشاعره از عقاید مخالف» . الکندی، فهرست الکترونیکی مؤسسه دومینیکن. بایگانی شده از نسخه اصلی در 19 اکتبر 2018.
- ر.ک؛ محمد یونس. برچیده شدن گفتمان افراط گرایی مقدم بر تجدید گفتمان دینی است . روزنامه الاتحاد امارات. بایگانی شده از نسخه اصلی در ۱۶ سپتامبر ۲۰۱۷.
- کتاب: برائت اشاعره از عقاید مخالفان، تالیف: ابی حامد بن مرزوق، ناشر: مطبعه العلم - دمشق، 1967م، جزء اول، ص 3-5.