نقد و بررسی یکی از مبانی حدیثی جریانهای تکفیری ( احادیث رفض ): تفاوت میان نسخه‌ها

عقیلی در کتاب الضعفاء‌الكبیر ، بکربن خنیس را ضعیف شمرده است و نیز در همین کتاب از قول یحیی بن معین نقل می کند که:بکر بن خنیس لیس بشیئ 25<ref>رجوع کنید به: کتاب الضعفا و المتروكين تاليف نسائي ص 160و عقیلی درالضعفاء‌الكبير ج1ص148</ref>

همانگونه ملاحظه شد علاوه بر ضعف برخی رواتی که در سند حدیث قرار گرفته اند در مورد برخی از روات بین رجال اهل سنت نسبت به جرح و تعدیل انها اختلاف است که دراینصورت نیز حدیث مقبول نخواهد بودچون بر اساس قواعد علم رجال اگر در مورد یکی از روات بین علمای این علم در توثیق و عدم ان اختلا ف وجود داشت همگی معتقدند که قول جارح مقدم است 30<ref>در این زمینه سيد حسين رجا - مولف کتاب دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة مینویسد: إذا اختلف علماء الرجال في رجال السند فجرح بعضهم زيدا وعدله آخرون يقدم الجرح على التعديل وهذا هو الصحيح الذي عليه الجمهور وكما جاء في التدريب على التقريب ما ملخصه إذا اجتمع في الراوي جرح مفسر وتعديل فالجرح مقدم ولو زاد عدد المعدل ایشان در علت تقدیم قول جارح مینویسد:لأن مع الجارح زيادة علم لم يطلع عليها المعدل، ولأنه مصدق للمعدل فيما أخبر به من ظاهر حاله إلا أنه يخبر عن أمر باطن خفي عنه، وقيد الفقهاء ذلك بما لم يقل المعدل عرفت السبب الذي ذكره الجارح ولكنه تاب وحسنت حاله فإنه حينئذ يقدم المعدل دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة ص 253 - 260</ref>

أبو بكر بن أبی شیبة، ثنا یزید بن هارون، حدثنا یحیى بن المتوكل أبو عقیل، حدثنا كثیر بن إسماعیل أبو إسماعیل، عن إبراهیم بن الحسن، عن أبیه، عن جده، عن علی بن أبی طالب رضی الله عنه، عن النبی صلى الله علیه وسلم قال: یكون قوم یسمون الرافضة یرفضون الإسلام31<ref>كنز العمال - المتقي الهندي - ج 11 - ص 325</ref>

إسناده ضعیف، یحیى بن المتوكل وشیخه كثیر وهو ابن إسماعیل أبو إسماعیل النواء، كلاهما ضعیف،.32 <ref>السنه ص 461: ایشان در ادامه مینویسد وساق الذهبي هذا الحديث فيما أنكر على النواء. والحديث أخرجه عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" ( 1 / 103 ) من طريقين آخرين عن يحيى به. وقال الهيثمي ( 10/22): "رواه عبد الله والبزار، وفيه كثير بن إسماعيل النواء وهو ضعيف"</ref>

5-عن علی قال: یخرج فی آخر الزمان قوم لهم نبز یقال لهم الرافضة یعرفون به، ینتحلون شیعتنا ولیسوا من شیعتنا، وآیة ذلك أنهم یشتمون أبا بكر وعمر، أینما أدركتموهم فاقتلوهم ! فإنهم مشركون. 33<ref>مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 10 - ص 22</ref>

6-عن ابن عباس قال كنت عند النبی صلى الله علیه وسلم وعنده على فقال النبی صلى الله علیه وسلم یا علی سیكون فی أمتی قوم ینتحلون حب أهل البیت لهم نبز یسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون.34<ref>مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 10 - ص 22</ref>

تلید بن سلیمان، عن أبی الجحاف، عن محمد بن عمرو الهاشمی، عن زینب بنت علی، عن فاطمة - أن رسول الله صلى الله علیه وسلم قال: أما إنك یا بن أبی طالب وشیعتك فی الجنة، وسیجئ أقوام ینتحلون حبك یمرقون من الاسلام، یقال لهم الرافضة: فإن لقیتهم فاقتلهم، فإنهم مشركون 37<ref>ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2 - ص 18</ref>

اولا تلید بن سلیمان بنابرنقل ذهبی متهم به کذب میباشد 38<ref>در ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2- ص 18امده است:. فهذا آفته تليد، فإنه متهم بالكذب</ref>

تلید بن سلیمان [ ت ] الكوفی الأعرج. عن عطاء بن السائب، وعبد الملك بن عمیر. وعنه أحمد، وابن نمیر. فمن مناكیره  عن ابی الجحاف ....وقال النسائی: ضعیف –انتهی-39<ref>ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 1 - ص 358</ref>

محمد بن عمرو الهاشمی عن زینب، روى عنه أبو الجحاف حدیثه مرسل لم یصح، إن لم یكن هذا هو الأول فلا أدری یعنی محمد بن عمرو بن الحسن.) 40<ref>رجوع کنید به التاريخ الكبير ج 1 / ص 191</ref>

8-اخبرنا إبراهیم بن مخلد المعدل، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهیم الحكیمی قال: حدثنا أحمد بن زهیر، حدثناالفضل بن غانم، حدثنا سوار بن مصعب عن عطیة العوفی عن أبی سعید الخدری عن أم سلمة قالت: كانت لیلتی من رسول الله صلى الله علیه وسلم فأتته فاطمة ومعها علی فقال له النبی صلى الله علیه وسلم " أنت وأصحابك فی الجنة، أنت وشیعتك فی الجنة، إلا أن ممن یحبك قوما یضفزون الإسلام بألسنتهم یقرءون القرآن لا یجاوز تراقیهم، لهم نبز یسمون الرافضة. فإذا لقیتهم فجاهدهم فإنهم مشركون " قال: قلت یا رسول الله ما علامة ذلك فیهم ؟ قال: " یتركون الجمعة والجماعة، ویطعنون فی السلف الأول "41<ref>تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 12 - ص 353</ref>

این روایت نیز بدلیل الفضل بن غانم و سواربن مصعب ضعیف است42<ref>رک به تاریخ الذهبی ج1ص153و بحر الدم (في من مدحه أحمد أو ذمه) - يوسف بن المبرد - ص 71در این کتاب امده است:سوار بن مصعب شيخ أبي جهم: قال أحمد: متروك الحديث. وقال في رواية المروذي: ليس بشئ.</ref>  

اگر مراد از رافضه محبین اهل بیت ع و پیروان انان هستند دراینصورت باید انان را در زمره هدایت شدگان دانست چون اینا ن پایبند به عهد الهی بوده و عمل به وصیت پیامبر ص در تمسک به ثقلین نموده اند.47<ref>دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة ص267 -255</ref>

رسولخدا ص بدو فرمود: لا تقل ذلك ألا تراه قد قال لا اله إلا الله یرید بذلك وجه الله 48<ref>در کتاب صحیح البخاری ج 1ص 110امده است که وقتی پیامبر ص مشاهده نمود برخی از افراد خانه عتبان بن مالك نسبت به مالك بن الدخيشن اظهار داشتند که: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فرمود: " لا تقل ذلك ألا تراه قد قال لا اله إلا الله يريد بذلك وجه الله... و انگاه که ان فرد اظهار داشت که: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين رسول الله ص فرمود: " فإن الله حرم النار على من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله همین روایت در کتاب صحیح مسلم ج 1 ص 45امده است که پیامبر ص فرمود: أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأنني رسول الله و انگاه که انها گفتند: أنه يقول ذلك وما هو في قلبه ان حضرت فرمود: لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأنني رسول الله فيدخل النار أو تطعمه درپایان این روایت امده است که أنس بعد از شنیدن این حدیث گفت: فأعجبني هذا الحديث وقلت لابني: اكتبه فكتبه - انتهي - دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة ص 75</ref>

12- اگرطعن و سب و لعن برخی از صحابه موجب کفر وشرک است پس سب و اهانت وطعن برخی از صحابه را نسبت به یکدیگر بلکه قتال و جنگ انان با یکدیگر که منجر به کشته شدن برخی از انان گردید را چگونه توجیه میکنید ایا میتوان به کفر همه کسانی که مرتکب چینن اعمال و رفتاری شده اندنمود ؟50<ref>فردى در محضر ابوبكر او را دشنام گفت، ابوبرزه به او گفت: اى خليفه‏ى رسول خدا! اگر رخصت دهى گردنش را بزنم. ابوبكر در پاسخ گفت: برجاى خود بنشين زيرا اين كار جز براى رسول خدا روا نيست. رجوع کنید به:السنن الکبری ج 7، ص 60، مسند احمد بن حنبل ج 1، ص 9.خلیفه دوم، خالد بن وليد را در جريان قتل مالك بن نويره دشمن خدا خطاب كرد. رک به:تاريخ طبرى ج 2، ص 504، و عايشه امّ المؤمنين، عثمان را به فردى يهودى به نام نعثل تشبيه كرده و مى‏گفت: او را بكشيد كه كافر شده است.رک به: تاريخ طبرى ج 3، ص 477،</ref>

13- درسیره برخی از خلفای صدر اسلام درموارد گوناگون امده است که انان برخی ازصحابه پیامبرص را تجریح واهانت مینمودند اگرسب و اهانت به صحابه موجب کفروشرک است چرااین حکم را نسبت به انان اعمال نمی کنید51<ref>دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة ازص53ببعد</ref>

عن ابن عباس رضی الله عنهما عن النبی صلى الله علیه وسلم قال إنكم تحشرون حفاةعراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعیده وعدا علینا انا كنا فاعلین وأول من یكسى یوم القیامة إبراهیم وان أناسا من أصحابی یؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابی أصحابی فیقال انهم لم یزالوا مرتدین على أعقابهم منذ فارقتهم52<ref>صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 110</ref>

اینان حتی خوارج را کافر میدانند بنابر این بطریق اولی پیرو ان مذهبی که شعار اهلبیت را میدهد مسلمان خواهند 53<ref>رک به: مجموعة الرسائل - - ج 2 - ص 413 – 415:...... وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث أخرجه البخاري في صحيحه -: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله اجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله اجر. وهذا ابن حزم يقول في كتابه الفصل: وذهبت طائفة إلى أنه لا يكفر ولا يفسق مسلم بقول قاله في اعتقاد أو فتيا، وان كل من اجتهد في شئ من ذلك فدان بما رأى أنه الحق فإنه مأجور على كل حال، وان أصاب فاجران وان أخطأ فاجر واحد ( قال ) وهذا قول ابن أبي ليلى وأبي حنيفة، والشافعي وسفيان الثوري، وداود بن علي، وهو قول كل من عرفنا له قولا في هذه المسألة من الصحابة لا نعلم منهم خلافا في ذلك أصلا. وقال الفاضل النبهاني في أوائل كتاب ( شواهد الحق ) على ما حكى عنه: اعلم انى لا اعتقد ولا أقول بتكفير أحد من أهل القبلة لا الوهابية ولا غيرهم، وكلهم مسلمون تجمعهم مع سائر المسلمين كلمة التوحيد والايمان بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله، وما جاء من دين الاسلام. وبالغ في ذلك الشيخ أبو طاهر القزويني على ما حكى عنه في كتابه ( سراج العقول ) فقال باثبات الاسلام لكل فرد من أهل القبلة، وجزم بنجاة الجميع من كل فرق الاسلام، وحكى عن شيخ السادة الحنفية ابن عابدين في باب المرتد من كتاب الجهاد ص 302 انه حكم قاطعا باسلام من يتأول في سب الصحابة، مصرحا بان القول بتكفير المتأولين في ذلك مخالف لاجماع الفقهاء. وقد أسلفنا في بعض المباحث السابقة مقالة ابن حزم فيمن سب أحدا من الصحابة، وما قال في تكفير عمر بحضرة النبي صلى الله عليه حاطبا، وهو صحابي مهاجري بدري. وأضف إلى جميع ذلك كله النصوص الكثيرة المخرجة في الصحاح الستة الحاكمة على أهل الأركان الخمسة بالاسلام ودخول الجنة، وإذا كان الخوارج الذين استحلوا دما المسلمين، وكفروا الصحابة، وحاربوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ونص النبي صلى الله عليه وآله على أنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه، وانهم شر الخلق والخليقة، وطوبى لمن قتلهم وقتلوه، عند أهل السنة من المسلمين والمعذورين في مذهبهم، فغيرهم ممن تمسكوا بالثقلين وتمذهبوا بمذاهب أهل البيت أعدال الكتاب، واقتفوا أثرهم واهتدوا بهديهم أولى بذلك –انتهی -</ref>

...والحاصل: أن الحكم بالكفر على ساب الشیخین أو غیرهما من الصحابة مطلقا قول ضعیف لا ینبغی الافتاء به ولا التعویل علیه كما حققه سیدی الوالد رحمه الله تعالى فی كتابه تنبیه الولاة والحكام فراجعه 54<ref>تكملة حاشية رد المحتار) - ج 1 - ص 580 – 581</ref>

ایشان در ادامه از ذهبی نقل میکند که ساب به صحابه از دین الهی خارج شده و عملش به انکار ایات الهی در مدح صحابه برمی گردد و انگاه به روایاتی در این باب استشهاد میکند 56<ref>رک به الغدير – علامه أميني - ج 10 - ص 268 – محب طبري در الرياض النضرة ازپیامبر ص نقل می کند که ان حضرت فرمود: " كنت أنا وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي أنوارا على يمين العرش قبل أن يخلق آدم بألف عام، فلما خلق أسكناه ظهره، ولم نزل ننتقل في الأصلاب الطاهرة إلى أن نقلني الله إلى صلب عبد الله، ونقل أبا بكر إلى صلب أبي قحافة، ونقل عمر إلى صلب الخطاب، ونقل عثمان إلى صلب عفان، ونقل عليا إلى صلب أبي طالب، ثم اختارهم لي، فجعل أبا بكر صديقا، وعمر فاروقا، وعثمان ذا النورين، وعليا وصيا، ومن سب أصحابي فقد سبني ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله أكبه في النار على منخره - انتهی -"</ref>

بنابراین بین فقیهان اهل سنت در حکم نمودن به کفر و کشتن کسانی که به برخی صحابه سب و اهانت میکنند اختلاف زیادی وجود داشته و همانطور که ملاحظه گردید اکثر انان مخالف ان میباشند.57<ref>در کتاب الغدير – علامه أميني - ج 10 - ص 268 – 269 امده است:...... ولهم في سب الشيخين وعثمان تصويب وتصعيد، قال محمد بن يوسف الفريابي: سئل " القاضي أبو يعلى " عمن شتم أبا بكر ؟ قال: كافر. قيل: فيصلى عليه ؟ قال: لا. وسأله كيف يصنع به وهو يقول: لا إله إلا الله ؟ قال: لا تمسوه بأيديكم ادفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته......وقال ابن تيمية في " الصارم المسلول " ص 581: قال إبراهيم النخعي:كان يقال شتم أبي بكر وعمر من الكبائر. وكذلك قال أبو إسحاق السبيعي: شتم أبي بكر و عمر من الكبائر التي قال الله تعالى: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. وقتل عیسی بن جعفر بن محمد لشتمه أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة بأمر المتوكل على الله. قاله ابن كثير في تاريخه 10: 324. وفي "الصارم المسلول" ص 576: قال أحمد في رواية أبي طالب في الرجل يشتم عثمان: هذا زندقة. هب أن هذه الفتاوى المجردة من مسلمات الفقه، وليس للباحث أن يناقش أصحابها الحساب، ويطالبه ـ انتهی ـ</ref>