پرش به محتوا

نقد و بررسی دیدگاه جریانهای تکفیری در منع ساخت بناء، گنبد و بارگاه ‌بر قبور اولیای الهی: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'نامها' به 'نام‌ها'
جز (جایگزینی متن - 'انسانها' به 'انسان‌ها')
جز (جایگزینی متن - 'نامها' به 'نام‌ها')
خط ۸۹: خط ۸۹:


ثالثا حتي اگر مراد از«سويته» هدم و انهدام قبور باشد به احتمال قوي مراد قبور مشركين است نه قبور اولياي الهي كه بر روي آنها بنا ساخته شده است.
ثالثا حتي اگر مراد از«سويته» هدم و انهدام قبور باشد به احتمال قوي مراد قبور مشركين است نه قبور اولياي الهي كه بر روي آنها بنا ساخته شده است.
بنابراین از اين روایات نمي توان حرمت ساخت بناء‌ بر قبور اولیای الهی را استفاده نمود چون قرآن و سيره عملي مسلمین برخلاف آن است. <ref>التوحيد و الشرك في القرآن ص 206-207:‌ ولا شك أن المراد من التسوية ليس جعلها والأرض سواء، لأن ذلك خلاف السنة القطعية التي تقضي بأن يرتفع القبر عن الأرض بشبر واحد، فيكون المراد أن يسطح سنامها، ولهذا جاء في عبارة النووي عند تفسير الحديث المذكور في صحيح مسلم " ولا يسنم بل يرفع نحو شبر ويسطح " ولم ننفرد نحن بهذا التفسير للحديث بل ذهب إليه ابن حجر القسطلاني في كتابه " إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري " إذ قال - بعد أن ذكر أن السنة هي تسطيح القبر وأنه لا ينبغي ترك التسطيح مخالفة للشيعة -: " لأنه لم يرد تسويته بالأرض وإنما أراد تسطيحه جمعا بين الأخبار " وأخيرا لم يرد في حديثه صلى الله عليه وآله وسلم بل قال: " ولا قبرا إلا سويته ولا بناء مبنيا على القبر ولا قبة إلا سويتها "، فإذن المراد ليس إلا ما ذكرناه من عدم جعل نفس القبر مسنما، وأما البناء فوق القبر فليس بمقصود وليس هناك ما يدل من الحديث على عدم جواز البناء على القبور، بل السيرة العملية للمسلمين على خلافه كما عرفت. وحتى لو فرضنا أن المراد من التسوية هو تخريب القباب والأبنية المقامة على القبور، فمن المحتمل جدا أن يكون المراد هو قبور المشركين المقدسين – آنذاك - من قبل الوثنيين وأهل الشرك، إذ كانت تلك القبور بعد ظهور الإسلام متروكة على حالها، ويؤيد هذا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث عليا – عليه السلام - لمحو الصور وهدم التماثيل الموجودة في أطراف المدينة أو غيرها، وليست هذه التماثيل والصور، إلا الأصنام والأوثان التي كانت تعبد حتى بعد ظهور الإسلام. وعلى هذا فأي ارتباط لهذا الحديث بقبور الأنبياء والأولياء والصالحين؟</ref>
بنابراین از اين روایات نمي توان حرمت ساخت بناء‌ بر قبور اولیای الهی را استفاده نمود چون قرآن و سيره عملي مسلمین برخلاف آن است. <ref>التوحيد و الشرك في القرآن ص 206-207:‌ ولا شك أن المراد من التسوية ليس جعلها والأرض سواء، لأن ذلك خلاف السنة القطعية التي تقضي بأن يرتفع القبر عن الأرض بشبر واحد، فيكون المراد أن يسطح سنام‌ها، ولهذا جاء في عبارة النووي عند تفسير الحديث المذكور في صحيح مسلم " ولا يسنم بل يرفع نحو شبر ويسطح " ولم ننفرد نحن بهذا التفسير للحديث بل ذهب إليه ابن حجر القسطلاني في كتابه " إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري " إذ قال - بعد أن ذكر أن السنة هي تسطيح القبر وأنه لا ينبغي ترك التسطيح مخالفة للشيعة -: " لأنه لم يرد تسويته بالأرض وإنما أراد تسطيحه جمعا بين الأخبار " وأخيرا لم يرد في حديثه صلى الله عليه وآله وسلم بل قال: " ولا قبرا إلا سويته ولا بناء مبنيا على القبر ولا قبة إلا سويتها "، فإذن المراد ليس إلا ما ذكرناه من عدم جعل نفس القبر مسنما، وأما البناء فوق القبر فليس بمقصود وليس هناك ما يدل من الحديث على عدم جواز البناء على القبور، بل السيرة العملية للمسلمين على خلافه كما عرفت. وحتى لو فرضنا أن المراد من التسوية هو تخريب القباب والأبنية المقامة على القبور، فمن المحتمل جدا أن يكون المراد هو قبور المشركين المقدسين – آنذاك - من قبل الوثنيين وأهل الشرك، إذ كانت تلك القبور بعد ظهور الإسلام متروكة على حالها، ويؤيد هذا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث عليا – عليه السلام - لمحو الصور وهدم التماثيل الموجودة في أطراف المدينة أو غيرها، وليست هذه التماثيل والصور، إلا الأصنام والأوثان التي كانت تعبد حتى بعد ظهور الإسلام. وعلى هذا فأي ارتباط لهذا الحديث بقبور الأنبياء والأولياء والصالحين؟</ref>
    
    
=== 3- حفظ آثار اولیای الهی دلیل بر وجود آنها و مانع از خطر تحریف آثارشان خواهد بود ===
=== 3- حفظ آثار اولیای الهی دلیل بر وجود آنها و مانع از خطر تحریف آثارشان خواهد بود ===
Writers، confirmed، مدیران
۸۶٬۳۲۹

ویرایش