پرش به محتوا

نقد و بررسی دیدگاه جریانهای تکفیری در منع ساخت بناء، گنبد و بارگاه ‌بر قبور اولیای الهی: تفاوت میان نسخه‌ها

جز
جایگزینی متن - 'انسانها' به 'انسان‌ها'
جز (جایگزینی متن - 'داشته اند' به 'داشته‌اند')
جز (جایگزینی متن - 'انسانها' به 'انسان‌ها')
خط ۲۶: خط ۲۶:
جابر مي گويد :‌ رسول خدا(ص) از گچ کاری کردن قبر و نشستن بر روی آن و بنای بر قبرها نهی کردند.<ref>صحيح مسلم ج 3ص 62: عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجصص القبر وان يقعد عليه وان يبنى عليه؛ السنن الكبري ج 1ص 653 </ref>
جابر مي گويد :‌ رسول خدا(ص) از گچ کاری کردن قبر و نشستن بر روی آن و بنای بر قبرها نهی کردند.<ref>صحيح مسلم ج 3ص 62: عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجصص القبر وان يقعد عليه وان يبنى عليه؛ السنن الكبري ج 1ص 653 </ref>


شوکانی در زمینه علت اقدام برخي از مسلمانان در ساخت بناء‌ و گنبد بر قبور اولياي الهي و تزيين آنها و نيز آثار چنين عملي در روحيه زائران مي گويد :‌ منشا آن وساوس شيطاني است كه چنين عملي را در نزد آنان زيبا جلوه داده است بگونه اي كه انسانهای ناآگاه وقتي گنبد و بارگاه را با عظمت خاص خودش مي بينند نسبت به صاحب آن قبر كه بارگاه برروي آن بنا شده است بي اختيار تعظيم نموده و خواسته هاي خود را بجاي آنکه از خداوند طلب نمايند از او طلب مي كنند كه همين زمينه شرك را فراهم خواهد كرد. <ref>شرح الصدور بتحريم رفع القبور ص 12 :‌ فلا شك ولا ريب أن السبب الأعظم الذي نشأ منه هذا الاعتقاد في الأموات هو ما زينه الشيطان للناس من رفع القبور، ووضع الستور عليها، وتجصيصها وتزيينها بأبلغ زينة، وتحسينها بأكمل تحسن. فإن الجاهل إذا وقعت عينه على قبر من القبور قد بنيت عليه قبة فدخلها، ونظر على القبور الستور الرائعة، والسرج المتلألئة، وقد سطعت حوله مجامر الطيب، فلا شك ولا ريب أنه يمتلئ قلبه تعظيما لذلك القبر، ويضيق ذهنه عن تصور ما لهذا الميت من المنزلة؟ ويدخله من الروعة والمهابة ما يزرع في قلبه جمن العقائد الشيطانية التي هي من أعظم مكائد الشيطان للمسلمين، وأشد وسائله إلى ضلال العباد ما يزلزله عن الإسلام قليلا قليلا، حتى يطلب من صاحب ذلك القبر مالا يقدر عليه إلا الله سبحانه، فيصير في عداد المشركين. وقد يحصل له هذا الشرك بأول رؤية لذلك القبر الذي صار على تلك الصفة وعند أول زورة له إذ لابد أن يخطر بباله أن هذه العناية البالغة من الأحياء بمثل هذا الميت لا تكون إلا لفائدة يرجونها منه، إما دنيوية أو أخروية، فيستصغر نفسه بالنسبة إلى من يراه من أشباه العلماء زائرا لذلك القبر، وعاكفا عليه ومتمسحا بأركانه. وقد يجعل الشيطان طائفة من إخوانه من بني آدم يقفون على ذلك القبر، يخادعون من يأتي إليه من الزائرين، يهولون عليهم الأمر، ويصنعون أمورا من أنفسهم، وينسبونها إلى الميت على وجه لا يفطن له من كان من المغفلين. وقد يصنعون أكاذيب مشتملة على أشياء يسمونها كرامات لذلك الميت، ويبثونها في الناس، ويكررون ذكرها في مجالسهم، وعند اجتماعهم بالناس، فتشيع وتستفيض، ويتلقاها من يحسن الظن بالأموات، ويقبل عقله ما يروى عنهم من أكاذيب، فيرويها كما سمعها، ويتحدث بها في مجالسه، فيقع الجهال في بلية عظيمة من الاعتقاد الشركي، وينذرون على ذلك الميت كرائم أموالهم، ويحبسون على قبره من أملاكهم ما هو أحبها إلى قلوبهم، لاعتقادهم أنهم ينالون بجاه ذلك الميت خيرا عظيما وأجرأ كبيرا، ويعتقدون أن ذلك قربة عظيمة، وطاعة نافعة، وحسنة متقبلة، فيحصل بذلك مقصود أولئك الذين جعلهم الشيطان من إخوانه من بني آدم على ذلك القبر. فإنهم إنما فعلوا تلك الأفاعيل وهولوا على الناس بتلك التهاويل، وكذبوا تلك أكاذيب، لينالوا جانبا من الحطام من أموال الطغام الأغتام. وبهذه الذريعة الملعونة، والوسيلة لإبليسية تكاثرت الأوقاف على القبور، وبلغت مبلغا عظيما، حتى بلغت غلات ما يوقف على المشهورين منهم ما لو اجتمعت أوقافه لبلغ ما يقتاته أهل قرية كبيرة من قرى المسلمين. ولو بيعت تلك الحبائس الباطلة لأغنى الله بها طائفة عظيمة من الفقراء، وكلها من النذر في معصية الله.</ref>
شوکانی در زمینه علت اقدام برخي از مسلمانان در ساخت بناء‌ و گنبد بر قبور اولياي الهي و تزيين آنها و نيز آثار چنين عملي در روحيه زائران مي گويد :‌ منشا آن وساوس شيطاني است كه چنين عملي را در نزد آنان زيبا جلوه داده است بگونه اي كه انسان‌های ناآگاه وقتي گنبد و بارگاه را با عظمت خاص خودش مي بينند نسبت به صاحب آن قبر كه بارگاه برروي آن بنا شده است بي اختيار تعظيم نموده و خواسته هاي خود را بجاي آنکه از خداوند طلب نمايند از او طلب مي كنند كه همين زمينه شرك را فراهم خواهد كرد. <ref>شرح الصدور بتحريم رفع القبور ص 12 :‌ فلا شك ولا ريب أن السبب الأعظم الذي نشأ منه هذا الاعتقاد في الأموات هو ما زينه الشيطان للناس من رفع القبور، ووضع الستور عليها، وتجصيصها وتزيينها بأبلغ زينة، وتحسينها بأكمل تحسن. فإن الجاهل إذا وقعت عينه على قبر من القبور قد بنيت عليه قبة فدخلها، ونظر على القبور الستور الرائعة، والسرج المتلألئة، وقد سطعت حوله مجامر الطيب، فلا شك ولا ريب أنه يمتلئ قلبه تعظيما لذلك القبر، ويضيق ذهنه عن تصور ما لهذا الميت من المنزلة؟ ويدخله من الروعة والمهابة ما يزرع في قلبه جمن العقائد الشيطانية التي هي من أعظم مكائد الشيطان للمسلمين، وأشد وسائله إلى ضلال العباد ما يزلزله عن الإسلام قليلا قليلا، حتى يطلب من صاحب ذلك القبر مالا يقدر عليه إلا الله سبحانه، فيصير في عداد المشركين. وقد يحصل له هذا الشرك بأول رؤية لذلك القبر الذي صار على تلك الصفة وعند أول زورة له إذ لابد أن يخطر بباله أن هذه العناية البالغة من الأحياء بمثل هذا الميت لا تكون إلا لفائدة يرجونها منه، إما دنيوية أو أخروية، فيستصغر نفسه بالنسبة إلى من يراه من أشباه العلماء زائرا لذلك القبر، وعاكفا عليه ومتمسحا بأركانه. وقد يجعل الشيطان طائفة من إخوانه من بني آدم يقفون على ذلك القبر، يخادعون من يأتي إليه من الزائرين، يهولون عليهم الأمر، ويصنعون أمورا من أنفسهم، وينسبونها إلى الميت على وجه لا يفطن له من كان من المغفلين. وقد يصنعون أكاذيب مشتملة على أشياء يسمونها كرامات لذلك الميت، ويبثونها في الناس، ويكررون ذكرها في مجالسهم، وعند اجتماعهم بالناس، فتشيع وتستفيض، ويتلقاها من يحسن الظن بالأموات، ويقبل عقله ما يروى عنهم من أكاذيب، فيرويها كما سمعها، ويتحدث بها في مجالسه، فيقع الجهال في بلية عظيمة من الاعتقاد الشركي، وينذرون على ذلك الميت كرائم أموالهم، ويحبسون على قبره من أملاكهم ما هو أحبها إلى قلوبهم، لاعتقادهم أنهم ينالون بجاه ذلك الميت خيرا عظيما وأجرأ كبيرا، ويعتقدون أن ذلك قربة عظيمة، وطاعة نافعة، وحسنة متقبلة، فيحصل بذلك مقصود أولئك الذين جعلهم الشيطان من إخوانه من بني آدم على ذلك القبر. فإنهم إنما فعلوا تلك الأفاعيل وهولوا على الناس بتلك التهاويل، وكذبوا تلك أكاذيب، لينالوا جانبا من الحطام من أموال الطغام الأغتام. وبهذه الذريعة الملعونة، والوسيلة لإبليسية تكاثرت الأوقاف على القبور، وبلغت مبلغا عظيما، حتى بلغت غلات ما يوقف على المشهورين منهم ما لو اجتمعت أوقافه لبلغ ما يقتاته أهل قرية كبيرة من قرى المسلمين. ولو بيعت تلك الحبائس الباطلة لأغنى الله بها طائفة عظيمة من الفقراء، وكلها من النذر في معصية الله.</ref>


=== ج - روایات نهي از ساخت بناء‌بر قبور در منابع شيعي ===  
=== ج - روایات نهي از ساخت بناء‌بر قبور در منابع شيعي ===  
Writers، confirmed، مدیران
۸۷٬۷۸۸

ویرایش