نقد و بررسی یکی از مبانی حدیثی جریانهای تکفیری ( احادیث رفض ): تفاوت میان نسخه‌ها

اینان حتی خوارج را کافر می‌دانند بنابر‌این بطریق اولی پیرو آن مذهبی که شعار اهلبیت را می‌دهد مسلمان خواهند <ref>رک به: مجموعة الرسائل - - ج 2 - ص 413 – 415:...... وقد قال رسول الله صلى الله علیه وآله فی حدیث أخرجه البخاری فی صحیحه -: إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله اجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله اجر. وهذا ابن حزم یقول فی كتابه الفصل: وذهبت طائفة إلى أنه لا یكفر ولا یفسق مسلم بقول قاله فی اعتقاد أو فتیا، وان كل من اجتهد فی شئ من ذلك فدان بما رأى أنه الحق فإنه مأجور على كل حال، وان أصاب فاجران وان أخطأ فاجر واحد (قال) وهذا قول ابن أبی لیلى وأبی حنیفة، والشافعی وسفیان الثوری، وداود بن علی، وهو قول كل من عرفنا له قولا فی هذه المسألة من الصحابة لا نعلم منهم خلافا فی ذلك أصلا. وقال الفاضل النبهانی فی أوائل كتاب (شواهد الحق) على ما حكى عنه: اعلم انى لا اعتقد ولا أقول بتكفیر أحد من أهل القبلة لا الوهابیة ولا غیرهم، وكلهم مسلمون تجمعهم مع سائر المسلمین كلمة التوحید والایمان بسیدنا محمد صلى الله علیه وآله، وما جاء من دین الاسلام. وبالغ فی ذلك الشیخ أبو طاهر القزوینی على ما حكى عنه فی كتابه (سراج العقول) فقال باثبات الاسلام لكل فرد من أهل القبلة، وجزم بنجاة الجمیع من كل فرق الاسلام، وحكى عن شیخ السادة الحنفیة ابن عابدین فی باب المرتد من كتاب الجهاد ص 302 انه حكم قاطعا باسلام من یتأول فی سب الصحابة، مصرحا بان القول بتكفیر المتأولین فی ذلك مخالف لاجماع الفقهاء. وقد أسلفنا فی بعض المباحث السابقة مقالة ابن حزم فیمن سب أحدا من الصحابة، وما قال فی تكفیر عمر بحضرة النبی صلى الله علیه حاطبا، وهو صحابی مهاجری بدری. وأضف إلى جمیع ذلك كله النصوص الكثیرة المخرجة فی الصحاح الستة الحاكمة على أهل الأركان الخمسة بالاسلام ودخول الجنة، وإذا كان الخوارج الذین استحلوا دما المسلمین، وكفروا الصحابة، وحاربوا أمیر المؤمنین علی بن أبی‌طالب علیه السلام، ونص النبی صلى الله علیه وآله على أنهم یمرقون من الدین كما یمرق السهم من الرمیة ثم لا یعودون فیه، وانهم شر الخلق والخلیقة، وطوبى لمن قتلهم وقتلوه، عند أهل السنة من المسلمین والمعذورین فی مذهبهم، فغیرهم ممن تمسكوا بالثقلین وتمذهبوا بمذاهب أهل البیت أعدال الكتاب، واقتفوا أثرهم واهتدوا بهدیهم أولى بذلك –انتهی -</ref>.

... وقال القاضی أبو یعلی: الذی علیه الفقهاء فی سب الصحابة إن کان مستحلا لذلک کفر، وإن لم یکن مستحلا فسق ولم یکفر، سواء کفرهم أو طعن فی دینهم مع إسلامهم وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الکوفة وغیرهم بقتل من سب الصحابة وکفر الرافضة. وقال أبو بکر بن عبدالعزیز فی المقنع: فأما الرافضی فإن کان یسب فقد کفر فلا یزوج. وقال الشیخ علاءالدین أبوالحسن الطرابلسی الحنفی فی [معین الحکام فیما یتردد بین الخصمین من الأحکام] ص 187: من شتم أحدا من أصحاب النبی علیه السلام أبا بکر أو عمر أو عثمان أو علیا أو معاویة أو عمرو بن العاص فإن قال: کانوا علی ضلال وکفر. قتل وإن شتمهم بغیر هذا من مشاتمة الناس نکل نکالا شدیدا.