پرش به محتوا

صحابه: تفاوت میان نسخه‌ها

۱۸ بایت اضافه‌شده ،  ‏۲۵ سپتامبر ۲۰۲۳
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۷۹: خط ۷۹:
اهل‌سنت مدعی هستند که همه صحابه عادل و اهل بهشت هستند، آنها دلایلی از کتاب و سنت می‌آورند مثلا:  
اهل‌سنت مدعی هستند که همه صحابه عادل و اهل بهشت هستند، آنها دلایلی از کتاب و سنت می‌آورند مثلا:  
==== دلایل ادعای عدالت صحابه از قرآن: ====
==== دلایل ادعای عدالت صحابه از قرآن: ====
ادعا شده كه ظواهر بعضى از آيات قرآن دال بر عدالت همه صحابه است<ref>الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده: العسقلاني، ابن حجر    جلد: 1  صفحه: 17:</ref>  
ادعا شده كه ظواهر بعضى از آيات قرآن دال بر عدالت همه صحابه است<ref>الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده: العسقلاني، ابن حجر    جلد: 1  صفحه: 17:</ref>؛
* مُحَمَّدٌ رسول‌الله وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ، تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً، سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ، ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ، وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ، فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى‌ عَلى‌ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ، وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً<ref>الفتح: 29.</ref>  
* مُحَمَّدٌ رسول‌الله وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ، تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً، سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ، ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ، وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ، فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى‌ عَلى‌ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ، وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً<ref>الفتح: 29.</ref> ؛
* لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً، وَ يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ و الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ، وَ لا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا، وَ يُؤْثِرُونَ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ، وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‌<ref>الحشر: 8- 9.</ref>  
* لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً، وَ يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ و الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ، وَ لا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا، وَ يُؤْثِرُونَ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ، وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‌<ref>الحشر: 8- 9.</ref> ؛
* وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا، لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ‌<ref>الأنفال: 74.</ref>  
* وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا، لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ‌<ref>الأنفال: 74.</ref> ؛
* لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ، فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ، وَ أَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً<ref>الفتح: 18.</ref>  
* لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ، فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ، وَ أَثابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً<ref>الفتح: 18.</ref> ؛
* يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‌<ref>التوبة: 118.</ref>  
* يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‌<ref>التوبة: 118.</ref> ؛
* وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ، وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ، وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً، ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‌ التوبة: 100.  
* وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ، وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ، وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً، ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‌ التوبة: 100.؛
* وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً<ref>البقرة: 143.</ref>  
* وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً<ref>البقرة: 143.</ref> ؛
* كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ‌<ref>آل‌عمران: 110.</ref> قطعا صحابی داخل در خیر امت هستند
* كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ‌<ref>آل‌عمران: 110.</ref> قطعا صحابی داخل در خیر امت هستند؛
* جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ، وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَ فِي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ، وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ‌ <ref>الحج: 78.</ref>  
* جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ، وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَ فِي هذا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ، وَ تَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ‌ <ref>الحج: 78.</ref> ؛
* قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى‌ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى‌<ref>النحل: 59.</ref> از ابن عبّاس نقل شده که أصحاب محمد (صلی‌الله عليه و سلّم) اصطفاهم اللَّه لنبيه (عليه السلام)<ref>شرح السنن بتحقيق ابن حجر عسقلانی، ج 7،ص 71</ref>تلك آيات عظيمة نزلت من عند المولى عزّ و جلّ تشهد بفضل و عدالة جميع أصحاب النّبي (صلی‌الله عليه و سلّم) الّذين كانوا معه في المواقف الحاسمة في تاريخ الدّعوة الإسلامية ابتداء من دار الأرقم بن أبي الأرقم، و انتهاء بفتح المدائن.
* قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى‌ عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى‌<ref>النحل: 59.</ref> از ابن عبّاس نقل شده که أصحاب محمد (صلی‌الله عليه و سلّم) اصطفاهم اللَّه لنبيه (عليه السلام)<ref>شرح السنن بتحقيق ابن حجر عسقلانی، ج 7،ص 71</ref>تلك آيات عظيمة نزلت من عند المولى عزّ و جلّ تشهد بفضل و عدالة جميع أصحاب النّبي (صلی‌الله عليه و سلّم) الّذين كانوا معه في المواقف الحاسمة في تاريخ الدّعوة الإسلامية ابتداء من دار الأرقم بن أبي الأرقم، و انتهاء بفتح المدائن؛
* يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ<ref>[الأنفال: 64]</ref>   
* يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ<ref>[الأنفال: 64]</ref>  ؛
* مهمترين آيه ‏اى كه بدان تمسّك جسته‏‌اند آيه زير است:  
* مهمترين آيه ‏اى كه بدان تمسّك جسته‏‌اند آيه زير است: «(وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)؛<ref>توبه، آيه 100.</ref>پيشگامان نخستين از مهاجرين و انصار و آنها كه به نيكى از آنان پيروى كردند، خداوند از آنان خشنود است و آنها (نيز) از خدا خشنودند، و باغ‏هايى از بهشت براى آنان فراهم ساخته كه نهرها از زير درختانش جارى است، جاودانه در آن می‌مانند، و اين پيروزى بزرگى است». بسيارى از مفسّران اهل‌سنت در ذيل اين آيه حديثى (از بعضى از صحابه، از پيامبر) نقل كرده‏‌اند كه مضمونش چنين است: «جميع أصحاب رسول‌الله فى الجنّة محسنهم و مسيئهم» و در آن به آيه فوق استناد شده است<ref>تفسير كبير فخر رازى و تفسير المنار، ذيل آيه فوق.</ref>. جالب اين كه آيه فوق می‌گويد، تابعين در صورتى اهل نجاتند كه در نيكیها از صحابه پيروى كنند (نه در بدیها) و مفهومش اين می‌شود كه بهشت براى صحابه تضمين شده است، آيا مفهوم اين سخن، آزاد بودن آنها در گناهان است؟! آيا پيامبرى كه براى هدايت و اصلاح مردم آمده، ممكن است ياران خود را استثنا كند و گناه آنها را ناديده بگيرد، درحالی‌که قرآن درباره زنان پيامبر (صلی‌الله‌ علیه‌ و‌آله‌ وسلّم) كه از نزديكترين صحابه بودند می‌گويد: اگر گناه كنيد مجازات شما دوچندان است<ref>احزاب، آيه 30.</ref>. نكته قابل‌توجه اين كه هرگونه ابهامى در اين آيه باشد،آيه 29 سوره فتح آن را برطرف می‌كند، زيرا صفات ياران راستين پيامبر (صلی‌الله‌ علیه‌ و‌آله‌ وسلّم) را چنين شرح می‌دهد: «(أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)؛ آنها در برابر كفّار سرسخت و شديد، و در ميان خود مهربان‌‌اند، آنها را پيوسته در حال سجود و ركوع می‌بينى، درحالی‌که همواره فضل خدا و رضاى او را می‌طلبند، آثار سجده در صورتشان نمايان است». آيا كسانى كه آتش جنگ جمل و صفّين را برافروختند و بر ضدّ امام وقت شوريدند و ده‏ها هزار نفر از مسلمانان را به كشتن دادند، مصداق اين صفات هفت‏گانه بودند؟ آيا در ميان خود مهربان بودند؟ آيا شدّت عمل آنها در برابر كفّار بود يا در برابر مسلمين؟! خداوند در ذيل همين آيه، جمله‏اى بيان فرموده كه مقصد و مقصود را روشن‏تر می‌سازد، می‌فرمايد: «(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً)؛ خداوند به كسانى از آنها (ياران پيامبر) كه ايمان آورده و عمل صالح انجام داده‏‌اند وعده آمرزش و پاداش عظيمى داده است». بنابراين وعده مغفرت و اجر عظيم فقط براى كسانى است كه داراى ايمان و عمل صالح باشند و لاغیر. آيا كسانى كه كشتار مسلمين را در جنگ جمل و مانند آن به راه انداختند يا بیت‌المال را در عهد عثمان حیف‌ومیل كردند، داراى عمل صالح بودند؟ جالب اين كه خداوند پيغمبران بزرگ خود را به‌خاطر يك ترك أولى مورد مؤاخذه قرار داد؛ آدم را به سبب يك ترك أولى از بهشت بيرون فرستاد. روشن است که این آیات دلیلی برای مدعای آنان نمی‌ تواند باشد، اما مهمتر ان است که این افراد این آیات را ذکر کرده‌‌اند و بسیاری از آیات را به فراموشى سپرده‏‌اند. آياتى كه استثناهايى براى اين مطلب ارائه می‌دهند و برخی را ذکر خواهیم کرد.
«(وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)؛<ref>توبه، آيه 100.</ref>پيشگامان نخستين از مهاجرين و انصار و آنها كه به نيكى از آنان پيروى كردند، خداوند از آنان خشنود است و آنها (نيز) از خدا خشنودند، و باغ‏هايى از بهشت براى آنان فراهم ساخته كه نهرها از زير درختانش جارى است، جاودانه در آن می‌مانند، و اين پيروزى بزرگى است».  
بسيارى از مفسّران اهل‌سنت در ذيل اين آيه حديثى (از بعضى از صحابه، از پيامبر) نقل كرده‏‌اند كه مضمونش چنين است: «جميع أصحاب رسول‌الله فى الجنّة محسنهم و مسيئهم» و در آن به آيه فوق استناد شده است<ref>تفسير كبير فخر رازى و تفسير المنار، ذيل آيه فوق.</ref>.  
جالب اين كه آيه فوق می‌گويد، تابعين در صورتى اهل نجاتند كه در نيكیها از صحابه پيروى كنند (نه در بدیها) و مفهومش اين می‌شود كه بهشت براى صحابه تضمين شده است، آيا مفهوم اين سخن، آزاد بودن آنها در گناهان است؟!
آيا پيامبرى كه براى هدايت و اصلاح مردم آمده، ممكن است ياران خود را استثنا كند و گناه آنها را ناديده بگيرد، درحالی‌که قرآن درباره زنان پيامبر (صلی‌الله‌ علیه‌ و‌آله‌ وسلّم) كه از نزديكترين صحابه بودند می‌گويد: اگر گناه كنيد مجازات شما دوچندان است<ref>احزاب، آيه 30.</ref>.  
نكته قابل‌توجه اين كه هرگونه ابهامى در اين آيه باشد،آيه 29 سوره فتح آن را برطرف می‌كند، زيرا صفات ياران راستين پيامبر (صلی‌الله‌ علیه‌ و‌آله‌ وسلّم) را چنين شرح می‌دهد: «(أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ)؛ آنها در برابر كفّار سرسخت و شديد، و در ميان خود مهربان‌‌اند، آنها را پيوسته در حال سجود و ركوع می‌بينى، درحالی‌که همواره فضل خدا و رضاى او را می‌طلبند، آثار سجده در صورتشان نمايان است».
آيا كسانى كه آتش جنگ جمل و صفّين را برافروختند و بر ضدّ امام وقت شوريدند و ده‏ها هزار نفر از مسلمانان را به كشتن دادند، مصداق اين صفات هفت‏گانه بودند؟ آيا در ميان خود مهربان بودند؟
آيا شدّت عمل آنها در برابر كفّار بود يا در برابر مسلمين؟!
خداوند در ذيل همين آيه، جمله‏اى بيان فرموده كه مقصد و مقصود را روشن‏تر می‌سازد، می‌فرمايد: «(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً)؛ خداوند به كسانى از آنها (ياران پيامبر) كه ايمان آورده و عمل صالح انجام داده‏‌اند وعده آمرزش و پاداش عظيمى داده است».  
بنابراين وعده مغفرت و اجر عظيم فقط براى كسانى است كه داراى ايمان و عمل صالح باشند و لاغیر. آيا كسانى كه كشتار مسلمين را در جنگ جمل و مانند آن به راه انداختند يا بیت‌المال را در عهد عثمان حیف‌ومیل كردند، داراى عمل صالح بودند؟
جالب اين كه خداوند پيغمبران بزرگ خود را به‌خاطر يك ترك أولى مورد مؤاخذه قرار داد؛ آدم را به سبب يك ترك أولى از بهشت بيرون فرستاد.
روشن است که این آیات دلیلی برای مدعای آنان نمی‌ تواند باشد، اما مهمتر ان است که این افراد این آیات را ذکر کرده‌‌اند و بسیاری از آیات را به فراموشى سپرده‏‌اند. آياتى كه استثناهايى براى اين مطلب ارائه می‌دهند و برخی را ذکر خواهیم کرد.
 
==== دلایل ادعای عدالت صحابه از احادیث: ====
==== دلایل ادعای عدالت صحابه از احادیث: ====


confirmed
۲٬۱۴۹

ویرایش