مبانی اعتقادی جریان‌های تکفیری (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

مخشى بن حجر بن عدی عن أبیه أن نبی الله صلى الله علیه وآله وسلم خطبهم فقال ای یوم هذا قالوا یوم حرام قال فأی بلدهذا قالوا بلد حرام قال فأی شهر هذا قالوا شهر حرام قال فان دماءكم وأموالكم واعراضكم حرام علیكم كحرمة یومكم هذا كحرمة شهركم هذا كحرمة بلدكم هذا لیبلغ الشاهد الغائب لا ترجعوا بعدی كفارا یضرب بعضكم رقاب بعض- انتهی -  المستدرك - الحاكم النیسابوری - ج 3 - ص 470

1- محمد بن علی بن میمون ، حدثنا أبو سعید محمد بن أسعد التغلبی . حدثنا عثبر بن القاسم أبو زبید ، عن حصین بن عبد الرحمن ، عن أبی عبد الرحمن السلمی . عن علی قال قال رسول الله صلى الله علیه وسلم : سیأتی بعدی قوم لهم نبز یقال لهم الرافضة فإذا لقیتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون . قلت یا رسول الله ما العلامة فیهم ؟ قال : یقرضونك بما لیس فیك ویطعنون على أصحابی ویشتمونهم .17

. 2- حدثنا محمد بن عوف ، ثنا بكر بن خنیس ، حدثنا سواد بن مصعب ، عن داود بن أبی عوف ، عن فاطمة بنت علی ، عن فاطمة الكبرى ، عن أسماء بنت عمیس ، عن أم سلمة قالت كانت لیلتی وكان رسول الله صلى الله علیه وسلم عندی فجاءت إلی فاطمة مسلمة فتبعها علی فرفع رسول الله صلى الله علیه وسلم رأسه فقال : أبشر یا علی أنت وأصحابك فی الجنة إلا إن ممن یزعم أنه یحبك قوم یرفضون الإسلام یلفظونه یقال لهم الرافضة ( فإذا التقیتهم فجاهدهم ) فإنهم مشركون قلت یا رسول الله ما العلامة فیهم ؟ قال لا یشهدون جمعة ولا جماعة ویطعنون على السلف 18

3 - حدثنا إسماعیل بن سالم ، حدثنا یونس بن محمد ، حدثنا عمران ابن زید عن الحجاج بن تمیم ، عن میمون بن مهران ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله علیه وسلم یقول : یكون فی آخر الزمان قوم ینبزون الرافضة یرفضون الإسلام ویلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون . 19

. 4 - ثنا أبو بكر بن أبی شیبة ، ثنا یزید بن هارون ، حدثنا یحیى بن المتوكل أبو عقیل ، حدثنا كثیر بن إسماعیل أبو إسماعیل ، عن إبراهیم بن الحسن ، عن أبیه ، عن جده ، عن علی بن أبی طالب رضی الله عنه ، عن النبی صلى الله علیه وسلم قال : یكون قوم یسمون الرافضة یرفضون الإسلام .20  

1- حدیث اول : محمد بن علی بن میمون ، حدثنا أبو سعید محمد بن أسعد التغلبی . حدثنا عثبر بن القاسم أبو زبید ، عن حصین بن عبد الرحمن ، عن أبی عبد الرحمن السلمی . عن علی قال قال رسول الله صلى الله علیه وسلم : سیأتی بعدی قوم لهم نبز یقال لهم الرافضة فإذا لقیتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون . قلت یا رسول الله ما العلامة فیهم ؟ قال : یقرضونك بما لیس فیك ویطعنون على أصحابی ویشتمونهم .21

إسناده ضعیف ، ورجاله كلهم ثقات غیر محمد بن أسعد التغلبی قال أبو زرعة والعقیلی " منكر الحدیث "22  

اما حدیث دوم - حدثنا محمد بن عوف ، ثنا بكر بن خنیس ، حدثنا سواد بن مصعب ، عن داود بن أبی عوف ، عن فاطمة بنت علی ، عن فاطمة الكبرى ، عن أسماء بنت عمیس ، عن أم سلمة قالت كانت لیلتی وكان رسول الله صلى الله علیه وسلم عندی فجاءت إلی فاطمة مسلمة فتبعها علی فرفع رسول الله صلى الله علیه وسلم رأسه فقال : أبشر یا علی أنت وأصحابك فی الجنة إلا إن ممن یزعم أنه یحبك قوم یرفضون الإسلام یلفظونه یقال لهم الرافضة ( فإذا التقیتهم فجاهدهم ) فإنهم مشركون قلت یا رسول الله ما العلامة فیهم ؟ قال لا یشهدون جمعة ولا جماعة ویطعنون على السلف .23  

مولف کتاب السنه نیزدر زمینه ضعف اسناد این حدیث می نویسد :إسناده ضعیف جدا ، آفته سوار بن مصعب ، قال البخاری : " منكر الحدیث " . وقال النسائی وغیره : " متروك " . وبكر بن خنیس ضعیف .... والحدیث أخرجه الخطیب فی " التاریخ " ( 12 / 358 ) من طریق الفضل بن غانم : وحدثنا سوار بن مصعب به وأتم منه . والفضل هذا ضعیف كما قال الخطیب ، .... والحدیث أورده الشوكانی فی " الأحادیث الموضوعة " ( ص 381 ) .25

- حدثنا إسماعیل بن سالم ، حدثنا یونس بن محمد ، حدثنا عمران ابن زید عن الحجاج بن تمیم ، عن میمون بن مهران ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله علیه وسلم یقول : یكون فی آخر الزمان قوم ینبزون الرافضة یرفضون الإسلام ویلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون .27

إسناده ضعیف ، الحجاج بن تمیم ضعیف . وعمران بن زید وهو التغلبی كما فی " التقریب " . وسائر رجاله ثقات رجال مسلم ، وإسماعیل بن سالم هو الصائغ البغدادی . والحدیث أخرجه أبو یعلى ( 2 / 673 ) من طریق أخرى عن عمران بن زید به . وقال الهیثمی ( 10 / 22 ) : " رواه أبو یعلى ، والبزار ، والطبرانی ، ورجاله وثقوا ، وفی بعضهم خلاف " 28.  

إذا اختلف علماء الرجال فی رجال السند فجرح بعضهم زیدا وعدله آخرون یقدم الجرح على التعدیل وهذا هو الصحیح الذی علیه الجمهور وكما جاء فی التدریب على التقریب ما ملخصه إذا اجتمع فی الراوی جرح مفسر وتعدیل فالجرح مقدم ولو زاد عدد المعدل  

ایشان در علت تقدیم قول جارح می نویسد :.لأن مع الجارح زیادة علم لم یطلع علیها المعدل ، ولأنه مصدق للمعدل فیما أخبر به من ظاهر حاله إلا أنه یخبر عن أمر باطن خفی عنه ، وقید الفقهاء ذلك بما لم یقل المعدل عرفت السبب الذی ذكره الجارح ولكنه تاب وحسنت حاله فإنه حینئذ یقدم المعدل31.

أبو بكر بن أبی شیبة ، ثنا یزید بن هارون ، حدثنا یحیى بن المتوكل أبو عقیل ، حدثنا كثیر بن إسماعیل أبو إسماعیل ، عن إبراهیم بن الحسن ، عن أبیه ، عن جده ، عن علی بن أبی طالب رضی الله عنه ، عن النبی صلى الله علیه وسلم قال :یكون قوم یسمون الرافضة یرفضون الإسلام 29.

إسناده ضعیف ، یحیى بن المتوكل وشیخه كثیر وهو ابن إسماعیل أبو إسماعیل النواء ، كلاهما ضعیف ، وساق الذهبی هذا الحدیث فیما أنكر على النواء . والحدیث أخرجه عبد الله بن أحمد فی " زوائد المسند " ( 1 / 103 ) من طریقین آخرین عن یحیى به . وقال الهیثمی ( 10 / 22 ) : " رواه عبد الله والبزار ، وفیه كثیر بن إسماعیل النواء وهو ضعیف " .30

5- عن علی قال : یخرج فی آخر الزمان قوم لهم نبز یقال لهم الرافضة یعرفون به ، ینتحلون شیعتنا ولیسوا من شیعتنا ، وآیة ذلك أنهم یشتمون أبا بكر وعمر ، أینما أدركتموهم فاقتلوهم ! فإنهم مشركون . ( اللالكائی )32  

6-عن ابن عباس قال كنت عند النبی صلى الله علیه وسلم وعنده على فقال النبی صلى الله علیه وسلم یا علی سیكون فی أمتی قوم ینتحلون حب أهل البیت لهم نبز یسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون .33

7- عن 7-أبی الجحاف ، عن محمد بن عمرو الهاشمی ، عن زینب بنت على ، عن فاطمة ، قالت : نظر رسول الله صلى الله علیه وسلم إلى علی فقال : هذا فی الجنة ، وإن من شیعته قوما یلفظون الاسلام لهم نبز یسمون الرافضة ، من لقیهم فلیقتلهم ، فإنهم مشركون 34

تلید بن سلیمان ، عن أبی الجحاف ، عن محمد بن عمرو الهاشمی ، عن زینب بنت علی ، عن فاطمة - أن رسول الله صلى الله علیه وسلم قال : أما إنك یا بن أبی طالب وشیعتك فی الجنة ، وسیجئ أقوام ینتحلون حبك یمرقون من الاسلام ، یقال لهم الرافضة : فإن لقیتهم فاقتلهم ، فإنهم مشركون . فهذا آفته تلید ، فإنه متهم بالكذب . ورواه أبو الجارود زیاد بن المنذر ، وهو ساقط ، عن أبی الجحاف .

اولا تلید بن سلیمان بنابرنقل ذهبی متهم به کذب می باشد  در میزان الاعتدال - الذهبی - ج 2- ص 18امده است :. فهذا آفته تلید ، فإنه متهم بالكذب

ایشان  در میزان الاعتدال نیز ج 1 - ص 358در مورد سند این حدیث می نویسد:تلید بن سلیمان [ ت ] الكوفی الأعرج . عن عطاء بن السائب ، وعبد الملك بن عمیر . وعنه أحمد ، وابن نمیر . فمن مناكیره ....وقال النسائی : ضعیف –انتهی-

ثانیا بدلیل  نقل ابی الحجاف از محمد بن عمرو الهاشمی روایت مرسل می باشد (رجوع کنید به التاریخ الكبیر ج 1 / ص 191  : در این قسمت از کتاب امده است :محمد بن عمرو الهاشمی عن زینب ، روى عنه أبو الجحاف حدیثه مرسل لم یصح ، إن لم یكن هذا هو الأول فلا أدری یعنی محمد بن عمرو بن الحسن .)  

8-اخبرنا إبراهیم بن مخلد المعدل ، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهیم الحكیمی قال : حدثنا أحمد بن زهیر ، حدثنا الفضل بن غانم ، حدثنا سوار بن مصعب عن عطیة العوفی عن أبی سعید الخدری عن أم سلمة قالت : كانت لیلتی من رسول الله صلى الله علیه وسلم فأتته فاطمة ومعها علی فقال له النبی صلى الله علیه وسلم " أنت وأصحابك فی الجنة ، أنت وشیعتك فی الجنة ، إلا أن ممن یحبك قوما یضفزون الإسلام بألسنتهم یقرءون القرآن لا یجاوز تراقیهم ، لهم نبز یسمون الرافضة . فإذا لقیتهم فجاهدهم فإنهم مشركون " قال : قلت یا رسول الله ما علامة ذلك فیهم ؟ قال : " یتركون الجمعة والجماعة ، ویطعنون فی السلف الأول "35 .

9-عبد الله بن محمد النشار أبو أحمدروى عن هشام بن عمارروى عنه محمد بن عیسی الرازی ومحمد بن علی بن الحسن العطوفی أخبرنا أبو الفتح نصر الله  بن محمد الشافعی نا نصر بن إبراهیم لفظا أنا أبوالقاسم عبد الوهاب بن محمد العمری قراءة علیه نا أبو الحسن  علی بن أحمد بنغسان نا أبو بكر أحمد بن الفضل بن  جعفر الرامهرمزی  نا أبو بكر الجیان نامحمد بن عیسی بن  عیسی الرازی بالعقیق حدثنی أبو أحمد عبد الله بن محمدحدثنی هشام بن عمار نا الولید بن مسلم عن ثور بن یزید عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال :

كنت مع رسول الله ( صلى الله علیه وسلم ) فی منزل أیوب الأنصاری قال فتلا رسول الله ( صلى الله علیه وسلم ) الآیة " یوم ینفخ فی الصور فتأتون أفواجا " فرأیت رسول الله ( صلى الله علیه وسلم ) قد تغرغرت یعنی عینیه فقلت یا رسول الله ما تفسیر هذه الآیة " یوم ینفخ فی الصور فتأتون أفواجا " فبكى حتى غشی علیه ثم أفاق فإذا هو ینتفض ویفیض عرقا ثم قلت یا رسول الله ما قوله " فتأتون ‹ أفواجا ) قال یا معاذ لقد سألتنی عن أمر عظیم وبكى حتى ظننت أنی قد أسأت إلى النبی ( صلى الله علیه وسلم ) ثم أقبل علی فقال یا معاذ هل تدری عمن سألت قلت اخبرنی یا رسول الله عن قوله " فتأتون أفواجا " قال إنك أول من سألنی عنها إذا كان یوم القیامة تجزأ أمتی عشرة أجزاء یحشرون على عشرة أفواج صنف على صورة القردة وصنف على صورة الخنازیر وصنف على صورة الكلاب وصنف على صورة الحمیر وصنف على صورة الذر وصنف على صورة البهائم وصنف على صورة السباع وصنف یحشرون على وجوههم وصنف ركبان وصنف مشاة .....قلت یا رسول الله فما الصنف الذین یحشرون على صورة الحمیر قال صنف من هذه الأمة یسمون الرافضة قلت یا رسول الله فما علامتهم قال إنهم مشركون ینتحلون حبنا ویتبرأون من أبی بكر وعمر ویشتمونهما لهم نبز لا یرون جمعة ولا جماعة أولئك فی النار شر مكانا قلنا یا رسول الله ألیس هذه الأصناف مؤمنون قال یا معاذ ما نفعهم ایمانهم شیئا إذا تركوا الإیمان وخالفوا ما جئت به أولئك لا تنالهم شفاعتی37

10- عن علی رضی الله عنه قال : یخرج فی أخر الزمان قوم لهم نبز یقال لهم الرافضة یعرفون به ، وینتحلون شیعتنا ولیسوا من شیعتنا ، وأیة ذلك أنهم یشتمون أبا بكر وعمر أینما أدركتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون 38این حدیث نظیر حدیث پنجم می باشد که بدلیل ارسالش مردود است   

11- عن أنس قال : قال رسول الله ص : أن الله اختارنی وأختار لی أصحابی فجعلهم أنصاری وجعلهم أصهاری وأنه سیجئ فی آخر الزمان قوم یبغضونهم ، ألا فلا تواكلوهم ولا تشاربهم ، ألا فلا تناكحهم ألا فلا تصلون معهم ولا تصلون علیهم ، 39

چند روایت نیز که مضامینش در روایات قبل امده است د ر کتاب الریاض النضره  ذکر شده است :-عن ابن عمر رضی الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله علیه وسلم لعلی یا علی أنت فی الجنة یا علی أنت فی الجنة یا علی أنت فی الجنة سیكون قوم یقال لهم الرافضة فإن أدركتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون قال یا رسول الله ما علامة ذلك قال لا یرون جمعة ولا جماعة ویشتمون أبا بكر وعمر 40

13- عن علی رضی الله عنه قال قال رسول الله صلى الله علیه وسلم لعلی ألا أدلك على عمل إذا فعلته كنت من أهل الجنة وإنك من أهل الجنة إنه سیكون بعدی أقوام یقال لهم الرافضة إذا أدركتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون قال وآیة ذلك أنهم یسبون أبا بكر وعمر 41

14- وعن ابن عباس رضی الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله علیه وسلم یكون فی اخر الزمان قوم یسمون الرافضة یرفضون الإسلام ویدعون مودة أهل بیتی فإذا لقیتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون 42 .

15- وعن فاطمة بنت محمد صلى الله علیه وسلم قالت نظر النبی صلى الله علیه وسلم إلى علی فقال هذا فی الجنة وإن من شیعته قوما یلفظون الأسلام لهم نبز یسمون الرافضة من لقیهم فلیلعنهم أنه فإنهم مشركون 43-عن أم سلمة بزیادة ولفظه قالت كان رسول الله صلى الله علیه وسلم عندی فقعدت إلیه فاطمة ومعها زوجها فرفع النبی صلى الله علیه وسلم إلیه رأسه وقال أنت وشیعتك فی الجنة إنه ممن یزعم أنه یحبك أقوام یصفون الإسلام ثم یرفضونه محمد ثلاث مرات یقرأون القرآن لا یجاوز تراقیهم یقولها ثلاثا یقال لهم الرافضة فإن أنت أدركتهم فجاهدهم فإنهم مشركون قال یا رسول الله فما العلامة فیهم قال لا یشهدون جمعة ولا جماعة ویطعنون فی السلف الأول44  

عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله علیه وسلم یقول : یكون فی آخر الزمان قوم ینبزون الرافضة یرفضون الإسلام ویلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون45

سیكون من بعدی الرافضة فإن وقعوا فی أیدیهم فاقتلوهم لكونهم من أهل الشرك إنهم یسبون أبا بكر ومن یفعل ذلك فعلیه لعنة الله والملائكة والناس أجمعین .46  

در برخی دیگر از این روایات امده است که پیامبر ص نزدیکترین زمان را هنگام پیدایش فرقه رافضه می دانند :- تولد فی أقرب الأزمنة فرقة تسب أصحابی وتتبع أخطاءهم فلا وع‍ سوهم ولا تناكحوهم ولا تسلموا علیهم علیهم لعنة الله ( عمدة الطالبین : ص ) .47

..... فإذا كان المقصود بكلمة رافضة هم الغلاة ؟ فهؤلاء طوائف ، ..... فباعتبار أن الغلاة متعددون والمغالی فیه متعدد كذلك . وعلیه فمن الممكن حصرهم فی ثلاث فرق .الأولى الغلاة فی آل محمد ( صلى الله علیه وآله وسلم ) : نمثل لهذه الفرقة ( بالخطابیة ) .....قال الإمام عبد الحسین شرف الدین الموسوی : " الخطابیة أصحاب أبی الخطاب محمد بن مقلاص الأجدع علیه وعلیهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعین كان قبحه الله مغالیا فی الصادق ( علیه السلام ) فاسد العقیدة خبیث المذهب لا ریب فی كفره وكفر أصحابه وقد تبرأ منه الصادق ( علیه السلام ) ولعنه وأمر الشیعة بالبراءة منه .  ولهذا الكافر بدع كثیرة : منها تأخیر صلاة المغرب حتى تستبین النجوم ، وقد نسب الجاهلون هذه البدعة إلینا على أنا نبرأ إلى الله منها وممن ابتدعها ، والذی نذهب إلیه أن أول وقت صلاة المغرب غروب الشمس من جمیع أفق المصلى ، ویتحقق ذلك بارتفاع الحمرة المشرقیة كما لا یخفى على من راجع فقهنا.

الثانیة الغلاة فی آل معاویة بن أبی سفیان : ونمثل لهذه الفرقة ( بالیزیدیة ) كما جاء على لسان عبد الوهاب عبد اللطیف الأستاذ المساعد بكلیة أصول الدین بجامعة الأزهر الشریف ...

الثالثه الغلاة فی أنفسهم : ونمثل لهذا الفرقة ببعض غلاة الصوفیة من أصحاب الحلول والاتحاد ووحدة الوجود أمثال محی الدین بن عربی الكبریت الأحمر والحلاج وابن سبعین والصدر الرومی والعفیف التلمسانی وغیرهم وبما أن الحلول قریب من الاتحاد - فإذا اتهم أحدهم بأحدهما اتهم بالآخر - عبر أهل النظر والباحثون عن الفارق بینهم كل بما رآه مناسبا للبحث من بسط وایجاز2  

-  وإن كان المراد بكلمة رافضة الذین رفضوا خلافة الشیخین فی عصرهما أو فی عصر زید بن علی زین العابدین كما قیل فهذا سعد بن عبادة الصحابی الجلیل هو أول من رفض خلافة أبی بكر وعمر فلم یشهد لهما شورة ولا رأیا ولا جمعة ولا جماعة        اگر مراد ازرافضه کسانی اند که زیربارخلافت شیخین نرفته و منکر خلافت انان شدند در اینصورت باید گفت اولین رافضی سعدبن عباده انصاری است که یکی از صحابه جلیل القدر پیامبرص می باشد چونایشان خلافت شیخین را به رسمیت نشناخت و در هیچیک از مراسم جمعی انان شرکت ننمود   

-قال : ابن قتیبة : " فكان سعد لا یصلی بصلاتهم ولا یجمع بجمعتهم ولا یفیض بإفاضتهم ولو یجد علیهم أعوانا لصال بهم ولو تابعه أحد على قتالهم لقاتلهم ". فهل هذا الصحابی سعد بن عبادة رافضی عندكم ؟ وهل یرفض الإسلام كما زعمتم فی الحدیث الذی نحن فی صدده أم رضی الله عنه وأرضاه ، فإذا كان مرضیا عنه كما هو المعتقد فما الفرق بین رافضی ورافضی مع اتحاد الموجب فی مناط الحكم ؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله . وإذا كان عجز الحدیث المشؤوم هذا نصه " فاقتلهم فإنهم مشركون " فهل الشرك والقتل ینطبقان عندكم على سعد بن عبادة باعتباره أول رافضی بعد موت رسول الله ( صلى الله علیه وآله وسلم ) ؟سپس ایشان از معتقدان به احادیث رفض سئوال می کند که: ایا بخودتان اجازه می دهید این صحابی بزرگ پیامبر ص را کافر و مشرک دانسته و او را مهدور الدم بدانید

أنا أجیب عن أخوانی أهل السنة - بالطبع لا ، سعد بن عبادة غیر رافضی وغیر مشرك وغیر مهدور الدم بل من السابقین الأولین ورضی الله عنه أرضاه  

فإذا كان هذا كذلك عندكم فما بال عمر بن الخطاب اعتبر سعد بن عبادة رافضیا فقیض له المغیرة بن شعبة وقیل خالد بن الولید ورجلا آخر قیل هو محمد بن مسمة فقتلاه لیلا غیلة فهتف صاحب خالد ببیتین من الشعر على لسان الجن : - قد قتلنا سید الخزرج * سعد بن عبادة - - ورمیناه بسهمین * فلم نخطئ فؤاده - راجع أول الكتاب الحدیث الثانی ترى العجبایشان در ادامه معنای ر فض می گوید :

.. وإن كان المقصود بكلمة رافضة الذین یحبون آل محمد ( صلى الله علیه وآله وسلم ) وینهلون من فیض علمهم ویحذون حذوهم ویقتفون أثرهم ویقتدون بهم ویتخذونهم مثلا أعلى لهم فهؤلاء هم المهتدون حیث نفذوا عهد الله وتمسكوا بوصیة رسول الله كما أخرج مسلم عن زید بن أرغم قال : ( قام رسول الله ( صلى الله علیه وآله وسلم ) یوما خطیبا بماء یدعى خما بین مكة والمدینة فحمد الله وأثنى علیه ووعظ وذكر ثم قال : أما بعد أیها الناس فإنما أنا بشر یوشك أن یأتی رسول ربی فأجیب وأنا تارك فیكم ثقلین أولهما كتاب الله . . . وأهل بیتی أذكركم الله فی أهل بیتی أذكركم الله فی أهل بیتی أذكركم الله فی أهل بیتی ). وعلیه فكیف یذم رسول الله ( صلى الله علیه وآله وسلم ) من التزم بالثقلین

.....وإن كان المراد من كلمة رافضة اتباع آل محمد ( صلى الله علیه وآله وسلم ) الذین التزموا " بالمقروء " أی الكتاب والسنة " والقارئ " أی العترة المطهرة الذین عبر عنهما رسول الله ( صلى الله علیه وآله وسلم ) بالثقلین وتبرؤا من كل تغییر وتبدیل مختلف الحدیث آمن عرضه ولأجله قام مداحو الملوك وتجار التملق أصحاب الطباع الخسیسة والضمائر الرخیصة بإیجاد حدیث الرفض المشؤوم وأمثاله لیستساغ لفراعنة الأمة وطواغیتها الإجهاز على اتباع آل محمد ( صلى الله علیه وآله وسلم ) وبالفعل قد حدث ذلك ، فراجع تاریخ أبناء النبوة واتباعهم مثل حجر بن عدی ورشید الهجری ومیثم الثمار وجوریة ابن مسهر وكمیل بن زیاد وقنبر وغیرهم من الصالحین . فأنت لا تكاد ترى شیعة علی بن أبی طالب إلا وهم یتلقون أشد أنواع العذاب فتارة بالتنكیل والاضطهاد وتارة بقطع الألسن من القفى وأخرى بالقتل والتشرید ورابعة بقطع الأیدی وسمل الأعین وخامسة بالصلب على جذوع النخل وما إلى غیر ذلك – انتهی -  

إن الذین یبایعونك إنما یبایعون الله ید الله فوق أیدیهم فمن نكث فإنما ینكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد علیه الله فسیؤتیه أجرا عظیما  

عن ابن عباس رضی الله عنهما عن النبی صلى الله علیه وسلم قال إنكم تحشرون حفاةعراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعیده وعدا علینا انا كنا فاعلین وأول من یكسى یوم القیامة إبراهیم وان أناسا من أصحابی یؤخذ بهم ذات الشمال  

. ولا یخفى انه لو كان فی من ینتحل دین الاسلام من سب بعض الصحابة أو غیرهم من المسلمین عناد لله ورسوله فلا شك فی كفره ، وأما إذا كان الساب جاهلا أو أوردته الشبهة ذلك المورد یكون على ما صرح به ابن حزم معذورا   

. وعن الأوزاعی انه قال : لئن نشرت لا أقول بتكفیر أحد من أهل الشهادتین ، وعن صاحب الاختیار : اتفق الأئمة على تضلیل أهل البدع أجمع وتخطئهم ، وسب أحد من الصحابة وبغضه لا یكون كفرا لكن یضلل ، وعن صاحب فتح القدیر : انه قطع بعدم كفر من یكفر الصحابة ویسبهم ، وذكر ان ما وقع فی كلام أهل المذهب فی تكفیرهم لیس من كلام الفقهاء الذین هم المجتهدون انما هو من كلام غیرهم . وصرح ابن حجر فی الصواعق بان مذهبه فیمن لعن انه لا یكفر بذلك   اوزاعی می گوید اگر مرا تهدید به اعدام هم کنند هیچگاه حکم به تکفیر حتی یک نفر در صورتی که اظهار شهادتین کند نخواهم کرد و مولف کتاب الاختیار می گوید : همه امامان اهل سنت بر گمراهی اهل بدعت اجماع دارند اما سب و بغض صحابه را موجب کفر ندانسته وفقط چنین شخصی را گمراه می دانند و مولف فتح القدیر می گوید : کسی که صحابه را کافر دانسته یا به انان سب می کند قطعا کافر نخواهد بود و کسانی که حکم به کفر اینان نموده اند در زمره مجتهدان نیستند و ابن حجر نیز در الصواعق لعن کننده به صحابه را کافر نمی داند   

. ولو سردنا الكلام فی نقل فتاوى اعلام أهل السنة فی ذلك خرجنا عن طریق الایجاز ، ومقتضى كلام غیر واحد من هؤلاء ان الساب لا یكفر ، وان كان متعمدا فی ذلك ، عالما بحرمته ، مثل ان یسبه لمناقشة وقعت بینهما اگر بخواهیم همه فتاوای فقیها ن اهل سنت را ذکر کنیم از حالت اختصار خارج شده اما اجمالا می گوئیم مقتضای کلام بسیاری از انان است که ساب به صحابه کافر نخواهد بود حتی اگر عملش از روی عمد و علم به حرمت ان باشد   

- ابن عابدین از عالمان اهل سنت  ( علاء الدین) در  تكملة حاشیة رد المحتار) - ج 1 - ص 580 – 581می نویسد :

.......والحاصل : أن الحكم بالكفر على ساب الشیخین أو غیرهما من الصحابة مطلقا قول ضعیف لا ینبغی الافتاء به ولا التعویل علیه كما حققه سیدی الوالد رحمه الله تعالى فی كتابه تنبیه الولاة والحكام فراجعه 46. ‹  

باب تحریم سب الصحابة ...... واعلم أن سب الصحابة رضی الله عنهم حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغیره لأنهم مجتهدون فی تلك الحروب متأولون كما أوضحناه فی أول فضائل الصحابة من هذا الشرح قال القاضی وسب أحدهم من المعاصی الكبائر ومذهبنا ومذهب الجمهور انه یعزر ولا یقتل - انتهی –47  سب صحابه بطور مطلق  از محرمات و گناه کبیره  بوده و کسی که مرتکب ان بشود تعزیر شده ولی کشته نخواهد شد.  

...... وقال القاضی أبو یعلى : الذی علیه الفقهاء فی سب الصحابة إن كان مستحلا لذلك كفر ، وإن لم یكن مستحلا فسق ولم یكفر ، سواء كفرهم أو طعن فی دینهم مع إسلامهم وقد قطع طائفة من الفقهاء من أهل الكوفة وغیرهم بقتل من سب الصحابة وكفر الرافضة . وقال أبو بكر بن عبد العزیز فی المقنع : فأما الرافضی فإن كان یسب فقد كفر فلا یزوج . وقال الشیخ علاء الدین أبو الحسن الطرابلسی الحنفی فی [ معین الحكام فیما یتردد بین الخصمین من الأحكام ] ص 187 : من شتم أحدا من أصحاب النبی علیه السلام أبا بكر أو عمر أو عثمان أو علیا أو معاویة أو عمرو بن العاص فإن قال : كانوا على ضلال وكفر . قتل وإن شتمهم بغیر هذا من مشاتمة الناس نكل نكالا شدیدا .

32- كنز العمال - المتقی الهندی - ج 11 - ص 325

36-(رک به تاریخ الذهبی ج1ص153و بحر الدم (فی من مدحه أحمد أو ذمه) - یوسف بن المبرد - ص 71در این کتاب امده است :سوار بن مصعب شیخ أبی جهم : قال أحمد : متروك الحدیث . وقال فی روایة المروذی : لیس بشئ .)

37- تاریخ مدینة دمشق - ابن عساكر - ج 32 - ص 383                                                           

...... وقد قال رسول الله صلى الله علیه وآله فی حدیث أخرجه البخاری فی صحیحه - : إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله اجران ، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله اجر . وهذا ابن حزم یقول فی كتابه الفصل : وذهبت طائفة إلى أنه لا یكفر ولا یفسق مسلم بقول قاله فی اعتقاد أو فتیا ، وان كل من اجتهد فی شئ من ذلك فدان بما رأى أنه الحق فإنه مأجور على كل حال ، وان أصاب فاجران وان أخطأ فاجر واحد ( قال ) وهذا قول ابن أبی لیلى وأبی حنیفة ، والشافعی وسفیان الثوری ، وداود بن علی ، وهو قول كل من عرفنا له قولا فی هذه المسألة من الصحابة لا نعلم منهم خلافا فی ذلك أصلا . وقال الفاضل النبهانی فی أوائل كتاب ( شواهد الحق ) على ما حكى عنه : اعلم انى لا اعتقد ولا أقول بتكفیر أحد من أهل القبلة لا الوهابیة ولا غیرهم ، وكلهم مسلمون تجمعهم مع سائر المسلمین كلمة التوحید والایمان بسیدنا محمد صلى الله علیه وآله ، وما جاء من دین الاسلام . وبالغ فی ذلك الشیخ أبو طاهر القزوینی على ما حكى عنه فی كتابه ( سراج العقول ) فقال باثبات الاسلام لكل فرد من أهل القبلة ، وجزم بنجاة الجمیع من كل فرق الاسلام ، وحكى عن شیخ السادة الحنفیة ابن عابدین فی باب المرتد من كتاب الجهاد ص 302 انه حكم قاطعا باسلام من یتأول فی سب الصحابة ، مصرحا بان القول بتكفیر المتأولین فی ذلك مخالف لاجماع الفقهاء . وقد أسلفنا فی بعض المباحث السابقة مقالة ابن حزم فیمن سب أحدا من الصحابة ، وما قال فی تكفیر عمر بحضرة النبی صلى الله علیه حاطبا ، وهو صحابی مهاجری بدری. وأضف إلى جمیع ذلك كله النصوص الكثیرة المخرجة فی الصحاح الستة الحاكمة على أهل الأركان الخمسة بالاسلام ودخول الجنة ، وإذا كان الخوارج الذین استحلوا دما المسلمین ، وكفروا الصحابة ، وحاربوا أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام ، ونص النبی صلى الله علیه وآله على أنهم یمرقون من الدین كما یمرق السهم من الرمیة ثم لا یعودون فیه ، وانهم شر الخلق والخلیقة ، وطوبى لمن قتلهم وقتلوه ، عند أهل السنة من المسلمین والمعذورین فی مذهبهم ، فغیرهم ممن تمسكوا بالثقلین وتمذهبوا بمذاهب أهل البیت أعدال الكتاب ، واقتفوا أثرهم واهتدوا بهدیهم أولى بذلك –انتهی  

46- تكملة حاشیة رد المحتار) - ج 1 - ص 580 – 581

48-  رک به  الغدیر – علامه أمینی - ج 10 - ص 268 –269:الذهبی فی كتاب " الكبائر " ص 233 منها : سب أحد من الصحابة وقال فی ص 235 : فمن طعن فیهم أو سبهم فقد خرج من الدین ، ومرق من ملة المسلمین لأن الطعن لا یكون إلا عن اعتقاد مساویهم ، وإضمار الحقد فیهم ، وإنكار ما ذكره الله فی كتابه من ثنائه علیهم وما لرسول الله صلى الله علیه وسلم من ثنائه علیهم وفضائلهم ومناقبهم وحبهم ولأنهم أرضى الوسائل من المأثور والوسائط من المنقول والطعن فی الوسائط طعن فی الأصل والازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول : هذا ظاهر لمن تدبره وسلم من النفاق ومن الزندقة والالحاد فی عقیدته ، وحسبك ما جاء فی الأخبار والآثار من ذلك كقول النبی صلى الله علیه وسلم : إن الله اختارنی واختار لی أصحابا فجعل لی منهم وزراء وأنصارا وأصهارا فمن سبهم فعلیه لعنة الله والملائكة والناس أجمعین لا یقبل الله منه یوم القیامة صرفا ولا عدلا –انتهی

49-- نظیر : محب طبری در  الریاض النضرة ازپیامبر ص نقل می کند که ان حضرت فرمود : " كنت أنا وأبو بكر وعمر وعثمان وعلی أنوارا على یمین العرش قبل أن یخلق آدم بألف عام ، فلما خلق أسكناه ظهره ، ولم نزل ننتقل فی الأصلاب الطاهرة إلى أن نقلنی الله إلى صلب عبد الله ، ونقل أبا بكر إلى صلب أبی قحافة ، ونقل عمر إلى صلب الخطاب ، ونقل عثمان إلى صلب عفان ، ونقل علیا إلى صلب أبی طالب ، ثم اختارهم لی ، فجعل أبا بكر صدیقا ، وعمر فاروقا ، وعثمان ذا النورین ، وعلیا وصیا ، ومن سب أصحابی فقد سبنی ومن سبنی فقد سب الله ، ومن سب الله أكبه فی النار على منخره  - انتهی -"- در کتاب الغدیر – علامه أمینی - ج 10 - ص 268 – 269 امده است :

...... ولهم فی سب الشیخین وعثمان تصویب وتصعید ، قال محمد بن یوسف الفریابی : سئل " القاضی أبو یعلى " عمن شتم أبا بكر ؟ قال : كافر . قیل : فیصلى علیه ؟ قال : لا . وسأله كیف یصنع به وهو یقول : لا إله إلا الله ؟ قال : لا تمسوه بأیدیكم ادفعوه بالخشب حتى تواروه فی حفرته . .....وقال ابن تیمیة فی " الصارم المسلول " ص 581 : قال إبراهیم النخعی كان یقال شتم أبی بكر وعمر من الكبائر . وكذلك قال أبو إسحاق السبیعی : شتم أبی بكر و عمر من الكبائر التی قال الله تعالى : إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه . وقتل عیسی بن جعفر بن محمد لشتمه أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة بأمر المتوكل على الله . قاله ابن كثیر فی تاریخه 10 : 324 . وفی " الصارم المسلول " ص 576 : قال أحمد فی روایة أبی طالب فی الرجل یشتم عثمان : هذا زندقة . هب أن هذه الفتاوى المجردة من مسلمات الفقه ، ولیس للباحث أن یناقش أصحابها الحساب ، ویطالبه –انتهی -