پرش به محتوا

راویان سنی و شیعه از منظر فریقین (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۲۲۶: خط ۲۲۶:




ایشان نسبت به روات فاسق از فرق انحرافی از مذهب شیعه می فرماید :فأما من كان مخطئا في بعض الأفعال ، أو فاسقا بأفعال الجوارح ، وكان ثقة في روايته متحرزا فيها ، فإن ذلك لا يوجب رد خبره ، ويجوز العمل به لأن العدالة المطلوبة في الرواية حاصلة فيه ، وإنما الفسق بأفعال الجوارح يمنع من قبول شهادته وليس بمانع من قبول خبره ، ولأجل ذلك قبلت الطائفة أخبار جماعة هذه صفتهم . انتهی
ایشان نسبت به روات فاسق از فرق انحرافی از مذهب شیعه می فرماید :فأما من كان مخطئا في بعض الأفعال ، أو فاسقا بأفعال الجوارح ، وكان ثقة في روايته متحرزا فيها ، فإن ذلك لا يوجب رد خبره ، ويجوز العمل به لأن العدالة المطلوبة في الرواية حاصلة فيه ، وإنما الفسق بأفعال الجوارح يمنع من قبول شهادته وليس بمانع من قبول خبره ، ولأجل ذلك قبلت الطائفة أخبار جماعة هذه صفتهم . انتهی <ref>العده ج 1 – ص 151</ref>


   
   
خط ۲۳۵: خط ۲۳۵:
    
    
ایشان در بحث شرائط قبول الخبر الواحد درکتاب  معالم الدین می فرماید :  
ایشان در بحث شرائط قبول الخبر الواحد درکتاب  معالم الدین می فرماید :  
الثالث : الايمان : واشتراطه هو المشهور بين الأصحاب . وحجتهم قوله تعالى :  ان جائكم فاسق .... والعلامة مع تصريحه بالاشتراط في التهذيب ، أكثر في الخلاصة من ترجيح قبول روايات فاسدي المذاهب . وحكى والدي - رحمه الله - في فوائده على الخلاصة ، عن فخر المحققين ، أنه قال : سألت والدي : عن أبان بن عثمان ، فقال : الأقرب عندي عدم قبول روايته ، لقوله تعالى : " ان جاءكم فاسق بنبأ " ، الآية ، ولا فسق أعظم من عدم الايمان . وأشار بذلك إلى ما رواه الكشي ، من أن أبانا كان من الناووسية ، هذا . والاعتماد عندي على المشهور .- انتهی –   
الثالث : الايمان : واشتراطه هو المشهور بين الأصحاب . وحجتهم قوله تعالى :  ان جائكم فاسق .... والعلامة مع تصريحه بالاشتراط في التهذيب ، أكثر في الخلاصة من ترجيح قبول روايات فاسدي المذاهب . وحكى والدي - رحمه الله - في فوائده على الخلاصة ، عن فخر المحققين ، أنه قال : سألت والدي : عن أبان بن عثمان ، فقال : الأقرب عندي عدم قبول روايته ، لقوله تعالى : " ان جاءكم فاسق بنبأ " ، الآية ، ولا فسق أعظم من عدم الايمان . وأشار بذلك إلى ما رواه الكشي ، من أن أبانا كان من الناووسية ، هذا . والاعتماد عندي على المشهور .- انتهی –  <ref>معالم الدین -ص199-200</ref> 




خط ۲۴۶: خط ۲۴۶:




" إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روي عنا ، فانظروا إلى ما رووه عن علي عليه السلام فاعملوا به "  - انتهی -
" إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روي عنا ، فانظروا إلى ما رووه عن علي عليه السلام فاعملوا به "  - انتهی - <ref>دراسات فی علم الدرایه ص 80</ref>
 
 
باید گفت هر چند کلمات ذکر شده از استاد غفاری بیانگر ان است که دیدگاه شیخ طوسی جواز عمل به خبر مخالفین موثق می باشد اما با کلماتی که از متن کتاب عده الاصول بیان گردید مخالفت داشته و ایشان  بر اساس مفاد گفتارشان در این کتاب قائل به عدم اعتبار احادیثی است که راویانش از مخالفین مذهب امامیه می باشند.  
باید گفت هر چند کلمات ذکر شده از استاد غفاری بیانگر ان است که دیدگاه شیخ طوسی جواز عمل به خبر مخالفین موثق می باشد اما با کلماتی که از متن کتاب عده الاصول بیان گردید مخالفت داشته و ایشان  بر اساس مفاد گفتارشان در این کتاب قائل به عدم اعتبار احادیثی است که راویانش از مخالفین مذهب امامیه می باشند.  


خط ۲۵۶: خط ۲۵۸:


تبیین :  شیخ طوسی در رد قبول روایت غیر امامی می فرماید : از انجا که مذهب غیر امامی مخالف حق است از اینرو عدالتش ثابت نیست و لذ ا فاسق شمرده می شود :  
تبیین :  شیخ طوسی در رد قبول روایت غیر امامی می فرماید : از انجا که مذهب غیر امامی مخالف حق است از اینرو عدالتش ثابت نیست و لذ ا فاسق شمرده می شود :  
....العمل بخبر الواحد إذا كان دليلا شرعيا فينبغي أن نستعمله بحيث قررته الشريعة ، والشرع يرى العمل بما يرويه طائفة مخصوصة ، فليس لنا أن نتعدى إلى غيرها ، كما أنه ليس لنا أن نتعدى من رواية العدل إلى رواية الفاسق وإن كان العقل مجوزا لذلك ، أجمع على أن من شرط العمل بخبر الواحد أن يكون راويه عدلا بلا خلاف ، وكل من أسند إليه ممن خالف الحق لم تثبت عدالته ، بل ثبت فسقه ، فلأجل ذلك لم يجز العمل بخبره . انتهی  
....العمل بخبر الواحد إذا كان دليلا شرعيا فينبغي أن نستعمله بحيث قررته الشريعة ، والشرع يرى العمل بما يرويه طائفة مخصوصة ، فليس لنا أن نتعدى إلى غيرها ، كما أنه ليس لنا أن نتعدى من رواية العدل إلى رواية الفاسق وإن كان العقل مجوزا لذلك ، أجمع على أن من شرط العمل بخبر الواحد أن يكون راويه عدلا بلا خلاف ، وكل من أسند إليه ممن خالف الحق لم تثبت عدالته ، بل ثبت فسقه ، فلأجل ذلك لم يجز العمل بخبره . انتهی <ref>العده الاصول  ج 1 ص 129</ref> 




خط ۲۷۷: خط ۲۷۹:




چنانکه در روایات از پیامبر ص نقل شده است :  كلمةُ الحكمةِ ضالّةُ المؤمنِ ، فحيثُ وجدَها فهُو أحقُّ بها -
چنانکه در روایات از پیامبر ص نقل شده است :  كلمةُ الحكمةِ ضالّةُ المؤمنِ ، فحيثُ وجدَها فهُو أحقُّ بها - <ref>کنزالفوائد ص 265</ref>
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : سخن حكيمانه، گمشده مؤمن است ، پس هر جا آن را بيابد به آن سزاوارتر است .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : سخن حكيمانه، گمشده مؤمن است ، پس هر جا آن را بيابد به آن سزاوارتر است .




و نیز : الحِكمَةُ ضَالّةُ المؤمنِ ، فاطْلُبوها و لَو عندَ المُشرِكِ تكونوا أحَقَّ بها و أهلَها - إمامُ عليٌّ عليه السلام -  
و نیز : الحِكمَةُ ضَالّةُ المؤمنِ ، فاطْلُبوها و لَو عندَ المُشرِكِ تكونوا أحَقَّ بها و أهلَها - إمامُ عليٌّ عليه السلام - <ref>الامالی الطوسی ص 625</ref>
امام على عليه السلام : حكمت، گمشده مؤمن است ؛ پس آن را بجوييد گر چه نزد مشرك باشد زيرا كه شما بدان سزاوارتر و شايسته تريد .
امام على عليه السلام : حكمت، گمشده مؤمن است ؛ پس آن را بجوييد گر چه نزد مشرك باشد زيرا كه شما بدان سزاوارتر و شايسته تريد .


خط ۲۹۹: خط ۳۰۱:
   
   
عن عمر بن حنظلة ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام )  عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما...إلى أن قال : -  
عن عمر بن حنظلة ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام )  عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما...إلى أن قال : -  
فإن كان الخبران عنكم مشهورين قد رواهما الثقات عنكم ؟ قال : ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة وخالف العامة فيؤخذ به ويترك ما خالف حكمه حكم الكتاب والسنة ووافق العامة ، قلت : جعلت فداك إن رأيت إن كان الفقيهان  عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقا للعامة والاخر مخالفا لهم بأي الخبرين يؤخذ ؟ فقال : ما خالف العامة ففيه الرشاد ، ... انتهی –   
فإن كان الخبران عنكم مشهورين قد رواهما الثقات عنكم ؟ قال : ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة وخالف العامة فيؤخذ به ويترك ما خالف حكمه حكم الكتاب والسنة ووافق العامة ، قلت : جعلت فداك إن رأيت إن كان الفقيهان  عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقا للعامة والاخر مخالفا لهم بأي الخبرين يؤخذ ؟ فقال : ما خالف العامة ففيه الرشاد ، ... انتهی –<ref>وسائل الشیعه ج 27ص 107 – الناشرموسسه ال البیت –</ref>  




خط ۳۲۱: خط ۳۲۳:
ّ
ّ
[[رده: علوم حدیثی مقارن]]
[[رده: علوم حدیثی مقارن]]
[[رده: نقدالحدیث]]
[[رده: نقدالحدیث]]
[[رده: نقد سندالحدیث]]
۸۷۱

ویرایش