۸۷٬۸۱۰
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۱۴: | خط ۱۴: | ||
</div> | </div> | ||
از مهمترین فرقهای تشیع و تسنن در نقدالحدیث حجیت یا عدم حجیت قول صحابه | از مهمترین فرقهای تشیع و تسنن در نقدالحدیث حجیت یا عدم حجیت قول صحابه است. اهل تسنن معتقد به صورت مطلق قائل به حجیت قول صحابه و عالمان شیعه معتقد به عدم حجیت آن می باشند . در این مقاله به بررسی دیدگاه فریقین در این مساله پرداخته شده است | ||
==حجیت قول صحابه از منظر فریقین== | ==حجیت قول صحابه از منظر فریقین== | ||
خط ۱۰۷: | خط ۱۰۷: | ||
ایشان در المستصفی می نویسد : | ایشان در المستصفی می نویسد : | ||
...الأصل | ...الأصل الثانی من الأصول الموهومة قول الصحابی وقد ذهب قوم إلى أن مذهب الصحابی حجة مطلقا ، وقوم إلى أنه حجة إن خالف القیاس ، وقوم إلى أن الحجة فی قول أبی بكر وعمر خاصة لقوله ( ص ) : اقتدوا باللذین من بعدی وقوم إلى أن الحجة فی قول الخلفاء الراشدین إذا اتفقوا ، | ||
ایشان ضمن بیان بطلان اراء ذکر شده در نقد انها می نویسد : | ایشان ضمن بیان بطلان اراء ذکر شده در نقد انها می نویسد : | ||
والكل باطل عندنا ، فإن من | والكل باطل عندنا ، فإن من یجوز علیه الغلط والسهو ولم تثبت عصمته عنه فلا حجة فی قوله ، فكیف یحتج بقولهم مع جواز الخطأ وكیف تدعى عصمتهم من غیر حجة متواترة ، وكیف یتصور عصمة قوم یجوز علیهم الاختلاف ، وكیف یختلف المعصومان ، كیف وقد اتفقت الصحابة على جواز مخالفة الصحابة ، فلم ینكر أبو بكر وعمر على من خالفهما بالاجتهاد بل أوجبوا فی مسائل الاجتهاد على كل مجتهد أن یتبع اجتهاد نفسه ، فانتفاء الدلیل على العصمة ، ووقوع الاختلاف بینهم وتصریحهم بجواز مخالفتهم فیه ثلاثة أدلة قاطعة .- انتهی –<ref>المستصفی ص 165</ref> | ||
خط ۱۳۹: | خط ۱۳۹: | ||
1-1- كنتم | 1-1- كنتم خیر أمة أخرجت للناس .... | ||
1-2-وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس | 1-2-وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ویكون الرسول علیكم شهیدا | ||
ایشان مدعی است ایه اول افضلیت صحابه را - که مخاطبن نخست ایه هستند - ثابت نموده و ایه دوم نیز عدالت صحابه را ثبت می کند . <ref>موسوعه اصول الفقه المقارن ج 4ص 211</ref> | ایشان مدعی است ایه اول افضلیت صحابه را - که مخاطبن نخست ایه هستند - ثابت نموده و ایه دوم نیز عدالت صحابه را ثبت می کند . <ref>موسوعه اصول الفقه المقارن ج 4ص 211</ref> | ||
گفتار علامه سید محمد تقی حکیم در نقد استدلال شاطبی به ایه اول- درافضلیت صحابه - | گفتار علامه سید محمد تقی حکیم در نقد استدلال شاطبی به ایه اول- درافضلیت صحابه - | ||
ایشان در کتاب الاصول العامه للفقه المقارن -در نقد استناد قائلین به حجیت قول صحابه به ایه" كنتم | ایشان در کتاب الاصول العامه للفقه المقارن -در نقد استناد قائلین به حجیت قول صحابه به ایه" كنتم خیر أمة أخرجت للناس" می نویسد : | ||
خط ۱۵۶: | خط ۱۵۶: | ||
ان اثبات | ان اثبات الأفضلیة لهم على سائر الأمم ، كما هو مفاد أفعل التفضیل فی كلمة ( خیر أمة ) لا تستلزم الاستقامة لكل فرد منهم على كل حال ، بل تكفی الاستقامة النسبیة لافرادها ، فیكون معناها ان هذه الأمة مثلا فی مفارقات أفرادها ، أقل من الأمم التی سبقتها فهی خیرهم من هذه الناحیة ، هذا إذا لم نقل أن الآیة انما فضلتهم من جهة تشریع الأمر بالمعروف لهم والنهی عن المنكر ، كما هو ظاهر تعقیبها بقوله تعالى : تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ، فلا تكون واردة فی مقام جعل الحجیة لأقوالهم أصلا – انتهی - | ||
ثالیا : ایه در مقام بیان افضلیت امت اسلامی بلحاظ عام مجموعی است نه عام افرادی : | ثالیا : ایه در مقام بیان افضلیت امت اسلامی بلحاظ عام مجموعی است نه عام افرادی : | ||
ان | ان التفضیل الوارد فیها انما هو بلحاظ المجموع - ككل – لا بلحاظ تفضیل كل فرد منها على كل فرد من غیرها لنلتزم لهم بالاستقامة على كل حال ، ولذا لا نرى أیة منافاة بین هذه الآیة وبین ما یدل – لو وجد - على تفضیل حواری عیسى مثلا على بعض غیر المتورعین من الصحابة | ||
خط ۱۶۶: | خط ۱۶۶: | ||
انها واردة | انها واردة فی مقام التفضیل لا مقام جعل الحجیة لكل ما یصدر عنهم من أقوال وأفعال وتقریرات إذ هی أجنبیة عن هذه الناحیة ، ومع عدم احراز كونها واردة لبیان هذه الجهة لا یمكن التمسك بها بحال . | ||
خط ۱۷۲: | خط ۱۷۲: | ||
ان هذا | ان هذا الدلیل لو تم فهو أوسع من المدعى بكثیر لكون الأمة أوسع من الصحابة ولا یمكن الالتزام بهذا التعمیم .انتهی <ref>الاصول العامه للفقه المقارن ص 135-136</ref> | ||
خط ۱۸۰: | خط ۱۸۰: | ||
وما | وما یقال عن هذه الآیة یقال عن الآیة الثانیة فهی ، بالإضافة إلى هذه المؤاخذات على الاستفادة منها والغض عن تسلیم إفادتها لعدالتهم جمیعا ، ان مجرد العدالة لا یوجب كون كل ما یصدر عنهم من السنة والا لعممنا الحكم إلى كل عادل سواء كان صحابیا أم غیر صحابی ، لورود الحكم على العنوان كما هو الفرض ، وغایة ما تقتضیه العدالة هو كونهم الحكم على العنوان كما هو الفرض ، وغایة ما تقتضیه العدالة هو كونهم لا یتعمدون الخطیئة ، أما مطابقة ما یصدر عنهم للأحكام الواقعیة لیكون سنة ، فهذا أجنبی عن مفهوم العدالة تماما . – انتهی – <ref>المصدر السابق -</ref> | ||
خط ۱۸۶: | خط ۱۸۶: | ||
- | - أوصیكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشیا فإنه من یعش منك یرى بعدى اختلافا كثیرا فعلیكم بسنتی وسنة الخلفاء الراشدین المهدیین وعضوا علیها بالنواجذ - مسند احمد ج 4ص 126 | ||
-تفترق | -تفترق أمتی على ثلاث وسبعین فرقه كلهن فی النار الا واحدة ما أنا علیه الیوم وأصحابی - کنزالعمال ج 1ص 210 | ||
-مثل | -مثل أصحابی مثل الملح فی الطعام لا یصلح الطعام إلا بالملح . کنزالعمال ج 1ص531)- | ||
-إن الله اختار | -إن الله اختار أصحابی على العالمین سوى النبیین والمرسلین واختار لی من أصحابی أربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعلیا رحمهم الله فجعلهم أصحابی وقال فی أصحابی كلهم خیر واختار أمتی على الأمم واختار من أمتی أربعة قرون القرن الأول والثانی والثالث والرابع- مجمع الزوائد ج 10ص 16 | ||
- | - اصحابی كالنجوم بأیهم اقتدیتم اهتدیتم- تحفه الاحوذی ج 10ص 155- | ||
أیضا : ان الله اختار أصحابی على جمیع العالمین سوى النبیین والمرسلین ، واختار لی منهم أربعة : أبا بكر وعمر وعثمان وعلیا ، فجعلهم خیر أصحابی وفی أصحابی كلهم خیر. ویروى ایضا فی بعض الاخبار وأصحابی كالنجوم بأیهم اقتدیتم اهتدیتم ، إلى غیر ذلك مما فی معناه – انتهی - <ref>موسوعه اصول الفقه المقارن ج 4ص 212-</ref> | |||
خط ۲۰۷: | خط ۲۰۷: | ||
در موسوعه اصول الفقه المقارن نسبت به ضعف سندی روایات مذکور امده است : | در موسوعه اصول الفقه المقارن نسبت به ضعف سندی روایات مذکور امده است : | ||
والجواب عن هذه | والجواب عن هذه الأحادیث ونظائرها - بعد التغافل عن أسانیدها وحساب ما جاء فی بعضها من الطعون أمثال ما ذكره ابن حزم عن حدیث أصحابی كالنجوم من أنه حدیث موضوع مكذوب باطل ، وقال أحمد : حدیث لا یصح ، وقال البزار : لا یصح هذا الكلام عن النبی صلى الله علیه وآله - ان هذه الروایات لا یمكن الاخذ بظاهر بعضها ، | ||
ایشان در نقد استناد به روایات مذکور در حجیت قول صحابه می نویسد : | ایشان در نقد استناد به روایات مذکور در حجیت قول صحابه می نویسد : | ||
وأول ما | وأول ما یرد على الروایة الأولى ونظائرها من الروایات الآمرة بالاقتداء بهم ، استحالة صدور مضمونها من المعصوم لاستحالة ان یعبدنا الشارع بالمتناقضین ، وتناقض سیرة الخلفاء فی نفسها من أوضح الأمور لمن قرأ تأریخهم واستقرأ ما صدر عنهم من أحداث . وحسبك ان سیرة الشیخین مما عرضت على الإمام علی ( علیه السلام ) یوم الشورى ، فأبى التقید بها ولم یقبل الخلافة لذلك ، وقبلها عثمان وخرج علیها بإجماع المؤرخین ، وفی أیام خلافة الامام ، نقض كل ما أبرمه الخلیفة عثمان ، وخرج على سیرته سواء فی توزیع الأموال أم المناصب أم أسلوب الحكم ، والشیخان نفسهما مختلفا السیرة ، فأبو بكر ساوى فی توزیع الأموال الخراجیة وعمر فاوت فیها ، وأبو بكر كان یرى طلاق الثلاث واحدا ، وعمر شرعه ثلاثا ، وعمر منع عن المتعتین ، ولم یمنع عنهما الخلیفة الأول ونظائر ذلك أكثر من أن تحصى وعلى هذا ، فأیة هذه السیر هی السنة ؟ وهل یمكن ان تكون كلها سنة حاكیة عن الواقع ، وهل یتقبل الواقع الواحد حكمین متناقضین ؟ ! <ref>الاصول العامه للفقه المقارن ص 140-138</ref> | ||
مضمون گفتار فوق بیان تناقض در سیره خلفا با یکدیگر است بنابراین چگونه شارع امر به تبعیت از سیره های متناقض اصحاب می کند ؟ | مضمون گفتار فوق بیان تناقض در سیره خلفا با یکدیگر است بنابراین چگونه شارع امر به تبعیت از سیره های متناقض اصحاب می کند ؟ | ||
خط ۲۲۰: | خط ۲۲۰: | ||
على أن بعض هذه | على أن بعض هذه الروایات أضیق من المدعى لاختصاصها بالخلفاء الراشدین كالروایة الأولى ، فتعمیمها إلى مختلف الصحابة لا یتضح له وجه ، والروایات الباقیة أجنبیة عن إفادة إثبات جعل الحجیة لما یصدر عنهم وغایة ما تدل علیه - لو صحت أسانیدها - مدحهم والثناء علیهم ، والمدح والثناء لا یرتبطان بعالم جعل الحجیة للممدوحین . <ref>الاصول العامه للفقه المقارن ص 139</ref> | ||
خط ۲۳۱: | خط ۲۳۱: | ||
على أن هذه | على أن هذه الروایات - على تقدیر تمامیة دلالتها - مخصصة بما دل على ارتداد أكثرهم ، ففی صحیح البخاری عن أبی هریرة عن النبی صلى الله علیه وآله قال : بینا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بینی وبینهم فقال : هلم ، فقلت : أین ؟ قال إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقری ، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بینی وبینهم ، فقال : هلم ، قلت : أین ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقری ، فلا أراه یخلص منهم إلا مثل همل النعم | ||
خط ۲۳۷: | خط ۲۳۷: | ||
وفی روایته الأخرى عن سهل بن سعد قال : ( قال النبی ( صلى الله علیه وآله ) : إنی فرطكم على الحوض من مر علی شرب ، ومن شرب لم یظمأ أبدا ، لیردن علی أقوام أعرفهم ویعرفونی ، ثم یحال بینی وبینهم فأقول : انهم منی ، فیقال انك لا تدری ما أحدثوا بعدك ، فأقول سحقا سحقا لمن غیر بعدی وفی روایته الثالثة عن انس عن النبی ( صلى الله علیه وآله ) قال : ( لیردن علی ناس من أصحابی الحوض حتى عرفتهم اختلجوا دونی ، فأقول أصحابی ، فیقول : لا تدری ما أحدثوا بعدك – انتهی - <ref>المصدرالسابق ص 139</ref>. | |||
خط ۲۷۳: | خط ۲۷۳: | ||
[[رده: مقالات]] | [[رده: مقالات]] | ||
[[رده:علوم مقارن]] | [[رده: علوم مقارن]] | ||
<references /> | |||