مراتب فهم پذیری قرآن: تفاوت میان نسخه‌ها

بخشی از معارف قران برای عالم و جاهل قابل فهم است . برخی دیگر از معارف الهی تنها برای کسانی قابل فهم است که از ذهنی صاف و قلبی مهذب برخوردار باشند و برخی معارف الهی در قران نیز  فقط  برای خداوند ،  ملائکه الهی و راسخان در علم ، معلوم می باشد . <ref>وسائل الشیعه ج 27ص 194: ثم إن الله قسم كلامه ثلاثة أقسام : فجعل قسما منه يعرفه العالم والجاهل ، وقسما لا يعرفه إلا من صفا ذهنه ، ولطف حسه وصح تمييزه ، ممن شرح الله صدره للإسلام ، وقسما لا يعلمه إلا الله وملائكته والراسخون في العلم . وإنما فعل ذلك لئلا يدعي أهل الباطل المستولين على ميراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من علم الكتاب ما لم يجعله الله لهم ، وليقودهم الاضطرار إلى الائتمام بمن ولي أمرهم فاستكبروا عن طاعته</ref>  

از  حمران بن أعين نقل شده است که امام باقر ع در پاسخ سئوال او نسبت به مفهوم " معانی ظاهری و باطنی قران" فرمود :  

ظهره الذين نزل فيهم القرآن ، وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم يجري فيهم ما نزل في أولئك <ref>معانی الاخبار ص 259</ref>  

....فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن...وله ظهر وبطن فظاهره حكم وباطنه علم ، ظاهره أنيق وباطنه عميق ، له نجوم <ref>الکافی ج 2ص 599</ref>   

درروایتی دیگر از پیامبر ص  نقل شده است که  : " ان للقرآن ظهرا وبطنا ، ولبطنه بطن إلى سبعة أبطن " <ref>عوالی اللئالی ج 4ص 107  ؛ نظیر این روایت از امام علی ع نیزنقل شده است : - الإمام علي ( عليه السلام ) : القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ؛ زرکشی در البرهان فی علوم القران ج 2ص 164</ref>  

دررایتی دیگر که از  رسول الله  ( صلى الله عليه وآله ) رسیده است که فرمود : ما أنزل الله عز وجل آية إلا لها ظهر وبطن ، وكل حرف حد ، وكل حد مطلع  <ref>کنز العمال ج 1ص 550 ظهره [ تنزيله ] وبطنه تأويله ، ومنه ما قد مضى ومنه ما لم يكن ، يجري كما تجري الشمس والقمر كل ما جاء تأويل شئ يكون على الأموات ، كما يكون على الأحياء ، قال الله : * ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) * نحن نعلمه.</ref>

از فضيل بن يسار نقل شده است که از امام باقر علیه السلام در تفسیر روایت  "ما من القرآن آية ، إلا ولها ظهر وبطن " ان حضرت در پاسخ فرمود :  

عبد الرزاق در تفسيرش روایتی را از ابن عباس نقل می کند که او تفسیر قران را در چهار مرتبه قرار می داد :  

مرتبه اول ان بصورتی است که فقط برای افراد عرب – و کسانی که اشنائی به لغت عرب دارند-  قابل درک است . مرتبه دوم ان بگونه ای است که هیچکس – عرب و غیر عرب - نسبت به عدم اگاهی از ان معذور نیست.مرتبه  سوم مختص عالمان خاص بوده  و علم به مرتبه چهارم ان نیز به خداوند اختصاص داشته و از دیگران پوشیده می باشد  . <ref> وسائل الشیعه  ج  27ص 197  زرکشی در البرهان فی علوم القران ج 2ص 164 : عن ابن عباس ، أنه قسم التفسير إلى أربعة أقسام : قسم تعرفه العرب في كلامها ، وقسم لا يعذر أحد بجهالته ، يقول من الحلال والحرام ، وقسم يعلمه العلماء خاصة ، وقسم لا يعلمه إلا الله ، ومن ادعى علمه فهو كاذب </ref>

ایشان بعد از ذکر مراتب چهارگانه تفسیر می نویسد :  وهذا تقسيم صحيح . - <ref>همان</ref>

ایشان  در زمینه  مراتب فهم قران  تحت عنوان  "في حاجة المفسر إلى الفهم والتبحر في العلوم"  و با توجه به روایاتی که در بیان مراتب چهارگانه فهم قران – عبارات اشارات لطائف و حقائق رسیده است ، می نویسد :  

كتاب الله بحره عميق ، وفهمه دقيق ، لا يصل إلى فهمة إلا من تبحر في العلوم ،وعامل الله بتقواه في السر والعلانية ، وأجله عند مواقف الشبهات . واللطائف والحقائق لا يفهمها فيه إلا من القى السمع وهو شهيد ، فالعبارات للعموم وهي للسمع ، والإشارات للخصوص وهي للعقل ، وللطائف للأولياء وهي المشاهد ، والحقائق للأنبياء ،وهي الاستسلام .

وللكل وصف ظاهر وباطن ، وحد ومطلع ، فالظاهر التلاوة ، والباطن الفهم ، ایشان درادامه به اقوال برخی از عالمان در زمینه مراتب گسترده فهم قران  اشاره نموده و از برخی انان نقل می کند که هر ایه ، ظرفیت 60 هزار برداشت را داراست و از برخی دیگر نقل می کند که قران مشتمل بر 77هزار نوع علم می باشد.<ref>البرهان : ج 2ص 154 قال ابن سبع في " شفاء الصدور " : ...وقد قال بعض العلماء : لكل آية ستون الف فهم ، وما بقي من فهمها أكثر . وقال آخر : القرآن يحوى سبعة وسبعين ألف علم ومائتي علم ،إذ لكل كلمة علم ، ثم يتضاعف ذلك أربعة ، إذ لكل كلمة ظاهر وباطن ، وحد ومطلع </ref>

ایشان در ادامه به تبین نکته مذکور پرداخته  و می نویسد :  از انجا که همه علوم زیر مجموعه افعال و صفات الهی قرار دارند بنابر این قران را می توان شرح همه این علوم که- بیانگر ذات ، صفات و افعال خداوند هستند- دانست . بدیهی است این امر مستلزم  وجود مراتب گسترده در معانی قران و فهم ان می باشد .  <ref>همان : وبالجملة فالعلوم كلها داخلة في أفعال الله تعالى وصفاته ، وفى القرآن شرح ذاته وصفاته وأفعاله ، فهذه الأمور تدل على أن فهم معاني القرآن مجالا " رحبا ، ومتسعا بالغا ، وأن المنقول من ظاهر التفسير ليس ينتهي الإدراك فيه بالنقل ، والسماع لا بد منه في ظاهر التفسير ، ليتقى به مواضع الغلط ، ثم بعد ذلك يتسع الفهم ولاستنباط ، والغرائب التي لا تفهم إلا باستماع فنون كثيرة ....ومن ادعى فهم أسرار القرآن ولم يحكم التفسير الظاهر ، فهو كمن ادعى البلوغ إلى صدر البيت قبل تجاوز الباب ، فظاهر التفسير يجرى مجرى تعلم اللغة التي لا بد منها للفهم ، وما لا بد فيها من استماع كثير ، لأن القرآن نزل بلغة العرب ، فما كان الرجوع فيه إلى لغتهم ، فلا بد من معرفتها أو معرفة أكثرها ، إذ الغرض مما ذكرناه التنبيه على طريق الفهم ليفتح بابه ، ... </ref>

اگر خداوند به هر انسان در برابر حرفی از قران قدرت هزار نوع فهم را تفضل کند باز به معانی نهائی قران نخواهد رسید بجهت انکه قران کلام خداوند و بیان اوصاف الهی است بنابر این همانگونه که وجود مقدس الله بی نهایت است کلامش نیز بی نهایت خواهد بود . هر فرد تنها بمقدار استطاعتش قدرت برداشت از ان را خواهد داشت .  <ref>البرهان ج 1ص9  كان سهل بن عبد الله يقول : لو أعطى العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم لم يبلغ نهاية ما أودعه في آية من كتابه ; لأنه كلام الله ، وكلامه صفته . وكما أنه ليس لله نهاية ، فكذلك لا نهاية لفهم كلامه ; وإنما يفهم كل بمقدار ما يفتح الله عليه . وكلام الله غير مخلوق ، ولا تبلغ إلى نهاية فهمه فهو محدثة مخلوقة .ولما كانت علوم القرآن لا تنحصر ، ومعانيه لا تستقصى ، وجبت العناية بالقدرالممكن</ref>

إن القرآن ذو شجون وفنون وظهور وبطون .... وظهر وبطن فظهره التلاوة وبطنه التأويل فجالسوا به العلماء وجانبوا به السفهاء –- <ref>الاتقان ، ج‌ 2، ص‌ 486-488 وقال بعضهم الظاهر التلاوة والباطن الفهم والحد أحكام الحلال والحرام والمطلع الإشراف على الوعد والوعيد قلت يؤيد هذا ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال إن القرآن ذو شجون وفنون وظهور وبطون لا تنقضي عجائبه ولا تبلغ غايته فمن أوغل فيه برفق نجا ومن أوغل فيه بعنف هوى أخبار وأمثال وحلال وحرام وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وظهر وبطن فظهره التلاوة وبطنه التأويل فجالسوا به العلماء وجانبوا به السفهاء – انتهی  </ref>  

وقال ابن سبع في شفاء الصدور ورد عن أبي الدرداء أنه قال لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يجعل للقرآن وجوها -انتهى <ref>الاتقان ج 2ص 487 </ref>

..وأما ما يذهب إليه بعض المحققين من أن النصوص على ظواهرها ومع ذلك فيها إشارات خفية إلى دقائق تنكشف على أرباب السلوك يمكن التطبيق بينها وبين الظواهر المرادة فهو من كمال الإيمان ومحض العرفان <ref>الاتقان، ج‌ 2، ص‌ 486</ref>

وجه چهارم : مقصود از ظاهر و باطن‌ این‌ است‌ که‌ شما هرگاه‌ از باطن‌ آیه‌ جست‌وجو، و آن‌ را برظاهر آیه‌ قیاس‌ کنید، بر معنای‌ صحیح‌ آیه‌ وقوف‌ خواهی یافت .<ref>التبیان فی تفسیر القران ج 1ص9  أحدها - ما روي في أخبارنا عن الصادقين عليهما السلام وحكي ذلك عن أبي عبيدة أن المراد بذلك القصص باخبار هلاك الأولين وباطنها عظة للآخرين والثاني - ما حكي عن ابن مسعود أنه قال : [ ما من آية إلا وقد عمل بها قوم ولها قوم يعملون بها ] والثالث - معناها أن ظاهرها لفظها وباطنها تأويلها ذكره الطبري واختاره البلخي والرابع - ما قال الحسن البصري : [ انك إذا فتشت عن باطنها وقسته على ظاهرها وقفت على معناها ]</ref>

ایشان در آغاز تفسیر الاصفی  اظهار می دارد در فهم معانی قران نباید به معانی ظاهری ان اکتفا نمود بلکه لازم است به حقائق معانی و لایه های باطنی ان نیز توجه داشت . تنها دراین صورت تناقضات بدوی در قران مرتفع شده و به اسرار قران می توان نائل شد  .<ref>ينبغي لمن أراد فهم معاني القرآن من الأخبار من دون توهم تناقض وتضاد ، أن لا يجمد في تفسيره ومعناه على خصوص بعض الآحاد والأفراد ، بل يعمم المعنى والمفهوم في كل ما يحتمل الإحاطة والعموم ، كما ورد في بعض الآيات من الروايات . فإن وهم التناقض في الأخبار المخصصة إنما يرتفع بذلك ، وفهم أسرار القرآن يبتني على ذلك ، وإن نظر أهل البصيرة إنما يكون على الحقائق الكلية ، دون الأفراد الجزئية . فما ورد في بعض الأخبار من التخصيص ، فإنما ورد للتنبيه على المنزل فيه ، أو الإشارة إلى أحد بطون معانيه ، أو غير ذلك . وذلك بحسب فهم المخاطب على سبيل الاستئناس ، إذ كان كلامهم مع الناس على قدر عقول الناس </ref>

امام علیه السلام ایه ای که در زمینه صله رحم نسبت به اهل البیت ع وارد شده است را به مطلق صله ارحام تعمیم داد بدلیل انکه نمی توان ایه را مختص موردی که ایه در ان نازل شده است دانست بلکه قران کتابی است که از معانی باطنی عمیقی برخوردار است . <ref>تفسیر الاصفی  ص 3-5 وقد عمم مولانا الصادق عليه السلام الآية التي وردت في صلة رحم آل محمد عليهم السلام صلة كل رحم ، ثم قال : " ولا تكونن ممن يقول في الشئ : إنه في شئ واحد " .... فإنه-قران -  " بحر لا ينزف ،ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ، لا تحصى عجائبه ، ولا تبلى غرائبه " . كما ورد –انتهی-</ref>

مراد از معانی باطنی امور غیرقابل ادراک نیست  بلکه مراد ان است که با تدبر و تعمق در قران می توان به لایه های عمیق معانی ایات پی برد بگونه ای که ان معانی هم بعد از تدبر بعنوان ظواهر تلقی خواهد شد بعبارت دیگر ظواهر معانی قران  از لایه های مختلفی برخوردار است که در سلسله طولی قرار داشته بگونه ای که  با تدبر قابل دسترسی می باشد. ایشان  نکته مذکور را در قالب بیان شواهدی از قران توضیح می دهند  .<ref>القرآن فی الاسلام :‌  يقول الله تعالى في كلامه المجيد : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) ظاهر هذه الآية الكريمة أنها تنهى عن عبادة الأصنام كما جاء في قوله تعالى ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان ) ، ولكن بعد التأمل والتحليل يظهر أن العلة في المنع من عبادة الأصنام أنها خضوع لغير الله تعالى . وهذا لا يختص بعبادة الأصنام بل عبر عز شأنه عن إطاعة الشيطان أيضا بالعبادة حيث قال : ( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان ) ومن جهة أخرى يتبين أنه لا فرق في الطاعة الممقوتة بين أن تكون للغير أو للانسان نفسه ، فان إطاعة شهوات النفس أيضا عبادة من دون الله تعالى كما يشير اليه في قوله : ( أفرأيت من اتخذ الهه هواه ) .... عند التدبر في هذه الآيات الكريمة نرى بالنظرة البدائية في قوله ( ولا تشركوا به شيئا ) أنه تعالى ينهي عن عبادة الأصنام وعندما نتوسع بعض التوسع نرى النهي عن عبادة غير الله من دون أذنه ، ولو توسعنا أكثر من هذا لنرى النهي عن عبادة الانسان نفسه باتباع شهواتها ، أما لو ذهبنا إلى توسع أكثر فنرى النهي عن الغفلة عن الله والتوجه إلى غيره </ref>

ایشان معتقد است درک معانی طولی ایات تنها در پرتو تدبر بدست می اید و این امر در سراسر  قران جاری است .ایشان بعد از بیان نکته مذکور به روایات بطون اشاره کرده و معتقد است این روایات بیانگر وجود معانی عمیق قران در قران است که با تدبر بدست می اید .  <ref>القران فی الاسلام ص 27-26- ...ان هذا التدرج - ونعني به ظهور معنى بدائي من الآية ثم ظهور معنى أوسع وهكذا – جار في كل من الآيات الكريمة بلا استثناء ..وبالتأمل في هذا الموضوع يظهر معنى ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله في كتب الحديث والتفسير من قوله : ( ان للقرآن ظهرا وبطنا ولبطنه بطنا إلى سبعة أبطن ) وعلى هذا للقرآن ظاهر وباطن أو ظهر وبطن ، وكلا المعنيين يرادان من الآيات الكريمة ، الا أنهما واقعا في الطول لا في العرض ، فان إرادة الظاهر لا تنفي إرادة الباطن وإرادة الباطن لا تزاحم إرادة الظاهر</ref>  

از انجا که تعالیم عالی قران ناظر به مقام والای انسانیت بوده و او را قابل سیر در مدارج کمال می داند  و از طرفی استعداد انسانها در فهم امور معنوی با یکدیگر متفاوت بوده و نمی توان مسائل عالی را در یک سطح ارائه داد به همین دلیل قران کریم مسائل را بصورت ساده در اختیار بشریت گذاشته اما در باطن این معانی بظاهر ساده معارف عمیقی نهاده است که تنها اهل معرفت قادر به درک انها می باشند .  <ref>القران فی الاسلام ص 30-32 بعد تقديم هذه المقدمات الثلاث نقول : ان القرآن الكريم ينظر في تعاليمه القيمة إلى الانسانية بما أنها انسانية ، ونعني أنه يوسع تعاليمه على الانسان باعتباره قابلا للتربية والسير في مدارج الكمال .ونظرا إلى أن الأفهام والعقول تختلف في ادراك المعنويات ولا يؤمن الخطر عند القاء المعارف العالية كما أسلفنا . .. يستعرض القرآن الكريم تعاليمه بأبسط المستويات التي تناسب العامة ويتكلم في حدود فهمهم ومداركهم الساذجة .

ایشان ادامه می دهد : ان هذه الطريقة الحكيمة نتيجتها أن تبث المعارف العالية بلغة ساذجة يفهمها عامة الناس ، وتؤدي ظواهر الألفاظ في هذه الطريقة عملية الالقاء بشكل محسوس أو ما يقرب منه وتبقى الحقائق المعنوية وراء ستار الظواهر فتتجلى حسب الأفهام ويدرك منها كل شخص بقدر عقله ومداركه يقول تعالى : ( انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون . وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ). ويقول ممثلا للحق والباطل ومقدار الأفهام : ( أنزل من السماء ماءا فسالت أودية بقدرها ) ويقول الرسول صلى الله عليه وآله في حديث مشهور : انا معاشر الأنبياء نكلم الناس على قدر عقولهم. ونتيجة أخرى لهذه الطريقة ان ظواهر الآيات تكون كأمثلة بالنسبة إلى البواطن ، يعني بالنسبة إلى المعارف الإلهية التي هي أعلى مستوى من أفهام العامة </ref>

ایشان تحت عنوان : في بيان "أنّ للقرآن ظهرا وبطنا والمراد منهما " بعد از نقل دو روایت : "ان للقرآن ظهرا وبطنا ولبطنه بطنا إلى سبعة أبطن"  و  روایت : "ما من آية إلا ولها ، ظهر وبطن ، ولكل حرف حد ، ولكلّ حد مطلع "می نویسد :  

از انجا که کلام خداوند و انبیاء و اولیای الهی مشتمل بر معانی و اسرار گوناگون است از اینرو لازم است در تبین کلمات انان به معانی ظاهری شان بسنده نکرده و در فهم وجوه گوناگون ان همت گماشت. <ref>تفسیر المحیط الاعظم ج 1ص 303-302، وهذان الخبران دالان على أن للقرآن ظواهر تجب التفسير ، وبواطن تجب التأويل ، إلى أن يصل التأويل إلى نهاية المراتب السبع ، وبل لكل آية منه ، وبل لكل حرف ، وعلى هذا التقدير يجب الشروع في بيانهما حتى يتحقق بعض هذا المعنى عندك وعند غيرك . ...، وحيث إن كلام اللَّه تعالى وكلام أنبيائه وأوليائه ( ع ) ، يجب أن يكون محتملا على معان مختلفة وأسرار متنوعة ليشمل الكل بقدر فهمهم واستعدادهم ويأخذ كل أحد من العباد منه حظَّه ونصيبه ، ولا يلزم منه ومن نفيه الإخلال بالواجب بالنسبة إلى بعض العبيد ، نشرع فيه بوجوه مختلفة ممّا ذهب إليه أهل الظاهر وأهل الباطن ، ليحصل المقصود في الوسط </ref>

از انجا که حالات و استعداد مردم متفاوت است بنابر این بر حکیم لازم است که در تنزیلش مراعات همگان را بنماید بهمین دلیل قران مشتمل بر معانی باطنی می باشد مضافا به اینکه معانی باطنی نیز بدلیل اختلاف اهل معرفت در ظرفیتهای فکری و قلبی شان دارای مراتبی می باشد .    <ref>نظرات فی التصوف و الکرامات  – ص 35قال جماعة من الصوفية : ان للنصوص الشرعية ظاهرا ، وباطنا ، والظاهر هو النص الجلي الواضح ، تماما كالصورة المحسوسة الملموسة ، والنص الخفي هو الدقيق الغامض كالأرواح المحجوبة عن العيان ، وقد جاء في الأحاديث النبوية ان للقرآن ظهرأ و بطنا ، وان لبطنه سبعة ابطن ، وفي حديث آخر سبعين بطنا ، اما السبب لتعدد البطون فهو ان أحوال الناس مختلفة متباينة ، وعلى الحكيم ان يخاطب المستمعين حسب أفهامهم وواقعهم ، فمنهم من يخاطب بالظاهر فقط ، لأنه لا يفهم سواه ، ومنهم من يخاطب بالباطن ، لأنه يدركه ويفهمه ، ثم إن أهل الباطن على مراتب في عمق الفهم وبعد الادراك ، فمنهم من يخترق ادراكه حجابا واحدا ، ومنهم من يخترق أكثر من حجاب إلى سبعين ، والمدير الحكيم يخاطب كلا حسب ما بلغ اليه من درجات الفهم والادراك .- وأيضا ان الله سبحانه خلق عالمين : عالم الشهادة ، وهو عالمنا هذا الذي نحياه ، ونعيش فيه ، وعالم الغيب ، وهو عالم ما وراء الطبيعة ، وكل شئ في عالم الشهادة ، له أصل في عالم الغيب ، وهذا الأصل هو الروح والحقيقة واللب الموجود في عالم الشهادة ، وهذا الموجود هو قشر لذلك اللب ، وجسد لتلك الروح ، وكما أن القشر ظاهر ، واللب باطن ، كذلك الموجودات في هذا العالم هي ظواهر وإشارات إلى الباطن الذي هو اللب والحقيقة ، ومن اجل هذا قيل : ان الدنيا طريق الآخرة </ref>

یدگاه متصوفه در قبول معانی باطنی قابل پذیرش نیست بجهت انکه خداوند تکلیف واحدی را بر همگان مطرح کرده و بین انسانها تفاوتی در این جهت قائل نشده است و ممکن نیست انان را به امری فراخواند که قادر به فهم ان نباشند بعلاوه انکه چنین نیست که در وراء ظاهر قران معانی باطنی باشد بگونه ای که ظاهر ان برای عوام و باطنش خاص خواص باشد. <ref>نظرات فی التصوف و الکرامات  – ص 35 الجواب : ان هذا الزعم لا يستند إلى دليل ، فان الله سبحانه قد كلف الناس جميعا بتكليف واحد ولم يفرق بين فئة وفئة ولا بين فرد وفرد ، وخاطب الجميع بالقرآن الكريم وأوجب عليهم العمل به ، ومحال ان يأمرهم بأشياء لا يفهمونها ولا يهتدون إليها ،كيف وقد وصف الله القرآن بأنه عربي مبين ؟ ! قال في الآية 103 من النحل : " وهذا لسان عربي مبين " وفي الآية 28 من الزمر ، " قرآنا عربيا غير ذي عوج " إلى غير ذلك من الآيات ،هذا إلى أن في القرآن آيات لا يمكن ان يكون وراء الظاهر شئ كقوله تعالى " محمد رسول الله " وقوله : " قل هو الله أحد " .ومن مزاعم هؤلاء ان ظاهر الشرع لعامة الناس ، وباطنه للخواص العارفين ، فالعبادة كالصوم والصلاة لا تجب على الصوفي العارف ، وانما تجب على العامة ، لان الغاية من العبادة هي الوصول ، ومتى وصل العارف فقد بلغ الغاية ، وانتهى كل شئ ، ولم يبق للوسيلة من اثر ، فالدين ليس عقيدة يعتقدها الناس ، ولا شعيرة يؤدونها بين مجموعة من الأحجار تسمى معبدا ، وانما العقيدة هي الاعتقاد الحق بالله الذي يستلزم الانصراف الكامل عن الخلق ، والمعبد الحق هو القائم في القلب المقدس .نظرات فی التصوف و الکرامات</ref>

قبل از بررسی روایات مذکور لازم است بدانیم : درقران کریم ایات متعددی  است که  انسانها را دعوت به تفکر نموده و انها را از سطحی نگری درقران باز داشته است نظیر ایات : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا – محمد ص ، ایه 24} وَقَالَ تَعَالَى : { أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ – مومنون ایه 68 } وَقَالَ تَعَالَى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافاً كَثِيراً –نساء ایه 82}

اولا  روایات بطون  بیانگر  ظرفیت  عمیق  و تمام ناشدنی این کتاب اسمانی است بگونه ای که  در همه زمانها و اعصار پاسخگوی نیازهای انسانها است بنابر این هیچگاه نباید به معانی که تاکنون در زمینه ایات الهی بیان گردیده اکتفا نمود بلکه می توان با اندیشیدن درقران کریم در همه زمانها بهره برد چنانکه در بیانی از رسول اکرم ص  در معرفی قران  امده است : ...وله ظهر وبطن فظاهره حكم وباطنه علم ، ظاهره أنيق وباطنه عميق ، له نجوم وعلى نجومه نجوم لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه <ref>الکافی ج 2ص 599</ref>

ثانیا  مفاد روایات بطون ان است که همه انسانها در هر مرحله از تفکر  و رشد فکر ی  که باشند به تناسب ظرفیت شان می توانند از قران بهره گیرند چنانکه در روایات می خوانیم : أن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله وهو النور البين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن تبعه الحديث <ref>وسائل ج 6ص 168</ref>

و نیز روایت معروف از امام  صادق  ع: "كتاب الله عز وجل على أربعة أشياء : على العبارة ، والإشارة ، واللطائف ، والحقائق . فالعبارة للعوام ، والإشارة للخواص ، واللطائف للأولياء ، والحقائق للأنبياء "  <ref>بحارالانوار ج 75ص 278</ref> که مراتب فهم قران را به تناسب  ظرفیت فهم انسانها - عوام ، خواص ، اولیا و انبیاء  - می داند .  

برخی از صحابه پیامبرص به ان حضرت  اظهار داشتند :  يا رسول الله إنا لنجد للقرآن منك ما لا نجده من أنفسنا إذا نحن خلونا - (بهنگام قرائت قران حالاتی در شما می بینیم که  ان  را بهنگام  قرائت مان  نسبت به قران در وجود خویش احساس نمی کنیم )  

سپس از حضرت سئوال شد : يا رسول الله ما البطن ؟

حضرت فرمود : اقرأ أتدبره واعمل بما فيه وتقرؤونه أنتم هكذا وأشار بيده فأمرها <ref>کنز العمال ج 1ص 622</ref>

آشنايى با ادبيات عرب،آگاهى از شان نزول ایات – تاریخ ایات -اگاهی از تاریخ  صدر اسلام، اطلاع از علوم قرآن، مثل ناسخ، منسوخ، متشابه و...،آگاهى از احاديث و مراجعه به آنها،اگاهی از قواعد  اصول الفقه،پرهيز از پيش داورى