۸۷۵
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۴۱۴: | خط ۴۱۴: | ||
6-در قضايائي كه حكم انها در قران و سنت نيست اجتهاد جائز نيست : امام صادق ع : ان اصبت لم توجر و ان اخطات كذبت علي الله عزوجل - الحكم حكمان حكم الله عزوجل و حكم اهل الجاهليه | 6-در قضايائي كه حكم انها در قران و سنت نيست اجتهاد جائز نيست : امام صادق ع : ان اصبت لم توجر و ان اخطات كذبت علي الله عزوجل - الحكم حكمان حكم الله عزوجل و حكم اهل الجاهليه <ref>الاصول الاصيله ص 2-112</ref> | ||
گفتار ايشان در زمينه جامعيت دين تمسك به اخباري نظير: | |||
الا أنزله في كتابه وبينه نبيه ( ص ) في سنته فلم يبق شئ من العلوم الاعتقادية والعملية الا ورد في كتاب أو سنة حتى أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة ، وما كان منها يحتاج إلى بيان وحجة اتى معه بهما في أتم وجه وأبلغه من بينة وبرهان وخطابة وجدال بالتي هي أحسن ، إلى غير ذلك ، | |||
وبالجملة لكل طائفة ما يناسب أفهامهم ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ، ولئلا تحتاج أمته إلى السالفين في شئ مما يهمهم من علم الدين ، ومن لم يعتقد ذلك كذلك فهو الظان بالله وبرسوله ظن السوء ، قال الله سبحانه : ما فرطنا في الكتاب من شئ وقال : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وقال : ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين ، | |||
وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له : أ انزل الله سبحانه دينا ناقصا فاستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء له فلهم أن يقولوا وعليه ان يرضى ؟ أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه ؟ ! والله سبحانه يقول : ما فرطنا في الكتاب من شئ ، الحديث ويأتي تمامه ، وفي بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار والكافي لثقة الاسلام محمد بن يعقوب باسنادهما عن أبي جعفر عليه السلام | |||
وفي الكافي باسناده عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر عليه السلام : إذا حدثتكم بشئ فاسئلوني من كتاب الله ثم قال في بعض حديثه : ان رسول الله ( ص ) نهى عن القيل والقال وفساد - المال وكثرة السؤال فقيل له : يا بن رسول الله أين هذا من كتاب الله ؟ - قال : ان الله تعالى يقول : لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس ، وقال : ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ، وقال : لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم | |||
كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وفصل ما بينكم ، ونحن نعلمه | قال : ان الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الأمة الا أنزله في كتابه وبينه لرسوله ( ص ) ، وجعل لكل شئ حدا ، وجعل عليه دليلا يدل عليه ، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا وباسنادهما عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من شئ الا وفيه كتاب أو سنة | ||
وباسنادهما عنه عليه السلام قال : ما من أمر يختلف فيه اثنان الا وله أصل في كتاب الله ولكن لا تبلغه عقول الرجال . وباسنادهما عن سماعة عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : | |||
قلت له : أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه ؟ أو تقولون فيه ؟ قال : بلى ، كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله . وفي بصائر الدرجات باسناده عنه عن أبي الحسن عليه السلام | |||
قال قلت له : أصلحك الله اتى رسول الله ( ص ) الناس بما يكتفون به ؟ - فقال : نعم ، وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة ، فقلت : وضاع من ذلك شئ ؟ - فقال : لا ، هو عند أهله . | |||
وفي الكافي باسناده عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر عليه السلام : إذا حدثتكم بشئ فاسئلوني من كتاب الله ثم قال في بعض حديثه : ان رسول الله ( ص ) نهى عن القيل والقال وفساد - المال وكثرة السؤال فقيل له : يا بن رسول الله أين هذا من كتاب الله ؟ - قال : ان الله تعالى يقول : لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس ، وقال : ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ، وقال : لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم . وباسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ان الله أنزل في القرآن تبيان كل شئ حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد حتى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا نزل في القرآن ، الا وقد انزل الله فيه . وباسناده الصحيح عنه عليه السلام قال : | |||
كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وفصل ما بينكم ، ونحن نعلمه . وباسناده عنه عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له طويل : فجاءهم بنسخة ما في الصحف الأولى ، وتصديق الذي بين يديه ، وتفصيل الحلال من ريب الحرام ، ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم ، أخبركم عنه : ان فيه علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة - | |||
خط ۴۳۹: | خط ۴۳۹: | ||
أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ، وأمر الإمامة من تمام الدين ، ولم يمض صلى الله عليه وآله حتى بين لامته معالم دينهم وأوضح لهم سبيله ، و | أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ، وأمر الإمامة من تمام الدين ، ولم يمض صلى الله عليه وآله حتى بين لامته معالم دينهم وأوضح لهم سبيله ، و | ||
تركهم على قصد الحق ، وأقام لهم عليا عليه السلام علما واماما ، وما ترك شيئا يحتاج إليه الأمة الا بينه ، فمن زعم أن الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله عز وجل فهو | تركهم على قصد الحق ، وأقام لهم عليا عليه السلام علما واماما ، وما ترك شيئا يحتاج إليه الأمة الا بينه ، فمن زعم أن الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله عز وجل فهو | ||
كافر ، الحديث | كافر ، الحديث ، إلى غير ذلك من الاخبار في هذا المعنى وهي كثيرة جدا تكاد تبلغ حد التواتر . | ||
ايشان در زمينه اينكه علم به كتاب و سنت فقط در اختيار ائمه است به روايات ذيل تمسك نموده است : ليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن ، ان الآية يكون أولها في شئ وآخرها في شئ وهو كلام مفصل منصرف على وجوه | ايشان در زمينه اينكه علم به كتاب و سنت فقط در اختيار ائمه است به روايات ذيل تمسك نموده است : ليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن ، ان الآية يكون أولها في شئ وآخرها في شئ وهو كلام مفصل منصرف على وجوه وفي الكافي في الصحيح عنه عليه السلام | ||
قال : تعلموا العلم وعلموه إخوانكم كما علمكموه العلماء | قال : تعلموا العلم وعلموه إخوانكم كما علمكموه العلماء ، وعن أبي عبد الله ( ع ) : انظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ؟ ! فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وابطال المبطلين وتأويل الجاهلين . وفي روضة الكافي بأسناد متعددة | ||
عن أبي -عبد الله عليه السلام في رسالة طويلة له | عن أبي -عبد الله عليه السلام في رسالة طويلة له قال ( ع ) : أيتها العصابة المرحومة المفلحة ان الله أتم لكم ما آتاكم من الخير واعلموا انه ليس من علم الله ولا من امره ان يأخذ أحد من خلق الله في دينه بهوى ولا برأي ولا مقائيس وقد انزل الله القرآن وجعل فيه تبيان كل شئ وجعل للقرآن وتعلم القرآن اهلا لا يسع أهل علم القرآن الذين آتاهم الله علمه ان يأخذوا فيه بهوى ولا رأى ولا مقائيس ، أغناهم الله عن ذلك بما آتاهم من علمه وخصهم به ووضعه عندهم كرامة من الله أكرمهم بها وهم أهل الذكر الذين أمر الله هذه الأمة بسؤالهم وهم الذين من سألهم وقد سبق في علم الله ان يصدقهم ويتبع أثرهم أرشدوه وأعطوه من علم - القرآن ما يهتدى به إلى الله باذنه والى جميع سبل الحق وهم الذين لا يرغب عنهم وعن مسألتهم وعن علمهم الذي أكرمهم الله به وجعله عندهم الا من سبق عليه في علم الله الشقاء في أصل الخلق تحت الأظلة ، فأولئك الذين يرغبون عن سؤال أهل الذكر والذين آتاهم الله القرآن ووضعه عندهم وأمرهم بسؤالهم ، وأولئك الذين يأخذون بأهوائهم وآرائهمومقائيسهم حتى دخلهم الشيطان لأنهم جعلوا أهل الايمان في علم القرآن عند الله كافرين ، وجعلوا أهل الضلالة في علم القرآن عند الله مؤمنين ، وجعلوا ما أحل الله في كثير من الامر حراما ، وجعلوا ما حرم الله في كثير من الامر حلالا فذلك أصل ثمرة أهوائهم وقد عهد إليهم رسول الله ( ص ) قبل موته فقالوا : نحن بعد ما قبض الله عز وجل رسوله يسعنا ان نأخذ بما اجتمع عليه رأى الناس بعد قبض الله رسوله ( ص ) وبعد عهد الله الذي عهده إلينا وأمرنا به مخالفة لله ولرسوله فما أحد أجرأ على الله ولا أبين ضلالة ممن أخذ بذلك وزعم أن ذلك يسعه ، والله ان لله على خلقه ان يطيعوه ويتبعوا امره في حياة محمد صلى الله عليه وآله وبعد موته ، الحديث بطوله . | ||
وفى هذا الحديث | وفى هذا الحديث : واتبعوا آثار رسول الله وسنته فخذوا بها ولا تتبعوا أهواءكم وآراءكم فتضلوا فان أضل الناس عند الله من اتبع هواه ورأيه بغير هدى من الله . | ||
وفيه أيضا : أيتها العصابة الحافظ الله لهم أمرهم عليكم بآثار رسول الله ( ص ) وسنته وآثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله عليهم السلام من بعده وسنتهم ، فإنه من أخذ | وفيه أيضا : أيتها العصابة الحافظ الله لهم أمرهم عليكم بآثار رسول الله ( ص ) وسنته وآثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله عليهم السلام من بعده وسنتهم ، فإنه من أخذ | ||
بذلك فقد اهتدى ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل لأنهم هم الذين امر الله بطاعتهم وولايتهم . وفي المحاسن باسناده عن أبي عبد الله ( ع ) انه قال في رسالة | بذلك فقد اهتدى ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل لأنهم هم الذين امر الله بطاعتهم وولايتهم . وفي المحاسن باسناده عن أبي عبد الله ( ع ) انه قال في رسالة ) وأما ما سألت من | ||
القرآن فذلك أيضا من خطراتك المتفاوتة المختلفة لان القرآن ليس على ما ذكرت و كلما سمعت فمعناه غير ما ذهبت إليه ، وانما القرآن أمثال لقوم يعلمون دون غيرهم ولقوم يتلونه حق تلاوته ، وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه ، واما غيرهم فما أشد استشكاله عليهم وأبعده عن مذاهب قلوبهم وكذلك قال رسول الله ( ص ) : انه ليس شئ بأبعد في قلوب الرجال من تفسير القرآن ، وفي ذلك تحير الخلائق أجمعون الا من شاء الله وانما أراد الله بتبعيته في ذلك أن ينتهوا إلى بابه وصراطه ، وان يعبدوه وينتهوا في قوله إلى طاعة | القرآن فذلك أيضا من خطراتك المتفاوتة المختلفة لان القرآن ليس على ما ذكرت و كلما سمعت فمعناه غير ما ذهبت إليه ، وانما القرآن أمثال لقوم يعلمون دون غيرهم ولقوم يتلونه حق تلاوته ، وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه ، | ||
واما غيرهم فما أشد استشكاله عليهم وأبعده عن مذاهب قلوبهم وكذلك قال رسول الله ( ص ) : انه ليس شئ بأبعد في قلوب الرجال من تفسير القرآن ، وفي ذلك تحير الخلائق أجمعون الا من شاء الله وانما أراد الله بتبعيته في ذلك أن ينتهوا إلى بابه وصراطه ، وان يعبدوه وينتهوا في قوله إلى طاعة | |||
القوام بكتابه والناطقين عن أمره ، وان يستنبطوا ما احتاجوا إليه من ذلك عنهم لا عن أنفسهم ، ثم قال : ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستبطونه منهم ، فأما عن غيرهم فليس يعلم ذلك ابدا ولا يوجد وقد علمت أنه لا يستقيم ان يكون الخلق كلهم ولاة الامر إذا لا يجدون من يأتمرون عليه ولا من يبلغونه أمر الله ونهيه فجعل الله الولاة خواص ليقتدى بهم من لم يخصصهم بذلك فافهم ذلك إن شاء الله ، وإياك وتلاوة القرآن برأيك فان الناس غير مشتركين في علمه كاشتراكهم فيما سواه من الأمور ، ولا قادرين عليه ولا على تأويله الا من حده وبابه الذي جعل الله له فافهم إن شاء الله ، واطلب الامر من مكانه تجده إن شاء الله ، واطلب الامر من مكانه تجده إن شاء الله . | القوام بكتابه والناطقين عن أمره ، وان يستنبطوا ما احتاجوا إليه من ذلك عنهم لا عن أنفسهم ، ثم قال : ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستبطونه منهم ، فأما عن غيرهم فليس يعلم ذلك ابدا ولا يوجد وقد علمت أنه لا يستقيم ان يكون الخلق كلهم ولاة الامر إذا لا يجدون من يأتمرون عليه ولا من يبلغونه أمر الله ونهيه فجعل الله الولاة خواص ليقتدى بهم من لم يخصصهم بذلك فافهم ذلك إن شاء الله ، وإياك وتلاوة القرآن برأيك فان الناس غير مشتركين في علمه كاشتراكهم فيما سواه من الأمور ، ولا قادرين عليه ولا على تأويله الا من حده وبابه الذي جعل الله له فافهم إن شاء الله ، واطلب الامر من مكانه تجده إن شاء الله ، واطلب الامر من مكانه تجده إن شاء الله . | ||
أقول : تكريره ( ع ) قوله " فافهم " إشارة إلى أن العالم بذلك كله كما ينبغي هم عليهم السلام خاصة ويدل عليه من الاخبار غير ما ذكر ما لا يحصى ولنشر إلى قليل منها ، | أقول : تكريره ( ع ) قوله " فافهم " إشارة إلى أن العالم بذلك كله كما ينبغي هم عليهم السلام خاصة ويدل عليه من الاخبار غير ما ذكر ما لا يحصى ولنشر إلى قليل منها ، | ||
ففي الاحتجاج للشيخ أبي منصور الطبرسي رحمه الله في احتجاج النبي ( ص ) يوم الغدير على تفسير كتاب الله والداعي إليه | ففي الاحتجاج للشيخ أبي منصور الطبرسي رحمه الله في احتجاج النبي ( ص ) يوم الغدير على تفسير كتاب الله والداعي إليه : الا ان الحلال والحرام أكثر من أن أحصيهما وأعرفهما وآمر بالحلال وأنهى عن الحرام في مقام واحد فأمرت ان آخذ البيعة عليكم والصفقة منكم | ||
بقبول ما جئت به عن الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأئمة من بعده : يا معاشر الناس تدبروا القرآن وافهموا آياته ، وانظروا في محكماته ، ولا تنظروا في متشابهاته ، فوالله لن يبين لكم زواجره ولا يوضح لكم تفسيره الا الذي أنا آخذ بيده ، وفيه في احتجاج أمير المؤمنين ( ع ) على المهاجرين والأنصار حكاية عن النبي ( ص ) : أيها الناس علي بن أبي طالب فيكم بمنزلتي فقلدوه دينكم ، وأطيعوه في جميع أموركم فان عنده جميع ما علمني الله عز وجل من علمه وحكمه ، فاسألوه وتعلموا منه ومن أوصيائه بعده | بقبول ما جئت به عن الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأئمة من بعده : يا معاشر الناس تدبروا القرآن وافهموا آياته ، وانظروا في محكماته ، ولا تنظروا في متشابهاته ، فوالله لن يبين لكم زواجره ولا يوضح لكم تفسيره الا الذي أنا آخذ بيده ، وفيه في احتجاج أمير المؤمنين ( ع ) على المهاجرين والأنصار حكاية عن النبي ( ص ) : أيها الناس علي بن أبي طالب فيكم بمنزلتي فقلدوه دينكم ، وأطيعوه في جميع أموركم فان عنده جميع ما علمني الله عز وجل من علمه وحكمه ، فاسألوه وتعلموا منه ومن أوصيائه بعده . | ||
وباسناده قال ( ع ) : ان هذا العلم انتهى إلى في القرآن ثم جمع أصابعه ثم قال : بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم | |||
وفي البصائر باسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : كنت إذا سألت رسول الله ( ص ) أجابني وان ذهبت مسائلي ابتدأني ، فما أنزلت عليه آية في ليل ولا نهار ولا سماء ولا ارض ولا دنيا ولا آخرة الا أقرأنيها وأملاها على وكتبها بيدي ، وعلمني تأويلها وتفسيرها ومحكمها ومتشابهها وخاصها وعامها وكيف نزلت وأين نزلت وفيمن نزلت إلى يوم القيامة ، ودعا الله ان يعطيني فهما وحفظا فما نسيت آية من كتاب الله ، ولا على من ، نزلت . وفى الكافي في باب اختلاف الحديث عن سليم بن قيس الهلالي عنه عليه السلام ما يقرب منه ، مع بيانات واضحة في سبب الاختلاف فليطلب منه . وفي البصائر باسناده عن أبي جعفر ( ع ) قال : تفسير القرآن على سبعة أوجه : منه ما كان ومنه ما لم يكن بعد ، ذلك تعرفه الأئمة عليهم السلام | |||
وباسناده قال ( ع ) : ان هذا العلم انتهى إلى في القرآن ثم جمع أصابعه ثم قال : بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم . وفي الكافي باسناده عنه ( ع ) قيل له : قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال : إيانا عنى ، وعلي أولنا وأفضلنا ( 3 ) وفيه باسناده عنه ( ع ) : نحن المخصوصون في كتاب الله ونحن الذين اصطفانا الله وأورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شئ | |||
وعن أحدهما ( ع ) قال : رسول الله ( ص ) أفضل الراسخين في العلم فقد | |||
علمه الله عز وجل ما أنزل من التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمون كله ، والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ | علمه الله عز وجل ما أنزل من التنزيل والتأويل ، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمون كله ، والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ | ||
ومنسوخ فالراسخون في العلم يعلمونه | ومنسوخ فالراسخون في العلم يعلمونه . وعن أبي عبد الله ( ع ) : الراسخون في العلم أمير المؤمنين والأئمة من بعده وباسناده عن أبي الصباح قال : والله لقد قال لي جعفر بن محمد ( ع ) : ان الله علم نبيه التنزيل والتأويل فعلمه رسول الله ( ص ) عليا ولي الله قال وعلمنا والله ثم قال : ما صنعتم من شئ أو حلفتم عليه من يمين في تقية فأنتم فيه في سعة | ||
وعلمنا والله ثم قال : ما صنعتم من شئ أو حلفتم عليه من يمين في تقية فأنتم فيه في سعة ( | |||
في البصائر باسناده عنه ( ع ) قال : ما يستطيع أحد ان يدعى ان عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء . وفي رواية أخرى : ما ادعى أحد من الناس انه جمع القرآن كله كما أنزل الله الا كذب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل الله الا علي بن أبي طالب والأئمة من | |||
بعده . وفي رواية عنهم عليه السلام : لو وجدنا وعاء أو مستراحا لقلنا والله المستعان . | |||
وباسناده عنه ( ع ) قال : بحسبكم ان تقولوا نعلم علم الحلال والحرام وعلم القرآن وفصل ما بين الناس ( . وفي رواية : وأي شئ الحلال الحرام في جنب علم الله انما الحلال والحرام في آي يسيرة من القرآن وباسناده عنه ( ع ) قال : قد ولدني رسول الله ( ص ) وانا أعلم كتاب | |||
الله ، وفيه بدأ الخلق وما هو كائن إلى يوم القيامة ، وفيه خبر السماء وخبر الأرض ، وخبر الجنة وخبر النار ، وخبر ما كان وما هو كائن ، أعلم ذلك كما أنظر إلى كفي ، ان الله يقول : فيه تبيان كل شئ . | |||
وباسناده عنه ( ع ) قال : بحسبكم ان تقولوا نعلم علم الحلال والحرام وعلم القرآن وفصل ما بين الناس ( | |||
الله ، وفيه بدأ الخلق وما هو كائن إلى يوم القيامة ، وفيه خبر السماء وخبر الأرض ، وخبر الجنة وخبر النار ، وخبر ما كان وما هو كائن ، أعلم ذلك كما أنظر إلى كفي ، ان الله يقول : فيه تبيان كل شئ | |||
وباسناده الصحيح عن منصور بن حازم قال | وباسناده الصحيح عن منصور بن حازم قال : قلت لا بي عبد الله عليه السلام : | ||
قلت للناس أليس تزعمون أن رسول الله ( ص ) كان هو الحجة من الله على خلقه ؟ - قالوا | قلت للناس أليس تزعمون أن رسول الله ( ص ) كان هو الحجة من الله على خلقه ؟ - قالوا | ||
بلى ، قلت : فحين مضى رسول الله ( ص ) من كان الحجة في خلقه ؟ - فقالوا : القرآن ، فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته فعرفت أن القرآن لا يكون حجة الا بقيم فما قال فيه من شئ كان حقا فقلت لهم من قيم القرآن ؟ - فقالوا : ابن مسعود قد كان يعلم ، وعمر يعلم ، وحذيفة يعلم ، قلت : | بلى ، قلت : فحين مضى رسول الله ( ص ) من كان الحجة في خلقه ؟ - فقالوا : القرآن ، فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته فعرفت أن القرآن لا يكون حجة الا بقيم فما قال فيه من شئ كان حقا فقلت لهم من قيم القرآن ؟ - فقالوا : ابن مسعود قد كان يعلم ، وعمر يعلم ، وحذيفة يعلم ، قلت : | ||
كله ؟ - قالوا : لا ، فلم أجد أحدا يقال : انه يعرف ذلك كله الا عليا عليه السلام ، وإذا كان الشئ بين القوم فقال هذا : لا ادرى ، وقال هذا : لا ادرى ، وقال هذا : انا أدري ، فاشهد | كله ؟ - قالوا : لا ، فلم أجد أحدا يقال : انه يعرف ذلك كله الا عليا عليه السلام ، وإذا كان الشئ بين القوم فقال هذا : لا ادرى ، وقال هذا : لا ادرى ، وقال هذا : انا أدري ، فاشهد ان عليا ( ع ) كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول الله ( ص ) ، وان ما قال في القرآن فهو حق ؟ - فقال : رحم <ref>الاصول الاصيله ص 30-29</ref> | ||
ان عليا ( ع ) كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول الله ( ص ) ، وان ما قال في القرآن فهو حق ؟ - فقال : رحم | |||
مرحوم فيض مي فرمايد :اين روايات منافات با روايات ديگري كه مردم را امبر به تدبر كرده انند منافات ندارد چون تفسير منهي عنه در قران متشابهات است نه محكمات | مرحوم فيض مي فرمايد :اين روايات منافات با روايات ديگري كه مردم را امبر به تدبر كرده انند منافات ندارد چون تفسير منهي عنه در قران متشابهات است نه محكمات | ||
ايشان در زمينه تمسك به كتاب و سنت تنها راه نجات است : | ايشان در زمينه تمسك به كتاب و سنت تنها راه نجات است : | ||
خط ۴۹۰: | خط ۵۰۰: | ||
وباسناده عن أبي عبد الله ( ع ) انه قال لسلمة بن كهيل والحكم بن عتبة ( 4 ) : شرقا وغربا فلا تجدان علما صحيحا الا ما خرج من عندنا أهل البيت ، ما قال الله | وباسناده عن أبي عبد الله ( ع ) انه قال لسلمة بن كهيل والحكم بن عتبة ( 4 ) : شرقا وغربا فلا تجدان علما صحيحا الا ما خرج من عندنا أهل البيت ، ما قال الله | ||
للحكم : انه لذكر لك ولقومك ، فليذهب الحكم يمينا وشمالا ، فوالله لا يؤخذ العلم الا من أهل البيت ، نزل عليهم جبرئيل ( ع ) . وباسناده عن أبي عبد الله ( ع ) في حديث له ( 1 ) : فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله لا يوجد العلم الا ههنا . وعنه ( ع ) ( 2 ) : كل علم لا يخرج من هذا البيت فهو باطل ، وأشار بيده إلى بيته ، وعنه عليه السلام : إذا أردت العلم الصحيح فخذ عن أهل البيت فانا روينا وأوتينا شرح الحكمة وفصل الخطاب ، ان الله اصطفانا وآتانا | للحكم : انه لذكر لك ولقومك ، فليذهب الحكم يمينا وشمالا ، فوالله لا يؤخذ العلم الا من أهل البيت ، نزل عليهم جبرئيل ( ع ) . وباسناده عن أبي عبد الله ( ع ) في حديث له ( 1 ) : فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله لا يوجد العلم الا ههنا . وعنه ( ع ) ( 2 ) : كل علم لا يخرج من هذا البيت فهو باطل ، وأشار بيده إلى بيته ، وعنه عليه السلام : إذا أردت العلم الصحيح فخذ عن أهل البيت فانا روينا وأوتينا شرح الحكمة وفصل الخطاب ، ان الله اصطفانا وآتانا | ||
ما لم يؤت أحدا من العالمين . وفي الكافي عن أبي إسحاق النحوي قال : دخلت على أبي - عبد الله ( ع ) فسمعته يقول ( 3 ) : ان الله عز وجل أدب نبيه على محبته ، فقال : وانك لعلى خلق عظيم ثم فوض إليه فقال عز وجل : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، وقال تعالى : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله قال : ثم قال : وان نبي الله فوض إلى على وائتمنه ، فسلمتم أنتم وجحد الناس ، فوالله لنحبكم ان تقولوا إذا قلنا ، وان تصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله تعالى ، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا | ما لم يؤت أحدا من العالمين . وفي الكافي عن أبي إسحاق النحوي قال : دخلت على أبي - عبد الله ( ع ) فسمعته يقول ( 3 ) : ان الله عز وجل أدب نبيه على محبته ، فقال : وانك لعلى خلق عظيم ثم فوض إليه فقال عز وجل : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، وقال تعالى : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله قال : ثم قال : وان نبي الله فوض إلى على وائتمنه ، فسلمتم أنتم وجحد الناس ، فوالله لنحبكم ان تقولوا إذا قلنا ، وان تصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله تعالى ، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا | ||
وفي المجالس باسناده عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام قال | وفي المجالس باسناده عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام قال : يا أبا بصير نحن شجرة العلم ، ونحن أهل - بيت النبي ( ص ) ، وفي دارنا هبط جبرئيل ( ص ) ، ونحن خزان علم الله ، ونحن معادن وحي - الله ، من تبعنا نجا ، ومن تخلف عنا هلك ، حتما ( 3 ) على الله عز وجل ، والاخبار من هذا القبيل يخرج عن الحصر والعد ، ولعل هذا الأصل لا يحتاج إلى مزيد بيان لظهوره في الغاية والنهاية ، وليت شعري ما حمل الناس على أن تركوا سبيل الله الذي هداهم إليه أئمة الهدى ؟ ! واخذوا سبلا شتى واتبعوا الآراء والأهواء ؟ ! كل يدعو إلى طريقة ، ويذود | ||
عن الأخرى ، ثم ما الذي حمل مقلديهم على تقليدهم في الآراء دون تقليد أئمة الهدى ؟ ! ان هي الا طريقة ضيزى | عن الأخرى ، ثم ما الذي حمل مقلديهم على تقليدهم في الآراء دون تقليد أئمة الهدى ؟ ! ان هي الا طريقة ضيزى ، ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون . | ||
ايشان درزمينه اينكه اخبار ائمه بمنزله وجودشان است : | ايشان درزمينه اينكه اخبار ائمه بمنزله وجودشان است : | ||
قال بعض الفضلاء بعد نقل حديث الثقلين : | قال بعض الفضلاء بعد نقل حديث الثقلين : | ||
ومعنى الحديث الشريف كما يستفاد من الأخبار المتواترة انه يجب التمسك بكلامهم عليهم السلام إذ حينئذ يتحقق التمسك بمجموع الامرين ، | ومعنى الحديث الشريف كما يستفاد من الأخبار المتواترة انه يجب التمسك بكلامهم عليهم السلام إذ حينئذ يتحقق التمسك بمجموع الامرين ، | ||
والسر فيه انه لا سبيل إلى فهم - | والسر فيه انه لا سبيل إلى فهم - مراد الله الا من جهتهم ( ع ) لأنهم عارفون بناسخه ومنسوخه ، والباقي منه على الاطلاق والمؤول وغير ذلك دون غيرهم خصهم الله تعالى والنبي ( ص ) بذلك . | ||
مراد الله الا من جهتهم ( ع ) لأنهم عارفون بناسخه ومنسوخه ، والباقي منه على الاطلاق والمؤول وغير ذلك دون غيرهم خصهم الله تعالى والنبي ( ص ) بذلك . | |||
أقول : قد عرفت ان ذلك مخصوص بالمتشابهات دون المحكمات ، والا لم يصح لنا الانتفاع بالقرآن أصلا بل ولا كل المتشابهات بل بعضها وعلى بعض الوجوه ، أو بالنسبة | أقول : قد عرفت ان ذلك مخصوص بالمتشابهات دون المحكمات ، والا لم يصح لنا الانتفاع بالقرآن أصلا بل ولا كل المتشابهات بل بعضها وعلى بعض الوجوه ، أو بالنسبة | ||
إلى جمهور الرعية دون الكاملين مهم والا لفات أكثر فوائد القرآن ، ولتناقضت أكثر - الأخبار الواردة في ذلك . وأيضا انما يصح ما قاله بالنسبة إلى زمان حضورهم عليهم - | إلى جمهور الرعية دون الكاملين مهم والا لفات أكثر فوائد القرآن ، ولتناقضت أكثر - الأخبار الواردة في ذلك . وأيضا انما يصح ما قاله بالنسبة إلى زمان حضورهم عليهم - | ||
خط ۵۱۰: | خط ۵۲۱: | ||
قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب ، ورواه الطبرسي أيضا في الاحتجاج والكشي في الرجال والشيخ الطوسي في اختياره عن إسحاق بن يعقوب قال : | قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب ، ورواه الطبرسي أيضا في الاحتجاج والكشي في الرجال والشيخ الطوسي في اختياره عن إسحاق بن يعقوب قال : | ||
سألت محمد بن عثمان العمري ، ان يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت على فورد في التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه الصلاة والسلام : اما ما سألت عنه أرشدك الله ووفقك ( إلى أن قال ) : واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثا | سألت محمد بن عثمان العمري ، ان يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت على فورد في التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه الصلاة والسلام : اما ما سألت عنه أرشدك الله ووفقك ( إلى أن قال ) : واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثا | ||
فإنهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم | فإنهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم . | ||
وفي رجال الكشي والاختيار بالاسناد عن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال | وفي رجال الكشي والاختيار بالاسناد عن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال : كتبت إليه يعني أبا الحسن الثالث ( ع ) أسأله : عمن آخذ معالم ديني ؟ - وكتب اخوه أيضا فكتب إليهما : فهمت ما ذكرتما فاصمدا في دينكما على كل مسن في حبنا وكل كثير القدم في أمرنا فإنهم كافوكما إن شاء الله . | ||
وروى ثقة الاسلام | وروى ثقة الاسلام | ||
محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت انا والشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق ( إلى أن قال ) : اخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق عن عن أبي الحسن ( ع ) قال : سألته وقلت : ومن أعامل ؟ أو عمن آخذ ؟ | محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت انا والشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق ( إلى أن قال ) : اخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق عن عن أبي الحسن ( ع ) قال : سألته وقلت : ومن أعامل ؟ أو عمن آخذ ؟ | ||
أو : قول من اقبل ؟ - فقال له : العمري ثقتي فما أدى إليك عني ، فمعنى يؤدى ، وما قال لك عني ، فعني يقول ، فاسمع له وأطع فإنه الثقة المأمون | أو : قول من اقبل ؟ - فقال له : العمري ثقتي فما أدى إليك عني ، فمعنى يؤدى ، وما قال لك عني ، فعني يقول ، فاسمع له وأطع فإنه الثقة المأمون . اخبرني أبو علي انه سأل أبا محمد عن مثل ذلك فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك عني فعني يؤديان ، | ||
وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان ، الحديث ( 3 ) وفي الاحتجاج عن أبي محمد العسكري ( ع ) وفي تفسيره ( ع ) أيضا قال : قال الحسين بن علي عليهما السلام | وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان ، الحديث ( 3 ) وفي الاحتجاج عن أبي محمد العسكري ( ع ) وفي تفسيره ( ع ) أيضا قال : قال الحسين بن علي عليهما السلام : من كفل لنا يتيما قطعته عنا محنتنا باستتارنا ، فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه قال الله عز وجل : يا أيها العبد الكريم المواسي انا أولى بالكرم منك فاجعلوا يا ملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علمه الف الف قصر ، وضموا إليها ما يليق بها من سائر النعم . | ||
وفي الكافي عن معاوية بن عمار | وفي الكافي عن معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) : رجل راوية لحديثكم يبث ذلك في الناس ويشدده في قلوبهم وقلوب شيعتكم ، ورجل | ||
عابد من شيعتكم ليست له هذه الرواية أيهما أفضل ؟ - قال : الراوية لحديثنا يشدده في قلوب شيعتنا أفضل من الف عابد ، وعن أبي خديجة قال : بعثني أبو عبد الله ( ع ) | عابد من شيعتكم ليست له هذه الرواية أيهما أفضل ؟ - قال : الراوية لحديثنا يشدده في قلوب شيعتنا أفضل من الف عابد ، وعن أبي خديجة قال : بعثني أبو عبد الله ( ع ) إلى | ||
أصحابنا فقال : قل لهم : إياكم إذا وقعت بينكم خصومة أو تدارؤ بينكم في شئ من الاخذ والاعطاء ان تحاكموا إلى أحد من هؤلاء الفساق ، اجعلوا رجلا ممن عرف حلالنا | أصحابنا فقال : قل لهم : إياكم إذا وقعت بينكم خصومة أو تدارؤ بينكم في شئ من الاخذ والاعطاء ان تحاكموا إلى أحد من هؤلاء الفساق ، اجعلوا رجلا ممن عرف حلالنا | ||
وحرامنا فاني قد جعلته عليكم قاضيا وإياكم ان يحاكم بعضكم بعضا إلى السلطان الجائر . | وحرامنا فاني قد جعلته عليكم قاضيا وإياكم ان يحاكم بعضكم بعضا إلى السلطان الجائر . | ||
وفي مقبولة عمر بن حنظلة | |||
وفي مقبولة عمر بن حنظلة المروية فيه وفي غيره قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن رجلين من أصحابنا ، | |||
تكون بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان أو إلى القضاة أيحل ذلك ؟ - | تكون بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان أو إلى القضاة أيحل ذلك ؟ - | ||
فقال : من تحاكم إلى الطاغوت فحكم له فإنما يأخذ سحتا وان كان حقه ثابتا لأنه اخذ بحكم - الطاغوت وقد امر الله عز وجل ان يكفر بها ، قلت : كيف يصنعان ؟ - قال : فانظروا إلى من كان منكم روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فاني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فإنما بحكم الله استخف وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله . | فقال : من تحاكم إلى الطاغوت فحكم له فإنما يأخذ سحتا وان كان حقه ثابتا لأنه اخذ بحكم - الطاغوت وقد امر الله عز وجل ان يكفر بها ، قلت : كيف يصنعان ؟ - قال : فانظروا إلى من كان منكم روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فاني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فإنما بحكم الله استخف وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله . | ||
وباسناده الحسن عن محمد بن | وباسناده الحسن عن محمد بن حكيم قال قلت لأبي الحسن موسى ( ع ) : جعلت فداك فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه الا تحضره المسألة ويحضره جوابها فيما من الله علينا بكم الحديث . وباسناده عن سماعة عن أبي الحسن موسى ( ع ) قال قلت : أصلحك الله انا نجتمع فنذاكر ما عندنا فما يرد علينا شئ الا وعندنا فيه مستطر وذلك مما أنعم الله به علينا بكم . وباسناده عن أبي بصير قال : سمعت أبا - | ||
حكيم قال قلت لأبي الحسن موسى ( ع ) | عبد الله ( ع ) يقول : اكتبوا فإنكم لا تحفظون حتى تكتبوا . وفيه : باسناده الموثق عن عبيد بن زرارة قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : احتفظوا بكتبكم فإنكم سوف تحتاجون إليها . وفيه عن الأحمسي عن أبي عبد الله ( ع ) قال : القلب يتكل على الكتابة ( 5 ) . وفيه عن المفضل بن عمر | ||
عبد الله ( ع ) يقول : اكتبوا فإنكم لا تحفظون حتى تكتبوا | قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : اكتب وبث علمك في إخوانك فان مت فأورثت كتبك بنيك فإنه يأتي على الناس زمان هرج لا يأنسون فيه الا بكتبهم . وفيه باسناده الصحيح عنه ( ع ) | ||
قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : اكتب وبث علمك في إخوانك فان مت فأورثت كتبك بنيك فإنه يأتي على الناس زمان هرج لا يأنسون فيه الا بكتبهم | قال : أعربوا حديثنا فانا قوم فصحاء ، اي لا تلحنوا فيه . | ||
قال : أعربوا حديثنا فانا قوم فصحاء | |||
وباسناده عنه ( ع ) قال : تزاوروا فان في زيارتكم احياء لقلوبكم ، وذكرا لأحاديثنا ، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض ، فان أخذتم بها رشدتم ونجوتم ، وان تركتموها ضللتم وهلكتم ، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم | |||
وعن محمد بن أبي خالد شنبولة قال : قلت لأبي جعفر الثاني ( ع ) : جعلت فداك ان مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله - عليهما السلام - وكانت التقية شديدة فكتموا كتبهم فلم يرووا عنهم فلما ماتوا صارت الكتب إلينا ؟ - فقال : حدثوا بها فإنها حق وفيه دلالة واضحة على صحة الاعتماد على الكتب والعمل بما فيها من الاحكام إذا كانت صحيحة . وقال أبو جعفر ( ع ) لأبان بن تغلب : اجلس في مسجد النبي ( ص ) وأفت الناس فانى أحب ان يرى في شيعتي مثلك : وقال الصادق ( ع ) للفيض بن المختار : إذا أردت بحديثنا فعليك بهذا الجالس ، وأومأ بيده إلى رجل من أصحابه ، فسألت عنه فقالوا : زرارة بن أعين . | |||
وقال ( ع ) : رحم الله زرارة بن أعين ، لولا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي . وقال ( ع ) : ما أجد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي الا زرارة وأبو بصير ليث المرادي ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي هؤلاء حفاظ دين الله ، وأمناء أبي على حلال الله وحرامه .<ref>همان ص 50-55 ضمنا نقش عقل در اصل ثامن ذكر شده است :ص 118ببعد</ref> | |||
وقال ( ع ) : رحم الله زرارة بن أعين ، لولا زرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي . وقال | |||
( ع ) : ما أجد أحدا أحيا ذكرنا وأحاديث أبي الا زرارة وأبو بصير ليث المرادي ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي هؤلاء حفاظ دين الله ، وأمناء أبي على حلال الله وحرامه . | |||
ویرایش