پرش به محتوا

نقش عقل در استنباط احکام الهی از دیدگاه اخباریین و اصولیین (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۵۷۰: خط ۵۷۰:
4-اگر به ظاهر اين روايات اخذ كنيم و عقل را مطلقا درتحصيل حك شرعي دخيل نداني در اينصورت با سخن خود شما كه حكم عقل فطري را قبول داريد تعارض مي كند .     
4-اگر به ظاهر اين روايات اخذ كنيم و عقل را مطلقا درتحصيل حك شرعي دخيل نداني در اينصورت با سخن خود شما كه حكم عقل فطري را قبول داريد تعارض مي كند .     
   
   
5-اشكال بنائي :‌بر فرض بپذيريم شرطيت وساطت ائمه ع در فعليت وتنجز احكام را در اينصورت ادعا مي كنيم كه عقل هم طريق رسيدن به حجتهاي الهي است يعني وقتي عقل به حكمي از احكام شرعي رسيد كشف مي كنيم كه اين همان حكمي بوده كه توسط حجت الهي  - ائمه ع – صادر شده و ما از طريق عقلمان به ان رسيده ايم مگراينكه ادعا كنيد ك هنفسي طريقيت احكام شرعي توسط ائمه ع موضوعيت دارد يعني صرف مطابقت حكم با واقع كافي نيست بلكه مطابقتي مشروعيت دارد كه از كانال سماع از ائمه ع و لو بالواسطه صورت گرفته باشد اما اثبات اين ممكن نيست و بر فرض چنين باشد از باب تعارض عقل قطعي با نقلي خواهد بود و اين ممكن نيست .       
5-اشكال بنائي :‌بر فرض بپذيريم شرطيت وساطت ائمه ع در فعليت وتنجز احكام را در اينصورت ادعا مي كنيم كه عقل هم طريق رسيدن به حجتهاي الهي است يعني وقتي عقل به حكمي از احكام شرعي رسيد كشف مي كنيم كه اين همان حكمي بوده كه توسط حجت الهي  - ائمه ع – صادر شده و ما از طريق عقلمان به ان رسيده ايم <ref>وفيه :‌اين سخن به اعتبار و عدم اعتبار ملازمه بر مي گردد و در دليل دوم اخباريين گذشت كه ملازمه هم اعتباري ندارد فتامل-</ref>  مگراينكه ادعا كنيد ك هنفسي طريقيت احكام شرعي توسط ائمه ع موضوعيت دارد يعني صرف مطابقت حكم با واقع كافي نيست بلكه مطابقتي مشروعيت دارد كه از كانال سماع از ائمه ع و لو بالواسطه صورت گرفته باشد اما اثبات اين ممكن نيست و بر فرض چنين باشد از باب تعارض عقل قطعي با نقلي خواهد بود و اين ممكن نيست .       
   
   
پاسخ مرحوم نائيني به دليل سوم اخباريين :‌ الثانية ) الأخبار الدالة على وجوب اخذ الاحكام منهم ( ع ) وعدم الاعتناء على الادراكات العقلية وظاهر هذه الطائفة انها في مقام الردع عما يفعله أئمة النفاق والكفر عليهم لعائن الله من الاستقلال في الفتوى بآرائهم الفاسدة المبنية على العمل بالأقيسة والاستحسانات الظنية من دون الرجوع إلى أئمة الهدى صلوات الله عليهم بل ربما كانوا يعارضونهم وأين ذلك ممن يعتقد بإمامتهم ويرجع في مقام الفتوى إلى كلماتهم والاخبار الصادرة عنهم صلوات الله عليهم وربما يتفق له استقلال عقله بحسن شئ أو متجه ويستكشف من ذلك ادائهم صلوات الله عليهم بطريق الآن لما ثبت عنده من تبعية الاحكام للمصالح والمفاسد وعدم كونها جزافية كما يدعيها الأشاعرة من دون شعور فإذا لم يكن هناك دليل من الشرع على تقييد الأحكام الواقعية بكونها مبلغة تبليغهم صلوات الله عليهم من باب نتيجة التقييد ولم يكن هو محملا في حد ذاته فلا يبقى ما يمنع عن استقلال العقل بشئ وعن ملازمة حكم
پاسخ مرحوم نائيني به دليل سوم اخباريين :‌ الثانية ) الأخبار الدالة على وجوب اخذ الاحكام منهم ( ع ) وعدم الاعتناء على الادراكات العقلية وظاهر هذه الطائفة انها في مقام الردع عما يفعله أئمة النفاق والكفر عليهم لعائن الله من الاستقلال في الفتوى بآرائهم الفاسدة المبنية على العمل بالأقيسة والاستحسانات الظنية من دون الرجوع إلى أئمة الهدى صلوات الله عليهم بل ربما كانوا يعارضونهم وأين ذلك ممن يعتقد بإمامتهم ويرجع في مقام الفتوى إلى كلماتهم والاخبار الصادرة عنهم صلوات الله عليهم وربما يتفق له استقلال عقله بحسن شئ أو متجه ويستكشف من ذلك ادائهم صلوات الله عليهم بطريق الآن لما ثبت عنده من تبعية الاحكام للمصالح والمفاسد وعدم كونها جزافية كما يدعيها الأشاعرة من دون شعور فإذا لم يكن هناك دليل من الشرع على تقييد الأحكام الواقعية بكونها مبلغة تبليغهم صلوات الله عليهم من باب نتيجة التقييد ولم يكن هو محملا في حد ذاته فلا يبقى ما يمنع عن استقلال العقل بشئ وعن ملازمة حكم
الشرع له لا عقلا ولا نقلا *   
الشرع له لا عقلا ولا نقلا <ref>اجود التقريرات ج 2ص 40-41</ref> 


وما يمكن ان يستدل لهم على ذلك امران ( الأول )هو احتمال مدخلية وساطتهم عليهم السلام في فعلية الاحكام والعقل بعد احتمال ذلك يستحيل أن يستقل على وجه الجزم بشئ حتى يحكم بملازمة الحكم الشرعي له ويرد هذا الوجه أن العقل بعد ما أدرك المصلحة الملزمة في شئ كالكذب المنجي للنبي أو لجماعة من المؤمنين مثلا وأدرك عدم مزاحمة شئ آخر لها وأدرك الأحكام الشرعية ليست جزافية وانما هي لأجل ايصال العباد إلى المصالح وتبعيدهم عن المفاسد كيف يعقل ان يتوقف في استكشاف الحكم الشرعي
وما يمكن ان يستدل لهم على ذلك امران ( الأول )هو احتمال مدخلية وساطتهم عليهم السلام في فعلية الاحكام والعقل بعد احتمال ذلك يستحيل أن يستقل على وجه الجزم بشئ حتى يحكم بملازمة الحكم الشرعي له ويرد هذا الوجه أن العقل بعد ما أدرك المصلحة الملزمة في شئ كالكذب المنجي للنبي أو لجماعة من المؤمنين مثلا وأدرك عدم مزاحمة شئ آخر لها وأدرك الأحكام الشرعية ليست جزافية وانما هي لأجل ايصال العباد إلى المصالح وتبعيدهم عن المفاسد كيف يعقل ان يتوقف في استكشاف الحكم الشرعي
بوجوبه ويحتمل مدخلية وساطتهم صلوات الله وسلامه عليهم بل لا محالة يستقل بحسن هذا الكذب ويحكم بمحبوبيته والحاصل ان المدعي هو تبعية الحكم الشرعي لما استقل به العقل من الحسن أو القبح وبعد الاستقلال لا يبقى مجال لهذا الاحتمال أصلا  
بوجوبه ويحتمل مدخلية وساطتهم صلوات الله وسلامه عليهم بل لا محالة يستقل بحسن هذا الكذب ويحكم بمحبوبيته والحاصل ان المدعي هو تبعية الحكم الشرعي لما استقل به العقل من الحسن أو القبح وبعد الاستقلال لا يبقى مجال لهذا الاحتمال أصلا <ref>همان</ref>
 
شهيد صدر اضاف علي هذاالاشكال :‌
اضاف الشهيد الصدر علي هذاالاشكال :‌




وكذلك بالإمكان إيقاع المعارضة بين إطلاق هذه الروايات لو تم وإطلاق الروايات التي تحث على الرجوع إلى العقل فإنها لو تمت سندا ودلالة وقعت طرفا للمعارضة بنحو العموم من وجه لأنها تشمل العقل الفطري الخالي عن شوائب الأوهام والعقل النظريّ .  
وكذلك بالإمكان إيقاع المعارضة بين إطلاق هذه الروايات لو تم وإطلاق الروايات التي تحث على الرجوع إلى العقل فإنها لو تمت سندا ودلالة وقعت طرفا للمعارضة بنحو العموم من وجه لأنها تشمل العقل الفطري الخالي عن شوائب الأوهام والعقل النظريّ .<ref>بحوث في علم الاصول ج 4ص 141</ref>




خط ۶۰۹: خط ۶۰۹:


وأيضا فالعقل كالسراج والشرع كالزيت الذي يمده فما لم يكن زيت لم يشعل السراج ، وما لم يكن سراج لم تضئ الزيت ، وعلى هذا نبه بقوله تعالى ( : الله نور السماوات والأرض مثل نوره ( إلى قوله ) نور على نور ، وأيضا فالشرع عقل من خارج والعقل شرع من داخل وهما يتعاضدان بل يتحدان ، ولكون الشرع عقلا من خارج سلب الله اسم العقل من الكافر في غير موضع من القرآن نحو : صم بكم عمي فهم لا يعقلون  ، ولكون العقل شرعا من داخل قال تعالى
وأيضا فالعقل كالسراج والشرع كالزيت الذي يمده فما لم يكن زيت لم يشعل السراج ، وما لم يكن سراج لم تضئ الزيت ، وعلى هذا نبه بقوله تعالى ( : الله نور السماوات والأرض مثل نوره ( إلى قوله ) نور على نور ، وأيضا فالشرع عقل من خارج والعقل شرع من داخل وهما يتعاضدان بل يتحدان ، ولكون الشرع عقلا من خارج سلب الله اسم العقل من الكافر في غير موضع من القرآن نحو : صم بكم عمي فهم لا يعقلون  ، ولكون العقل شرعا من داخل قال تعالى
في صفة العقل : فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ( 3 ) فسمى العقل دينا ، ولكونهما متحدين قال : نور على نور وقال ( : يهدي الله لنوره من يشاء ، فجعلهما نورا واحدا ، فالعقل إذا فقد الشرع عجز من أكثر الأمور كما تعجز العين عند فقد النور .         
في صفة العقل : فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم فسمى العقل دينا ، ولكونهما متحدين قال : نور على نور وقال ( : يهدي الله لنوره من يشاء ، فجعلهما نورا واحدا ، فالعقل إذا فقد الشرع عجز من أكثر الأمور كما تعجز العين عند فقد النور .         


وعن أمير المؤمنين ( ع ) انه قال : العقل عقلان مطبوع ومسموع ولا ينفع المسموع ما لم يكن مطبوع
وعن أمير المؤمنين ( ع ) انه قال : العقل عقلان مطبوع ومسموع ولا ينفع المسموع ما لم يكن مطبوع
خط ۶۱۶: خط ۶۱۶:
وقال  : ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على الله الا الحق . وقال : ان الظن لا يغني من الحق شيئا . وقال  : ان هم الا يظنون . وقال  : ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لاخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين ، إلى غير ذلك من الآيات .
وقال  : ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على الله الا الحق . وقال : ان الظن لا يغني من الحق شيئا . وقال  : ان هم الا يظنون . وقال  : ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لاخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين ، إلى غير ذلك من الآيات .
واما الاخبار في ذلك فهي أكثر من أن تحصى وقد تجاوزت حد التواتر ، ولنشر إلى جملة منها للتنبيه ، فمنها ما ذكرناه في الأصول السالفة مما دل على ذلك وسيما الأصل الثاني من حديث ابن شبرمة  والرسالة الصادقية وغيرهما ، وفي الأصل السابع من
واما الاخبار في ذلك فهي أكثر من أن تحصى وقد تجاوزت حد التواتر ، ولنشر إلى جملة منها للتنبيه ، فمنها ما ذكرناه في الأصول السالفة مما دل على ذلك وسيما الأصل الثاني من حديث ابن شبرمة  والرسالة الصادقية وغيرهما ، وفي الأصل السابع من
حديث ذم اختلاف الفتيا وحديث من تصدى للحكم وليس له بأهل           
حديث ذم اختلاف الفتيا وحديث من تصدى للحكم وليس له بأهل <ref>الاصول الاصيله ص 119-121</ref>          


- قال بعض الفضلاء في الحاشيه  :
- قال بعض الفضلاء في الحاشيه  :
خط ۶۳۱: خط ۶۳۱:
ان يعتقد في شئ شئ ، وما الذي هو معدلة في شئ شئ ، ولا يعرف العقل مثلا ان لحم الخنزير والخمر محرمة ، وانه يجب ان يتحاشى من تناول الطعام في وقت معلوم ، وان لا تنكح ذوات المحارم ، وان لا تجامع المرأة في حال الحيض ، فان أشباه ذلك لا سبيل إليها الا بالشرع فالشرع
ان يعتقد في شئ شئ ، وما الذي هو معدلة في شئ شئ ، ولا يعرف العقل مثلا ان لحم الخنزير والخمر محرمة ، وانه يجب ان يتحاشى من تناول الطعام في وقت معلوم ، وان لا تنكح ذوات المحارم ، وان لا تجامع المرأة في حال الحيض ، فان أشباه ذلك لا سبيل إليها الا بالشرع فالشرع
نظام الاعتقادات الصحيحة والافعال المستقيمة والدال على مصالح الدنيا والآخرة ، من عدل عنه فقد ضل سواء السبيل ، ولأجل ان لا سبيل للعقل إلى معرفة ذلك قال تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقال : ولو انا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا : ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا
نظام الاعتقادات الصحيحة والافعال المستقيمة والدال على مصالح الدنيا والآخرة ، من عدل عنه فقد ضل سواء السبيل ، ولأجل ان لا سبيل للعقل إلى معرفة ذلك قال تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقال : ولو انا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا : ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا
فنتبع آياتك من قبل ان نذل ونخزى ، والى العقل والشرع أشار بالفضل والرحمة بقوله : ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا ، وعنى بالقليل المصطفين الأخيار ( انتهى كلامه ) " .         
فنتبع آياتك من قبل ان نذل ونخزى ، والى العقل والشرع أشار بالفضل والرحمة بقوله : ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا ، وعنى بالقليل المصطفين الأخيار ( انتهى كلامه ) " <ref>همان  - حاشيه - ص 118-120.</ref>          


اقول :‌ نقدي بر ادله اخباريين :‌             
اقول :‌ نقدي بر ادله اخباريين :‌             
۸۷۵

ویرایش