۸۷۵
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۱۶۱: | خط ۱۶۱: | ||
الف- اگر مرادتان اين است كه به قطع حاصل شده از دليل عقلي – حتي در قطع طريقي – اعتماد ممكن نيست | الف- اگر مرادتان اين است كه به قطع حاصل شده از دليل عقلي – حتي در قطع طريقي – اعتماد ممكن نيست | ||
وفيه :اولا اين سخن در قطع طريقي معقول نيست چون منجر به تناقض مي گردد. | وفيه :اولا اين سخن در قطع طريقي معقول نيست چون منجر به تناقض مي گردد.ثانيا اگراعتبار چنين قطعي ساقط شود همين سخن در قطع حاصل شده از مقدمات شرعيه نيز جاري مي گردد چون انها نيز در معرض ابتلا به اشتباه و غلط مثل قطع عقلي – قطع حاصل شده از دليل عقلي –مي باشند در حالي كه هيچيك از علماء ، قطع حاصل شده از مقدمات شرعيه را نفي نمي كنند بلكه انرا صحيح مي دانند . | ||
ثانيا اگراعتبار چنين قطعي ساقط شود همين سخن در قطع حاصل شده از مقدمات شرعيه نيز جاري مي گردد چون انها نيز در معرض ابتلا به اشتباه و غلط مثل قطع عقلي – قطع حاصل شده از دليل عقلي –مي باشند در حالي كه هيچيك از علماء ، قطع حاصل شده از مقدمات شرعيه را نفي نمي كنند بلكه انرا صحيح مي دانند . | |||
ب- اگر مرادتان اين است كه خوض در مسائل عقليه براي استنباط احكام شرعي جايز نيست چون اشتباه در انها زياد است – براي تحصيل حكم شرعي از اين راه نرو اما اگر قطع از اين كانال حاصل شد حجت است – | ب- اگر مرادتان اين است كه خوض در مسائل عقليه براي استنباط احكام شرعي جايز نيست چون اشتباه در انها زياد است – براي تحصيل حكم شرعي از اين راه نرو اما اگر قطع از اين كانال حاصل شد حجت است – | ||
خط ۲۲۹: | خط ۲۲۷: | ||
ايشان درباب معرفتهاي حسي – و اينكه محسوسات جزء اوليات نيستند – مي فرمايد : | ايشان درباب معرفتهاي حسي – و اينكه محسوسات جزء اوليات نيستند – مي فرمايد : | ||
ازمشكلات فلسفه اين است كه نمي تواند توجيه درستي در اينگونه معارف داشته باشد چون محسوس يا وجداني است و يا موضوع خارجي است در صورت دوم مشكل اين است كه از كجا بدانيم ان شئي واقعيت دارد – بمجرد انعكاسي كه در نفس پيدا مي شود. | ازمشكلات فلسفه اين است كه نمي تواند توجيه درستي در اينگونه معارف داشته باشد چون محسوس يا وجداني است و يا موضوع خارجي است در صورت دوم مشكل اين است كه از كجا بدانيم ان شئي واقعيت دارد – بمجرد انعكاسي كه در نفس پيدا مي شود.علامه طباطبائي فرمودند :محسوسات اجمالاجزء اوليات است اما تفصيلا جزءاوليات نيست ولي مرحوم صدر اين نظر و سائر نظريات را رد كرده و بيان ديگري دارند كه دربايد درجاي خودش مطرح شود. | ||
علامه طباطبائي فرمودند :محسوسات اجمالاجزء اوليات است اما تفصيلا جزءاوليات نيست ولي مرحوم صدر اين نظر و سائر نظريات را رد كرده و بيان ديگري دارند كه دربايد درجاي خودش مطرح شود. | |||
خط ۲۸۷: | خط ۲۸۳: | ||
1 - أن يكون واقع المحسوس فيها امرا وجدانيا كالإحساس بالجوع والألم ، وهذا لا إشكال في أوليته ولا يقوم على أساس حساب الاحتمالات والطريقة الاستقرائية ، لأن الإدراك في هذا النوع يتصل بالمدرك بصورة مباشرة حيث يكون المدرك بنفسه ثابتا في النّفس لا انه أمر موضوعي خارجي له انعكاس على النّفس ليراد الكشف عن مدى مطابقة ذلك الانعكاس مع واقعه . | 1 - أن يكون واقع المحسوس فيها امرا وجدانيا كالإحساس بالجوع والألم ، وهذا لا إشكال في أوليته ولا يقوم على أساس حساب الاحتمالات والطريقة الاستقرائية ، لأن الإدراك في هذا النوع يتصل بالمدرك بصورة مباشرة حيث يكون المدرك بنفسه ثابتا في النّفس لا انه أمر موضوعي خارجي له انعكاس على النّفس ليراد الكشف عن مدى مطابقة ذلك الانعكاس مع واقعه . | ||
2 - الإحساس بالواقع الموضوعي خارج عالم النّفس كإحساسك بالسرير الَّذي تنام عليه وصديقك الَّذي تجلس عنده وحرمك الَّذي تسكن إليها ، وهذا هو الَّذي لا يتعلق إحساسنا به مباشرة فكيف يمكن إثبات واقعيته من مجرد انطباع حاصل في النّفس أو الذهن وكيف نثبت مطابقة ذلك الانطباق للخارج ؟ وهذه المسألة من ألغاز الفلسفة . والاتجاه المتعارف عند فلاسفتنا في حلها ان المحسوسات قضايا أولية وان كانت المسألة غير معنونة بهذا الشكل وانما عنونت كذلك عند فلاسفة الغرب ، وقد ظهر لدى بعض المحدثين عندنا ان معرفتنا بالحسيات لا يمكن أن تكون أولية لوقوع الخطأ فيها مع أنه لا خطأ في الأوليات ، ولكنه عاد وزعم أن معرفتنا الحسية بالواقع الخارجي إجمالا أولية وان كانت معرفتنا بالتفاصيل ليست كذلك ، فكان هذا اتجاه يفصل في المعرفة الحسية بين الإيمان بأصل الواقع الموضوعي في الجملة وبين الإيمان بتفاصيل المعرفة الحسية . ونحن في كتاب فلسفتنا حاولنا إرجاع المعرفة الحسية إلى معارف مستنبطة بقانون العلية لأن الصورة الحسية حادثة لا بد لها من علة وقانون العلية قضية أولية أو مستنبطة من قضية أولية . وفي قبال هذه الاتجاهات الثلاثة المثاليون الذين أنكروا الواقع موضوعي رأسا . وكل هذه الاتجاهات الأربعة التي تذبذب الفكر الفلسفي بينهما غير صحيحة وانما الصحيح بناء على ما اكتشفناه من الأسس المنطقية للاستقراء ان معرفتنا بالواقع الموضوعي جملة وتفصيلا في المدركات الحسية قائمة على أساس حساب الاحتمال الَّذي يشتغل بالفطرة لدى الإنسان وبعقل رزقه الله له سميناه بالعقل الثالث قبال العقلين الأول والثاني . | 2 - الإحساس بالواقع الموضوعي خارج عالم النّفس كإحساسك بالسرير الَّذي تنام عليه وصديقك الَّذي تجلس عنده وحرمك الَّذي تسكن إليها ، وهذا هو الَّذي لا يتعلق إحساسنا به مباشرة فكيف يمكن إثبات واقعيته من مجرد انطباع حاصل في النّفس أو الذهن وكيف نثبت مطابقة ذلك الانطباق للخارج ؟ وهذه المسألة من ألغاز الفلسفة . والاتجاه المتعارف عند فلاسفتنا في حلها ان المحسوسات قضايا أولية وان كانت المسألة غير معنونة بهذا الشكل وانما عنونت كذلك عند فلاسفة الغرب | ||
، وقد ظهر لدى بعض المحدثين عندنا ان معرفتنا بالحسيات لا يمكن أن تكون أولية لوقوع الخطأ فيها مع أنه لا خطأ في الأوليات ، ولكنه عاد وزعم أن معرفتنا الحسية بالواقع الخارجي إجمالا أولية وان كانت معرفتنا بالتفاصيل ليست كذلك ، فكان هذا اتجاه يفصل في المعرفة الحسية بين الإيمان بأصل الواقع الموضوعي في الجملة وبين الإيمان بتفاصيل المعرفة الحسية . ونحن في كتاب فلسفتنا حاولنا إرجاع المعرفة الحسية إلى معارف مستنبطة بقانون العلية لأن الصورة الحسية حادثة لا بد لها من علة وقانون العلية قضية أولية أو مستنبطة من قضية أولية . وفي قبال هذه الاتجاهات الثلاثة المثاليون الذين أنكروا الواقع موضوعي رأسا . | |||
وكل هذه الاتجاهات الأربعة التي تذبذب الفكر الفلسفي بينهما غير صحيحة وانما الصحيح بناء على ما اكتشفناه من الأسس المنطقية للاستقراء ان معرفتنا بالواقع الموضوعي جملة وتفصيلا في المدركات الحسية قائمة على أساس حساب الاحتمال الَّذي يشتغل بالفطرة لدى الإنسان وبعقل رزقه الله له سميناه بالعقل الثالث قبال العقلين الأول والثاني . | |||
خط ۳۸۴: | خط ۳۸۶: | ||
ايا عقل بعد از درك حسن و قبح حكم به ملازمه هم مي كند – كشف حكم شرعي – در اينجا ايشان مي فرمايد : | ايا عقل بعد از درك حسن و قبح حكم به ملازمه هم مي كند – كشف حكم شرعي – در اينجا ايشان مي فرمايد : | ||
قاعده ملازمه تمام نيست چون شارع مقدس در تشريعات خود گاهي غرضش اين است كه شئي قبيح يا حسن در همان مرتبه محركيت ذاتي خودش باقي باشد و گاهي هدفش بيش از اينهاست در صورت اول ضرورتي نيست بعنوان حكم مولوي حكمي تشريع كند و در صورت دوم بعنوان حكم مولوي لازم است حكم را جعل كند اما تشخيص اين مرتبه گاهي بدليل شرعي است و اين درمواردي است كه انرا بيان نموده است و گاهي به مناسبات و موازين عقلي است كه تا زماني كه به درجه قطع و يقين نرسد قابل اعتماد نيست و لذا اصل ملازمه تمام نيست . | قاعده ملازمه تمام نيست چون شارع مقدس در تشريعات خود گاهي غرضش اين است كه شئي قبيح يا حسن در همان مرتبه محركيت ذاتي خودش باقي باشد و گاهي هدفش بيش از اينهاست در صورت اول ضرورتي نيست بعنوان حكم مولوي حكمي تشريع كند و در صورت دوم بعنوان حكم مولوي لازم است حكم را جعل كند اما تشخيص اين مرتبه گاهي بدليل شرعي است و اين درمواردي است كه انرا بيان نموده است و گاهي به مناسبات و موازين عقلي است كه تا زماني كه به درجه قطع و يقين نرسد قابل اعتماد نيست و لذا اصل ملازمه تمام نيست .ضمنا ايشان به بيان مرحوم نائيني هم اعتراض دارد كه نقض ايشان به اخباريين وارد نيست چون ثبوت اصل نبوت و ديانت متوقف بر اين مقدمات عقليه نيست . <ref>بحوث في علم الاصول ج 4ص 137-139</ref> | ||
ضمنا ايشان به بيان مرحوم نائيني هم اعتراض دارد كه نقض ايشان به اخباريين وارد نيست چون ثبوت اصل نبوت و ديانت متوقف بر اين مقدمات عقليه نيست . <ref>بحوث في علم الاصول ج 4ص 137-139</ref> | |||
خط ۴۱۷: | خط ۴۱۷: | ||
گفتار ايشان در زمينه جامعيت دين تمسك به اخباري نظير: | گفتار ايشان در زمينه جامعيت دين تمسك به اخباري نظير: | ||
الا أنزله في كتابه وبينه نبيه ( ص ) في سنته فلم يبق شئ من العلوم الاعتقادية والعملية الا ورد في كتاب أو سنة حتى أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة ، وما كان منها يحتاج إلى بيان وحجة اتى معه بهما في أتم وجه وأبلغه من بينة وبرهان وخطابة وجدال بالتي هي أحسن ، إلى غير ذلك ، | الا أنزله في كتابه وبينه نبيه ( ص ) في سنته فلم يبق شئ من العلوم الاعتقادية والعملية الا ورد في كتاب أو سنة حتى أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة ، وما كان منها يحتاج إلى بيان وحجة اتى معه بهما في أتم وجه وأبلغه من بينة وبرهان وخطابة وجدال بالتي هي أحسن ، إلى غير ذلك ،وبالجملة لكل طائفة ما يناسب أفهامهم ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ، ولئلا تحتاج أمته إلى السالفين في شئ مما يهمهم من علم الدين ، ومن لم يعتقد ذلك كذلك فهو الظان بالله وبرسوله ظن السوء ، قال الله سبحانه : ما فرطنا في الكتاب من شئ وقال : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وقال : ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين ، | ||
وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له : أ انزل الله سبحانه دينا ناقصا فاستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء له فلهم أن يقولوا وعليه ان يرضى ؟ أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه ؟ ! والله سبحانه يقول : ما فرطنا في الكتاب من شئ ، الحديث ويأتي تمامه ، وفي بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار والكافي لثقة الاسلام محمد بن يعقوب باسنادهما عن أبي جعفر عليه السلام | وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له : أ انزل الله سبحانه دينا ناقصا فاستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء له فلهم أن يقولوا وعليه ان يرضى ؟ أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول صلى الله عليه وآله عن تبليغه وأدائه ؟ ! والله سبحانه يقول : ما فرطنا في الكتاب من شئ ، الحديث ويأتي تمامه ، وفي بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار والكافي لثقة الاسلام محمد بن يعقوب باسنادهما عن أبي جعفر عليه السلام | ||
خط ۴۴۲: | خط ۴۴۲: | ||
ايشان در زمينه اينكه علم به كتاب و سنت فقط در اختيار ائمه است به روايات ذيل تمسك نموده است : ليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن ، ان الآية يكون أولها في شئ وآخرها في شئ وهو كلام مفصل منصرف على وجوه وفي الكافي في الصحيح عنه عليه السلام | ايشان در زمينه اينكه علم به كتاب و سنت فقط در اختيار ائمه است به روايات ذيل تمسك نموده است : ليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن ، ان الآية يكون أولها في شئ وآخرها في شئ وهو كلام مفصل منصرف على وجوه وفي الكافي في الصحيح عنه عليه السلام | ||
قال : تعلموا العلم وعلموه إخوانكم كما علمكموه العلماء ، وعن أبي عبد الله ( ع ) : انظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ؟ ! فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وابطال المبطلين وتأويل الجاهلين . وفي روضة الكافي بأسناد متعددة | قال : تعلموا العلم وعلموه إخوانكم كما علمكموه العلماء ، وعن أبي عبد الله ( ع ) : انظروا علمكم هذا عمن تأخذونه ؟ ! فان فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وابطال المبطلين وتأويل الجاهلين . وفي روضة الكافي بأسناد متعددة | ||
عن أبي -عبد الله عليه السلام في رسالة طويلة له قال ( ع ) : أيتها العصابة المرحومة المفلحة ان الله أتم لكم ما آتاكم من الخير واعلموا انه ليس من علم الله ولا من امره ان يأخذ أحد من خلق الله في دينه بهوى ولا برأي ولا مقائيس وقد انزل الله القرآن وجعل فيه تبيان كل شئ وجعل للقرآن وتعلم القرآن اهلا لا يسع أهل علم القرآن الذين آتاهم الله علمه ان يأخذوا فيه بهوى ولا رأى ولا مقائيس ، أغناهم الله عن ذلك بما آتاهم من علمه وخصهم به ووضعه عندهم كرامة من الله أكرمهم بها وهم أهل الذكر الذين أمر الله هذه الأمة بسؤالهم وهم الذين من سألهم وقد سبق في علم الله ان يصدقهم ويتبع أثرهم أرشدوه وأعطوه من علم - القرآن ما يهتدى به إلى الله باذنه والى جميع سبل الحق وهم الذين لا يرغب عنهم وعن مسألتهم وعن علمهم الذي أكرمهم الله به وجعله عندهم الا من سبق عليه في علم الله الشقاء في أصل الخلق تحت الأظلة ، فأولئك الذين يرغبون عن سؤال أهل الذكر والذين آتاهم الله القرآن ووضعه عندهم وأمرهم بسؤالهم ، وأولئك الذين يأخذون بأهوائهم وآرائهمومقائيسهم حتى دخلهم الشيطان لأنهم جعلوا أهل الايمان في علم القرآن عند الله كافرين ، وجعلوا أهل الضلالة في علم القرآن عند الله مؤمنين ، وجعلوا ما أحل الله في كثير من الامر حراما ، وجعلوا ما حرم الله في كثير من الامر حلالا فذلك أصل ثمرة أهوائهم وقد عهد إليهم رسول الله ( ص ) قبل موته فقالوا : نحن بعد ما قبض الله عز وجل رسوله يسعنا ان نأخذ بما اجتمع عليه رأى الناس بعد قبض الله رسوله ( ص ) وبعد عهد الله الذي عهده إلينا وأمرنا به مخالفة لله ولرسوله فما أحد أجرأ على الله ولا أبين ضلالة ممن أخذ بذلك وزعم أن ذلك يسعه ، والله ان لله على خلقه ان يطيعوه ويتبعوا امره في حياة محمد صلى الله عليه وآله وبعد موته ، الحديث بطوله . | عن أبي -عبد الله عليه السلام في رسالة طويلة له قال ( ع ) : أيتها العصابة المرحومة المفلحة ان الله أتم لكم ما آتاكم من الخير واعلموا انه ليس من علم الله ولا من امره ان يأخذ أحد من خلق الله في دينه بهوى ولا برأي ولا مقائيس وقد انزل الله القرآن وجعل فيه تبيان كل شئ وجعل للقرآن وتعلم القرآن اهلا لا يسع أهل علم القرآن الذين آتاهم الله علمه ان يأخذوا فيه بهوى ولا رأى ولا مقائيس ، أغناهم الله عن ذلك بما آتاهم من علمه وخصهم به ووضعه عندهم كرامة من الله أكرمهم بها وهم أهل الذكر الذين أمر الله هذه الأمة بسؤالهم وهم الذين من سألهم وقد سبق في علم الله ان يصدقهم ويتبع أثرهم أرشدوه وأعطوه من علم - القرآن ما يهتدى به إلى الله باذنه والى جميع سبل الحق وهم الذين لا يرغب عنهم وعن مسألتهم وعن علمهم الذي أكرمهم الله به وجعله عندهم الا من سبق عليه في علم الله الشقاء في أصل الخلق تحت الأظلة ، فأولئك الذين يرغبون عن سؤال أهل الذكر والذين آتاهم الله القرآن ووضعه عندهم وأمرهم بسؤالهم ، وأولئك الذين يأخذون بأهوائهم وآرائهمومقائيسهم حتى دخلهم الشيطان لأنهم جعلوا أهل الايمان في علم القرآن عند الله كافرين ، وجعلوا أهل الضلالة في علم القرآن عند الله مؤمنين ، وجعلوا ما أحل الله في كثير من الامر حراما ، وجعلوا ما حرم الله في كثير من الامر حلالا فذلك أصل ثمرة أهوائهم وقد عهد إليهم رسول الله ( ص ) قبل موته فقالوا : نحن بعد ما قبض الله عز وجل رسوله يسعنا ان نأخذ بما اجتمع عليه رأى الناس بعد قبض الله رسوله ( ص ) وبعد عهد الله الذي عهده إلينا وأمرنا به مخالفة لله ولرسوله فما أحد أجرأ على الله ولا أبين ضلالة ممن أخذ بذلك وزعم أن ذلك يسعه ، والله ان لله على خلقه ان يطيعوه ويتبعوا امره في حياة محمد صلى الله عليه وآله وبعد موته ، الحديث بطوله . | ||
خط ۴۵۳: | خط ۴۵۳: | ||
بذلك فقد اهتدى ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل لأنهم هم الذين امر الله بطاعتهم وولايتهم . وفي المحاسن باسناده عن أبي عبد الله ( ع ) انه قال في رسالة ) وأما ما سألت من | بذلك فقد اهتدى ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل لأنهم هم الذين امر الله بطاعتهم وولايتهم . وفي المحاسن باسناده عن أبي عبد الله ( ع ) انه قال في رسالة ) وأما ما سألت من | ||
القرآن فذلك أيضا من خطراتك المتفاوتة المختلفة لان القرآن ليس على ما ذكرت و كلما سمعت فمعناه غير ما ذهبت إليه ، وانما القرآن أمثال لقوم يعلمون دون غيرهم ولقوم يتلونه حق تلاوته ، وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه ، | القرآن فذلك أيضا من خطراتك المتفاوتة المختلفة لان القرآن ليس على ما ذكرت و كلما سمعت فمعناه غير ما ذهبت إليه ، وانما القرآن أمثال لقوم يعلمون دون غيرهم ولقوم يتلونه حق تلاوته ، وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه ، | ||
خط ۴۶۴: | خط ۴۶۳: | ||
ففي الاحتجاج للشيخ أبي منصور الطبرسي رحمه الله في احتجاج النبي ( ص ) يوم الغدير على تفسير كتاب الله والداعي إليه : الا ان الحلال والحرام أكثر من أن أحصيهما وأعرفهما وآمر بالحلال وأنهى عن الحرام في مقام واحد فأمرت ان آخذ البيعة عليكم والصفقة منكم | ففي الاحتجاج للشيخ أبي منصور الطبرسي رحمه الله في احتجاج النبي ( ص ) يوم الغدير على تفسير كتاب الله والداعي إليه : الا ان الحلال والحرام أكثر من أن أحصيهما وأعرفهما وآمر بالحلال وأنهى عن الحرام في مقام واحد فأمرت ان آخذ البيعة عليكم والصفقة منكم | ||
بقبول ما جئت به عن الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأئمة من بعده : يا معاشر الناس تدبروا القرآن وافهموا آياته ، وانظروا في محكماته ، ولا تنظروا في متشابهاته ، فوالله لن يبين لكم زواجره ولا يوضح لكم تفسيره الا الذي أنا آخذ بيده ، وفيه في احتجاج أمير المؤمنين ( ع ) على المهاجرين والأنصار حكاية عن النبي ( ص ) : أيها الناس علي بن أبي طالب فيكم بمنزلتي فقلدوه دينكم ، وأطيعوه في جميع أموركم فان عنده جميع ما علمني الله عز وجل من علمه وحكمه ، فاسألوه وتعلموا منه ومن أوصيائه بعده . | بقبول ما جئت به عن الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأئمة من بعده : يا معاشر الناس تدبروا القرآن وافهموا آياته ، وانظروا في محكماته ، ولا تنظروا في متشابهاته ، فوالله لن يبين لكم زواجره ولا يوضح لكم تفسيره الا الذي أنا آخذ بيده ، وفيه في احتجاج أمير المؤمنين ( ع ) على المهاجرين والأنصار حكاية عن النبي ( ص ) : أيها الناس علي بن أبي طالب فيكم بمنزلتي فقلدوه دينكم ، وأطيعوه في جميع أموركم فان عنده جميع ما علمني الله عز وجل من علمه وحكمه ، فاسألوه وتعلموا منه ومن أوصيائه بعده . | ||
خط ۵۰۰: | خط ۴۹۸: | ||
وباسناده عن أبي عبد الله ( ع ) انه قال لسلمة بن كهيل والحكم بن عتبة ( 4 ) : شرقا وغربا فلا تجدان علما صحيحا الا ما خرج من عندنا أهل البيت ، ما قال الله | وباسناده عن أبي عبد الله ( ع ) انه قال لسلمة بن كهيل والحكم بن عتبة ( 4 ) : شرقا وغربا فلا تجدان علما صحيحا الا ما خرج من عندنا أهل البيت ، ما قال الله | ||
للحكم : انه لذكر لك ولقومك ، فليذهب الحكم يمينا وشمالا ، فوالله لا يؤخذ العلم الا من أهل البيت ، نزل عليهم جبرئيل ( ع ) . وباسناده عن أبي عبد الله ( ع ) في حديث له ( 1 ) : فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله لا يوجد العلم الا ههنا . وعنه ( ع ) ( 2 ) : كل علم لا يخرج من هذا البيت فهو باطل ، وأشار بيده إلى بيته ، وعنه عليه السلام : إذا أردت العلم الصحيح فخذ عن أهل البيت فانا روينا وأوتينا شرح الحكمة وفصل الخطاب ، ان الله اصطفانا وآتانا | للحكم : انه لذكر لك ولقومك ، فليذهب الحكم يمينا وشمالا ، فوالله لا يؤخذ العلم الا من أهل البيت ، نزل عليهم جبرئيل ( ع ) . وباسناده عن أبي عبد الله ( ع ) في حديث له ( 1 ) : فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله لا يوجد العلم الا ههنا . وعنه ( ع ) ( 2 ) : كل علم لا يخرج من هذا البيت فهو باطل ، وأشار بيده إلى بيته ، وعنه عليه السلام : إذا أردت العلم الصحيح فخذ عن أهل البيت فانا روينا وأوتينا شرح الحكمة وفصل الخطاب ، ان الله اصطفانا وآتانا | ||
ما لم يؤت أحدا من العالمين . وفي الكافي عن أبي إسحاق النحوي قال : دخلت على أبي - عبد الله ( ع ) فسمعته يقول ( 3 ) : ان الله عز وجل أدب نبيه على محبته ، فقال : وانك لعلى خلق عظيم ثم فوض إليه فقال عز وجل : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، وقال تعالى : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله قال : ثم قال : وان نبي الله فوض إلى على وائتمنه ، فسلمتم أنتم وجحد الناس ، فوالله لنحبكم ان تقولوا إذا قلنا ، وان تصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله تعالى ، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا | ما لم يؤت أحدا من العالمين . وفي الكافي عن أبي إسحاق النحوي قال : دخلت على أبي - عبد الله ( ع ) فسمعته يقول ( 3 ) : ان الله عز وجل أدب نبيه على محبته ، فقال : وانك لعلى خلق عظيم ثم فوض إليه فقال عز وجل : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ، وقال تعالى : ومن يطع الرسول فقد أطاع الله قال : ثم قال : وان نبي الله فوض إلى على وائتمنه ، فسلمتم أنتم وجحد الناس ، فوالله لنحبكم ان تقولوا إذا قلنا ، وان تصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله تعالى ، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا | ||
وفي المجالس باسناده عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام قال : يا أبا بصير نحن شجرة العلم ، ونحن أهل - بيت النبي ( ص ) ، وفي دارنا هبط جبرئيل ( ص ) ، ونحن خزان علم الله ، ونحن معادن وحي - الله ، من تبعنا نجا ، ومن تخلف عنا هلك ، حتما ( 3 ) على الله عز وجل ، والاخبار من هذا القبيل يخرج عن الحصر والعد ، ولعل هذا الأصل لا يحتاج إلى مزيد بيان لظهوره في الغاية والنهاية ، وليت شعري ما حمل الناس على أن تركوا سبيل الله الذي هداهم إليه أئمة الهدى ؟ ! واخذوا سبلا شتى واتبعوا الآراء والأهواء ؟ ! كل يدعو إلى طريقة ، ويذود | وفي المجالس باسناده عن أبي بصير عن الصادق عليه السلام قال : يا أبا بصير نحن شجرة العلم ، ونحن أهل - بيت النبي ( ص ) ، وفي دارنا هبط جبرئيل ( ص ) ، ونحن خزان علم الله ، ونحن معادن وحي - الله ، من تبعنا نجا ، ومن تخلف عنا هلك ، حتما ( 3 ) على الله عز وجل ، والاخبار من هذا القبيل يخرج عن الحصر والعد ، ولعل هذا الأصل لا يحتاج إلى مزيد بيان لظهوره في الغاية والنهاية ، وليت شعري ما حمل الناس على أن تركوا سبيل الله الذي هداهم إليه أئمة الهدى ؟ ! واخذوا سبلا شتى واتبعوا الآراء والأهواء ؟ ! كل يدعو إلى طريقة ، ويذود | ||
خط ۵۰۹: | خط ۵۰۷: | ||
والسر فيه انه لا سبيل إلى فهم - مراد الله الا من جهتهم ( ع ) لأنهم عارفون بناسخه ومنسوخه ، والباقي منه على الاطلاق والمؤول وغير ذلك دون غيرهم خصهم الله تعالى والنبي ( ص ) بذلك . | والسر فيه انه لا سبيل إلى فهم - مراد الله الا من جهتهم ( ع ) لأنهم عارفون بناسخه ومنسوخه ، والباقي منه على الاطلاق والمؤول وغير ذلك دون غيرهم خصهم الله تعالى والنبي ( ص ) بذلك . | ||
خط ۵۲۱: | خط ۵۲۱: | ||
قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب ، ورواه الطبرسي أيضا في الاحتجاج والكشي في الرجال والشيخ الطوسي في اختياره عن إسحاق بن يعقوب قال : | قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب ، ورواه الطبرسي أيضا في الاحتجاج والكشي في الرجال والشيخ الطوسي في اختياره عن إسحاق بن يعقوب قال : | ||
سألت محمد بن عثمان العمري ، ان يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت على فورد في التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه الصلاة والسلام : اما ما سألت عنه أرشدك الله ووفقك ( إلى أن قال ) : واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثا | سألت محمد بن عثمان العمري ، ان يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت على فورد في التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه الصلاة والسلام : اما ما سألت عنه أرشدك الله ووفقك ( إلى أن قال ) : واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثا | ||
فإنهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم . | فإنهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم . | ||
وفي رجال الكشي والاختيار بالاسناد عن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال : كتبت إليه يعني أبا الحسن الثالث ( ع ) أسأله : عمن آخذ معالم ديني ؟ - وكتب اخوه أيضا فكتب إليهما : فهمت ما ذكرتما فاصمدا في دينكما على كل مسن في حبنا وكل كثير القدم في أمرنا فإنهم كافوكما إن شاء الله . | وفي رجال الكشي والاختيار بالاسناد عن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال : كتبت إليه يعني أبا الحسن الثالث ( ع ) أسأله : عمن آخذ معالم ديني ؟ - وكتب اخوه أيضا فكتب إليهما : فهمت ما ذكرتما فاصمدا في دينكما على كل مسن في حبنا وكل كثير القدم في أمرنا فإنهم كافوكما إن شاء الله . | ||
خط ۵۴۸: | خط ۵۴۸: | ||
وباسناده عنه ( ع ) قال : تزاوروا فان في زيارتكم احياء لقلوبكم ، وذكرا لأحاديثنا ، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض ، فان أخذتم بها رشدتم ونجوتم ، وان تركتموها ضللتم وهلكتم ، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم | وباسناده عنه ( ع ) قال : تزاوروا فان في زيارتكم احياء لقلوبكم ، وذكرا لأحاديثنا ، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض ، فان أخذتم بها رشدتم ونجوتم ، وان تركتموها ضللتم وهلكتم ، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم | ||
خط ۵۷۰: | خط ۵۶۹: | ||
4-اگر به ظاهر اين روايات اخذ كنيم و عقل را مطلقا درتحصيل حك شرعي دخيل نداني در اينصورت با سخن خود شما كه حكم عقل فطري را قبول داريد تعارض مي كند . | 4-اگر به ظاهر اين روايات اخذ كنيم و عقل را مطلقا درتحصيل حك شرعي دخيل نداني در اينصورت با سخن خود شما كه حكم عقل فطري را قبول داريد تعارض مي كند . | ||
5-اشكال بنائي :بر فرض بپذيريم شرطيت وساطت ائمه ع در فعليت وتنجز احكام را در اينصورت ادعا مي كنيم كه عقل هم طريق رسيدن به حجتهاي الهي است يعني وقتي عقل به حكمي از احكام شرعي رسيد كشف مي كنيم كه اين همان حكمي بوده كه توسط حجت الهي - ائمه ع – صادر شده و ما از طريق عقلمان به ان رسيده ايم | 5-اشكال بنائي :بر فرض بپذيريم شرطيت وساطت ائمه ع در فعليت وتنجز احكام را در اينصورت ادعا مي كنيم كه عقل هم طريق رسيدن به حجتهاي الهي است يعني وقتي عقل به حكمي از احكام شرعي رسيد كشف مي كنيم كه اين همان حكمي بوده كه توسط حجت الهي - ائمه ع – صادر شده و ما از طريق عقلمان به ان رسيده ايم مگراينكه ادعا كنيد ك هنفسي طريقيت احكام شرعي توسط ائمه ع موضوعيت دارد يعني صرف مطابقت حكم با واقع كافي نيست بلكه مطابقتي مشروعيت دارد كه از كانال سماع از ائمه ع و لو بالواسطه صورت گرفته باشد اما اثبات اين ممكن نيست و بر فرض چنين باشد از باب تعارض عقل قطعي با نقلي خواهد بود و اين ممكن نيست . | ||
پاسخ مرحوم نائيني به دليل سوم اخباريين : الثانية ) الأخبار الدالة على وجوب اخذ الاحكام منهم ( ع ) وعدم الاعتناء على الادراكات العقلية وظاهر هذه الطائفة انها في مقام الردع عما يفعله أئمة النفاق والكفر عليهم لعائن الله من الاستقلال في الفتوى بآرائهم الفاسدة المبنية على العمل بالأقيسة والاستحسانات الظنية من دون الرجوع إلى أئمة الهدى صلوات الله عليهم بل ربما كانوا يعارضونهم وأين ذلك ممن يعتقد بإمامتهم ويرجع في مقام الفتوى إلى كلماتهم والاخبار الصادرة عنهم صلوات الله عليهم وربما يتفق له استقلال عقله بحسن شئ أو متجه ويستكشف من ذلك ادائهم صلوات الله عليهم بطريق الآن لما ثبت عنده من تبعية الاحكام للمصالح والمفاسد وعدم كونها جزافية كما يدعيها الأشاعرة من دون شعور فإذا لم يكن هناك دليل من الشرع على تقييد الأحكام الواقعية بكونها مبلغة تبليغهم صلوات الله عليهم من باب نتيجة التقييد ولم يكن هو محملا في حد ذاته فلا يبقى ما يمنع عن استقلال العقل بشئ وعن ملازمة حكم | پاسخ مرحوم نائيني به دليل سوم اخباريين : الثانية ) الأخبار الدالة على وجوب اخذ الاحكام منهم ( ع ) وعدم الاعتناء على الادراكات العقلية وظاهر هذه الطائفة انها في مقام الردع عما يفعله أئمة النفاق والكفر عليهم لعائن الله من الاستقلال في الفتوى بآرائهم الفاسدة المبنية على العمل بالأقيسة والاستحسانات الظنية من دون الرجوع إلى أئمة الهدى صلوات الله عليهم بل ربما كانوا يعارضونهم وأين ذلك ممن يعتقد بإمامتهم ويرجع في مقام الفتوى إلى كلماتهم والاخبار الصادرة عنهم صلوات الله عليهم وربما يتفق له استقلال عقله بحسن شئ أو متجه ويستكشف من ذلك ادائهم صلوات الله عليهم بطريق الآن لما ثبت عنده من تبعية الاحكام للمصالح والمفاسد وعدم كونها جزافية كما يدعيها الأشاعرة من دون شعور فإذا لم يكن هناك دليل من الشرع على تقييد الأحكام الواقعية بكونها مبلغة تبليغهم صلوات الله عليهم من باب نتيجة التقييد ولم يكن هو محملا في حد ذاته فلا يبقى ما يمنع عن استقلال العقل بشئ وعن ملازمة حكم | ||
الشرع له لا عقلا ولا نقلا | الشرع له لا عقلا ولا نقلا * | ||
وما يمكن ان يستدل لهم على ذلك امران ( الأول )هو احتمال مدخلية وساطتهم عليهم السلام في فعلية الاحكام والعقل بعد احتمال ذلك يستحيل أن يستقل على وجه الجزم بشئ حتى يحكم بملازمة الحكم الشرعي له ويرد هذا الوجه أن العقل بعد ما أدرك المصلحة الملزمة في شئ كالكذب المنجي للنبي أو لجماعة من المؤمنين مثلا وأدرك عدم مزاحمة شئ آخر لها وأدرك الأحكام الشرعية ليست جزافية وانما هي لأجل ايصال العباد إلى المصالح وتبعيدهم عن المفاسد كيف يعقل ان يتوقف في استكشاف الحكم الشرعي | وما يمكن ان يستدل لهم على ذلك امران ( الأول )هو احتمال مدخلية وساطتهم عليهم السلام في فعلية الاحكام والعقل بعد احتمال ذلك يستحيل أن يستقل على وجه الجزم بشئ حتى يحكم بملازمة الحكم الشرعي له ويرد هذا الوجه أن العقل بعد ما أدرك المصلحة الملزمة في شئ كالكذب المنجي للنبي أو لجماعة من المؤمنين مثلا وأدرك عدم مزاحمة شئ آخر لها وأدرك الأحكام الشرعية ليست جزافية وانما هي لأجل ايصال العباد إلى المصالح وتبعيدهم عن المفاسد كيف يعقل ان يتوقف في استكشاف الحكم الشرعي | ||
بوجوبه ويحتمل مدخلية وساطتهم صلوات الله وسلامه عليهم بل لا محالة يستقل بحسن هذا الكذب ويحكم بمحبوبيته والحاصل ان المدعي هو تبعية الحكم الشرعي لما استقل به العقل من الحسن أو القبح وبعد الاستقلال لا يبقى مجال لهذا الاحتمال أصلا | بوجوبه ويحتمل مدخلية وساطتهم صلوات الله وسلامه عليهم بل لا محالة يستقل بحسن هذا الكذب ويحكم بمحبوبيته والحاصل ان المدعي هو تبعية الحكم الشرعي لما استقل به العقل من الحسن أو القبح وبعد الاستقلال لا يبقى مجال لهذا الاحتمال أصلا | ||
اضاف | شهيد صدر اضاف علي هذاالاشكال : | ||
وكذلك بالإمكان إيقاع المعارضة بين إطلاق هذه الروايات لو تم وإطلاق الروايات التي تحث على الرجوع إلى العقل فإنها لو تمت سندا ودلالة وقعت طرفا للمعارضة بنحو العموم من وجه لأنها تشمل العقل الفطري الخالي عن شوائب الأوهام والعقل النظريّ . | وكذلك بالإمكان إيقاع المعارضة بين إطلاق هذه الروايات لو تم وإطلاق الروايات التي تحث على الرجوع إلى العقل فإنها لو تمت سندا ودلالة وقعت طرفا للمعارضة بنحو العموم من وجه لأنها تشمل العقل الفطري الخالي عن شوائب الأوهام والعقل النظريّ . | ||
خط ۶۰۵: | خط ۶۰۴: | ||
مثلا رواياتي كه مي گويد : ان دين الله لايصاب بالعقول معنايش اين است كه بوسله عقل ممكن نيست به حكم واقع الهي رسيد مثلا از طريق قياس و استحسان و ..و رواياتي كه امر به تبعيت از عقل مي كند عقلي است كه اصول را از شريعت گرفته و در راستاي ان به احكام الهي مي رسد . | مثلا رواياتي كه مي گويد : ان دين الله لايصاب بالعقول معنايش اين است كه بوسله عقل ممكن نيست به حكم واقع الهي رسيد مثلا از طريق قياس و استحسان و ..و رواياتي كه امر به تبعيت از عقل مي كند عقلي است كه اصول را از شريعت گرفته و در راستاي ان به احكام الهي مي رسد . | ||
در اينصورت بين روايات امره و ناهيه از اتباع عقل با اين روايات طائفه سوم تعارضي نخواهدبود و همينطور بين انها و اياتي كه امر به تدبر در ايات الهي مي كنند. | در اينصورت بين روايات امره و ناهيه از اتباع عقل با اين روايات طائفه سوم تعارضي نخواهدبود و همينطور بين انها و اياتي كه امر به تدبر در ايات الهي مي كنند. | ||
قال في الاصول الاصيله : ان الشرع لن يتبين الا بالعقل ، والعقل لن يهتدى الا بالشرع ، والعقل كالأس | قال في الاصول الاصيله : ان الشرع ( 1 ) لن يتبين الا بالعقل ، والعقل لن يهتدى الا بالشرع ، والعقل كالأس | ||
والشرع كالبناء ولم يثبت بناء ما لم يكن أس ، ولم يغن أس ما لم يكن بناء ، وأيضا العقل كالبصر والشرع كالشعاع ولن ينفع البصر ما لم يكن شعاع من خارج ولن يغني الشعاع ما لم يكن بصر ، فلهذا قال تعالى : قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور باذنه | والشرع كالبناء ولم يثبت بناء ما لم يكن أس ، ولم يغن أس ما لم يكن بناء ، وأيضا العقل كالبصر والشرع كالشعاع ولن ينفع البصر ما لم يكن شعاع من خارج ولن يغني الشعاع ما لم يكن بصر ، فلهذا قال تعالى : قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين * يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور باذنه ( 1 ) | ||
وأيضا فالعقل كالسراج والشرع كالزيت الذي يمده فما لم يكن زيت لم يشعل السراج ، وما لم يكن سراج لم تضئ الزيت ، وعلى هذا نبه بقوله تعالى ( : الله نور السماوات والأرض مثل نوره ( إلى قوله ) نور على نور ، وأيضا فالشرع عقل من خارج والعقل شرع من داخل وهما يتعاضدان بل يتحدان ، ولكون الشرع عقلا من خارج سلب الله اسم العقل من الكافر في غير موضع من القرآن نحو : صم بكم عمي فهم لا يعقلون | وأيضا فالعقل كالسراج والشرع كالزيت الذي يمده فما لم يكن زيت لم يشعل السراج ، وما لم يكن سراج لم تضئ الزيت ، وعلى هذا نبه بقوله تعالى ( 1 ) : الله نور السماوات والأرض مثل نوره ( إلى قوله ) نور على نور ، وأيضا فالشرع عقل من خارج والعقل شرع من داخل وهما يتعاضدان بل يتحدان ، ولكون الشرع عقلا من خارج سلب الله اسم العقل من الكافر في غير موضع من القرآن نحو : صم بكم عمي فهم لا يعقلون ( 2 ) ، ولكون العقل شرعا من داخل قال تعالى | ||
في صفة العقل : فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم | في صفة العقل : فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ( 3 ) فسمى العقل دينا ، ولكونهما متحدين قال : نور على نور وقال ( 4 ) : يهدي الله لنوره من يشاء ، فجعلهما نورا واحدا ، فالعقل إذا فقد الشرع عجز من أكثر الأمور كما تعجز العين عند فقد النور . | ||
وعن أمير المؤمنين ( ع ) انه قال : العقل عقلان مطبوع ومسموع ولا ينفع المسموع ما لم يكن مطبوع | وعن أمير المؤمنين ( ع ) انه قال ( 5 ) : العقل عقلان مطبوع ومسموع ولا ينفع المسموع ما لم يكن مطبوع | ||
كما لا ينفع نور الشمس ونور العين ممنوع فقد ظهر من هذا انه لا طريق إلى العلم بالأحكام الشرعية المختلف فيها في زمان - الغيبة الا لذي العقل الصحيح الكامل صاحب القوة القدسية بعد أخذها من أصولها المحكمة من الكتاب والسنة الثابتة وأخبار أهل البيت المسموعة عنهم عليهم السلام بواسطة أو بدونها والناس انما هلكوا فيما هلكوا لتركهم ذلك واتباع آرائهم قال الله عز وجل : أتقولون على الله ما لا تعلمون | كما لا ينفع نور الشمس ونور العين ممنوع فقد ظهر من هذا انه لا طريق إلى العلم بالأحكام الشرعية المختلف فيها في زمان - الغيبة الا لذي العقل الصحيح الكامل صاحب القوة القدسية بعد أخذها من أصولها المحكمة من الكتاب والسنة الثابتة وأخبار أهل البيت المسموعة عنهم عليهم السلام بواسطة أو بدونها والناس انما هلكوا فيما هلكوا لتركهم ذلك واتباع آرائهم قال الله عز وجل : أتقولون على الله ما لا تعلمون ( 1 ) . وقال ( 2 ) : ولا تقف ما ليس لك به علم . وقال ( 3 ) : قل : أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل الله أذن لكم أم على الله تفترون ؟ | ||
وقال | وقال ( 4 ) : ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب : هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب . | ||
وقال | وقال ( 5 ) : ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على الله الا الحق . وقال ( 6 ) : ان الظن لا يغني من الحق شيئا . وقال ( 7 ) : ان هم الا يظنون . وقال ( 8 ) : ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لاخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين ، إلى غير ذلك من الآيات . | ||
واما الاخبار في ذلك فهي أكثر من أن تحصى وقد تجاوزت حد التواتر ، ولنشر إلى جملة منها للتنبيه ، فمنها ما ذكرناه في الأصول السالفة مما دل على ذلك وسيما الأصل الثاني من حديث ابن شبرمة | واما الاخبار في ذلك فهي أكثر من أن تحصى وقد تجاوزت حد التواتر ، ولنشر إلى جملة منها للتنبيه ، فمنها ما ذكرناه في الأصول السالفة مما دل على ذلك وسيما الأصل الثاني من حديث ابن شبرمة ( 9 ) والرسالة الصادقية ( 10 ) وغيرهما ، وفي الأصل السابع من | ||
حديث ذم اختلاف الفتيا وحديث من تصدى للحكم وليس له بأهل | حديث ذم اختلاف الفتيا ( 11 ) وحديث من تصدى للحكم وليس له بأهل ( 12 )... | ||
- قال بعض الفضلاء في الحاشيه : | - قال بعض الفضلاء في الحاشيه : | ||
خط ۶۳۱: | خط ۶۳۰: | ||
ان يعتقد في شئ شئ ، وما الذي هو معدلة في شئ شئ ، ولا يعرف العقل مثلا ان لحم الخنزير والخمر محرمة ، وانه يجب ان يتحاشى من تناول الطعام في وقت معلوم ، وان لا تنكح ذوات المحارم ، وان لا تجامع المرأة في حال الحيض ، فان أشباه ذلك لا سبيل إليها الا بالشرع فالشرع | ان يعتقد في شئ شئ ، وما الذي هو معدلة في شئ شئ ، ولا يعرف العقل مثلا ان لحم الخنزير والخمر محرمة ، وانه يجب ان يتحاشى من تناول الطعام في وقت معلوم ، وان لا تنكح ذوات المحارم ، وان لا تجامع المرأة في حال الحيض ، فان أشباه ذلك لا سبيل إليها الا بالشرع فالشرع | ||
نظام الاعتقادات الصحيحة والافعال المستقيمة والدال على مصالح الدنيا والآخرة ، من عدل عنه فقد ضل سواء السبيل ، ولأجل ان لا سبيل للعقل إلى معرفة ذلك قال تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقال : ولو انا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا : ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا | نظام الاعتقادات الصحيحة والافعال المستقيمة والدال على مصالح الدنيا والآخرة ، من عدل عنه فقد ضل سواء السبيل ، ولأجل ان لا سبيل للعقل إلى معرفة ذلك قال تعالى : وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ، وقال : ولو انا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا : ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا | ||
فنتبع آياتك من قبل ان نذل ونخزى ، والى العقل والشرع أشار بالفضل والرحمة بقوله : ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا ، وعنى بالقليل المصطفين الأخيار ( انتهى كلامه ) " | فنتبع آياتك من قبل ان نذل ونخزى ، والى العقل والشرع أشار بالفضل والرحمة بقوله : ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا ، وعنى بالقليل المصطفين الأخيار ( انتهى كلامه ) " . | ||
اقول : نقدي بر ادله اخباريين : | اقول : نقدي بر ادله اخباريين : |
ویرایش