پرش به محتوا

بررسی اندیشه جریان‌های تکفیری در موضوع توحید و شرک (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۲۹۳: خط ۲۹۳:




== صدر المتالهين در تفسير القران الكريم :‌ ==
=== صدر المتالهين در تفسير القران الكريم :‌ ===
عبادت عاليترين مرتبه خضوع در برابر خداوندي است كه مالك و خالق و قادر به امورات هستي بوده بگونه اي كه ديگران از انجام انها عاجز هستند.بنابر اين عبادت بغير خداوند جائز نيست هر چند اطاعت از ديگران معقول است. بنابر اين سخن انان كه عبادت را بمعناي اطاعت اوامرونواهي الهي مي دانند خطاست چون اطاعت همان موافقت نمودن به امر صادر توسط امر كننده است و اين در موالي عرفي نظير اطاعت فرزند از پدر عبد از مولا  صدق مي كند؛ از طرفي به بت پرستاني كه در عصر جاهليت  بتها رامي پرستيدند مطيع اطلاق نمي گردد. بنابر اين عبادت همان نهايت خضوع و شكر گزاري در برابر خداوند متعال خواهد بود. <ref>تفسير القران الكريم ص105: و العبادة ضرب من الشكر و غاية فيه لأنها الخضوع و التذلل‏ يدل على أعلى مراتب التعظيم و لا يستحقها أحد إلا بإعطاء اصول النعم الذي هو خلق الحيوة و القدرة و الحس و الشهوة و لا يقدر عليه أحد إلا الله فلذلك اختص سبحانه بأن يعبد، و لا يجوز العبادة لغيره بخلاف الطاعة فإنها قد تحسن لغيره كطاعة الأب و المولى و السلطان و الزوج، فمن قال: إن العبادة هي الطاعة فقد أخطأ لأنها غاية التذلل دون الطاعة فإنها مجرد موافقة الأمر، ألا ترى إن العبد يطيع مولاه و لا يكون عابدا له؟ و الكفار يعبدون الأصنام و لا يكونون مطيعين لهم؟إذ لا يتصور من جهتهم الأمر.
عبادت عاليترين مرتبه خضوع در برابر خداوندي است كه مالك و خالق و قادر به امورات هستي بوده بگونه اي كه ديگران از انجام انها عاجز هستند.بنابر اين عبادت بغير خداوند جائز نيست هر چند اطاعت از ديگران معقول است. بنابر اين سخن انان كه عبادت را بمعناي اطاعت اوامرونواهي الهي مي دانند خطاست چون اطاعت همان موافقت نمودن به امر صادر توسط امر كننده است و اين در موالي عرفي نظير اطاعت فرزند از پدر عبد از مولا  صدق مي كند؛ از طرفي به بت پرستاني كه در عصر جاهليت  بتها رامي پرستيدند مطيع اطلاق نمي گردد. بنابر اين عبادت همان نهايت خضوع و شكر گزاري در برابر خداوند متعال خواهد بود. <ref>تفسير القران الكريم ص105: و العبادة ضرب من الشكر و غاية فيه لأنها الخضوع و التذلل‏ يدل على أعلى مراتب التعظيم و لا يستحقها أحد إلا بإعطاء اصول النعم الذي هو خلق الحيوة و القدرة و الحس و الشهوة و لا يقدر عليه أحد إلا الله فلذلك اختص سبحانه بأن يعبد، و لا يجوز العبادة لغيره بخلاف الطاعة فإنها قد تحسن لغيره كطاعة الأب و المولى و السلطان و الزوج، فمن قال: إن العبادة هي الطاعة فقد أخطأ لأنها غاية التذلل دون الطاعة فإنها مجرد موافقة الأمر، ألا ترى إن العبد يطيع مولاه و لا يكون عابدا له؟ و الكفار يعبدون الأصنام و لا يكونون مطيعين لهم؟إذ لا يتصور من جهتهم الأمر.
</ref>
</ref>
۸۷۵

ویرایش