۸۷٬۸۱۰
ویرایش
Mohsenmadani (بحث | مشارکتها) (←منابع) |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۱: | خط ۱: | ||
اصلی | اصلی ترین مبنای فکری جریانها و شخصیتهای تکفیری به مساله محوری توحید و شرک بر میگردد. نوع نگرش اینان به مساله توحید و شرک منشا اصلی بروز منازعات و فتاوای تکفیری بوده و تا زمانی که ابعاد گوناگون این مساله مهم مورد بررسی قرار نگیرد هر نوع گامی در تبیین انحرافات فکری اینان بی ثمر خواهد بود. | ||
در این مقاله دیدگاه برخی از | در این مقاله دیدگاه برخی از شخصیتهای تکفیری را در مساله توحید و شرک تبیین و آنگاه به تحلیل و بررسی آن میپردازیم. | ||
==توحید و شرک از منظر شخصیتها و جریانهای تکفیری== | |||
بررسی اجمالی گفتار و آثار شخصیتهای تکفیری بیانگر آن است که بین آنان و سایر مسلمانان در مباحث نظری و فکری توحید و شرک تفاوت چندانی نیست. | |||
همه مسلمانان معتقدند که توحید محوری ترین مساله دینی بوده و لازم است این اصل اساسی در همه ابعاد مختلف زندگی مسلمانان حاکم باشد. | |||
همه | همه معتقدند که خداوند متعال در ذات و صفات بی همتا بوده و مسبب الاسباب حقیقی در نظام هستی فقط اوست. همه معتقدند تنها ذات اقدس الهی است که شایستگی عبودیت داشته و شایسته نیست بندگان جز او معبود و مقصودی را طلب کنند. | ||
سوالی که در اینجا مطرح میگردد این است که با وجود اتفاق و اتحاد مسلمانان در مساله توحید و شرک چگونه جریانهای تکفیری حکم به کفر و شرک بسیاری از مسلمانان میکنند. | |||
در پاسخ باید گفت اختلاف بین تکفیریها و سایر مسلمین در مصادیق توحید در عبادت است بعبارت دیگر نزاع بین جریانهای تکفیری و مسلمانان دیگر صغروی است نه کبروی. از اینرو لازم است بعد از تبیین کلیات مساله توحید و شرک از منظر فریقین، مصادیق ایندو در مقام اثبات مورد بررسی قرار گیرد. | |||
===توحید و شرک از دیدگاه ابن تیمیه=== | |||
در | اساس گفتار ابن تیمیه که از او به عنوان پایه گذار اندیشه تکفیر در قرون اخیر یاد میگردد در زمینه توحید و شرک به شرح ذیل میباشد: | ||
الف - اسلام بر دو اصل استوار گردیده است: | |||
1- عبادت خالصانه برای خداوند و نفی شرک در عبادت | |||
2- اذعان به رسالت پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله | |||
ب - معنای الاله – لا اله الا الله –: اله عبارتست از خداوندی که قلبها بهنگام عبادت و استعانت و همه امورات متوجه اوست و او مقصود واقعی است در همه امورات. | |||
ج – طلب حوائج فقط از خداوند | |||
الف - اسلام بر دو اصل استوار گردیده است : | از انجا که معبود و مقصود فقط خداست بنابراین در خواستهها و مسئلتها- دعاها- نمی توان غیر خداوند را مخاطب قرار گیرد. مضافا بر اینکه دعا از جمله عبادات بوده و عبادات نیز توقیقی است. | ||
1- عبادت خالصانه | |||
2- اذعان به رسالت پیامبر اکرم | |||
ب - | |||
ج – طلب حوائج | |||
از انجا | |||
د- قدرت اجابت دعاها فقط از آن خداست | د- قدرت اجابت دعاها فقط از آن خداست | ||
اجابت دعا فقط از | اجابت دعا فقط از ناحیه خداوند ممکن است چون غیر او فاقد چنین قدرتی است و تنها اوست که اگاه به ضمائر بوده و قادر بر انجام آنهاست. | ||
ذ – مسبب الاسباب فقط الله است | ذ – مسبب الاسباب فقط الله است | ||
فقط الله است | فقط الله است که خالق همه اسباب و موجودات بوده و همه مخلوقات در آسمانها و زمین اورا میخوانند. <ref>مجموعه الفتاوي ج 1ص365 : وَدِينُ الْإِسْلَامِ مَبْنِيٌّ عَلَى أَصْلَيْنِ : وَهَذَانِ هُمَا حَقِيقَةُ قَوْلِنَا : " أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " .فَالْإِلَهُ هُوَ الَّذِي تَأْلَهُهُ الْقُلُوبُ عِبَادَةً وَاسْتِعَانَةً وَمَحَبَّةً وَتَعْظِيماً وَخَوْفاً وَرَجَاءً وَإِجْلَالاً وَإِكْرَاماً . وَاَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ حَقٌّ لَا يَشْرَكُهُ فِيهِ غَيْرُهُ فَلَا يُعْبَدُ إلَّا اللَّهُ وَلَا يُدْعَى إلَّا اللَّهُ وَلَا يُخَافُ إلَّا اللَّهُ وَلَا يُطَاعُ إلَّا اللَّهُ وَالرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْمُبَلِّغُ عَنْ اللَّهِ تَعَالَى أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ وَتَحْلِيلَهُ وَتَحْرِيمَهُ فَالْحَلَالُ مَا حَلَّلَهُ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَهُ وَالدِّينُ مَا شَرَعَهُ ؛ وَالرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسِطَةٌ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ خَلْقِهِ فِي تَبْلِيغِ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ وَوَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ وَتَحْلِيلِهِ وَتَحْرِيمِهِ ؛ وَسَائِرِ مَا بَلَّغَهُ مِنْ كَلَامِهِ . وَأَمَّا فِي إجَابَةِ الدُّعَاءِ وَكَشْفِ الْبَلَاءِ وَالْهِدَايَةِ وَالْإِغْنَاءِ فَاَللَّهُ تَعَالَى هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ وَيَرَى مَكَانَهُمْ وَيَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ ؛ وَهُوَ سُبْحَانَهُ قَادِرٌ عَلَى إنْزَالِ النِّعَمِ وَإِزَالَةِ الضُّرِّ وَالْقَسَمِ مِنْ غَيْرِ احْتِيَاجٍ مِنْهُ إلَى أَنْ يُعَرِّفَهُ أَحَدٌ أَحْوَالَ عِبَادِهِ أَوْ يُعِينَهُ عَلَى قَضَاءِ حَوَائِجِهِمْ . وَالْأَسْبَابُ الَّتِي بِهَا يَحْصُلُ ذَلِكَ هُوَ خَلَقَهَا وَيَسَّرَهَا . فَهُوَ مُسَبِّبُ الْأَسْبَابِ وَهُوَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ . يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ } فَأَهْلُ السَّمَوَاتِ يَسْأَلُونَهُ وَأَهْلُ الْأَرْضِ يَسْأَلُونَهُ وَهُوَ سُبْحَانَهُ لَا يَشْغَلُهُ سَمْعُ كَلَامِ هَذَا عَنْ سَمْعِ كَلَامِ هَذَا وَلَا يُغْلِطُهُ اخْتِلَافُ أَصْوَاتِهِمْ وَلُغَاتِهِمْ بَلْ يَسْمَعُ ضَجِيجَ الْأَصْوَاتِ بِاخْتِلَافِ اللُّغَاتِ عَلَى تَفَنُّنِ الْحَاجَاتِ وَلَا يُبْرِمُهُ إلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ بَلْ يُحِبُّ الْإِلْحَاحَ فِي الدُّعَاءِ</ref> | ||
ر – | ر – انبیا فقط واسطه اخذ و ابلاغ احکام الهی به بندگان هستند <ref>مجموعه الفتاوي ج 1ص 306:... وَذَلِكَ أَنَّ الرُّسُلَ عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ هُمْ الْوَسَائِطُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللَّهِ فِي أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ وَوَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ فَالْحَلَالُ مَا أَحَلَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالدِّينُ مَا شَرَعَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ .فَعَلَيْنَا أَنْ نُحِبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَنُطِيعَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَنُرْضِيَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ تَعَالَى : { وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ } وَقَالَ تَعَالَى : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ } وَقَالَ تَعَالَى : { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ } وَقَالَ تَعَالَى : { قُلْ إنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ } .</ref> | ||
ز- | ز- دلیل بر لزوم توحید و اخلاص و نفی شرک در دعاها | ||
ایشان در لزوم منع قرار دادن نام غیر خدا – اعم ازانبیا و اولیای الهی و دیگران - در کنار خداوند میگوید: | |||
عبادت خالصانه | عبادت خالصانه الهی حق خداوند بر بندگان است و هیچکس در آن سهیم نیست و بزرگترین گناه، شرکت دادن دیگران در این حق الهی است. ایشان در اثبات نکته مذکور به آیات و احادیث متعددی استناد میکند. <ref>همان ص 304: وَلِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَقٌّ لَا يَشْرَكُهُ فِيهِ أَحَدٌ لَا الْأَنْبِيَاءُ وَلَا غَيْرُهُمْ وَلِلْأَنْبِيَاءِ حَقٌّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ حَقٌّ وَلِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ حَقٌّ .فَحَقُّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَعْبُدُوهُ لَا يُشْرِكُوا بِهِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ مُعَاذٍ وَمِنْ عِبَادَتِهِ تَعَالَى أَنْ يُخْلِصُوا لَهُ الدِّينَ وَيَتَوَكَّلُوا عَلَيْهِ وَيَرْغَبُوا إلَيْهِ وَلَا يَجْعَلُوا لِلَّهِ نِدّاً : لَا فِي مَحَبَّتِهِ وَلَا خَشْيَتِهِ وَلَا دُعَائِهِ وَلَا الِاسْتِعَانَةِ بِهِ كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَدْعُو نِدّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ دَخَلَ النَّارَ } { وَسُئِلَ : أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ ؟ قَالَ أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدّاً وَهُوَ خَلَقَك } .{ وَقِيلَ لَهُ : مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْت فَقَالَ : أَجَعَلْتَنِي لِلَّهِ نِدّاً بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ } وَقَدْ قَالَ تَعَالَى : { إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } وَقَالَ تَعَالَى : { فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } { وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إنَّمَا هُوَ إلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ } { فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ } وَقَالَ تَعَالَى : { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ } { وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ } وَقَالَ تَعَالَى فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ الَّتِي هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ { إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } وَقَالَ تَعَالَى : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ } وَقَالَ تَعَالَى : { فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ } وَقَالَ تَعَالَى : { الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إلَّا اللَّهَ } . | ||
ابن تیمیه در ادامه می نویسد : وَلِهَذَا لَمَّا كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُخَوِّفُونَ إبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ قَالَ تَعَالَى : { وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ } { وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } .وَفِي الصَّحِيحَيْنِ { عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } شَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالُوا : أَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ؟ فَقَالَ لَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّمَا ذَاكَ الشِّرْكُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ : { يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } } .وَقَالَ تَعَالَى : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } .فَجَعَلَ الطَّاعَةَ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَإِنَّهُ مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ .وَجَعَلَ الْخَشْيَةَ وَالتَّقْوَى لِلَّهِ وَحْدَهُ فَلَا يَخْشَى إلَّا اللَّهَ وَلَا يَتَّقِي إلَّا اللَّهَ .وَقَالَ تَعَالَى : { فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً } .وَقَالَ تَعَالَى : { فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } . | ابن تیمیه در ادامه می نویسد : وَلِهَذَا لَمَّا كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُخَوِّفُونَ إبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ قَالَ تَعَالَى : { وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ } { وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } .وَفِي الصَّحِيحَيْنِ { عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } شَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالُوا : أَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ؟ فَقَالَ لَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّمَا ذَاكَ الشِّرْكُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ : { يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } } .وَقَالَ تَعَالَى : { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ } .فَجَعَلَ الطَّاعَةَ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَإِنَّهُ مَنْ يُطِعْ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ .وَجَعَلَ الْخَشْيَةَ وَالتَّقْوَى لِلَّهِ وَحْدَهُ فَلَا يَخْشَى إلَّا اللَّهَ وَلَا يَتَّقِي إلَّا اللَّهَ .وَقَالَ تَعَالَى : { فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً } .وَقَالَ تَعَالَى : { فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } . | ||
وَقَالَ تَعَالَى { وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إنَّا إلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ } . فَجَعَلَ سُبْحَانَهُ الْإِيتَاءَ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فِي أَوَّلِ الْكَلَامِ وَآخِرِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } مَعَ جَعْلِهِ الْفَضْلَ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَالرَّغْبَةَ إلَى اللَّهِ وَحْدَهُ .وَهُوَ تَعَالَى وَحْدَهُ حَسْبُهُمْ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي ذَلِكَ .وَرَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ { حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } قَالَ : قَالَهَا إبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَقَالَ مُحَمَّدٌ حِينَ { قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } وَقَالَ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } وَمَعْنَى ذَلِكَ عِنْدَ جَمَاهِيرِ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ أَنَّ اللَّهَ وَحْدَهُ حَسْبُك وَحَسْبُ مَنْ اتَّبَعَك مِن المُؤْمِنِينَ كَمَا بُسِطَ ذَلِكَ بِالْأَدِلَّةِ </ref> | وَقَالَ تَعَالَى { وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إنَّا إلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ } . فَجَعَلَ سُبْحَانَهُ الْإِيتَاءَ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فِي أَوَّلِ الْكَلَامِ وَآخِرِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } مَعَ جَعْلِهِ الْفَضْلَ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَالرَّغْبَةَ إلَى اللَّهِ وَحْدَهُ .وَهُوَ تَعَالَى وَحْدَهُ حَسْبُهُمْ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي ذَلِكَ .وَرَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ { حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } قَالَ : قَالَهَا إبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَقَالَ مُحَمَّدٌ حِينَ { قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } وَقَالَ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } وَمَعْنَى ذَلِكَ عِنْدَ جَمَاهِيرِ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ أَنَّ اللَّهَ وَحْدَهُ حَسْبُك وَحَسْبُ مَنْ اتَّبَعَك مِن المُؤْمِنِينَ كَمَا بُسِطَ ذَلِكَ بِالْأَدِلَّةِ </ref> | ||
===گفتار ابوزهره در تبیین کلام ابن تیمیه=== | |||
محمد ابوزهره میگوید: | |||
محمد ابوزهره | |||
از منظر ابن | از منظر ابن تیمیه وحدانیت در عبادت بمعنای عبادت خالصانه برای خداوند بگونه ای که شرع تعیین نموده است میباشد. بنابر این اگر انسان بین خالق و مخلوق حتی بمقدار جزئی در عبادت شریک قائل شود وارد در حریم شرک شده است هرچند قائل به وحدانیت خداوند در خلقت و ذات و صفات باشد و از انجا که دعا از جمله عبادات است لذا باید بر اساس دستور شرع انجام گیرد و شریعت اجازه نمی دهد بهمراه نام خداوند نام دیگری در دعا برده شود. در غیر این صورت شخص دعا کننده از حریم توحید خارج و در زمره اهل بدعت قرار میخواهد گرفت. <ref>ابوزهره، ابن تيميه ص 268-269: و الوحدانيه في العباده تقتضي امرين : | ||
احدهما ان لا يعبد الا الله وحده ....و من سوي بين المخلوق و الخالق في شيي من العباده فقد جعل مع الله الهه اخري و ان كان يعتقد بوحدانيه الخالق في الخلق و الذات و الصفات...الامرالثاني مما يقتضيه التوحيد في الالوهيه و العباده ان نعبد الله سبحانه بما شرعه علي السنه رسله و لانعبده الا بواجب او مستحب او مباح قصد به الطاعه و شكر الله تعالي و يقول ابن تيميه : والدعاء من جمله العبادات فمن دعا المخلوقين من الموتي و الغائبين و استغاث بهم كان مبتدعا في الدين مشركا برب العالمين متبعا غير سبيل المومنين و من سال الله بالمخلوقين او اقسم عليه بالمخلوقين كان مبتدعا بدعه ما انزل الله بها من سلطان – انتهي </ref> | احدهما ان لا يعبد الا الله وحده ....و من سوي بين المخلوق و الخالق في شيي من العباده فقد جعل مع الله الهه اخري و ان كان يعتقد بوحدانيه الخالق في الخلق و الذات و الصفات...الامرالثاني مما يقتضيه التوحيد في الالوهيه و العباده ان نعبد الله سبحانه بما شرعه علي السنه رسله و لانعبده الا بواجب او مستحب او مباح قصد به الطاعه و شكر الله تعالي و يقول ابن تيميه : والدعاء من جمله العبادات فمن دعا المخلوقين من الموتي و الغائبين و استغاث بهم كان مبتدعا في الدين مشركا برب العالمين متبعا غير سبيل المومنين و من سال الله بالمخلوقين او اقسم عليه بالمخلوقين كان مبتدعا بدعه ما انزل الله بها من سلطان – انتهي </ref> | ||
نتیجه آنکه از منظر ابن تیمیه عبادات از جمله دعاها از امور توقیفیه بوده و | نتیجه آنکه از منظر ابن تیمیه عبادات از جمله دعاها از امور توقیفیه بوده و توحید در عبادت مقتضی آن است که هیچ نامی در هنگام عبادت و دعا به درگاه الهی به همراه نام مقدس الهی ذکر نگردد. | ||
=== | ===توحید و شرک از دیدگاه محمدبن عبدالوهاب=== | ||
اساس | اساس تفکرات محمد بن عبدالوهاب در زمینه توحید و شرک عبارتست از: | ||
1- | 1- معنای توحید: | ||
توحید عبارتست از اعتقاد، گفتار یا عملی که شارع بدان امر نموده و آدمی آنرا جهت رضا و امتثال فرمان او انجام دهد و شرک آن است که همان دستور برای غیر خداوند انجام گیرد. <ref>كتاب التوحيد ص 44 : ... فكل اعتقاد او قول او عمل ثبت انه ماموره به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد و ايمان و اخلاص و صرفه لغيره شرك و كفر </ref> | |||
در | در کتاب کشف الشبهات از کتب محمدبن عبدالوهاب در تبیین معنای توحید امده است: | ||
معنای حقیقی توحید و کلمه لا اله الا الله این است که هیچکس را بهمراه خداوند نخوانی و معنای اله یعنی آنچیزی که قصد میشود و در زمان ما معادل الاله همان سید است. | |||
مراد از | مراد از اله، خالق و رازق و مدبر امور نیست و این را کفار عصر پیامبر میدانستند اما کفار و مشرکین زمان ما نمی دانند <ref>كشف الشبهات في التوحيد ص 4</ref>. | ||
2- اصل جامع در عبادات | 2- اصل جامع در عبادات | ||
اصل جامع درعبادت خالصانه | اصل جامع درعبادت خالصانه الهی عبارتست از: اطاعت از اوامر و نواهی الهی <ref>ديوان النهضه الشيخ محمدبن عبدالوهاب ص 65-70</ref> | ||
3- مسلمانی | 3- مسلمانی که منکر کفر مشرکین بوده یا در کفر آنان تردید نماید محکوم به کفر خواهد بود <ref>همان ص 68-70</ref> | ||
4-اساس دعوت | 4-اساس دعوت انبیاء بر عبادت الهی و اجتناب از طاغوت و شرک بوده است. <ref>همان ص 105-106</ref> | ||
5- | 5- توحید ربوبی و عبودی | ||
ایشان معتقد است: توحید دو نوع است توحید ربوبی و توحید الوهی(عبودی) و ملاک در موحد بودن توحید عبودی است و توحید در عبودیت آن است که در خواستههای بندگان فقط خداوند مورد سوال و دعا قرار گیرد. <ref>همان</ref> | |||
در | در کتاب کشف الشبهات فی التوحید امده است: عظیم ترین آموزههای دینی توحید در عبادت و اجتناب از شرک است بدلیل آیه شریفه قرآن: و ان المساجد لله فلاتدعوا مع الله احدا <ref>كشف الشبهات ص 42: ان اعظم ما جاءبه هذاالرسول ان لا يشرك مع الله في عبادته احد و الدليل قوله تعالي :و ان المساجد لله فلاتدعوامع الله احدا</ref> | ||
6- مرز | 6- مرز بین شرک و توحید: | ||
از منظر محمدبن عبدالوهاب | از منظر محمدبن عبدالوهاب شرک دو نوع است شرک اکبر و شرک اصغر. مراد از شرک اکبر آن است که انسان عمل عبادی را برای غیر خداوند انجام دهد و شرک اصغر یعنی هر عمل غیر عبادی که سبب رفتن به سوی شرک اکبر باشد. <ref>كتاب التوحيد ص 44-45 : فان حد الشرك الاكبر و تفسيره الذي يجمع انواعه و افراده ان يصرف العبد نوعا او فردا من افراد العباده لغير الله فكل اعتقاد او قول او عمل ثبت انه ماموره به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد و ايمان و اخلاص و صرفه لغيره شرك و كفر فعليك بهذاالضابط للشرك الاكبر الذي لا يشذ عنه شيئي كما ان حدالشرك الاصغر هو كل وسيله و ذريعه يتطرق منها الي الشرك الاكبر من الارادات و الاقوال و الافعال التي لم تبلغ رتبه العباده</ref> | ||
== | ==دیدگاه شهید مطهری در تبیین توحید وشرک== | ||
بعد از تبیین دیدگاه ابن تیمیه و محمدبن عبدالوهاب در زمینه معنای توحید و شرک اکنون دیدگاه یکی از | بعد از تبیین دیدگاه ابن تیمیه و محمدبن عبدالوهاب در زمینه معنای توحید و شرک اکنون دیدگاه یکی از شخصیتهای برجسته شیعه در این زمینه بیان میکنیم: | ||
اصول | اصول دیدگاه شهید مطهری در زمینه توحید و شرک عبارتست از: | ||
==== 1- مراتب و درجات | ====1- مراتب و درجات توحید==== | ||
ایشان معتقد است از قرآن کریم بدست میآید که توحید و شرک هر یک دارای مراتبی است: | |||
توحید، درجات و مراتب دارد، همچنان که شرک نیز که مقابل توحید است مراتب و درجات دارد. تا انسان همه مراحل توحید را طى نکند، موحّد واقعى نیست. | |||
آنگاه به | آنگاه به تبیین مراتب چهارگانه توحید پرداخته و نزاع بین جریانهای تکفیری از جمله وهابیت با شیعه را در مرتبه چهارم – توحید عبادی- میداند: | ||
1- | 1- توحید ذاتى | ||
ایشان در معنای توحید ذاتی | ایشان در معنای توحید ذاتی میفرماید: | ||
توحید ذاتى یعنى شناختن ذات حق به وحدت و یگانگى. توحید ذاتى یعنى این حقیقت «دوئى» بردار و تعدّدپذیر نیست، مثل و مانند ندارد لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ، در مرتبه وجود او موجودى نیست وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ کُفُواً أَحَدٌ.... جهان نه از اصلهاى متعدّد پدید آمده و نه به اصلهاى متعدّد بازمیگردد، از یک اصل و از یک حقیقت پدید آمده: قُلِ اللَّهُ خالِقُ کُلِّ شَیْءٍ و به همان اصل و همان حقیقت بازمیگردد: أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِیرُ الْأُمُورُ و به تعبیر دیگر، جهان هستى، یک قطبى و یک کانونى و تک محورى است. <ref>مجموعه آثار شهید مطهری (جهان بینی توحیدی ) ج 2 ص 99-100</ref> | |||
2- | 2- توحید صفاتى | ||
ایشان در معنای توحید صفاتی میفرماید: | |||
توحید صفاتى یعنى درک و شناسایى ذات حق به یگانگى عینى با صفات و یگانگى صفات با یکدیگر. توحید ذاتى به معنى نفى ثانى داشتن و نفى مثل و مانند داشتن است و توحید صفاتى به معنى نفى هر گونه کثرت و ترکیب از خود ذات است... براى وجود لایتناهى همچنان که دومی قابل تصوّر نیست، کثرت و ترکیب و اختلاف ذات و صفات نیز متصوّر نیست. <ref>همان ص 101-102</ref> | |||
3- | 3-توحید افعالى | ||
شهید مطهری در تبیین معنای توحید افعالی | شهید مطهری در تبیین معنای توحید افعالی میفرماید: | ||
توحید افعالى یعنى درک و شناختن اینکه جهان، با همه نظامات و سنن و علل و معلولات و اسباب و مسبّبات، فعل او و کار او و ناشى از اراده اوست. موجودات عالم همچنان که در ذات استقلال ندارند و همه قائم به او و وابسته به او هستند و او به تعبیر قرآن «قیّوم» همه عالم است، در مقام تأثیر و علّیت نیز استقلال ندارند، و در نتیجه خداوند همچنان که در ذات شریک ندارد در فاعلیّت نیز شریک ندارد. هر فاعل و سببى، حقیقت خود و وجود خود و تأثیر و فاعلیّت خود را از او دارد و قائم به اوست. همه حولها و قوّهها «به او» است(ما شاء اللّه و لا قوّة الّا به، لا حول و لا قوّة الّا باللّه). <ref>مجموعه آثار شهید مطهری (جهان بینی توحیدی ) ج 2 ص 102-103</ref> | |||
4 - | 4 -توحید در عبادت | ||
شهید مطهری در تبیین آیه | شهید مطهری در تبیین آیه «ایاک نعبد» که بیانگر توحید عبادی است در معنای توحید در عبادت میفرماید: | ||
و اما | و اما توحید در عبد بودن و در عبادت به معنى این است که در مقابل هیچ موجود دیگر و هیچ فرمان دیگرى این حالت را نداشته باشد، بلکه نسبت به غیر خدا حالت عصیان و تمرد داشته باشد. | ||
پس همواره انسان | پس همواره انسان باید دو حالت متضاد داشته باشد: تسلیم محض خدا، و عصیان محض غیر خدا. این است معنى ایّاکَ نَعْبُدُ خدایا تنها تو را میپرستیم و غیر تو را نمیپرستیم. <ref>همان (آشنائی با قرآن ج1-5 )) ، ج 26 ص101- 102</ref> | ||
شهید مطهری در | شهید مطهری در بیان فرق بین مراتب سه گانه با مرتبه اخیر – توحید در عبادت – میفرماید: | ||
مراتب سهگانه | مراتب سهگانه توحید ذاتی صفاتی و افعالی، توحید نظرى از نوع شناختن است، امّا توحید در عبادت، توحید عملى و از نوع «بودن» و «شدن» است. آن مراتب توحید، تفکّر و اندیشه راستین است و این مرحله از توحید، «بودن» و «شدن» راستین. توحید نظرى بینش کمال است و توحید عملى جنبش در جهت رسیدن به کمال. توحید نظرى پى بردن به «یگانگى» خداست و توحید عملى «یگانه شدن» انسان است. توحید نظرى «دیدن» است و توحید عملى «رفتن». <ref>همان ج 2(جهان بینی توحیدی )ص 104-103</ref> | ||
ایشان در بیانی دیگر از توحید عبادی و فرق آن با توحید نظری – در مراتب سه | ایشان در بیانی دیگر از توحید عبادی و فرق آن با توحید نظری – در مراتب سه گانهاش – مینویسد: | ||
توحید در عبادت از نظرى با سایر اقسام توحید فرق دارد، زیرا آن سه قسم دیگر مربوط است به خدا و این قسم مربوط است به بندگان. | |||
به عبارت | به عبارت دیگر، یگانگى ذات و منزّه بودنش از مثل و مانند، و یگانگى او در صفات، و یگانگى او در فاعلیّت از شئون و صفات او است؛ اما توحید در عبادت یعنى لزوم یگانهپرستى، پس توحید در عبادت از شئون بندگان است نه از شئون خداوند. | ||
ایشان در ادامه حتی توحید در عبادت | ایشان در ادامه حتی توحید در عبادت را از نیز شوونات خداوند میداند: | ||
ولى | ولى حقیقت این است که توحید در عبادت نیز از شئون خداوند است زیرا توحید در عبادت یعنى یگانگى خداوند در شایستگى براى معبودیّت، پس او یگانه معبود به حق است. | ||
جامعیت شعار توحید : لا اله الا الله | جامعیت شعار توحید: لا اله الا الله | ||
ایشان در جامعیت شعار توحید | ایشان در جامعیت شعار توحید میفرماید: | ||
کلمه «لا اله الّا اللّه» همه مراتب توحید را شامل است و البته مفهوم ابتدائى آن، توحید در عبادت است. <ref>مجموعه آثار شهید مطهری (کلام (کلیات علوم اسلامی)) ج 2ص 71؛ ؛ ص71</ref> | |||
ایشان در بیان جایگاه توحید ذاتی و توحید عبادی در اعتقادات اسلامی | ایشان در بیان جایگاه توحید ذاتی و توحید عبادی در اعتقادات اسلامی مینویسد: | ||
توحید ذاتى و توحید در عبادت جزء اصول اولیّه اعتقادى اسلامی است، یعنى اگر کسى در اعتقادش به یکى از این دو اصل خللى باشد جزء مسلمین محسوب نمیگردد. احدى از مسلمین با این دو اصل مخالف نیست. <ref>همان (کلام (کلیات علوم اسلامی)) ج 2ص 71؛ ؛ ص71</ref> | |||
==== 2- مراتب و درجات | ====2- مراتب و درجات شرک==== | ||
شهید مطهری بعد از | شهید مطهری بعد از بیان مراتب و درجات توحید به مراتب شرک پرداخته و مینویسد: همچنان که توحید، مراتب و درجات دارد شرک نیز به نوبه خود مراتبى دارد که از مقایسه مراتب توحید با مراتب شرک به حکم «تعرف الأشیاء بأضدادها»، هم توحید را بهتر میتوان شناخت و هم شرک را. <ref>همان ج 2(جهان بینی توحیدی) ص 119</ref> | ||
آنگاه مباحثی را در زمینه مراتب | آنگاه مباحثی را در زمینه مراتب شرک بیان میکنند: | ||
الف. | الف. شرک ذاتى | ||
شهید مطهری در | شهید مطهری در تبیین شرک ذاتی- در برابر توحید ذاتی - میفرماید: | ||
اعتقاد به چند مبدئى، | اعتقاد به چند مبدئى، شرک در ذات است و نقطه مقابل توحید ذاتى است. قرآن آنجا که اقامه برهان میکند (برهان تمانع) و میگوید: «لَوْ کانَ فِیهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا» (انبیاء 22) در برابر قائلین به چند مبدئی عالم اقامه برهان میکند. این گونه اعتقاد سبب خروج از جرگه اهل توحید و از حوزه اسلام است. اسلام شرک ذاتى را در هر شکل و هر صورت بکلّى طرد میکند. <ref>مجموعه آثار استاد شهيد مطهرى (جهانبينى توحيدى)، ج2، ص: 123</ref> | ||
ب. | ب. شرک در خالقیّت | ||
این نوع از شرک در برابر توحید افعالی قرار دارد. شهید مطهری در تبیین این نوع از شرک مینویسد: | |||
برخى از ملل، خدا را ذات بىمثل و مانند | برخى از ملل، خدا را ذات بىمثل و مانند میدانستند و او را به عنوان یگانه اصل جهان میشناختند امّا برخى مخلوقات او را با او در خالقیّت شریک میشمردند. مثلا میگفتند خداوند مسئول خلقت «شرور» نیست، شرور آفریده بعضى از مخلوقات است. این گونه شرک که شرک در خالقیّت و فاعلیّت است، نقطه مقابل توحید افعالى است. <ref>همان ص 123</ref> | ||
ج. | ج. شرک صفاتى | ||
شرک صفاتی که در برابر توحید صفاتی قرار دارد مخصوص برخى اندیشمندان است که در این گونه مسائل میاندیشند، امّا صلاحیّت و تعمّق کافى ندارند. اشاعره از متکلّمین اسلامی دچار این نوع شرک شدهاند. این نوع شرک نیز شرک خفى است و موجب خروج از حوزه اسلام نیست. <ref>همان ص 123</ref> | |||
د. | د. شرک در پرستش | ||
این نوع شرک در برابر توحید عبادی قرار دارد و به دو نوع شرک جلی و شرک خفی تقسیم میشود. شرک جلی همان بت پرستیهای رائج است که در شکل پرستش خورشید یا ماه یا ستاره و نظائر آن در گذشته وجود داشته و اکنون نیز در برخی مناطق جهان وجود دارد. | |||
شرک خفی نیز دارای مراتبی است و گاه آن اندازه | شرک خفی نیز دارای مراتبی است و گاه آن اندازه ریز و پنهان است که با ذرّهبینهاى بسیار قوى نیز به زحمت قابل دیدن است. در حدیث است از رسول اکرم (صلّى اللّه علیه و آله): | ||
الشّرک اخفى من دبیب الذّرّ على الصّفا فى اللّیلة الظّلماء، و ادناه یحبّ على شىء من الجور و یبغض على شىء من العدل... | |||
شرک (راه یافتن شرک) مخفىتر است از رفتن مورچه بر سنگ صاف در شب تاریک. | |||
کمترین شرک این است که انسان کمی از ظلم را دوست بدارد و از آن راضى باشد و یا کمی از عدل را دشمن بدارد <ref>همان ص 123-124</ref> | |||
ایشان در بیان فرق مرتبه شرک در پرستش با سه نوع دیگر میفرماید: | |||
سایر مراتب شرک (شرک ذاتی شرک در خالقیت و شرک صفاتی ) شرک نظرى و از نوع شناخت دروغین است، امّا این نوع شرک، شرک عملى و از نوع «بودن» و «شدن» دروغین است. <ref>مجموعه آثار استاد شهيد مطهرى (جهانبينى توحيدى)، ج2، ص: 123-124</ref> | |||
ذ- مراتب | ذ- مراتب شرک عملی | ||
شرک عملى نیز به نوبه خود مراتب دارد که بالاترین مراتبش که سبب خروج از حوزه اسلام است شرک جلى خوانده میشود. امّا انواع شرک خفى وجود دارد که اسلام در برنامه توحید عملى با آنها سخت مبارزه میکند. <ref>مجموعه آثار استاد شهيد مطهرى (جهانبينى توحيدى)، ج2، ص: 124</ref> | |||
== نتیجه == | ==نتیجه== | ||
تفسیرهای گوناگونی که از توحید و شرک ارائه گردید بیانگر آن بود که فریقین حتی جریانها و شخصیتهای تکفیری در این مساله محوری دین اتفاق نظر دارند. همگی اذعان به حصر عبادت و بندگی به خداوند یکتا داشته و عبادت و خضوع در برابر هر موجودی غیر الله شرک شمرده خواهد شد. | |||
==منابع== | ==منابع== | ||
خط ۲۰۳: | خط ۱۹۷: | ||
[[رده:توحید و شرک]] | [[رده:توحید و شرک]] | ||
<references /> |