۸۷٬۸۱۰
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۴۳: | خط ۴۳: | ||
محمد ابوزهره میگوید: | محمد ابوزهره میگوید: | ||
از منظر ابن تیمیه وحدانیت در عبادت بمعنای عبادت خالصانه برای خداوند | از منظر ابن تیمیه وحدانیت در عبادت بمعنای عبادت خالصانه برای خداوند بگونهای که شرع تعیین نموده است میباشد. بنابر این اگر انسان بین خالق و مخلوق حتی بمقدار جزئی در عبادت شریک قائل شود وارد در حریم شرک شده است هرچند قائل به وحدانیت خداوند در خلقت و ذات و صفات باشد و از انجا که دعا از جمله عبادات است لذا باید بر اساس دستور شرع انجام گیرد و شریعت اجازه نمی دهد بهمراه نام خداوند نام دیگری در دعا برده شود. در غیر این صورت شخص دعا کننده از حریم توحید خارج و در زمره اهل بدعت قرار میخواهد گرفت. <ref>ابوزهره، ابن تيميه ص 268-269: و الوحدانيه في العباده تقتضي امرين : | ||
احدهما ان لا يعبد الا الله وحده ....و من سوي بين المخلوق و الخالق في شيي من العباده فقد جعل مع الله الهه اخري و ان كان يعتقد بوحدانيه الخالق في الخلق و الذات و الصفات...الامرالثاني مما يقتضيه التوحيد في الالوهيه و العباده ان نعبد الله سبحانه بما شرعه علي السنه رسله و لانعبده الا بواجب او مستحب او مباح قصد به الطاعه و شكر الله تعالي و يقول ابن تيميه : والدعاء من جمله العبادات فمن دعا المخلوقين من الموتي و الغائبين و استغاث بهم كان مبتدعا في الدين مشركا برب العالمين متبعا غير سبيل المومنين و من سال الله بالمخلوقين او اقسم عليه بالمخلوقين كان مبتدعا بدعه ما انزل الله بها من سلطان – انتهي </ref> | احدهما ان لا يعبد الا الله وحده ....و من سوي بين المخلوق و الخالق في شيي من العباده فقد جعل مع الله الهه اخري و ان كان يعتقد بوحدانيه الخالق في الخلق و الذات و الصفات...الامرالثاني مما يقتضيه التوحيد في الالوهيه و العباده ان نعبد الله سبحانه بما شرعه علي السنه رسله و لانعبده الا بواجب او مستحب او مباح قصد به الطاعه و شكر الله تعالي و يقول ابن تيميه : والدعاء من جمله العبادات فمن دعا المخلوقين من الموتي و الغائبين و استغاث بهم كان مبتدعا في الدين مشركا برب العالمين متبعا غير سبيل المومنين و من سال الله بالمخلوقين او اقسم عليه بالمخلوقين كان مبتدعا بدعه ما انزل الله بها من سلطان – انتهي </ref> | ||