۲۱٬۸۸۹
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
بدون خلاصۀ ویرایش |
||
خط ۴۱: | خط ۴۱: | ||
محتوى الكتاب وموضوعه[عدل] | محتوى الكتاب وموضوعه[عدل] | ||
في بداية الكتاب بعد البسملة والحمدلة أورد المؤلف سبب تأليفه للكتاب ثم ذكر أنه "يجب على كل مسلم أن يعرف خمسين عقيدة وكل عقيدة يجب عليه أن يعرف لها دليلا إجماليا وتفصيليا." ثم مطلبا في اختلاف المتكلمين في جهة دلالة المخلوقات عليه سبحانه وتعالى، فمقدمة أبان فيها أن فهم العقائد الخمسين الآتية يتوقف على أمور ثلاثة: الواجب والمستحيل والجائز.[4] وأن هذه الأقسام الثلاثة يتوقف عليها فهم العقائد فتكون هذه الثلاثة واجبة على كل مكلف من ذكر وأنثى، وذكر الأول من الصفات الواجبة له تعالى الوجود ثم عد القدم والبقاء والمخالفة للحوادث والقيام بالنفس والوحدانية والقدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام وكونه تعالى قادرا مريدا عالما حيا سميعا بصيرا وكونه تعالى متكلما ثم عقب هذا بتنبيه نبه فيه على أن ما تقدم من القدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام ويسمى صفات المعاني من إضافة العام للخاص أو إضافة البيانية وما بعدها وهو كونه تعالى قادرا إلخ تسمى صفات معنوية نسبة للمعاني... ومن الخمسين عشرون أضداد هذه العشرين.[5] | في بداية الكتاب بعد البسملة والحمدلة أورد المؤلف سبب تأليفه للكتاب ثم ذكر أنه "يجب على كل مسلم أن يعرف خمسين عقيدة وكل عقيدة يجب عليه أن يعرف لها دليلا إجماليا وتفصيليا." ثم مطلبا في اختلاف المتكلمين في جهة دلالة المخلوقات عليه سبحانه وتعالى، فمقدمة أبان فيها أن فهم العقائد الخمسين الآتية يتوقف على أمور ثلاثة: الواجب والمستحيل والجائز.[4] وأن هذه الأقسام الثلاثة يتوقف عليها فهم العقائد فتكون هذه الثلاثة واجبة على كل مكلف من ذكر وأنثى، وذكر الأول من الصفات الواجبة له تعالى الوجود ثم عد القدم والبقاء والمخالفة للحوادث والقيام بالنفس والوحدانية والقدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام وكونه تعالى قادرا مريدا عالما حيا سميعا بصيرا وكونه تعالى متكلما ثم عقب هذا بتنبيه نبه فيه على أن ما تقدم من القدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام ويسمى صفات المعاني من إضافة العام للخاص أو إضافة البيانية وما بعدها وهو كونه تعالى قادرا إلخ تسمى صفات معنوية نسبة للمعاني... ومن الخمسين عشرون أضداد هذه العشرين.[5] | ||
قال الفضالي واعلم أن دليل كل واحد من العشرين الواجبة يثبتها له تعالى وينفى عنه ضدها وأدلة السبع المعاني هي أدلة السبع المعنوية فهذه أربعون عقيدة يجب لله تعالى منها عشرون وينتفي عنه تعالى عشرون وعشرون دليلا إجماليا كل دليل أثبت صفة ونفى ضدها.[6] والعقيدة الحادية والأربعون تحدث فيها عن الجائز في حقه تعالى ومن الثانية والأربعين إلى الخمسين هو ما يجب على الرسل ثم خاتمة تحدث فيها عن الإيمان. فهذا موضوع العقيدة بإجمال وقد فصلها وقال: وهذا هو الذي يجب اعتقاده ونلقى الله عليه إن شاء الله تعالى. | قال الفضالي واعلم أن دليل كل واحد من العشرين الواجبة يثبتها له تعالى وينفى عنه ضدها وأدلة السبع المعاني هي أدلة السبع المعنوية فهذه أربعون عقيدة يجب لله تعالى منها عشرون وينتفي عنه تعالى عشرون وعشرون دليلا إجماليا كل دليل أثبت صفة ونفى ضدها.[6] والعقيدة الحادية والأربعون تحدث فيها عن الجائز في حقه تعالى ومن الثانية والأربعين إلى الخمسين هو ما يجب على الرسل ثم خاتمة تحدث فيها عن الإيمان. فهذا موضوع العقيدة بإجمال وقد فصلها وقال: وهذا هو الذي يجب اعتقاده ونلقى الله عليه إن شاء الله تعالى. | ||
شروح الكتاب[عدل] | شروح الكتاب[عدل] | ||
• شرحه تلميذه الشيخ العلامة إبراهيم الباجوري، ألفها بإذن شيخه (الفضالي) وفرغ من جمعها سنة 1223هـ، حيث وضع عليه حاشيته المسماة بـ"تحقيق المقام على كفاية العوام في علم الكلام" طبعة مصطفى الحلبي بمصر سنة 1341هـ | • شرحه تلميذه الشيخ العلامة إبراهيم الباجوري، ألفها بإذن شيخه (الفضالي) وفرغ من جمعها سنة 1223هـ، حيث وضع عليه حاشيته المسماة بـ"تحقيق المقام على كفاية العوام في علم الكلام" طبعة مصطفى الحلبي بمصر سنة 1341هـ | ||
• حاشية النضالي على كفاية العوام مصطفى البابي الحلبي. | • حاشية النضالي على كفاية العوام مصطفى البابي الحلبي. | ||