پرش به محتوا

تاویل در قرآن از منظر فریقین (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

هیچ تغییری در اندازه به وجود نیامده‌ است. ،  ‏۸ دسامبر ۲۰۲۱
جز
جایگزینی متن - 'ي' به 'ی'
بدون خلاصۀ ویرایش
جز (جایگزینی متن - 'ي' به 'ی')
خط ۳۱: خط ۳۱:




2- قول متاخرین :  «تاویل» بمعنای ان است که  است که از کلامی،  خلاف ظاهرش قصد شود . بنابراین همه آیات قرآنی دارای تاویل نمی باشند.بلکه فقط  آیات متشابه است که دارای تاویل و معنی خلاف ظاهر دارند که جز خدا کسی را برآنها احاطه نخواهد داشت مانند آیاتی که تجسم و آمدن و نشستن و رضا و سخط و تاسف و سایر لوازم مادیت را به خدا نسبت می دهند و نیز آیاتی که برخی از معاصی را بفرستادگان خدا و پیامبران معصوم نسبت می دهد. <ref>القران  فی الاسلام  ص 39-49  اختلف المفسرون في معنى التأويل اختلافا شديدا ، وبعد الفحص في أقوالهم يمكن ارجاعها إلى أكثر من عشرة  إلا أن المشهور فيه قولان : 1 -قول القدماء ، ومحصل كلامهم أن التفسير والتأويل بمعنى واحد وهما مترادفان . وعليه فلكل الآيات القرآنية تأويل ، وبمقتضى قوله تعالى ( وما يعلم تأويله الا الله ) يختص العلم بالآيات المتشابهة بالله عز شأنه... 2 -قول المتأخرين ، وهو أن التأويل المعنى خلاف الظاهر الذي يقصد من الكلام . وعليه فليس لكل الآيات تأويل ، وانما يختص ذلك بالآيات المتشابهة التي لا يحيط بعلمها الا الله ، كالآيات الظاهرة في الجسيمة والمجئ و الاستواء والرضا والسخط والأسف وغيرها من الأوصاف المنسوبة اليه جل جلاله وكذلك الآيات الظاهرة في نسبة الذنب إلى الرسل والأنبياء المعصومين عليهم السلام .</ref>  
2- قول متاخرین :  «تاویل» بمعنای ان است که  است که از کلامی،  خلاف ظاهرش قصد شود . بنابراین همه آیات قرآنی دارای تاویل نمی باشند.بلکه فقط  آیات متشابه است که دارای تاویل و معنی خلاف ظاهر دارند که جز خدا کسی را برآنها احاطه نخواهد داشت مانند آیاتی که تجسم و آمدن و نشستن و رضا و سخط و تاسف و سایر لوازم مادیت را به خدا نسبت می دهند و نیز آیاتی که برخی از معاصی را بفرستادگان خدا و پیامبران معصوم نسبت می دهد. <ref>القران  فی الاسلام  ص 39-49  اختلف المفسرون فی معنى التأویل اختلافا شدیدا ، وبعد الفحص فی أقوالهم یمكن ارجاعها إلى أكثر من عشرة  إلا أن المشهور فیه قولان : 1 -قول القدماء ، ومحصل كلامهم أن التفسیر والتأویل بمعنى واحد وهما مترادفان . وعلیه فلكل الآیات القرآنیة تأویل ، وبمقتضى قوله تعالى ( وما یعلم تأویله الا الله ) یختص العلم بالآیات المتشابهة بالله عز شأنه... 2 -قول المتأخرین ، وهو أن التأویل المعنى خلاف الظاهر الذی یقصد من الكلام . وعلیه فلیس لكل الآیات تأویل ، وانما یختص ذلك بالآیات المتشابهة التی لا یحیط بعلمها الا الله ، كالآیات الظاهرة فی الجسیمة والمجئ و الاستواء والرضا والسخط والأسف وغیرها من الأوصاف المنسوبة الیه جل جلاله وكذلك الآیات الظاهرة فی نسبة الذنب إلى الرسل والأنبیاء المعصومین علیهم السلام .</ref>  




علامه  معتقد است معنای دوم  تاویل – که متاخرین بدان معتقدند – بحدی مشهور شده است که بمنزله حقیقت ثانویه برای این کلمه گردید ه است . <ref>همان : بلغ هذا القول من الاشتهار بحيث أصبحت لفظة التأويل كالحقيقة الثانية في المعنى خلاف الظاهر ، فان تأويل الآيات القرآنية في المباحث الكلامية والخصام العقائدي يعني هذا المعنى بالذات ، كما أن حمل الآية على خلاف ظاهرمعناها بدليل يسمونه التأويل موضوع دائر على الألسن مع أنه لا يخلو من تناقض.</ref>
علامه  معتقد است معنای دوم  تاویل – که متاخرین بدان معتقدند – بحدی مشهور شده است که بمنزله حقیقت ثانویه برای این کلمه گردید ه است . <ref>همان : بلغ هذا القول من الاشتهار بحیث أصبحت لفظة التأویل كالحقیقة الثانیة فی المعنى خلاف الظاهر ، فان تأویل الآیات القرآنیة فی المباحث الكلامیة والخصام العقائدی یعنی هذا المعنى بالذات ، كما أن حمل الآیة على خلاف ظاهرمعناها بدلیل یسمونه التأویل موضوع دائر على الألسن مع أنه لا یخلو من تناقض.</ref>


    
    
خط ۴۷: خط ۴۷:




رابعا دلیلی بر اثبات قول مشهور وجود ندارد بلکه در موارد گوناگون تاویل در معانی دیگری بکار رفته است چنانکه در سه ایه از سوره یوسف  کلمه تاویل در تعبیرخواب استعمال شده است ؛ بدیهی است که تعبیرخواب حقیقتی خارجی بوده  و از سنخ معنای لفظ نیست که خلاف ظاهرش اراده شده باشد. <ref>القران  فی الاسلام  ص 39-49  هذا القول مع شهرته العظيمة ليس بصحيح ، ولا ينطبق على الآيات القرآنية ، لأنه : أولا - الآيتان المنقولتان في الفصل السابق ( هل  ینظرون الا تأويله ) و ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله ) ظاهرتان أن كل في الآيات لها تأويل ولا يختص ذلك بالآيات المتشابهة كما يبدو من هذا القول .وثانيا - لازم هذا القول وجود آيات في القرآن يشتبه الناس في فهم مدلولها الحقيقي ولا يعلمه الا الله تعالى  ومثل هذا الكلام الذي لا يدل على مدلوله لا يعد كلاما بليغا فكيف بتحديه للبلغاء في بلاغته . وثالثا - بناء على هذا القول لا تتم حجية القرآن الكريم ، لأنه حسب احتجاج الآية الكريمة ( افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) ، احدى الدلائل على أن القرآن ليس من كلام البشر عدم وجود اختلاف معنوي ومدلولي بين الآيات - مع بعد أزمان نزولها وتباين ظروف النزول وأسبابه - وما يظهر من الاختلاف بين بعض الآيات في بادئ النظر يرتفع بالتفكر والتدبر في الآيات .ولو فرضنا أن كمية كبيرة من الآيات المسماة بالمتشابهات تختلف مع كمية أخرى تسمى بالمحكمات ونرفع الاختلاف بينها بأن نذهب إلى أن ظاهرها غير مراد وما يراد منها معان لا يعلمها الا الله تعالى .. . هكذا رفع الاختلاف لا يدل على أن القرآن ليس من كلام البشر .وهكذا لو رفعنا الاختلاف بصرف ظاهر كل آية يخالف مضمونها أو يناقض الآيات المحكمة ، فأولناها - حسب اصطلاح المتأخرين بأن حملناها على معنى خلاف الظاهر .
رابعا دلیلی بر اثبات قول مشهور وجود ندارد بلکه در موارد گوناگون تاویل در معانی دیگری بکار رفته است چنانکه در سه ایه از سوره یوسف  کلمه تاویل در تعبیرخواب استعمال شده است ؛ بدیهی است که تعبیرخواب حقیقتی خارجی بوده  و از سنخ معنای لفظ نیست که خلاف ظاهرش اراده شده باشد. <ref>القران  فی الاسلام  ص 39-49  هذا القول مع شهرته العظیمة لیس بصحیح ، ولا ینطبق على الآیات القرآنیة ، لأنه : أولا - الآیتان المنقولتان فی الفصل السابق ( هل  ینظرون الا تأویله ) و ( بل كذبوا بما لم یحیطوا بعلمه ولما یأتهم تأویله ) ظاهرتان أن كل فی الآیات لها تأویل ولا یختص ذلك بالآیات المتشابهة كما یبدو من هذا القول .وثانیا - لازم هذا القول وجود آیات فی القرآن یشتبه الناس فی فهم مدلولها الحقیقی ولا یعلمه الا الله تعالى  ومثل هذا الكلام الذی لا یدل على مدلوله لا یعد كلاما بلیغا فكیف بتحدیه للبلغاء فی بلاغته . وثالثا - بناء على هذا القول لا تتم حجیة القرآن الكریم ، لأنه حسب احتجاج الآیة الكریمة ( افلا یتدبرون القرآن ولو كان من عند غیر الله لوجدوا فیه اختلافا كثیرا ) ، احدى الدلائل على أن القرآن لیس من كلام البشر عدم وجود اختلاف معنوی ومدلولی بین الآیات - مع بعد أزمان نزولها وتباین ظروف النزول وأسبابه - وما یظهر من الاختلاف بین بعض الآیات فی بادئ النظر یرتفع بالتفكر والتدبر فی الآیات .ولو فرضنا أن كمیة كبیرة من الآیات المسماة بالمتشابهات تختلف مع كمیة أخرى تسمى بالمحكمات ونرفع الاختلاف بینها بأن نذهب إلى أن ظاهرها غیر مراد وما یراد منها معان لا یعلمها الا الله تعالى .. . هكذا رفع الاختلاف لا یدل على أن القرآن لیس من كلام البشر .وهكذا لو رفعنا الاختلاف بصرف ظاهر كل آیة یخالف مضمونها أو یناقض الآیات المحكمة ، فأولناها - حسب اصطلاح المتأخرین بأن حملناها على معنى خلاف الظاهر .
ورابعا - لا دليل اطلاقا على أن المراد من التأويل في آية المحكم والمتشابه هو المعنى خلاف الظاهر ، كما لم يقصد مثل هذا المعنى في الآيات التي ذكرت فيها لفظة التأويل ، فمثلا : في قصة يوسف عليه السلام عبر في ثلاثة مواضع عن تعبير الرؤيا بكلمة التأويل ، وظاهر أن تعبير الرؤيا ليس معنى خلاف الظاهر للرؤيا بل هو حقيقة خارجية ترى في النوم بشكل مخصوص ، كأن رأى يوسف تعظيم أبيه وأمه واخوته بشكل سجدة الشمس والقمر والنجوم له ، ورأى ملك مصر سنوات القحط في صورة سبع بقرات عجاف يأكلن سبعا سمانا ، ورأى صاحبا يوسف في السجن الصلب وخدمة الملك في صورة عصر الخمر وحمل الخبز على الرأس تأكل الطير منه وفي قصة موسى والخضر ، بعد أن يخرق السفينة ويقتل الغلام ويقيم الجدار ، يحتج عليه موسى في كل مرة فيذكر له السر الكامن وراء أعماله ويسميه التأويل .</ref>  
ورابعا - لا دلیل اطلاقا على أن المراد من التأویل فی آیة المحكم والمتشابه هو المعنى خلاف الظاهر ، كما لم یقصد مثل هذا المعنى فی الآیات التی ذكرت فیها لفظة التأویل ، فمثلا : فی قصة یوسف علیه السلام عبر فی ثلاثة مواضع عن تعبیر الرؤیا بكلمة التأویل ، وظاهر أن تعبیر الرؤیا لیس معنى خلاف الظاهر للرؤیا بل هو حقیقة خارجیة ترى فی النوم بشكل مخصوص ، كأن رأى یوسف تعظیم أبیه وأمه واخوته بشكل سجدة الشمس والقمر والنجوم له ، ورأى ملك مصر سنوات القحط فی صورة سبع بقرات عجاف یأكلن سبعا سمانا ، ورأى صاحبا یوسف فی السجن الصلب وخدمة الملك فی صورة عصر الخمر وحمل الخبز على الرأس تأكل الطیر منه وفی قصة موسى والخضر ، بعد أن یخرق السفینة ویقتل الغلام ویقیم الجدار ، یحتج علیه موسى فی كل مرة فیذكر له السر الكامن وراء أعماله ویسمیه التأویل .</ref>  




ایشان  بعد از بررسی موارد دیگر واژه تاویل در قران – که بعنوان حقیقت عمل بکار رفته است – و بیان مخالفت ان  با مبنای متاخرین–  که انرا بمعنای خلاف ظاهرمی دانند  - می نویسد :
ایشان  بعد از بررسی موارد دیگر واژه تاویل در قران – که بعنوان حقیقت عمل بکار رفته است – و بیان مخالفت ان  با مبنای متاخرین–  که انرا بمعنای خلاف ظاهرمی دانند  - می نویسد :


شکی نیست که تاویل بمعنای حقیقت و روح عمل با تاویل بمعنای خلاف ظاهر متفاوت می باشد . <ref>القران  فی الاسلام  ص 39-49  : ومعلوم أن حقيقة الاعمال والنظر الحقيقي في انجازها كالروح لها سميت بالتأويل ، وليست هي المعنى خلاف الظاهر لها  ويقول تعالى بشأن الوزن والكيل : ( وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خيرا وأحسن تأويلا )  وواضح أنه يريد من التأويل في الكيل والوزن وضعا اقتصاديا خاصا يوجد في السوق بواسطة البيع والشراء والنقل والانتقال . والتأويل بهذا المعنى ليس معنى خلاف الظاهر من الكيل والوزن ، بل هو حقيقة خارجية ، وروح أوجدت في الكيل والوزن تقوى وتضعف بواسطة استقامة المعاملة وعدم استقامتها . ويقول تعالى في موضع آخر : ( فان تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول . . . ذلك خير وأحسن تأويلا. من الواضح أن المراد من التأويل في هذه الآية هو ثبات الوحدة وإقامة علاقات روحية في المجتمع ، وهذه حقيقة خارجية وليست معنى خلاف الظاهر لردع النزاع .</ref>
شکی نیست که تاویل بمعنای حقیقت و روح عمل با تاویل بمعنای خلاف ظاهر متفاوت می باشد . <ref>القران  فی الاسلام  ص 39-49  : ومعلوم أن حقیقة الاعمال والنظر الحقیقی فی انجازها كالروح لها سمیت بالتأویل ، ولیست هی المعنى خلاف الظاهر لها  ویقول تعالى بشأن الوزن والكیل : ( وأوفوا الكیل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقیم ذلك خیرا وأحسن تأویلا )  وواضح أنه یرید من التأویل فی الكیل والوزن وضعا اقتصادیا خاصا یوجد فی السوق بواسطة البیع والشراء والنقل والانتقال . والتأویل بهذا المعنى لیس معنى خلاف الظاهر من الكیل والوزن ، بل هو حقیقة خارجیة ، وروح أوجدت فی الكیل والوزن تقوى وتضعف بواسطة استقامة المعاملة وعدم استقامتها . ویقول تعالى فی موضع آخر : ( فان تنازعتم فی شئ فردوه إلى الله والرسول . . . ذلك خیر وأحسن تأویلا. من الواضح أن المراد من التأویل فی هذه الآیة هو ثبات الوحدة وإقامة علاقات روحیة فی المجتمع ، وهذه حقیقة خارجیة ولیست معنى خلاف الظاهر لردع النزاع .</ref>


ایشان در ادامه نقد دیدگاه متاخرین از تاویل  ومخالفت ان با مفهوم قرانی تاویل می نویسد :  
ایشان در ادامه نقد دیدگاه متاخرین از تاویل  ومخالفت ان با مفهوم قرانی تاویل می نویسد :  
در تمام  16 مورد  استعمال قرانی کلمه تاویل ، معنای تاویل مخالف مبنای متاخرین در تعریف این واژه «مدلول خلاف ظاهر»  می باشد  .<ref>القران  فی الاسلام  ص 45  وهكذا المواضع الأخرى من القرآن الكريم الواردة فيها لفظة التأويل ، وهي مع ما سبق ستة عشر موضعا . ففي كل هذه المواضع لا يمكن أخذ التأويل بمعنى المدلول خلاف الظاهر ، بل هو معنى آخر يلائم أيضا مع التأويل الواردة في آية المحكم والمتشابه كما سنذكره في الفصل الآتي . ولهذا لا موجب لتفسير التأويل في الآية المذكورة بمعنى المدلول خلاف الظاهر .</ref>   
در تمام  16 مورد  استعمال قرانی کلمه تاویل ، معنای تاویل مخالف مبنای متاخرین در تعریف این واژه «مدلول خلاف ظاهر»  می باشد  .<ref>القران  فی الاسلام  ص 45  وهكذا المواضع الأخرى من القرآن الكریم الواردة فیها لفظة التأویل ، وهی مع ما سبق ستة عشر موضعا . ففی كل هذه المواضع لا یمكن أخذ التأویل بمعنى المدلول خلاف الظاهر ، بل هو معنى آخر یلائم أیضا مع التأویل الواردة فی آیة المحكم والمتشابه كما سنذكره فی الفصل الآتی . ولهذا لا موجب لتفسیر التأویل فی الآیة المذكورة بمعنى المدلول خلاف الظاهر .</ref>   




خط ۷۱: خط ۷۱:


ایشان  در بیان اختلاف دیدگاه بین متقدمین و متاخرین در معنای تاویل و فرق ان با تفسیر می نویسد :   
ایشان  در بیان اختلاف دیدگاه بین متقدمین و متاخرین در معنای تاویل و فرق ان با تفسیر می نویسد :   
بین متقدمین  و متاخران در معنای تاویل اختلاف است متقدمین ایندو را مترادف دانسته در حالی که متاخرین ایندو را از یکدیگر متفاوت می دانند<ref>علوم القران ص 228-231- همان-الاتجاه العام لدى قدماء المفسرين الذي يميل إلى القول بالترادف بينهما ، فكل تفسير تأويل ، والعكس صحيح أيضا ، وعلى هذا فالنسبة بينهما هي التساوي ، 2-الاتجاه العام لدى من تأخر عنهم من المفسرين الذي يميل إلى القول بأن التفسير يخالف التأويل في بعض الحدود : اما في طبيعة المجال المفسر والمؤول ، أو في نوع الحكم الذي يصدره المفسر والمؤول ، أو في طبيعة الدليل الذي يعتمد عليه التفسير والتأويل</ref>  
بین متقدمین  و متاخران در معنای تاویل اختلاف است متقدمین ایندو را مترادف دانسته در حالی که متاخرین ایندو را از یکدیگر متفاوت می دانند<ref>علوم القران ص 228-231- همان-الاتجاه العام لدى قدماء المفسرین الذی یمیل إلى القول بالترادف بینهما ، فكل تفسیر تأویل ، والعكس صحیح أیضا ، وعلى هذا فالنسبة بینهما هی التساوی ، 2-الاتجاه العام لدى من تأخر عنهم من المفسرین الذی یمیل إلى القول بأن التفسیر یخالف التأویل فی بعض الحدود : اما فی طبیعة المجال المفسر والمؤول ، أو فی نوع الحكم الذی یصدره المفسر والمؤول ، أو فی طبیعة الدلیل الذی یعتمد علیه التفسیر والتأویل</ref>  




خط ۷۷: خط ۷۷:




تاویل در قران با تاویل بمعنای اصطلاحی که برای ان ذکر شد متفاوت است. <ref>همان : ونحن إذا لاحظنا كلمة التأويل وموارد استعمالاتها في القرآن نجد لها معنى آخر ، لا يتفق مع ذلك المعنى الاصطلاحي الذي يجعلها بمعنى التفسير ولا يميزها عنه إلا في الحدود والتفصيلات ، فلكي نفهم كلمة التأويل يجب أن نتناول إضافة إلى معناها الاصطلاحي معناها الذي جاءت به في القرآن الكريم .
تاویل در قران با تاویل بمعنای اصطلاحی که برای ان ذکر شد متفاوت است. <ref>همان : ونحن إذا لاحظنا كلمة التأویل وموارد استعمالاتها فی القرآن نجد لها معنى آخر ، لا یتفق مع ذلك المعنى الاصطلاحی الذی یجعلها بمعنى التفسیر ولا یمیزها عنه إلا فی الحدود والتفصیلات ، فلكی نفهم كلمة التأویل یجب أن نتناول إضافة إلى معناها الاصطلاحی معناها الذی جاءت به فی القرآن الكریم .
</ref>
</ref>
   
   
خط ۹۹: خط ۹۹:
   
   
6و7 : سوره اسراء و کهف ، که واژه تاویل در انها همانند ایات دیگر ذکر شده است ( إذ جاءت فیهما کلمة التأویل على هذا المنوال أیضا .)
6و7 : سوره اسراء و کهف ، که واژه تاویل در انها همانند ایات دیگر ذکر شده است ( إذ جاءت فیهما کلمة التأویل على هذا المنوال أیضا .)
ایشان معتقد است که دقت در موارد استعمال کلمه تاویل در قران مبین ان است که معنای اصطلاحی که مفسران برای تاویل ذکر کرده اند در صدر اسلام وجود نداشته است . <ref>علوم القران ص 228-23ونحن بإزاء موقف من هذا القبيل يجب أن نعرف قبل كل شئ أن المعنى الاصطلاحي هل كان موجودا في عصر القرآن ؟ وهل جاءت كلمة التأويل بهذا المعنى وقتئذ ؟ ولا يكفي مجرد انسياق المعنى الاصطلاحي مع سياق الآية لنحمل كلمة التأويل فيها عليه وملاحظة ما عدا الآية الأولى من الآيات التي جاءت فيها كلمة التأويل تدل على أنها كانت تستعمل في القرآن الكريم بمعنى آخر غير التفسير ، ولا نملك دليلا على أنها استعملت بمعنى التفسير في مورد ما من القرآن</ref>  
ایشان معتقد است که دقت در موارد استعمال کلمه تاویل در قران مبین ان است که معنای اصطلاحی که مفسران برای تاویل ذکر کرده اند در صدر اسلام وجود نداشته است . <ref>علوم القران ص 228-23ونحن بإزاء موقف من هذا القبیل یجب أن نعرف قبل كل شئ أن المعنى الاصطلاحی هل كان موجودا فی عصر القرآن ؟ وهل جاءت كلمة التأویل بهذا المعنى وقتئذ ؟ ولا یكفی مجرد انسیاق المعنى الاصطلاحی مع سیاق الآیة لنحمل كلمة التأویل فیها علیه وملاحظة ما عدا الآیة الأولى من الآیات التی جاءت فیها كلمة التأویل تدل على أنها كانت تستعمل فی القرآن الكریم بمعنى آخر غیر التفسیر ، ولا نملك دلیلا على أنها استعملت بمعنى التفسیر فی مورد ما من القرآن</ref>  




ایشان در ادامه می نویسد :  
ایشان در ادامه می نویسد :  


تاویل در همه  ایات مذکور بمعنای ان چیزی است که شی موول بوسیله  ان در خارج تحقق و تشخص می یابد .<ref>همان : والمعنى الذي يناسب تلك الآيات هو ان يكون المراد بتأويل الشئ هو ما يؤول وينتهي إليه في الخارج والحقيقة ، كما تدل عليه مادة الكلمة نفسها ، ولهذا أضيف التأويل إلى الرد إلى الله والرسول تارة ، والى الكتاب أخرى ، والى الرؤيا ، والى الوزن بالقسطاس المستقيم .</ref>
تاویل در همه  ایات مذکور بمعنای ان چیزی است که شی موول بوسیله  ان در خارج تحقق و تشخص می یابد .<ref>همان : والمعنى الذی یناسب تلك الآیات هو ان یكون المراد بتأویل الشئ هو ما یؤول وینتهی إلیه فی الخارج والحقیقة ، كما تدل علیه مادة الكلمة نفسها ، ولهذا أضیف التأویل إلى الرد إلى الله والرسول تارة ، والى الكتاب أخرى ، والى الرؤیا ، والى الوزن بالقسطاس المستقیم .</ref>


    
    
ایشان  اظهار می دارد حتی در ایه نخست – ایه 7سوره ال عمران -نیز کلمه تاویل بمعنائی که ذکر شد بکار رفته است بدین معنا که تاویل ایات متشابه در سوره ال عمران بمعنای تفسیر معنای لغوی ان نمی باشد بلکه بمعنای مصادیق خارجی است که ان معانی لغوی بدان  بر می گردد. <ref>همان وهذا نفسه هو المراد - كما عرفنا سابقا - من كلمة التأويل في الآية الأولى التي أضيف فيها التأويل إلى الآيات المتشابهة في قوله تعالى : ( . . . . فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله . . . ) ، فتأويل الآيات المتشابهة ليس بمعنى بيان مدلولها وتفسير معانيها اللغوية ، بل هو ما تؤول إليه تلك المعاني ، لان كل معنى عام حين يريد العقل ان يحدده ويجسده ويصوره في صورة معينة ، فهذه الصورة المعينة هي تأويل ذلك المعنى العام . </ref>
ایشان  اظهار می دارد حتی در ایه نخست – ایه 7سوره ال عمران -نیز کلمه تاویل بمعنائی که ذکر شد بکار رفته است بدین معنا که تاویل ایات متشابه در سوره ال عمران بمعنای تفسیر معنای لغوی ان نمی باشد بلکه بمعنای مصادیق خارجی است که ان معانی لغوی بدان  بر می گردد. <ref>همان وهذا نفسه هو المراد - كما عرفنا سابقا - من كلمة التأویل فی الآیة الأولى التی أضیف فیها التأویل إلى الآیات المتشابهة فی قوله تعالى : ( . . . . فأما الذین فی قلوبهم زیغ فیتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأویله . . . ) ، فتأویل الآیات المتشابهة لیس بمعنى بیان مدلولها وتفسیر معانیها اللغویة ، بل هو ما تؤول إلیه تلك المعانی ، لان كل معنى عام حین یرید العقل ان یحدده ویجسده ویصوره فی صورة معینة ، فهذه الصورة المعینة هی تأویل ذلك المعنى العام . </ref>


ایشان در مقام جمعبندی از مطالب ذکر شده می نویسد :   
ایشان در مقام جمعبندی از مطالب ذکر شده می نویسد :   
خط ۱۱۶: خط ۱۱۶:




نکته دوم : تاویل ایات متشابه مختص به خداوند و راسخان در علم می باشد اما معنای این گفتار ان نیست که ایات متشابه فاقد مفهوم می باشند چون در اینصورت تبعیت از ان معنا نداشت – فیتبعون ما تشابه منه ...- <ref>علوم القران ص 228-231- ونستخلص من ذلك أمرين :   
نکته دوم : تاویل ایات متشابه مختص به خداوند و راسخان در علم می باشد اما معنای این گفتار ان نیست که ایات متشابه فاقد مفهوم می باشند چون در اینصورت تبعیت از ان معنا نداشت – فیتبعون ما تشابه منه ...- <ref>علوم القران ص 228-231- ونستخلص من ذلك أمرین :   
أحدهما : التأويل جاء في القرآن بمعنى ما يؤول إليه الشئ لا بمعنى التفسير ، وقد استخدم بهذا المعنى للدلالة على تفسير المعنى لا تفسير اللفظ ، اي على تجسيد المعنى العام في صورة ذهنية معينة والاخر : ان اختصاص الله سبحانه والراسخين في العلم بالعلم بتأويل الآيات المتشابهة لا يعني أن الآيات المتشابهة ليس لها معنى مفهوم ، وان الله وحده الذي يعلم بمدلول اللفظ وتفسيره ، بل يعني أن الله وحده الذي يعلم بالواقع الذي تشير إليه تلك المعاني ، ويستوعب حدوده وكنهه . وأما معنى اللفظ في الآية المتشابهة فهو مفهوم بدليل أن القرآن يتحدث عن اتباع مرضى القلوب للآية المتشابهة ، فلو لم يكن لها معنى مفهوم لما صدق لفظ ( الاتباع ) هنا ، فما دامت الآية المتشابهة يمكن ان تتبع فمن الطبيعي ان يكون لها معنى مفهوم ، وكيف لا يكون لها معنى مفهوم وهي جزء من القرآن الذي أنزل لهداية الناس وتبيان كل شئ... ! وهكذا يمكننا في هذا الضوء ان نضيف إلى المعاني الاصطلاحية التي مرت بكلمة التأويل معنى آخر يمكن استنباطه من القرآن الكريم هو : تفسير معنى اللفظ ، والبحث عن استيعاب ما يؤول إليه المفهوم العام ، ويتجسد به من صورة ومصداق . :- انتهی</ref>
أحدهما : التأویل جاء فی القرآن بمعنى ما یؤول إلیه الشئ لا بمعنى التفسیر ، وقد استخدم بهذا المعنى للدلالة على تفسیر المعنى لا تفسیر اللفظ ، ای على تجسید المعنى العام فی صورة ذهنیة معینة والاخر : ان اختصاص الله سبحانه والراسخین فی العلم بالعلم بتأویل الآیات المتشابهة لا یعنی أن الآیات المتشابهة لیس لها معنى مفهوم ، وان الله وحده الذی یعلم بمدلول اللفظ وتفسیره ، بل یعنی أن الله وحده الذی یعلم بالواقع الذی تشیر إلیه تلك المعانی ، ویستوعب حدوده وكنهه . وأما معنى اللفظ فی الآیة المتشابهة فهو مفهوم بدلیل أن القرآن یتحدث عن اتباع مرضى القلوب للآیة المتشابهة ، فلو لم یكن لها معنى مفهوم لما صدق لفظ ( الاتباع ) هنا ، فما دامت الآیة المتشابهة یمكن ان تتبع فمن الطبیعی ان یكون لها معنى مفهوم ، وكیف لا یكون لها معنى مفهوم وهی جزء من القرآن الذی أنزل لهدایة الناس وتبیان كل شئ... ! وهكذا یمكننا فی هذا الضوء ان نضیف إلى المعانی الاصطلاحیة التی مرت بكلمة التأویل معنى آخر یمكن استنباطه من القرآن الكریم هو : تفسیر معنى اللفظ ، والبحث عن استیعاب ما یؤول إلیه المفهوم العام ، ویتجسد به من صورة ومصداق . :- انتهی</ref>
   
   


Writers، confirmed، مدیران
۸۷٬۸۱۰

ویرایش