۸۸٬۰۰۹
ویرایش
Mohsenmadani (بحث | مشارکتها) جز (Mohsenmadani صفحهٔ براءة الأشعريين من عقائد المخالفين(کتاب) را به براءة الأشعريين من عقائد المخالفين (کتاب) منتقل کرد) |
جز (جایگزینی متن - 'ي' به 'ی') |
||
خط ۲: | خط ۲: | ||
<div class="wikiInfo">[[پرونده:براءة الاشعریین.jpg|جایگزین=کتاب براءة الاشعریین من عقائد المخالفین|بندانگشتی|کتاب براءة الاشعریین من عقائد المخالفین]] | <div class="wikiInfo">[[پرونده:براءة الاشعریین.jpg|جایگزین=کتاب براءة الاشعریین من عقائد المخالفین|بندانگشتی|کتاب براءة الاشعریین من عقائد المخالفین]] | ||
{| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |نام | {| class="wikitable aboutAuthorTable" style="text-align:Right" |+ |نام | ||
!نام | !نام نویسنده | ||
|شیخ محمد العربی التبانی | |شیخ محمد العربی التبانی | ||
|- | |- | ||
خط ۱۸: | خط ۱۸: | ||
کتاب '''براءة | کتاب '''براءة الأشعریین من عقائد المخالفین''' نوشته شیخ محمد العربی آل تبانی، شناخته شده به عنوان "ابو حامد بن مرزوق" (م. A.H. 1390 ) که در آن او را مورد انتقاد قرار [[ابن تیمیه]] (متوفی به سال 728 A.H )، ابن قیم (درگذشت 751 A.H )، و ابن عبدالوهاب (م. 1206 ه. ق )، و پیروان خود را از [[وهابی]] [[سلفی گری]] ، و توضیح داد ارتداد از تقسیم توحید به سه بخش، و توضیح داد که این راهی است که این مردم برای کفاره و کفر مسلمانان در پیش گرفتند. | ||
=دربارهٔ نویسنده= | =دربارهٔ نویسنده= | ||
خط ۴۶: | خط ۴۶: | ||
==بخشی از کتاب== | ==بخشی از کتاب== | ||
یقول الشیخ محمد العربی التبانی فی مقدمته للكتاب: | |||
الحمد لله | الحمد لله الهادی عباده إلى الطریق الأقوم، المتفضل علیهم بنعمة الإسلام ودقائق الحكم، الناهی لهم عن التنازع فی كتابه المحكم، والصلاة والسلام على أشرف مبعوث إلى جمیع الأمم، سیدنا محمد القائل: "إن أمتی لا تجتمع على ضلالة فإذا رأیتم الاختلاف فعلیكم بالسواد الأعظم"، وعلى آله وأصحابة نجوم الاهتداء لكل فصیح وأعجم. | ||
أما بعد: | أما بعد: | ||
فهذه خلاصة | فهذه خلاصة علمیة فی عقائد محمد بن عبد الوهاب ومقلِّدیه جمعت أكثر درّها المنقول والمعقول من تحقیق علماء الإسلام الأعلام، وشیدت صرحها بتاریخ الإسلام، ودعمتها بكثیر من آیات الكتاب الحكیم وسنته علیه الصلاة والسلام، فجاءت بحمد الله حصناً منیعاً لا یرام. | ||
وقد رد بعض أتباع الأئمة الأربعة | وقد رد بعض أتباع الأئمة الأربعة علیه وعلى مقلِّدیه بتآلیف كثیرة جیدة، وممن رد علیه من الحنابلة أخوه سلیمان بن عبد الوهاب، ومن حنابلة الشام آل الشطی والشیخ عبد الله القدومی النابلسی فی رحلته، وكلها مطبوعة، فی ناحیتین: زیارة النبی صلى الله تعالى علیه وسلم، والتوسل به وبالصالحین من أمته، وقالوا: أنه مع مقلِّدیه من الخوارج.<br> | ||
وممن نص على هذا العلامة المحقق | وممن نص على هذا العلامة المحقق السید محمد أمین بن عابدین فی حاشیته "رد المحتار على الدر المختار" فی باب: "البغاة"، والشیخ الصاوی المصری فی حاشیته على الجلالین، لتكفیره أهل (لا إله إلا الله محمد رسول الله) برأیه، ولا شك أن التكفیر سِمَة الخوارج وكل المبتدعة الذین یُكفِّرون مخالفی رأیهم من أهل القبلة، ولا تفید هذه الخلاصة مَن مرق إلى الجهة الأخرى، لأن العلماء قالوا إن البدعة إذا رسخت فی قلب لا یرجع صاحبها عنها ولو رأى ألف دلیل واضح وضوح الشمس یبطلها إلا إذا أدركته عنایة الله، وإنما هی عاصمة إن شاء الله تعالى من لم یدخل فی بدعهم.<br> | ||
وتنحصر أمهات عقائد محمد بن عبد الوهاب | وتنحصر أمهات عقائد محمد بن عبد الوهاب ومقلدیه فی أربع: تشبیه الله سبحانه وتعالى بخلقه، وتوحید الألوهیة والربوبیة، وعدم توقیرهم النبی صلى الله علیه وسلم، وتكفیر المسلمین. وهو مقلد فیها كلها أحمد بن تیمیة، وهذا مقلد فی الأولى الكرامیة ومجسمة الحنابلة، ومقتد بهما وبالحروریین فی الرابعة، ومخترع توحید الألوهیة والربوبیة الذی تفرع عنه عدم توقیرهم النبی صلى الله تعالى علیه وسلم وتكفیر المسلمین أیضاً.<br> | ||
وثقة نقل | وثقة نقل دین الإسلام محصورة عندهم فیه وفی تلمیذه ابن القیم وفی محمد ابن عبد الوهاب، فلا یثقون بأی عالم من علماء المسلمین ولا یقیمون له وزناً إلا إذا وجدوا فی كلامه شبهة تؤید هواهم، فدین الإسلام الواسع محصور علماؤه فی الثلاثة، وأمة محمد صلى الله تعالى علیه وسلم المرحومة المنتشرة منذ توسع الفتح الإسلامی فی خلافة ذی النورین عثمان رضی الله تعالى عنه إلى عصرنا هذا فی أكثر الربع العامر وهی أكثر الأمم جمیعاً أحباراً ومؤلفین، وهی أیضاً ثلثا أهل الجنة كما فی الحدیث الصحیح محصورة فیهم وفی علمائهم الثلاثة، وكل من له إلمام بالعلم وطالع تآلیف ابن القیم ورسائل ابن عبد الوهاب مجرداً نفسه عن العاطفة متحلیاً بالإنصاف یجدهما مقلِّدَیْنِ ابن تیمیة فی فهمه كله، مُؤلِّهَیْنِ هواه، ممتازاً أولهما: بالمدافعة عن شواذ شیخه مدافعة معتوه، وما أجاد فیه الكتابة من الأبحاث العلمیة أخذه من تحقیق من سبقه من علماء المسلمین وتشبع به ولم یُعزِهِ إلى محققیه (كما هی أمانة نقل العلم عن العلماء).<br> | ||
والقارىء | والقارىء البسیط یظن تلك الإجادة منه، وإنما هو جَمَّاعة مطلع مقلد فی جل الفروع الإمام أحمد بن حنبل رضی الله تعالى عنه، وفی بعضها وفی أصول الدین أحمد بن تیمیة متعصب لهما تعصباً جنونیاً. وابن عبد الوهاب نشأ فی محیط عوام فانتحل شواذ ابن تیمیة على ما فیها من تضارب وتخبط والتهمها فصار بها إماماً مجتهداً مجدداً معصوماً فهمه وكلامه عن الخطأ، مؤمناً موحداً كل من قلده، جهمیاً مشركاً كل ما خالف هواه، فیخرج بنتیجة واحدة وهی أن علم أصول الدین على غرزاة مادته وكثرة مباحثه وبعض الفروع محصور فی فهم أحمد بن تیمیة، وفهمه معصوم من الخطأ، وكلامه عندهم لا یأتیه الباطل من بین یدیه ولا من خلفه، وعلماء الإسلام الأولون والآخرون على كثرتهم ممثلون فی شخصه، وحیث صار إماماً قدوة للمفتونین به مع كونه من الخلف توفی سنة ثمان وعشرین وسبعمائة. فإنی سأنقل بحول الله تعالى وقوته كلامه فی الأمهات الأربع من كتبه ورسائله لیراه الألباء (جمع لبیب) فیتحققوا شذوذه عن السواد الأعظم، ثم ابطله مفصلاً بالبراهین، وسیأتی شرح حال كل من الثلاثة.<br> | ||
وقد | وقد سمیتها: براءة الأشعریین من عقائد المخالفین، وقد انتظمت فی أربعة فصول وخاتمة، فرحم الله تعالى مسلماً عرف قدره، ولم یتعد طوره، وسلم من داء الإعجاب والثقة بنفسه، وحجزه وقار العلم عن نهش أعراض أئمة الإسلام وعلمائه فـ (إن ید الله على الجماعة)... . | ||