مكارم بن ادریس النهر خالصی^[۱]یا مكارم بن النهر الخالصی^[۲] یا مكارم النهر ملكی ^[۳] و نووی در کتاب العارف و المعرفه او را مکارم النهر ملکی نیز خوانده است^[۴]شیخ مکارم النهر مالکی معاصر عبدالقادر گیلانی و شیخ ابوالنجیب سهروردیمتوفی در سال (592 هجری قمری) بوده است. لقب نهر نسبت به منطقه نهر ملک شاهی است^[۵] از مشایخ ارشد صوفیه بوده است.او در قریه الدولاب در کنار رود خالص در شرق بغداد در سرزمین عراق سکونت داشت. وی از برجستگان و بزرگوارترین شیوخ و صاحبان مقامات بود و در آنجا وفات یافت و قبرش زیارتگاه شد. از معاصران او شیخ علی بن هیتی ^[۶]از روستای زریران^[۷] (متوفی 564 هجری قمری) و ابوالحسن جوسکی که از برجستگان به شمار می رفتند بود^[۸].

مزار او در تاریخ

به حرم وی در حمله مغول به بغداد در سال 656 هجری قمری / 1258 م اشاره شده است که ذکر شده است که در راه عزیمت هلاکو در بقعه شیخ مکارم اقامت گزید و از آنجا مرحله به مرحله پیمود تا به اردوگاه خود در خانقین رسید^[۹]. در دوران امپراتوری عثمانی و در جریان لشکرکشی به رهبری سلطان سلیمان برای تصرف بغداد درجنگ با دولت صفوی که به سال فتح بغداد (1534) معروف بود، سلطان با لشکریانش به سوی حرم (شیخ محمد سکران) و (لقمان حکیم) در نزدیکی آن در حرکت بودند به همین دلیل در راه مرقد شیخ مکارم را دیدند. پس سلطان از اسب پیاده شد و حرم او را زیارت کرد، سپس سوار شد و با سپاهیان خود به سوی بغداد حرکت کرد^[۱۰].(ناتمام)

پانویس

↑ محيي الدين عبد القادر بن أبي صالح الكيلاني، سر الأسرار ومظهر الأنوار فيما يحتاج إليه الأبرار، تحقيق وتعليق: الشيخ أحمد فريد المزيدي، دار الكتب العلمية، بيروت ص378
↑ الامام عبدالله بن أسعد اليافعي، خلاصة المفاخر في أخبار الشيخ عبد القادر (وهو تتمة روض الرياحين في أخبار الأولياء الصالحين)، تحقيق: الشيخ أحمد فريد المزيدي، ص102
↑ علي بن يوسف الشطنوفي، بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الباز الأشهب، تحقيق: احمد فريد المزيدي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2002م،ص40
↑ يحيى بن شرف النووي، بستان العارفين ويليه قرة العيون ومبحث العارف والمعرفة، ص217
↑ ياسين العمري، تاريخ محاسن بغداد وهو (تهذيب غاية المرام)، تحقيق:ميعاد شرف الدين الكيلاني، دار الكتب العلمية، بيروت، هامش1، ص250
↑ يوسف بن إسماعيل النبهاني، جامع كرامات الأولياء، ج2، ص404
↑ عمر سليم عبد القادر التل، متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي، دراسة تاريخية، دار المأمون للنشر والتوزيع، عمان-الأردن، ط1، 2009م، ص187
↑ موسوعة الكسنزان فيما اصطلح علية أهل التصوف والعرفان، إعداد: محمد عبد الكريم الكسنزان، مكتبة دار المحبة، دمشق، 2005م، ج23، ص100
↑ محمد أمين العاملي، أعيان الشيعة، ص95
↑ عباس العزاوي، موسوعة تاريخ العراق بين إحتلالين، ج4، ص33

[1] محيي الدين عبد القادر بن أبي صالح الكيلاني، سر الأسرار ومظهر الأنوار فيما يحتاج إليه الأبرار، تحقيق وتعليق: الشيخ أحمد فريد المزيدي، دار الكتب العلمية، بيروت ص378

[2] الامام عبدالله بن أسعد اليافعي، خلاصة المفاخر في أخبار الشيخ عبد القادر (وهو تتمة روض الرياحين في أخبار الأولياء الصالحين)، تحقيق: الشيخ أحمد فريد المزيدي، ص102

[3] علي بن يوسف الشطنوفي، بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الباز الأشهب، تحقيق: احمد فريد المزيدي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2002م،ص40

[4] يحيى بن شرف النووي، بستان العارفين ويليه قرة العيون ومبحث العارف والمعرفة، ص217

[5] ياسين العمري، تاريخ محاسن بغداد وهو (تهذيب غاية المرام)، تحقيق:ميعاد شرف الدين الكيلاني، دار الكتب العلمية، بيروت، هامش1، ص250

[6] يوسف بن إسماعيل النبهاني، جامع كرامات الأولياء، ج2، ص404

[7] عمر سليم عبد القادر التل، متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي، دراسة تاريخية، دار المأمون للنشر والتوزيع، عمان-الأردن، ط1، 2009م، ص187

[8] موسوعة الكسنزان فيما اصطلح علية أهل التصوف والعرفان، إعداد: محمد عبد الكريم الكسنزان، مكتبة دار المحبة، دمشق، 2005م، ج23، ص100

[9] محمد أمين العاملي، أعيان الشيعة، ص95

[10] عباس العزاوي، موسوعة تاريخ العراق بين إحتلالين، ج4، ص33

[۱]

[۲]

[۳]

[۴]

[۵]

[۶]

[۷]

[۸]

[۹]

[۱۰]