تاریخ علم تفسیر و طبقات مفسران فریقین از منظر علامه طباطبائی (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

<sub>

<div class="wikiInfo">

علامه طباطبائی  ره در کتاب " القران فی الاسلام "  تحت عنوان : التفسير وظهوره وتطوره "معتقد است  علم تفسیر از زمان پیامبر ص شروع گردید و بعد از صحابه تا کنون ادامه یافته است.<ref>القران فی الاسلام ص 52-53: بدأ التفسير وبيان معاني ألفاظ القرآن وعباراته من عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وكان هو المعلم الأول للقرآن الكريم وتوضيح مقاصده وحل ما غمض من عباراته ، قال تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ). وقال : ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) وفي عصر النبي وبأمر منه اشتغل جماعة من الصحابة بقراءة القرآن وحفظه وضبطه ، وهم الذين يسمون بالقراء . وبعد الصحابة استمر المسلمون في التفسير ولا زال حتى الآن فيهم مفسرون .</ref>

بعلاوه انکه بسیاری از این روایات تفسیری در زمینه شان نزول ایات بوده و مشتمل بر داستانهائی است که از عالمان یهود نقل شده است . از طرفی در برخی از روایاتی که ازامثال ابن عباس نقل شده است استشهاد به اشعار عربی شده است که این امور بیانگر ان است که استناد چنین روایاتی به پیامبر ص قابل اثبات نمی باشد . <ref>القران فی الاسلام ص54-53وربما ذكر هؤلاء تفسير بعض الآيات على أنه تفسير منهم بدون اسناده إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فعد المفسرون من متأخري أهل السنة هذا القسم أيضا من جملة الأحاديث بحجة أن الصحابة أخذوا علم القرآن من النبي ويبعد أن يفسروا من عند أنفسهم . ولكن لا دليل قاطع على كلامهم هذا ، بالإضافة إلى أن كمية كبيرة من الأحاديث المذكورة واردة في أسباب نزول الآيات وقصصها التاريخية ، كما أن فيها أحاديث غير مسندة منقولة عن بعض علماء اليهود الذين أسلموا ككعب الأحبار وغيره .</ref>

   

   

روش تفسیری اینان نقل اقوال صحابه و تابعین در کتب تفسیری شان بوده و عده کمی از انان نظیر ابن طبری گاه دیدگاه خویش را در کیفیت جمع روایات تفسیری بیان نموده اند .  <ref>القران فی الاسلام ص 56 : ( الطبقة الرابعة ) أوائل المؤلفين في علم التفسير ، كسفيان ابن عيينة ووكيع بن الجراح وشعبة بن الحجاج وعبد بن حميد وغيرهم  ومن هذه الطبقة أيضا ابن جرير الطبري صاحب التفسير المشهور.ومنهج هذه الطبقة من المفسرين كان نقل أقوال الصحابة والتابعين بشكل أحاديث في مؤلفاتهم التفسيرية بدون ذكر آرائهم الخاصة  إلا أن ابن جرير في تفسيره قد يبدي رأيه في ترجيح بعض الأحاديث على بعضها وكيفية الجمع بينها .</ref>

( الطبقة الخامسة ) المفسرون الذين نقلوا الأحاديث في تفاسيرهم بحذف الأسانيد واكتفوا بنقل الأقوال والآراء .

   

[[رده: علوم مقارن]]

[[رده: طبقات المفسرین]]