تاویل در قرآن از منظر فریقین (مقاله): تفاوت میان نسخه‌ها

ایشان بعد از بیان اقوال متقدمین و متاخرین در معنای تاویل و فرق ان با تفسیر معتقد است تفسیر به ایضاح لفظ بر می گردد در حالی که تاویل از جنس کلام نبوده بلکه به واقعیت و حقیقت خارجی شی برمی گردد  <ref>وَتَفْسِيرُ كَلَامِهِ لَيْسَ هُوَ نَفْسَ مَا يُوجَدُ فِي الْخَارِجِ ؛ بَلْ هُوَ بَيَانُهُ وَشَرْحُهُ وَكَشْفُ مَعْنَاهُ . َ مجموعه الفتاوی ج  17ص -370  -364-فالتَّفْسِيرُ مِنْ جِنْسِ الْكَلَامِ : يُفَسَّرُ الْكَلَامُ بِكَلَامٍ يُوَضِّحُهُ .وَأَمَّا التَّأْوِيلُ فَهُوَ فِعْلُ الْمَأْمُورِ بِهِ وَتَرْكُ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ لَيْسَ هُوَ مِنْ جِنْسِ الْكَلَامِ</ref>

ایشان در بخش دیگری از گفتارشان ضمن تقسیم کلام به دو نوع انشاء و اخبار،  نسبت به معنای تاویل در انشائیات نظیر امر و نهی – جملات انشائیه – معتقد است که تاویل در این نوع از کلام بمعنای نفس انجام خارجی ماموره به  یا نفس ترک خارجی ان- ترک منهی عنه -  می باشد .    <ref>وَالْكَلَامُ نَوْعَانِ : إنْشَاءٌ وَإِخْبَارٌ .فَالْإِنْشَاءُ الْأَمْرُ وَالنَّهْيُ وَالْإِبَاحَةُ وَتَأْوِيلُ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ نَفْسُ فِعْلِ الْمَأْمُورِ وَنَفْسُ تَرْكِ الْمَحْظُورِ  همان :  كَمَا فِي الصَّحِيحِ { عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ سُبْحَانَك اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِك اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ } فَكَانَ هَذَا الْكَلَامُ تَأْوِيلَ قَوْلِهِ : { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ</ref>   

ایشان در تبیین  مفهوم  تاویل در نوع دوم کلام  - اخبارو جملات خبریه  – می گوید : تاویل در جملات اخباری نظیر اخبارالهی از اسماء و صفات و نیز اخباراز وعده و وعیدهائی که به بندگانش می دهد ، می باشد . <ref>همان  :وَالنَّوْعُ الثَّانِي : الْخَبَرُ كَإِخْبَارِ الرَّبِّ عَنْ نَفْسِهِ تَعَالَى بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَإِخْبَارِهِ عَمَّا ذِكْرِهِ لِعِبَادِهِ مِن الوَعْدِ وَالْوَعِيدِ وَهَذَا هُوَ التَّأْوِيلُ الْمَذْكُورُ فِي قَوْلِهِ : { وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } { هَلْ يَنْظُرُونَ إلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ } وَهَذَا كَقَوْلِهِمْ : { يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ }...</ref>

تفسیر ، احاطه علمی به موضوع و تاویل ، واقعیت اعمالی است  که به انسانها وعده داده شده است نظیر اگاهی و احاطه علمی پیامبر ص به نزول ایات الهی که تاویل ان – تحقق نفس وعده و وعیدهای الهی – در گذشته ، حال یا اینده محقق می گردد .  <ref>همان : فَالتَّفْسِيرُ هُوَ الْإِحَاطَةُ بِعِلْمِهِ وَالتَّأْوِيلُ هُوَ نَفْسُ مَا وُعِدُوا بِهِ إذَا أَتَاهُمْ فَهُمْ كَذَّبُوا بِالْقُرْآنِ الَّذِي لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ؛ وَقَدْ يُحِيطُ النَّاسُ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ فَالرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِيطُ بِعِلْمِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ تَأْوِيلُهُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ وَفِي الْحَدِيثِ { عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ : { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ } الْآيَةُ : قَالَ : إنَّهَا كَائِنَةٌ وَلَمْ يَأْتِ تَأْوِيلُهَا بَعْدُ } ...</ref>

ایشان در ادامه شواهدی نیز ازگفتار دیگران بر تایید مبنای خود  - تاویل از سنخ  کلام نیست بلکه از نوع حقیقت خارجی است - نقل می کند. <ref>مجموعه الفتاوی ج  17ص -370  -364.....همان  :وَمِنْهُ قَوْلُ كَثِيرٍ مِن السَّلَفِ فِي آيَاتٍ : هَذِهِ ذَهَبَ تَأْوِيلُهَا وَهَذِهِ لَمْ يَأْتِ تَأْوِيلُهَا مِثْلَ مَا رَوَى أَبُو الْأَشْهَبِ عَنْ الْحَسَنِ وَالرَّبِيعِ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ قُرِئَتْ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ } الْآيَةُ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : لَيْسَ هَذَا بِزَمَانِهَا قُولُوهَا مَا قُبِلَتْ مِنْكُمْ فَإِذَا رُدَّتْ عَلَيْكُمْ فَعَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ قَالَ : إنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ حَيْثُ نَزَلَ فَمِنْهُ آيٌ قَدْ مَضَى تَأْوِيلُهُنَّ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلْنَ وَمِنْهُ آيٌ وَقَعَ تَأْوِيلُهُنَّ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْهُ آيٌ وَقَعَ تَأْوِيلُهُنَّ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَسِيرِ وَمِنْهُ آيٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُنَّ بَعْدَ الْيَوْمِ وَمِنْهُ آيٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُنَّ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَمِنْهُ آيٌ يَقَعُ تَأْوِيلُهُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا ذُكِرَ مِن الحِسَابِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ– انتهی -</ref>  

ایشان ذیل ایه 7سوره ال عمران تاویل  را  مترادف  تفسیر دانسته و معتقد است تاویل اخبار ، چیزی است که معنای لفظ به ان بر می گردد و بر این امر به ایاتی از قران استشهاد می کند .  ref>تفسیر الکبیر ج 7ص188 فاعلم أن التأويل هو التفسير وأصله في اللغة المرجع والمصير ، من قولك آل الأمر إلى كذا إذا صار إليه ، وأولته تأويلاً إذا صيرته إليه ، هذا معنى التأويل في اللغة ،  ثم يسمى التفسير تأويلاً ، قال تعالى : * ( سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً ) * ( الكهف : 78 ) وقال تعالى : * ( وأحسن تأويلا ) * ( النساء : 59 ) وذلك أنه إخبار عما يرجع إليه اللفظ من المعنى ، </ref>