۸۶٬۴۱۶
ویرایش
بدون خلاصۀ ویرایش |
جز (جایگزینی متن - 'ك' به 'ک') |
||
خط ۲۱: | خط ۲۱: | ||
آیاتی که ایمان را دارای مراتب می داند نیز نافی اصطلاحی است که فقیهان نسبت به این واژه برگزیده اند: | آیاتی که ایمان را دارای مراتب می داند نیز نافی اصطلاحی است که فقیهان نسبت به این واژه برگزیده اند: | ||
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ | يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْکِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْکِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ - <ref>سوره نساء آیه 136</ref> | ||
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا | إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُکِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَکَّلُونَ <ref>انفال 2</ref> | ||
همینطور آیاتی که اسلام را دارای مراتب می داند : | همینطور آیاتی که اسلام را دارای مراتب می داند : | ||
خط ۳۴: | خط ۳۴: | ||
ایشان معتقد است که واژه مومن در صدر اسلام و زمان نزول قران بر کسانی اطلاق می شده که معتقد به صانع و نبوت پیامبر بودند اما در عصر صادقین ع این واژه فقط به شیعیان اطلاق می شد: | ایشان معتقد است که واژه مومن در صدر اسلام و زمان نزول قران بر کسانی اطلاق می شده که معتقد به صانع و نبوت پیامبر بودند اما در عصر صادقین ع این واژه فقط به شیعیان اطلاق می شد: | ||
واختصاص المؤمن في اصطلاح اليوم بالشيعة إنما هو من زمان الصادقين ( عليهما السلام ) بإرادة الايمان بالولاية ، وأن من لا يؤمن بالولاية فلا ايمان له ، ونحو | واختصاص المؤمن في اصطلاح اليوم بالشيعة إنما هو من زمان الصادقين ( عليهما السلام ) بإرادة الايمان بالولاية ، وأن من لا يؤمن بالولاية فلا ايمان له ، ونحو ذلک من المؤمن الوارد في الروايات کقولهم ( عليهم السلام ) : المؤمن لا يتزوج بالمخالف ، فإن المراد منه هو المؤمن بالولاية قطعا ، إلا أنه اصطلاح من زمان الصادقين ( عليهما السلام ) کما عرفت ، وهذا لا يوجب إرادة ذلک من الآيات القرآنية ، مع التصريح في القرآن بإرادة غير ذلک حيث قال : من لم يؤمن بالله وبرسوله...- انتهی- <ref>مصباح الفقاهه ج 3ص 352-355</ref> | ||
خط ۴۱: | خط ۴۱: | ||
در برخی روایات ایمان بمعنای اعتقاد قلبی و اسلام بمعنای اظهار شهادتین آمده است: | در برخی روایات ایمان بمعنای اعتقاد قلبی و اسلام بمعنای اظهار شهادتین آمده است: | ||
حمران بن أعين ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : الايمان ما استقرّ في القلب ، وأفضى به إلى الله ، وصدّقه العمل بالطاعة إلى الله ، والتسليم لأمر الله ، والاسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه عامّة الناس من الفرق | حمران بن أعين ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : الايمان ما استقرّ في القلب ، وأفضى به إلى الله ، وصدّقه العمل بالطاعة إلى الله ، والتسليم لأمر الله ، والاسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه عامّة الناس من الفرق کلّها ، وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت المواريث ، وجاز النکاح ، واجتمعوا على الصلاة والزکاة والصوم والحجّ ، فخرجوا بذلک من الکفر ، وأُضيفوا إلى الايمان والاسلام لا يشارک الايمان ، والايمان يشارک الاسلام ، وهما في القول والفعل يجتمعان ، کما صارت الکعبة في المسجد ، والمسجد ليس في الکعبة ، وکذلک الايمان يشرک الاسلام ، والاسلام لا يشرک الايمان ، وقد قال الله تعالى ( قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولکن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الايمان في قلوبکم فقول الله عزّ وجلّ أصدق القول . | ||
قلت : فهل للمؤمن فضل على المسلم في شيء من الفضائل | قلت : فهل للمؤمن فضل على المسلم في شيء من الفضائل والأحکام والحدود وغير ذلک ؟ فقال : لا ، هما يجريان في ذلک مجرى واحد ، ولکن للمؤمن فضل على المسلم في أعمالهما وما يتقرّبان به إلى الله تعالى . | ||
قلت : أليس الله تعالى يقول : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وزعمت أنّهما يجتمعان على الصلاة | قلت : أليس الله تعالى يقول : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وزعمت أنّهما يجتمعان على الصلاة والزکاة والصوم والحجّ مع المؤمن . | ||
قال : أليس قد قال الله تعالى : ( فيضاعفه له أضعافاً | قال : أليس قد قال الله تعالى : ( فيضاعفه له أضعافاً کثيرة ) فالمؤمنون هم الذين يضاعف الله تعالى لهم حسناتهم لکلّ حسنة سبعون ضعفاً ، فهذا فضل المؤمن ( 5 ) ، ويزيده الله في حسناته على قدر صحّة ايمانه أضعافاً کثيرة ، ويفعل الله بالمؤمنين ما يشاء من الخير . | ||
قلت : أرأيت من دخل في الاسلام أليس هو داخلاً في الايمان ؟ فقال : لا | قلت : أرأيت من دخل في الاسلام أليس هو داخلاً في الايمان ؟ فقال : لا ،ولکنّه قد أُضيف إلى الايمان وخرج من الکفر –الحديث- <ref>کافی ج 2ص 26</ref> | ||
تبیین : | تبیین : | ||
خط ۷۱: | خط ۷۱: | ||
ادعای اینکه اختلاف بین معنای ایمان و اسلام در عصر ائمه و توسط آنان ایجاد شده است توهمی فاسد است : | ادعای اینکه اختلاف بین معنای ایمان و اسلام در عصر ائمه و توسط آنان ایجاد شده است توهمی فاسد است : | ||
وتوهم أن اختلاف الايمان والإسلام اصطلاح حادث في عصر الأئمة عليهم السلام دون زمان نزول الآية | وتوهم أن اختلاف الايمان والإسلام اصطلاح حادث في عصر الأئمة عليهم السلام دون زمان نزول الآية الکريمة فاسد جدا . | ||
ایشان در تبیین نکته مذکور می فرماید : | ایشان در تبیین نکته مذکور می فرماید : | ||
خط ۷۷: | خط ۷۷: | ||
اولا هیچگاه ائمه به خود اجازه نمی دادند که در برابر مفاهیم قرانی جعل اصطلاحی دیگر نموده و کلمات قرانی را در معنائی دیگر بکار ببرند بنابر این ایمان عصر نزول با عصر ائمه از جنبه معنا تفاوتی نخواهند داشت: | اولا هیچگاه ائمه به خود اجازه نمی دادند که در برابر مفاهیم قرانی جعل اصطلاحی دیگر نموده و کلمات قرانی را در معنائی دیگر بکار ببرند بنابر این ایمان عصر نزول با عصر ائمه از جنبه معنا تفاوتی نخواهند داشت: | ||
أما أولا فلأن الأئمة لا يقولون بما لا يقول به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله | أما أولا فلأن الأئمة لا يقولون بما لا يقول به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله کما هو من أصول المذهب ، وتدل عليه الروايات فلا يکون الايمان عند الله ورسوله صلى الله عليه وآله غير ما عند الأئمة ( ع ). | ||
خط ۸۵: | خط ۸۵: | ||
وأما ثانيا فلأن الايمان | وأما ثانيا فلأن الايمان کان قبل نصب رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام للولاية عبارة عن التصديق بالله ورسوله ، ولم يکن قبل نصبه أو قبل وفاته على احتمال مورد التکليف الناس ومن الأرکان المتوقف على الاعتقاد بها الايمان ، لعدم الموضوع له ، وإما بعد نصبه أو بعد وفاته صلى الله عليه وآله صارت الولاية والإمامة من أرکانه ، فقوله تعالى : إنما المؤمنون إخوة هو جعل الأخوة بين المؤمنين الواقعيين غاية الأمر أن في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله کان غير المنافق مؤمنا واقعا لايمانه بالله ورسوله صلى الله عليه وآله ، وبعد ذلک کان المؤمن الواقعي من قبل الولاية وصدقها أيضا ، | ||
ایشان ادامه می دهد : | ایشان ادامه می دهد : | ||
فيکون خطاب يا أيها المؤمنون متوجها إلى المؤمنين الواقعيين وإن اختلفت أرکانه بحسب الأزمان ، من غير أن يکون الخطاب من أول الأمر متوجها إلى الشيعة حتى يستبعد ، سيما إذا کان المراد بالمؤمن الشيعة الإمامية الاثني عشرية .<ref>المکاسب المحرمه ج 1ص 376-377</ref> | |||
نتیجه : | نتیجه : |